
نواف سلام: نأمل وجود كميات مُجدية من النفط والغاز في لبنان
أفاد رئيس وزراء لبنان، نواف سلام، أن استئناف المفاوضات مع شركات طاقة عالمية للقيام بأعمال الحفر والتنقيب في بلده، يعزز آمال اللبنانيين بوجود كميّات مُجدية تجارياً واقتصادياً من النفط والغاز، مؤكداً أن الأهم من وجود هذه الموارد الطبيعية أو عدمه، هو الجدوى الاقتصادية للاستثمار فيها.
وأشار سلام لـ«الإمارات اليوم» - خلال جلسة حوارية عقدها مع مجموعة من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية وقيادات إعلامية، على هامش زيارته إلى الدولة، الأسبوع الجاري - إلى أن «عمليات الحفر التي جرت في منطقتين، في الاتجاه الشمالي مقابل البترون، أسفرت عن اكتشاف كميات لم تكن مفيدة تجارياً، بينما المنطقة الأخرى في الجنوب، وهي (بلوك 9)، استأنفنا فيها المفاوضات مع (توتال) و(إيني) و(قطر للطاقة) من أجل الحفر والتنقيب».
وأضاف: «معظم الدراسات الزلزالية تقول إنه من المفترض، أو الاحتمال الأكبر، أن يكون هناك نفط وغاز، ولكن ما الكمية؟ وهل ستكون مجدية؟ لا نعرف ذلك بعد، لأن ذلك يتطلب الحفر».
وتابع: «إن لم ترَ هذه الشركات (توتال وإيني وقطر للطاقة) أن هناك احتمالاً كبيراً بوجود هذه الموارد، فإنها لن تأتي للاستثمار، لأنها في نهاية الأمر ليست جمعيات خيرية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيلي "دقيق"
وقال إنه أزال 13 ساترًا ترابيًا أقامها الجيش الإسرائيلي داخل البلدة. وأوضح بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني:" تُواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية عمليات المسح الهندسي وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي". وتابع: "وفي هذا السياق، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس للعدو، مموه ومزود بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب في محيط بلدة بليدا- مرجعيون ، وعملت على تفكيكه". وأشار البيان إلى أن "التنسيق يستمرّ بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من أجل متابعة الوضع في الجنوب، لا سيما الانتهاكات والاعتداءات من جانب العدو الإسرائيلي".


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
منتدى التبادل المعرفي بين حكومتي الإمارات ولبنان يعزز شراكتهما الإيجابية
نظمت حكومتا دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اللبنانية، منتدى التبادل المعرفي الحكومي، في مبادرة تهدف إلى توفير منصة للتعاون الثنائي بين قيادات حكومتي البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة الإيجابية وتوسيع مجالات التعاون في التبادل المعرفي، لتطوير أفكار وحلول مبتكرة تدعم تنفيذ مشاريع تحولية كبرى في القطاعات الحكومية الحيوية، ذات الأولوية في الجمهورية اللبنانية. ويجسد تنظيم المنتدى في العاصمة اللبنانية بيروت، توجيهات قيادة دولة الإمارات لتعزيز علاقات الشراكة بين حكومتي البلدين الشقيقين، من خلال تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل والأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي، بما يُعزز القطاعين الحكومي والخاص، ويعود بالخير على شعبي البلدين الشقيقين، ويحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار. واستقبل رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وفد مكتب التبادل المعرفي، وبحث معه سبل تعزيز الشراكة والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما عقد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، اجتماعاً مع الوفد تناول موضوعات تعزيز التبادل المعرفي بين البلدين الشقيقين، في مجالات التحديث والتطوير الحكومي. وأكد الدكتور نواف سلام عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، مشيراً إلى أن عقد المنتدى يمثّل مناسبة تجمع بين البُعدين الإنمائي والمعرفي، وتعبر عن عمق الروابط الأخوية بين لبنان والإمارات. وقال إن المنتدى يمثل فرصة قيمة ليتعرّف فريقنا الحكومي إلى التجربة الإماراتية الرائدة في مجالات الخدمات الحكومية، والذكاء الاصطناعي والتنافسية وبناء القدرات المؤسسية. وشدد على حرص لبنان على تعزيز العلاقات مع الإمارات، وتطلعاته إلى شراكة فاعلة وطويلة الأمد، لما فيه خير البلدين. من جهته، أكد وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد عبدالله القرقاوي، أن تنظيم المنتدى في بيروت، يترجم توجيهات الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدعم المؤسسات اللبنانية وتوسيع آفاق التعاون في مجال تحديث العمل الحكومي. وقال إن المنتدى يعكس سعي البلدين الشقيقين إلى دفع التعاون والبناء على مخرجات زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون للإمارات، من خلال تعزيز التعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات بين حكومتي البلدين، ويجسد التزام الإمارات بدعم لبنان، نحو إطلاق مرحلة جديدة من العلاقات المثمرة. وأكد مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، رئيس الوفد في المنتدى، عبدالله ناصر لوتاه، أن المنتدى يمثّل منصة للقيادات الحكومية لمشاركة الأفكار والمعرفة، والاطلاع على تجربة حكومة الإمارات في التطوير والتحديث الحكومي، وتصميم أفكار وحلول استثنائية نوعية لتطوير العمل الحكومي. وقال إن المنتدى يهدف إلى التأسيس للمرحلة المقبلة من التعاون في مجالات التحديث الحكومي، وبناء القدرات، ومشاركة المعرفة، ضمن مسار يهدف إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. وضم الوفد الإماراتي المشارك في المنتدى، المدير التنفيذي لمكتب التبادل المعرفي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، منال بن سالم، ونائب رئيس الاستراتيجية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، هيثم الريس، والمدير التنفيذي للأداء والتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، إبراهيم سلمان، والمدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، محمد حسن أهلي، ومدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، محمد يوسف الشرهان، والمدير التنفيذي لإدارة المشاريع الخاصة في مؤسسة دبي للمستقبل، عامر العوضي، والمدير الإقليمي في صندوق أبوظبي للتنمية، عبدالله المنصور. وشارك في المنتدى من الجانب اللبناني وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية، الدكتور فادي مكي، ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كمال شحادة، وأمين عام مجلس الوزراء، القاضي محمود مكية، ومستشار رئيس الجمهورية للتعاون الاقتصادي الدولي، الدكتورة روعة حاراتي. وناقش المنتدى محاور استراتيجية عدة، أبرزها الاستراتيجية والابتكار، والخدمات الحكومية، والأداء والتميز الحكومي، والقدرات الحكومية، والذكاء الاصطناعي والمستقبل، والتطوير التنموي، وتصميم السيناريوهات المستقبلية لتطوير وتحديث العمل الحكومي، وإحداث النقلة النوعية والتغيير الإيجابي، والمبادرات والمشاريع المعرفية الحكومية المشتركة. ومثّل المنتدى فرصة لتبادل الخبرات بين حكومتي الإمارات ولبنان، ومنصة لتعزيز التواصل بين المسؤولين والقيادات الحكومية في البلدين، عبر حوارات تفاعلية استراتيجية ومناقشات شاملة تناولت المحاور ذات الأولوية في التطوير والتحديث الحكومي الهادف إلى تعزيز جودة حياة المجتمع. وركزت النقاشات ضمن محور الاستراتيجية والابتكار على التعاون في تطوير رؤية لبنان 2040، التي ترسم ملامح مستقبل اقتصادي واجتماعي قائم على التمكين والتكامل، فيما تناول محور الخدمات الحكومية، العمل على تصميم أول مركز نموذجي للخدمات الحكومية في بيروت، ليكون نموذجاً جديداً في تقديم الخدمات، والتعاون في تحسين وتطوير 10 خدمات حكومية ذات أولوية، وتأهيل 50 موظفاً في مجال تقديم الخدمات. وفي محور الأداء والتميز الحكومي، ناقش الجانبان سبل بناء قدرات 100 موظف حكومي لبناني على فكر ونهج الأداء والتميز، بما يعزز الثقافة المؤسسية القائمة على الجودة والريادة والتحسين المستمر. وفي محور بناء القدرات الحكومية، بحث الجانبان تصميم «برنامج قيادات لبنان الحكومية»، وناقشا سبل التعاون في إطلاق مبادرة «100 ألف مبرمج لبناني» ضمن محور الذكاء الاصطناعي والمستقبل، التي تهدف إلى تمكين الشباب اللبناني من مهارات البرمجة، وفتح آفاق واسعة أمامهم في التقنيات المستقبلية. وشهد المنتدى تنظيم سلسلة من الحوارات التفاعلية بين مسؤولين من حكومة الإمارات ونظرائهم في حكومة لبنان، إضافة إلى جلسات استعرضت أبرز القصص الملهمة، والتجارب الريادية لحكومة الإمارات. يُذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامج التبادل المعرفي الحكومي، بهدف نقل أفضل الممارسات والخبرات الحكومية إلى الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز التعاون في مجالات التحديث والتطوير الحكومي. ومنذ إطلاقه عام 2018، نجح البرنامج في إطلاق شراكات مع عشرات الدول حول العالم، بهدف بناء القدرات المؤسسية وتطوير الأداء الحكومي، من خلال تبادل المعرفة في مجالات التخطيط الاستراتيجي، والتميز الحكومي، وريادة الخدمات الحكومية، إضافة إلى تنفيذ مبادرات استراتيجية وبناء القدرات المؤسسية. • المنتدى غطى محاور استراتيجية عدة، أبرزها الابتكار والخدمات والأداء والتميز والقدرات الحكومية. • بحث السيناريوهات المستقبلية للتطوير الحكومي، وإحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمع. نواف سلام: • المنتدى فرصة قيمة ليتعرّف فريقنا الحكومي إلى التجربة الإماراتية الرائدة في الخدمات الحكومية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
منتدى التبادل المعرفي بين حكومتي الإمارات ولبنان يعزز شراكتهما في تحديث وتطوير العمل الحكومي
كما عقد دولة الدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية اجتماعاً مع الوفد تناول مواضيع تعزيز التبادل المعرفي بين البلدين الشقيقين في مجالات التحديث والتطوير الحكومي. كما شهدت الزيارة عقد اجتماعات مع فايز رسامني وزير الأشغال العامة والنقل، ود. فادي مكي وزير التنمية الإدارية، وعدد من كبار المسؤولين في حكومة الجمهورية اللبنانية. مؤكداً أن المنتدى يمثل فرصة قيّمة ليتعرّف فريقنا الحكومي على التجربة الإماراتية الرائدة في مجالات الخدمات الحكومية، والذكاء الاصطناعي، والتنافسية، وبناء القدرات المؤسسية. ومحمد حسن أهلي المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات بالمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومحمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وعامر العوضي المدير التنفيذي لإدارة المشاريع الخاصة في مؤسسة دبي للمستقبل، وعبدالله المنصور مدير إقليمي في صندوق أبوظبي للتنمية. والتطوير التنموي، وتصميم السيناريوهات المستقبلية لتطوير وتحديث العمل الحكومي وإحداث النقلة النوعية والتغيير الإيجابي، والمبادرات والمشاريع المعرفية الحكومية المشتركة. ومنذ إطلاقه عام 2018، نجح البرنامج في إطلاق شراكات مع عشرات الدول حول العالم، بهدف بناء القدرات المؤسسية وتطوير الأداء الحكومي من خلال تبادل المعرفة في مجالات التخطيط الاستراتيجي، والتميز الحكومي، وريادة الخدمات الحكومية، إضافة إلى تنفيذ مبادرات استراتيجية وبناء القدرات المؤسسية.