
الاحتباس يرتبط بارتفاع إصابات النساء بالسرطان
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكون مرتبطة بارتفاع معدلات الإصابة بأربعة أنواع من السرطان لدى النساء في 17 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي سرطان الثدي وعنق الرحم والمبيض والرحم.
وقارن الباحثون بين معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عن هذه السرطانات مع ارتفاع درجات الحرارة على مدار العقدين الماضيين، ووجدوا أن كل ارتفاع بدرجة مئوية واحدة في متوسط درجات الحرارة يرتبط بزيادة تراوح بين 173 و280 حالة جديدة لكل 100 ألف شخص. وكان سرطان المبيض هو الأكثر ارتفاعاً في معدلات الإصابة، بزيادة تصل إلى 280 حالة، بينما كان سرطان الثدي الأقل زيادة بمعدل 173 حالة.
كما ارتفعت معدلات الوفيات المرتبطة بهذه السرطانات بين 171 و332 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة مع كل درجة مئوية زيادة في درجة الحرارة، بينما كان أعلى معدل للوفيات من نصيب سرطان المبيض.
وأوضحت الدراسة أن الاحتباس الحراري قد يزيد من تعرض النساء للعوامل المسرطنة، مثل التلوث الناتج عن حرائق الغابات، إلى جانب تأثيراته السلبية على إمكانية إجراء الفحوص والعلاجات الضرورية للسرطان، خاصة في ظل الكوارث الجوية الشديدة. وأكد الباحثون أن النساء أكثر عرضة لهذه المخاطر.
وقالت الدكتورة وفاء أبو الخير مطارية، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «رغم أن الزيادة في معدلات الإصابة والوفيات لكل درجة مئوية تبدو متواضعة، إلا أن تأثيرها الصحي العام على مستوى السكان كبير»، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يذكر أن الدراسة هي رصدية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تفتح الباب لمزيد من البحوث في هذا المجال المهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
نقص فيتامين «د» خلال فترة الحمل.. تداعياته تهدد الأطفال
يرفع نقص فيتامين (د) لدى الحوامل خطر إصابة أطفالهن بالعديد من اضطرابات النمو العصبي، في وقت لاحق من الحياة، مثل اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، وفقدان الشهية العصبي، والاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب، والفصام، كما أوردت مجلة «لانسيت» للطب النفسي. وتستند المجلة العلمية في ذلك إلى نتائج دراسة دنماركية - أسترالية مشتركة، فحصت السجلات الطبية لنحو 72 ألف شخص وُلدوا بين 1981 و2005، مع مقارنة الحالة الصحية النفسية وتناول فيتامين (د)، وتوصلت الدراسة إلى وجود أدلة تربط بين نقص فيتامين (د) لدى الأطفال حديثي الولادة والعديد من اضطرابات النمو العصبي، ويُعزى ذلك إلى أهمية الفيتامين لنمو الدماغ، وللحد من خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي، ينبغي للمرأة الحرص على شحن مخزون جسمها من فيتامين (د) من خلال التعرّض لأشعة الشمس على نحو كافٍ، إذ تساعد أشعة الشمس الجسم على إنتاج فيتامين (د) بنفسه، كما يمكن ذلك من خلال تناول الأغذية الغنية به، مثل الجبن والبيض والأسماك.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
خلود المرزوقي: 5 ركائز تحقق التوازن بين الحياتين العملية والأسرية
تعد الموازنة بين الحياتين العملية والشخصية من الأساسيات التي تعمل عليها مطارات دبي، حيث خصصت أخيراً قسماً للتناغم الوظيفي من مهامه الرئيسة رفاه الموظفين. وتؤكد مدير إدارة المكافآت الإجمالية والتناغم الوظيفي خلود المرزوقي، أنه من خلال هذا القسم سيتم العمل على خمس ركائز تضمن للموظف تحقيق الرفاه في الحياتين العملية والأسرية، ما ينعكس على التطور والنمو المهني والإنتاجية في العمل من جهة، وعلى تحقيق الراحة في العائلة من جهة ثانية. وعرفت خلود المرزوقي التناغم الوظيفي، قائلة: «إنها الخطط والأجندات التي توضع في العمل، وهدفها تأمين الأجواء التي تمكن الموظف من تقديم أفضل ما لديه في الأداء، فهي المرحلة الثانية من الأداء الوظيفي، وذلك بناء على منظومة الرفاه الوظيفي، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل كاملة في مطارات دبي، مع الإشارة إلى أن بعض المؤسسات ترى أنه من الجميل وجودها وليس أساسياً». ولفتت المرزوقي إلى أن الرفاه الوظيفي والأداء الوظيفي يرتبطان ببعضهما بعضاً، وكلما زاد الرفاه الوظيفي سيرتفع الأداء والتناغم الوظيفي، مؤكدة أن مطارات دبي فازت بجائزة أفضل جهة عمل من ناحية التناغم الوظيفي من مؤسسة «غالوب»، وهي مؤسسة عالمية معروفة في مجال التناغم الوظيفي، وكانت مطارات دبي واحدة من أربع جهات على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا حققت هذه الجائزة. الحياة الخاصة ولا يقتصر تحقيق الرفاه الوظيفي على الوجود في أوقات الدوام، حسب المرزوقي بل أيضاً يمتد إلى الحياة الخاصة خارج نطاق العمل، لتضيف بالقول: «نعمل على تحقيق التوازن المثالي للموظف ما بين العمل والحياة الخاصة، ومن السياسات التي تدعم ذلك الإجازات بأنواعها المختلفة والتي تراعي حياة الموظف الخاصة، فضلاً عن ساعات العمل المرنة، ونظام العمل عن بعد، والتي يمكن للموظف الاستفادة منها، فضلاً عن وضع البرامج التي تشمل أفراد عائلة الموظف كالأطفال والوالدين، بهدف تقديم الدعم لأفراد أسرته». وأشارت المرزوقي إلى أن الرفاه الوظيفي يقوم على أفضل الممارسات، ويتم التركيز على خمس نواحٍ لتحقيقه، وهي الرفاهية المالية، والاجتماعية، ورفاهية المجتمع، والرفاهية الصحية، والوظيفية، ولهذا يتم وضع شتى السياسات التي تضمن تحقيق الرفاهية في مختلف المجالات. وأكدت أن تحقيق الرفاهية الصحية يكون من عدة خطوات، منها تقديم اشتراكات بالنوادي الصحية من أجل الاهتمام بالصحة الجسدية، أو الانضمام إلى مبادرات تحدي دبي للياقة، ويتم التركيز على الموظف وأسرته، وغيرها من الأنشطة التي تدخل الأجندة على مدار العام، ويكون هدفها تسليط الضوء على صحة الموظف. الصحة النفسية ومن الصحة الجسدية إلى النفسية أيضاً، حيث إنه تم توفير عيادات في مختلف مباني مطارات دبي، توفر مختلف التخصصات العلاجية للموظفين مجاناً، من ضمنها التغذية والطب النفسي. كما قامت المرزوقي بتنظيم حملة خاصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبشكل مجاني لموظفات المطار. ولا يقتصر الرفاه الصحي على النواحي العلاجية، إذ أكدت المرزوقي أنهم يهتمون بجميع نواحي العمل المريحة ومنها على سبيل المثال توفير الكراسي التي تدعم طريقة جلوس الموظف، حيث يمكنه التبديل بين العمل بوضعية الجلوس أو الوقوف، وذلك تبعاً لأفضل الممارسات التي قد لا تتبعها جميع المؤسسات، ولكن من الممكن أن تصبح نموذجاً في هذا المجال. الرفاهية المالية ولا تغفل المرزوقي أهمية أن تضم الأجندة الخاصة بالرفاه الوظيفي العديد من الأنشطة المرتبطة بتطوير الموظف، مثل تمكينه من المهارات المطلوبة لأداء وظيفته، وتجهيزه للمستقبل، وهذا بالتعاون مع فريق التطوير والتدريب من أجل تأمين الرفاهية الوظيفية. أما الرفاهية المالية فنوهت المرزوقي بأنها عملت على التعاون مع الجهات ذات الخبرة في سوق المال والعمل، لتقديم عروض للموظفين كي يتمكنوا من تحقيق الاستقرار العائلي لهم وللأسرة، كالعمل على خطة ادخارية للعائلة أو لتعليم الأبناء، والتي تمت بالتعاون مع الصكوك الوطنية. استمرارية المبادرات ولا تتوقف الأنشطة عند حدود الرفاه المالي، بل تمتد إلى التعليم. وأكدت المرزوقي أنهم نظموا أخيراً «أسبوع التعليم»، وكان الهدف منه التطرق إلى مختلف الكفاءات التي يتم النظر إليها في المؤسسة، كالذكاء الاصطناعي والقيادة وكل ما يمكن تجهيزه من أجل عمل المطار الجديد، وقد شهد مشاركة واسعة، وهو دليل على استمرارية المبادرات ونجاحها وأهميتها في تحسين وتطوير بيئة العمل. وحثت المرزوقي على أهمية أن يبرز المرء أفضل ما لديه كي يعكس صورة مدينة دبي التي تتسم بالتميز والتفوق على نحو دائم، متمنية أن يصبح هذا النظام في العمل نموذجاً تحتذي به المؤسسات الأخرى في العمل، لأنه ترك أثراً كبيراً على الموظفين انعكس في خطط الأداء وفي الإنتاجية لديهم. بيئة عمل صحية أكدت خلود المرزوقي على وجود العديد من العوامل التي تعتبر ضرورية في أي بيئة عمل، كي تكون بيئة صحية ومحفزة على الإبداع، منها أولاً وجود روح القيادة، لأن القائد يوجد ثقافة العمل، فضلاً عن وضع أجندة خاصة بالموظفين تهتم بشؤونهم، ومن ثم التعاون الداخلي ما بين الجهات في بيئة العمل، بحيث يتم تشجيع الموظفين على المشاركة بالمبادرات التي تنظمها المؤسسة، مؤكدة أن اجتماع هذه العوامل يخلق لدى الموظف الشعور بالحب للعمل والبيئة التي يوجد فيها، وكذلك لحياته الشخصية. خلود المرزوقي: . الرفاه في حياة الموظف ينعكس على التطور والنمو المهني والإنتاجية في العمل، وعلى تحقيق الراحة في العائلة. . التناغم الوظيفي هو الخطط والأجندات التي توضع في العمل، لتمكين الموظف من تقديم أفضل ما لديه.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
راشد عبدالرحمن: الفريق القوي نفسياً يفوز بالمعارك.. كوزمين أعاد الروح للمنتخب
شدد مدافع المنتخب الوطني السابق لكرة القدم راشد عبدالرحمن على أن الأنباء الواردة من معسكر الأبيض تدعو إلى التفاؤل قبل مواجهة أوزبكستان الخميس المقبل في تصفيات كأس العالم 2026. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «إن المدرب الروماني أولاريو كوزمين أعاد الروح من جديد إلى المنتخب الوطني، واختياره لهذه المهمة قرار صائب بنسبة 100%». وأضاف: «بعيداً عن العناوين الرئيسة التي تمجّد الفوز وتعاقب على الخسارة، يدرك كوزمين أن اللاعب ليس آلة، بل إنسان يمر بتقلبات نفسية تؤثر على عطائه داخل الملعب، لذلك يعمل على خلق بيئة يشعر فيها كل لاعب بالأمان النفسي والدعم غير المشروط، وهذا هو سر نجاحه خلال المحطات التدريبية التي تولاها مع أنديتنا المحلية». وتابع: «أصبح واضحاً أن اللاعبين شعروا للمرة الأولى بأن هناك مدرّباً يهتم بهم كأفراد، وهذا ما كانوا يفتقدونه بشدة مع المدرب البرتغالي السابق باولو بينتو. أنا مقتنع بأن نتائج الأبيض السابقة في تصفيات كأس العالم لا تتناسب مع الإمكانات العالية للاعبي المنتخب الوطني. لقد شاهدناهم يؤدون بصورة أفضل مع أنديتهم عن المنتخب وهذا يؤكد أن الأزمة كانت نفسية في المقام الأول». وأكمل راشد عبدالرحمن: «الفريق القوي نفسياً هو من يفوز بالمعارك الصعبة حتى لو كانت قدراته الفنية لا تتجاوز 20%، فلا يمكن لأي فريق أن ينتصر مهما كانت جودة وقدرات لاعبيه والجانب النفسي والمعنوي غائب عنهم». وقال: «لا أريد أن أخوض في تفاصيل سابقة عن المنتخب الوطني في حقبة باولو بينتو، وطريقة تعامله مع اللاعبين التي كانت واضحة في إهماله لهم وعدم استدعائهم لتشكيلة الفريق لمجرد الخلافات مع بعضهم، رغم أهمية وحاجة الأبيض في الكثير من الأوقات لوجودهم في المباريات. الجميع يعلم تلك الذكريات المؤلمة والتي دفع منتخبنا ثمنها». وأضاف: «كوزمين بدأ مسيرته مع المنتخب الوطني بطريقة أكثر من رائعة من وجهة نظري، ودعوة اللاعبين للعشاء في أحد المطاعم تؤكد مدى إدراك المدرب للجانب النفسي قبل الجوانب الخططية والتكتيكية داخل أرض الملعب. هو أستاذ في هذا الجانب الإنساني، وهذا سر نجاحه قبل أن يكون مدرباً عبقرياً من الناحية الفنية». وأكمل: «كوزمين يتشابه مع المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو، الذي حقق مع المنتخب الوطني لقب (خليجي 2007)، كلاهما ناجح في الجانب النفسي وفي القيادة الفنية. لقد كان ميتسو على قناعة بأن شعور اللاعب بالثقة والراحة هو أقرب طريق للنجاح. لقد كان يُخصص وقتاً لنا للاستماع لا للتوجيه فقط، ويتعامل مع كل لاعب وفقاً لطبيعته النفسية وظروفه الشخصية، لهذا خرج بتجربة ناجحة مع الكرة الإماراتية بشكل عام سواء على صعيد نادي العين أو مع الأبيض». وحول احتياجات المنتخب الوطني للتأهل لكأس العالم، قال راشد عبدالرحمن: «المنتخب الوطني عانى كثيراً من سلبية كانت واضحة، وأتمنى أن يتم تداركها في المستقبل، تخص الفترات الزمنية القليلة قبل المباريات الرسمية. باعتقادي أن الأبيض يحتاج أوقاتاً أكبر حتى يتعود اللاعبون على بعضهم ويحدث بينهم انسجام في العلاقات، وهو ما سيكون له تأثيره داخل أرضية الملعب. جميعنا يعلم أن هناك عناصر كثيرة دخلت على تشكيلة الأبيض بعد تجنيس مجموعة من اللاعبين، هم بحاجة للتواجد مع بعضهم بعضاً أكبر فترة ممكنة ليتعرفوا أكثر على طباعهم وشخصياتهم. خمسة أيام فقط قبل المباريات لا تكفي لتحقيق هذا الغرض». وأضاف: «في فتراتنا مع المنتخب الوطني كان كل لاعب يحفظ زميله عن ظهر قلب لمجرد النظر في عينه. كان يُدرك جيداً حالته النفسية ومزاجيته كيف حالها. الفترة الطويلة التي قضيناها معاً علمتنا كل هذه الأمور، فكنا مثل الأشقاء يعرف كل منا هموم ومشكلات الآخر قبل أفراحه وسعادته. منتخبنا بحاجة أن تستمر هذه العلاقة عبر الزمان». وعن أسباب ضعف قدرات اللاعبين في مركز قلب الدفاع تحديداً خلال السنوات الماضية، أوضح مدافع المنتخب الوطني: «المشكلة جزء منها يتعلق بعمل مدرب المنتخب الوطني والجزء الأكبر يتعلق باللاعبين أنفسهم، مع الاعتراف بأننا نملك جودة لاعبين هائلة في هذا المركز، لكن الواضح أن بعضاً من اللاعبين لا يُعيدون مشاهدة المباريات للتعرف إلى أخطائهم ومحاولة العمل على تلافيها في التدريبات، والمثال على ذلك واضح لمدافع الجزيرة خليفة الحمادي، أخطاؤه تقريباً تكاد تكون واحدة، فلا هو عمل على تلافيها ولا المدرب كان مهتماً بتصحيحها رغم أن خليفة الحمادي يملك المقومات التي تجعل منه واحداً من أفضل مدافعي الخليج». راشد عبدالرحمن: . كوزمين يدرك أن اللاعب ليس آلة، بل إنسان يمر بتقلبات نفسية تؤثر على عطائه داخل الملعب. . اللاعبون شعروا للمرة الأولى بأن هناك مدرباً يهتم بهم كأفراد، وهذا ما كانوا يفتقدونه مع بينتو.