
ترامب يؤكد أهمية خفض سعر الفائدة الأمريكية في تغريدة مؤثرة
ترامب يؤكد أهمية خفض سعر الفائدة الأمريكية في تغريدة مؤثرة
من نفس التصنيف: السفير الأمريكي يؤكد أن الحكومة السورية ستساعد في تحديد مواقع الأمريكيين المفقودين
وجاءت مطالب ترامب عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية في منصة 'إكس'، حيث كتب: 'أسعار المستهلك منخفضة، اخفضوا سعر الفائدة الفيدرالية الآن!'
Consumer Prices LOW. Bring down the Fed Rate, NOW!!! (TS: 15 Jul 14:02 UTC)
اقرأ كمان: ترامب يهدد إسبانيا بالرسوم الجمركية بسبب الناتو
— Trump Truth Social Posts On X (@TrumpTruthOnX).
وكان ترامب قد طالب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الآن، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
تصاعد التوترات السياسية
ورغم أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، لن يعلن عن خفض وشيك في أسعار الفائدة خلال الاجتماع المرتقب يوم الأربعاء، إلا أن الضغوط تتزايد عليه لاتخاذ خطوة كهذه قريبًا، في ظل تصاعد التوترات السياسية والمخاوف الاقتصادية، ويجد باول نفسه محاصرًا بين المطالب بخفض الفائدة لتجنب تباطؤ اقتصادي محتمل، وبين الحفاظ على استقلالية المؤسسة النقدية بعيدًا عن التجاذبات السياسية.
تباطؤ اقتصادي محتمل
لم يتردد ترامب في تحميل باول مسبقًا مسؤولية أي تباطؤ اقتصادي محتمل، حيث غرد على منصته 'تروث سوشيال' قائلاً: 'ما لم يخفض الخاسر الكبير، فقد نشهد تباطؤًا كبيرًا'، هذا النوع من التصريحات يضع الفيدرالي في موقف حرج، فقرار الخفض قد يُفهم على أنه رضوخ سياسي، بينما قد يؤدي التريث إلى تفاقم مؤشرات الركود
مخاوف من تأخر الاستجابة
يحاول باول التمسك بنهج الحذر، مفضلًا التريث حتى ظهور إشارات واضحة في سوق العمل قبل التحرك، إلا أن بعض المحللين الاقتصاديين، مثل بريستون مووي من مؤسسة 'إمبلوي أمريكا'، حذروا من أن التأخر في اتخاذ القرار قد يحدّ من قدرة الفيدرالي على التأثير لاحقًا، مشيرين إلى أن مؤشرات مثل ارتفاع طلبات إعانات البطالة أو توقف الشركات عن التوظيف تستدعي الانتباه المبكر.
وفي الوقت نفسه، تظهر البيانات الشهرية حتى الآن تماسكا في سوق العمل، إلا أن بعض المحللين يرون أن هذا الاستقرار قد يكون مضللاً، بالنظر إلى أن العديد من الشركات سارعت إلى استيراد احتياجاتها قبل بدء سريان الرسوم الجمركية، وهو ما يوفر للاقتصاد الأمريكي حماية مؤقتة ستتلاشى مع مرور الوقت.
الأسواق تراهن على خفض في يوليو
تتابع الأسواق المالية تطورات السياسة النقدية عن كثب، مع توقعات مرتفعة بخفض أسعار الفائدة خلال يوليو، وفقًا لأداة 'فد ووتش' التابعة لمجموعة CME، وكانت التوقعات تشير سابقًا إلى خفض محتمل في يونيو، لكنها تراجعت إثر بيانات قوية لسوق العمل صدرت عن شهر أبريل.
في المقابل، يسعى مجلس الاحتياطي إلى الحفاظ على سياسة تواصل شفافة دون مفاجآت للأسواق، حيث يقول المحلل ستيف بافليك من شركة 'مايندسِت' إن المجلس يتجنب المفاجآت، سواء كانت باتجاه التيسير أو التشديد، ويفضّل 'شراء الوقت' بانتظار معطيات أوضح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 29 دقائق
- خبر صح
ترامب يهدد بوتين ويغازل كييف بعد 'خيبة الأمل' والمحللون: لم يحقق وعوده
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الإثنين الماضي، بفرض عقوبات جمركية 'قاسية جدًا' على مشتري الصادرات الروسية، وأعلن عن إعادة تسليح أوكرانيا، في خطوة بدت كأنها تعكس تحولًا في نبرته تجاه موسكو، لكنها تظل محل تساؤل حول ما إذا كانت تعكس تغييرًا فعليًا في الاستراتيجية الأمريكية أم مجرد مناورة سياسية جديدة، حسبما ذكرت صحيفة 'إندبدنت' البريطانية. ترامب يهدد بوتين ويغازل كييف بعد 'خيبة الأمل' والمحللون: لم يحقق وعوده من نفس التصنيف: الاحتلال يقر بقصف المباني المدنية في غزة ويزعم 'بطولات زائفة' وعلى الرغم من النبرة التصعيدية والانتقادات المباشرة، فإن ترامب منح نظيره الروسي فلاديمير بوتين مهلة جديدة مدتها 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب التي تدخل عامها الرابع، وهي مهلة أثارت شكوك البعض حول جدية التهديد الأمريكي. ترامب بين تصعيد والتهدئة مع بوتين ومنذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي، بدا ترامب حريصًا على التقرب من بوتين، متبنيًا خطابه الانتخابي الذي تعهد فيه بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة فقط، وهو ما أثار قلقًا متزايدًا في كييف، خصوصًا بعد المواجهة الحادة التي جمعته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي في فبراير، والتي أعقبتها تصريحاته التي وصف فيها زيلينسكي بأنه 'ديكتاتور' يحكم بلاده 'بدون انتخابات'، معتبرًا أن أوكرانيا 'لا تملك أوراقًا قوية بيدها' في مواجهة روسيا. ولكن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيدًا في نبرة ترامب مع بوتين، خاصة مع تصاعد وتيرة الغارات الجوية الروسية على أوكرانيا، حيث زادت موسكو من وتيرة إطلاق صواريخها معتمدة على صناعة دفاعية تعمل بأقصى طاقتها، وفي تصريح مباشر، أبدى ترامب 'إحباطه' من بوتين، مشيرًا إلى أنه يتحدث بلغة دبلوماسية نهارًا ويبدأ 'بقصف الجميع ليلاً'، كما وصفه للمرة الأولى بـ'المجنون تمامًا'. اللافت أن ترامب لمح خلال تصريحاته الأخيرة إلى أن زوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، قد تكون أثرت على موقفه من بوتين، قائلًا: 'كنت أعود للبيت وأقول لميلانيا: تحدثت مع فلاديمير اليوم وكانت محادثة رائعة، فترد عليّ: حقًا؟ مش لسه قصف مدينة تانية؟'، مضيفًا عن بوتين: 'لا أريد أن أقول إنه قاتل، لكنه رجل صارم' ورغم المحادثات الست التي جمعت ترامب وبوتين منذ يناير، لم يُعلن حتى الآن عن موعد لأي قمة مباشرة بينهما، ما يثير تساؤلات حول جدوى التواصل بين الزعيمين. مقال له علاقة: ارتفاع الجريمة وغياب الأمن يهددان بفوضى شاملة في إسرائيل المحللون: ترامب فشل حتى الآن بالوفاء بوعده من جهتها، يرى المحللون أن ترامب فشل حتى الآن في الوفاء بوعده بجلب بوتين إلى طاولة المفاوضات، معتبرين أن تهديداته الجمركية الأخيرة ما هي إلا انعكاس لحالة الإحباط التي يعيشها، وليست مؤشرًا على تغير جذري في سياسات إدارته. وفي الوقت نفسه، رحبت المعارضة الديمقراطية بما اعتبرته 'تغيرًا' في لهجة ترامب تجاه روسيا، إذ أعربت السناتور الديمقراطية جين شاهين عن سعادتها بأن ترامب 'بدأ أخيرًا يواجه الواقع ويتحمل مسؤوليته تجاه مجازر بوتين'، لكنها طالبت بتحويل التصريحات إلى مواقف فعلية لإيقاف الحرب. ورغم أن ترامب لم يذهب بعيدًا إلى حد دعم مشروع قانون في الكونغرس يفرض رسومًا جمركية تصل إلى 500% على الدول التي تدعم الحرب الروسية، مثل الصين والهند والبرازيل، عبر شراء النفط والغاز الروسيين بأسعار مخفضة، إلا أن الوضع لا يزال معقدًا. وبحسب الخبراء، يبدو أن الكرملين يراهن على استنزاف تدريجي لصمود أوكرانيا والدعم الغربي، آملًا في حسم الحرب بشروطه الخاصة. وهكذا، بينما يحاول ترامب التوازن بين ضغوط الداخل الأمريكي والمواجهة مع بوتين، لا تزال الصورة ضبابية حول ما إذا كان هذا التحول في النبرة يمثل سياسة أمريكية جديدة، أم مجرد حلقة جديدة في مسرحية التصريحات السياسية.


الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
مندوب واشنطن لدى الناتو: أوروبا لا تستطيع تصنيع أسلحة لأوكرانيا أو لحرب محتملة
أعلن ممثل الولايات المتحدة الدائم لدى حلف "الناتو"، ماثيو ويتكر أن أوروبا غير قادرة حاليا على تصنيع الأسلحة المطلوبة لأوكرانيا في ساحة المعركة أو التي قد تحتاجها في حالة نشوب حرب. وقال ويتكر في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "الحقيقة هي أن أوروبا الآن غير قادرة على إنتاج الأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا في ساحة المعركة أو في حالة حرب محتملة في أوروبا. لذلك فإن الولايات المتحدة هي المنتج الرئيسي لمثل هذه الأنظمة التسليحية وستقوم بتوريدها إلى أوروبا. ستدفع أوروبا ثمنها، وهذا نهج معقول". وأشار المسؤول إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يطالب الحلفاء الأوروبيين بتحمل تكاليف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لأن ذلك - على حد زعمه - هو ما تريده أوروبا نفسها. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 11 يوليو أن حلف الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سيزودها الحلف لأوكرانيا لاحقا، موضحا أن الاتفاقية المقابلة مع الحلف تم التوصل إليها خلال قمة الناتو في يونيو، والتي تنص على أن الولايات المتحدة "توفر الأسلحة للناتو، وسيقوم الناتو بسداد (الولايات المتحدة الأمريكية) التكلفة الكاملة لهذه الأسلحة". وفي يوم الاثنين، أعلن ترامب أن مساعدات عسكرية مستقبلية لنظام كييف ستشمل بطاريات "باتريوت"، حيث ستنقل بعض الدول أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي الموجودة لديها إلى كييف، بينما ستقوم أمريكا بتجديد ترساناتها بأنظمة جديدة. وعُقد في لاهاي يومي 24 و25 يونيو أول قمة للناتو بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وقد انتقد الزعيم الأمريكي أوروبا مرارا بسبب مساهمتها المنخفضة في الدفاع عن الحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.


الوفد
منذ 39 دقائق
- الوفد
القوات الإسرائيلية تجدد غاراتها على محافظة السويداء فجر اليوم
جددت القوات الإسرائيلية الوحشية غاراتها على محافظة السويداء جنوب سوريا، وذلك فجر اليوم الأربعاء الموافق 16 يوليو. ونقلت شبكة سكاي نيوز عن وسائل إعلام سورية، استهداف طائرات إسرائيلية مناطق متفرقة كالشقراوية في ريف السويداء، ومحيط مطار الثعلة العسكري. وأسفرت تلك الغارات عن مقتل عدد من الأشخاص في السويداء بينهم عنصر على الأقل في الجيش السوري، كما أصيب آخرون أيضا. ترامب طلب من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري وكان موقع "أكسيوس" الإخباري، قد ذكر أمس، نقلا عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد. وحسبما قال المسؤول فإن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستوقف الهجمات على القوات السورية مساء الثلاثاء. وزعم المسؤول الأمريكي أن الحكومة السورية أبلغت إسرائيل مسبقا بأنها ترسل دبابات إلى منطقة السويداء في جنوب سوريا، وأكدت أن هذا ليس عملا موجها إلى إسرائيل بل محاولة لاستعادة النظام في السويداء. وشنت إسرائيل غارات جوية على مدينة السويداء جنوبي سوريا، أمس، بعد وقت قليل من إعلان الجيش السوري دخولها. وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، قد أصدار تعليمات للجيش الإسرائيلي بضرب قوات الحكومة والأسلحة التي أدخلت إلى السويداء، مشددان على أن "إسرائيل تلتزم بمنع الإضرار بالدروز" في هذا البلد، مشيرين إلى "رابطة الأخوّة العميقة التي تربط بين مواطني إسرائيل الدروز وأبناء طائفتهم في سوريا، سواء من خلال علاقات تاريخية أو عائلية". وأضاف البيان: "نعمل لمنع النظام السوري من إيذائهم ولضمان نزع السلاح في المنطقة الملاصقة لحدودنا مع سوريا". ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة أعمال العنف في السويداء إلى 203 أشخاص وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة أعمال العنف في السويداء إلى 203 أشخاص منذ اندلاع الاشتباكات الأحد بين فصائل درزية ومسلحين من العشائر وانتشار القوات الحكومية في المحافظة إثر ذلك. وتشهد محافظة السويداء توترات مستمرة منذ عدة أيام، بلغت ذروتها الأحد، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين عشائر وفصائل محلية، على خلفية عمليات خطف متبادلة. وأدت المواجهات إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، ما دفع الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي إلى نشر وحدات لفض النزاع والفصل بين الأطراف المتصارعة.