البيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين "تمرين استماع"
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الثلاثاء، "لن يحضر سوى طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في هذه الحرب، وبذلك فإن هذا الأمر يتعلق بذهاب الرئيس إلى هناك ليحصل مرة أخرى على فهم أكبر وأفضل لكيفية إنهاء هذه الحرب".
وأضافت ليفيت "هذا تمرين استماع للرئيس".
وذكر البيت الأبيض أن ترامب سيلتقي مع بوتين وجها لوجه خلال المحادثات التي ستجري في أنكوريدج في ألاسكا. وقد يقوم في المستقبل بزيارة روسيا أيضا.
وقالت ليفيت "ربما توجد خطط في المستقبل للسفر إلى روسيا".
ولا تزال هناك قضايا رئيسة قبل المحادثات. قال ترامب إن الجانبين سيحتاجان إلى التنازل عن أراض لإنهاء الصراع الدموي المستمر منذ 3 سنوات ونصف السنة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنّ دستور أوكرانيا يحظر مثل هذا الاتفاق وإنه لا يمكن إجراء أي ترتيبات دون مشاركة أوكرانيا في المحادثات.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على المحادثات التي جرت بين ترامب وزيلينسكي. وقال ترامب الاثنين إن زيلينسكي قد يُدعى إلى اجتماع مستقبلي مع بوتين.
وذكرت ليفيت "الرئيس يكنّ احتراما كبيرا للطرفين المنخرطين في هذا الصراع ويحاول إنهاءه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 دقائق
- عمون
احتلال غزة وأكاذيب نتنياهو
ربما لم تعرف السياسة الإسرائيلية رئيس وزراء يحترف الكذب احترافا كنتنياهو، طبعاً لا ننفي أن معظم السياسيين الإسرائيليين الذين تقلدوا مناصب سياسية مرموقة في الحكومات الإسرائيلية التي تعاقبت على السلطة في الكيان المحتل، أيضاً تفننوا في اختلاق الأكاذيب و ترديدها لحمل الإعلام العالمي على زيادة الدعم له، وبخاصة الأوروبي و الأمريكي المؤيد بشدة لدولة الكيان الإسرائيلي في دبلوماسيتها، أو في ممارساتها العسكرية التوسعية، و التي في بداية نشأتها حظيت إجراءاتها بمباركة الحكومة البريطانية الاستعمارية آنذاك، ولا شك أن الإدارة الأمريكية على مدى عقود طويلة تحديداً منذ الحرب العالمية الثانية، انبرت لتروج للمشروع الاستعماري الإحلالي الخبيث في المنطقة العربية و الدفاع عنه وبشراسة، كما فعلت بريطانيا أثناء فترة حكمها الاستعماري للوطن العربي مع فرنسا وإيطاليا. أكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو أنها ستنتهي، يداعب مخيلته أحجية جابوتنسكي لينفذها بحذافيرها، ويقدم نفسه بطل من أبطال "إسرائيل" وليسجل اسمه في السجل التوراتي و تحذو حذوه أجيال " إسرائيل"، قائداً من بني إسرائيل قد حقق حلم "إسرائيل الكبرى"، يجول في خاطره أنه لا بد أن يكون مسؤولاً غير عادي قد مر على حكم "إسرائيل" المزعومة، فالسلطة بالنسبة له خليط من انجاز توراتي و شخصي منفعي، فلا يمكن أن تكون الخطوات التي سيتبناها في احتلال غزة وتشديد الحصار عليها وتجويع سكانها وقتلهم وتصفية قادة المقاومة الفلسطينية وسحقها، مجرد تنفيذاً لخطة تهجيرهم لجعل غزة مكاناً آمناً خالياً من "الإرهاب"، هكذا يصور للعالم هدفه من وراء عمليات جيشه في غزة، لكن في حقيقة الأمر الاستيلاء على قطاع غزة وما بها من ثروة الغاز، وفيما بعد ضمها لدولة الكيان الإسرائيلي، و بناء ريفيرا ملكية لصاحبه ترمب، لكن احتلال قطاع غزة لن يكون من السهولة بمكان، فاحتلاله له تبعات أمنية واقتصادية باهظة التكاليف على الحكومة الإسرائيلية. إن عار السابع من أكتوبر صار كابوساً ما يبرح يلاحق تفكير نتنياهو، فهو يريد أن يتخلص من هذا العار وذلك بالقضاء على المقاومة الفلسطينية واحتلال غزة، و إعادة بناء المستوطنات كما يتمنى وزراؤه المتطرفون سموتريتش وزير المالية ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير. قد يستطيع نتنياهو بالتنسيق مع البيت الأبيض احتلال غزة، لكنه لن يتمكن من تحقيق مآربه بسهولة، فالعقبات كثيرة والواقع الإسرائيلي الداخلي المتأزم مع المعارضة و قطاع واسع من الجمهور الإسرائيلي يسير عكس ما تريده حكومته، ينذر بكارثة ستحل على الساحة السياسية والاقتصادية و العسكرية و بخسائر فادحة في أرواح جنوده، وسيخرج من القطاع يجر أذيال الخيبة الهزيمة.


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
الأربعاء الحاسم.. 3 قمم أوروبية تسبق قمة ألاسكا الروسية الأميركية
وطنا اليوم:أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أي قرارات تخص أوكرانيا لن تُتخذ في القمة المرتقبة بين الولايات المتحدة وروسيا دون مشاركة كييف، مشددًا على أن بلاده لن تنسحب من منطقة دونباس التي تضم دونيتسك ولوغانسك. واعتبر أن سيطرة موسكو على هذه الأراضي ستشكل منصة لهجوم روسي جديد على أوكرانيا. لقاء ترمب – بوتين في ألاسكا يثير قلق كييف ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة أنكريدج بولاية ألاسكا يوم الجمعة المقبل، في أول قمة تجمعهما منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض. زيلينسكي وصف حضور بوتين إلى الأراضي الأميركية بـ'الانتصار الشخصي' للكرملين، معتبراً أنه يخرجه من العزلة ويؤخر فرض عقوبات أميركية محتملة. التحركات العسكرية على الجبهة الشرقية كشف زيلينسكي أن وحدات روسية تقدمت بنحو 10 كيلومترات في بعض قطاعات الجبهة بشرق أوكرانيا، لكنها تفتقر للأسلحة الثقيلة، مؤكداً أن بعضها تم تدميره وأسر جزء آخر، متوعداً بالقضاء على الباقين. كما أشار إلى أن موسكو تستعد لعمليات هجومية جديدة في زابوريجيا وبوكروفسك ونوفوبافليفكا، بهدف ترسيخ سردية تقدم روسيا قبل القمة الأميركية الروسية. فيما قالت موسكو إن كييف تمارس أعمالا استفزازية عسكرية قبيل القمة. دعم تسليحي بمليارات الدولارات في هذا السياق، أعلن زيلينسكي أن بلاده قادرة على شراء أسلحة أميركية بقيمة تتراوح بين مليار و 1.5 مليار دولار شهرياً، في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية واستمرار مواجهة القوات الروسية. وأجرى زيلينسكي اتصالاً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي رحب بالتقدم في محادثات السلام التي تستضيفها إسطنبول، مجددًا عرضه استضافة لقاء مباشر بين قادة روسيا وأوكرانيا، وحتى تنظيم قمة رباعية تضم الولايات المتحدة وتركيا إلى جانب الطرفين المتحاربين. تحركات الناتو والاتحاد الأوروبي أعلن حلف شمال الأطلسي أن أمينه العام مارك روته سيشارك في اجتماعات افتراضية لقادة أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة، بدعوة من المستشار الألماني فريدريش ميرتس. من جانبها، شددت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس على أن الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا هو السبيل لإنهاء الحرب ومنع أي هجوم روسي جديد. فيما يستعد القادة الأوروبيون لعقد ثلاث قمم يوم الأربعاء، إحداها بمشاركة ترمب وزيلينسكي، بهدف مناقشة الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، ومنع أي اتفاق أميركي – روسي يتجاوز المصالح الأوكرانية والأوروبية. وتشير مصادر أوروبية إلى أن القارة العجوز قلقة من طرح ترمب لفكرة تبادل الأراضي، وهو ما يرفضه زيلينسكي، مؤكدة ضرورة أن يُبنى السلام بالتوافق مع أوكرانيا لا أن يُفرض عليها.

السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
ترامب وبوتين يعقدان لقاء تاريخيا في ألاسكا
السوسنة - يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في أنكريدج في ألاسكا لعقد قمة توصف منذ الآن بالتاريخية. فهل تتقرر تسوية النزاع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية الجمعة على مسافة 7500 كلم من كييف؟وبعدما تباهى ترامب على مدى الحملة الانتخابية بقدرته على وضع حد فوري للحرب في أوكرانيا، يسعى جاهدا الآن لخفض الترقب بشأن تحقيق اختراق خلال القمة.وقال الرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما "إنه في الواقع اجتماع استكشاف إلى حد ما".ويعقد هذا اللقاء الأول بين الرئيسين منذ العام 2019، بعد اتصالات هاتفية عدة جرت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني.وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن ترامب يريد "الاستماع" إلى بوتين خلال القمة التي تجري بناء على طلب الرئيس الروسي، وهي نقطة تشدد عليها واشنطن.ولن تكون القمة بالطبع مؤتمر سلام في غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عنها.- "خيبة أمل" -ويحرص زيلينسكي والقادة الأوروبيون على عدم تحول قمة أنكريدح إلى ما يشبه مؤتمر مالطا الذي قررت خلاله الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد السوفياتي في شباط 1945 كيفية إعادة ترتيب ألمانيا وأوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية وتقاسم مناطق النفوذ في ما بينها.وأوضحت ليانا فيكس خبيرة شؤون أوروبا في مجلس العلاقات الخارجية أن "القادة الأوروبيين يدركون جيدا أن آخر من يتكلم مع دونالد ترامب هو الذي يكون له أقوى انطباع"، وخصوصا حين يكون زعيما متسلطا من النوع الذي يثير إعجاب الرئيس الأميركي.وأعرب ترامب مؤخرا عن استيائه لاستمرار الهجمات الروسية الدامية على أوكرانيا مبديا "خيبة أمل" حيال نظيره الروسي بعدما عمد بنفسه إلى كسر عزلته الدبلوماسية.فهل يفاتح بوتين بذلك أم ينقلب بعد لقائه به على زيلينسكي، وهو الذي اتهمه مرات عديدة بعرقلة تسوية للنزاع فيما لم يحمل يوما موسكو مسؤولية الحرب التي اندلعت مع بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في شباط 2022.- "تبادل" أراض -وأبدى الرئيس الأميركي الاثنين "استياءه" من رفض كييف "تبادل" أراض مع روسيا التي تحتل 20% من مساحة هذا البلد.ولاية ألاسكا نفسها حيث تعقد القمة كانت أرضا استعمرتها روسيا قبل أن تشتريها منها الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر.ويبدو الملياردير الجمهوري أمام خيار صعب، ما بين الرغبة في إصدار إعلانات شديدة الوقع الجمعة ولو بقي مضمونها ربما مبهما، والحرص على عدم الظهور وكأنه "دمية" بأيدي بوتين، وهو اللقب الذي أطلقه عليه معارضوه بعد قمته مع الرئيس الروسي في هلسنكي عام 2018 والتي كشفت عن توافق واضح بينهما.واعتبر زيلينسكي أن مجرد قدوم بوتين إلى ألاسكا لعقد القمة هو "انتصار" للرئيس الروسي.- "وضع إطار" -وقال المحلل السياسي الروسي كونستانتين كالاشيف لوكالة فرانس برس إن بوتين "لم يقدم أي شيء ذي مغزى" للمشاركة في هذا اللقاء.غير أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اعتبر أن "عقد اجتماع لا يشكل تنازلا"، فيما رأى ترامب أن بوتين يبدي "احتراما كبيرا" بقدومه إلى الولاية الأميركية.ورأى جورج بيبي الخبير السابق في شؤون روسيا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) والخبير في معهد "كوينسي إنستيتيوت فور ريسبونسيبل ستايتكرافت"، أن قمة الجمعة ستطرح في أفضل الأحوال "إطارا لمواصلة المفاوضات".وأوضح أن روسيا قد توافق مثلا على انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي إذا ما تخلت عن طلبها الانضمام إلى الحلف الأطلسي.والمسألة الأكثر صعوبة ستكون مطالبة روسيا بأراض أوكرانية، مع مواصلة جيشها تقدمه في هذا البلد.وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014، وهي مطالب غير مقبولة بالنسبة لكييف.ووعد ترامب بالتحدث إلى زيلينسكي والقادة الأوروبيين بعد القمة، وصرح الاثنين "قد أقول +حظا سعيدا، واصلوا القتال+، أو قد أقول +يمكننا إبرام اتفاق+".