
والد إيلون ماسك: ما يحدث بين ابني وترامب يشبه عالم الحيوان
قال إرول ماسك، والد رجل الأعمال إيلون ماسك، في حديث لصحيفة ديلي ميل، إن العمل في البيت الأبيض أدى إلى إصابة ابنه باضطراب التوتر ما بعد الصدمة.
وأضاف ماسك الأب: "خمسة أشهر من التوتر المتواصل، والتوتر المتواصل، ثم التوتر المتواصل، والتوتر المتواصل. وفي المحصلة والنهاية لم يبق سوى هو وترامب. وهما ما يزالان لا يعرفان ما يجب فعله في هذا الخصوص، لذا فهما يتشاجران فيما بينهما حتى يتمكنا من العودة إلى وضعهما الطبيعي".
وفي وقت سابق وخلال تعليقه على الخلاف بين ترامب وابنه، قام إرول ماسك بتشبيه الخلاف بينهما بالقتال بين ذكور أقوياء في عالم الحيوان، ونصح نجله بالاعتراف بالهزيمة.
وشدد الأب على أن "ترامب سيفوز بهذه الجولة ضد إيلون ماسك"، وبعد ذلك سيختفي الخلاف بينهما، ولن يحمل الرئيس الأمريكي ضغينة ضد إيلون.
وكانت قد نشبت مشادة كلامية علنية الخميس الماضي، بين ماسك وترامب بسبب مشروع الميزانية الذي اقترحه الرئيس الأمريكي، والذي وصفه ماسك يوم الثلاثاء بأنه "قذارة مقززة".
كما دعا ماسك يوم الأربعاء إلى "قتل مشروع القانون"، ورد ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل من ماسك لأنه "فعل الكثير من أجله". وبعد ذلك، اعتبر ماسك أن ترامب أصبح رئيسا بفضله وبات يسيطر على مجلسي الكونغرس.
لكن لاحقا أفاد موقع "أكسيوس" بأن الرئيس الأمريكي وإيلون ماسك، اعتمدا خطابا أكثر تصالحية بعد الخلاف الأخير بينهما على منصات التواصل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 14 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يهدد ماسك في حال مول الديمقراطيين
ما تزال تداعيات الخلاف بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب مستمرة. ورغم أن ترامب قال إن لديه اهتمامات أخرى غير صديقه القديم ماسك إلا أن تفاصيل الخلافات بين ماسك ومختلف أعضاء ترامب وصلت إلى حد الاشتباك


صحيفة الخليج
منذ 15 دقائق
- صحيفة الخليج
حرب شوارع في لوس أنجلوس.. وإدارة ترامب تتوعد بـ «المارينز»
أحرق متظاهرون سيارات واشتبكوا مع الشرطة في لوس أنجلوس ، الأحد، مع استمرار أعمال الشغب لليوم الثالث احتجاجاً على اعتقال مهاجرين، وسط انتشار قوات الحرس الوطني التي أرسلها الرئيس دونالد ترامب في شوارع ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة. وكان من المتوقع أن تثير المداهمات التي بدأت في وضح النهار في مدينة تضم عدداً كبيراً من السكان من أصل لاتيني، ردود فعل غاضبة. نشر الحرس الوطني لكن معارضين يقولون، إن ترامب الذي جعل من القضاء على الهجرة غير الشرعية ركيزة أساسية في ولايته الثانية، كان يؤجج التوترات عمداً بنشره الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو جيش احتياطي عادة ما يأتمر بحاكم الولاية. وكتب حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم على منصة (إكس): «لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب». وأضاف، «هذا انتهاك خطِر لسيادة الولاية؛ إذ يؤجّج التوترات بينما يتم سحب الموارد حيث هناك حاجة إليها. ألغوا الأمر. أعيدوا السيطرة إلى كاليفورنيا». واشتعلت النيران في ما لا يقل عن ثلاث سيارات ذاتية القيادة تابعة لشركة وايمو «بعد ظهر الأحد، كما تعرّضت اثنتان أخريان للتخريب، بينما تجوّل المتظاهرون في منطقة محدودة في وسط مدينة لوس أنجلوس. وتوقفت حركة المرور على طريق سريع رئيسي لأكثر من ساعة، بينما احتشد عشرات الأشخاص على الطريق. وقام رجال هيئة الطرق السريعة في كاليفورنيا بإبعادهم باستخدام القنابل الصوتية وقنابل الدخان. لكن بعد مواجهة مبكّرة محدودة بين عملاء فيدراليين من وزارة الأمن الداخلي وعشرات المتظاهرين في مركز احتجاز، أصبحت جميع الاشتباكات مرتبطة بأجهزة إنفاذ القانون المحلية. بحلول فترة ما بعد الظهر، أقام ضباط شرطة لوس أنجلوس خطوطاً على مسافة ما من المباني الفيدرالية، مما منع الاتصال بين المتظاهرين الغاضبين وعشرات من أفراد الحرس الوطني المسلحين من الفرقة القتالية للواء المشاة 79 الذين تجمعوا بالخوذات وملابس التمويه. وتعهّد ترامب الذي جعل من القضاء على الهجرة غير الشرعية إحدى أهم أولويات ولايته الثانية، بأن يفرض الحرس الوطني «القانون والنظام»، تاركاً الباب مفتوحاً أمام إمكانية نشر جنود في مدن أخرى. وعندما سئل ترامب عن استخدام الحرس الوطني، ألمح إلى إمكان نشر القوات على نطاق أوسع في أجزاء أخرى من البلاد. وقال ترامب للصحفيين، إن القوات المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض «قانوناً ونظاماً قويين جداً»، مضيفاً، «هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب عن ذلك». ورداً على سؤال حول تفعيل «قانون التمرد» الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب: «ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا». وندد حكام ولايات أمريكية ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، الأحد، بنشر ترامب قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك، إن هذا التحرك «يعدّ إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر». وقالت القيادة الشمالية في الجيش الأمريكي، وهي جزء من وزارة الدفاع المسؤولة عن الدفاع الوطني، إن نحو 500 من مشاة البحرية على أهبة الاستعداد للانتشار إذا لزم الأمر؛ لتعزيز ودعم العمليات الفيدرالية الجارية. وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالاً بموافقة المسؤولين المحليين. «تصعيد» وأكد جمهوريون، الأحد، وقوفهم إلى جانب ترامب في رفض تصريحات لنيوسوم وغيره من المسؤولين المحليين اعتبروا فيها أن الاحتجاجات سلمية بأغلبيتها، وأن نشر الحرس الوطني من شأنه أن يفاقم التوترات. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون لشبكة إيه بي سي: «لست قلقاً من ذلك على الإطلاق»، معتبراً أن نيوسوم «أظهر عجزاً أو عدم استعداد للقيام بما يقتضيه الأمر هناك، لذا تدخّل الرئيس». وتعليقاً على تلويح وزير الدفاع بيت هيغسيث بالاستعانة بمشاة البحرية (المارينز) لمؤازرة الحرس الوطني، قال جونسون، إنه لا يرى مبالغة في ذلك، مضيفاً، «علينا أن نكون جاهزين للقيام بما يلزم». واعتبر متظاهرون أن القوات لم يتم إرسالها لحفظ النظام. وقال توماس هينينغ: «أعتقد أنه تكتيك ترهيبي». وتابع، «هذه الاحتجاجات سلمية. لا أحد يحاول إلحاق أي أذى في الوقت الراهن، مع ذلك فإن عناصر الحرس الوطني متواجدون مع مخازن ممتلئة وبنادق كبيرة حول المكان، في محاولة لترهيب الأمريكيين من ممارسة حقوقنا التي يكفلها التعديل الأول للدستور». وقالت إستريلا كورال، إن متظاهرين عبّروا عن غضبهم من توقيف عمال مهاجرين كادحين لم يرتكبوا أي خطأ على يد عناصر ملثمين تابعين لسلطات الهجرة. وتابعت، «هذا مجتمعنا ونريد أن نشعر أننا بأمان». وأضافت، «إن نشر ترامب الحرس الوطني يثير السخرية. أعتقد أنه يصعّد». وقال مارشال غولدبرغ (78 عاماً)، إن نشر أفراد الحرس الوطني جعله يشعر «بالإهانة الشديدة». وقال: «نحن نكره ما فعلوه بالعمال غير المسجلين، ولكن هذا ينقل الأمر إلى مستوى آخر من سلب الحق في الاحتجاج والحق في التجمع السلمي». «ليسوا مجرمين» وأوضح الناشط الأمريكي كينيث روس الذي كان رئيساً لمنظمة هيومن رايتس ووتش، أنها المرة الأولى منذ عام 1965 التي ينشر فيها رئيس الحرس الوطني من دون طلب من حاكم الولاية. ورأى أن ترامب «يقوم باستعراض ليواصل مداهمات الهجرة». منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير، شرع ترامب في تنفيذ تعهده باتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير المسجلين الذين شبّههم بـ«الوحوش والحيوانات». والجمعة، نفّذ عناصر مسلّحون وملثّمون تابعون لأجهزة الهجرة عمليات دهم في أجزاء عدة من لوس أنجلوس، ما دفع حشوداً غاضبة إلى التجمع، وأدى إلى مواجهات استمرت ساعات. وأظهر استطلاع لشبكة «سي بي إس نيوز» أجرِي قبل احتجاجات لوس أنجلوس أن هناك أغلبية طفيفة من الأمريكيين الذين ما زالوا يؤيدون الحملة ضد الهجرة. ودافعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، الأحد، عن المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة. وقالت شينباوم، إن «المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل، وتأمين حاجات عائلاتهم. هم ليسوا مجرمين». اطبع المقال


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
محادثات تجارية بين أمريكا والصين اليوم في لندن
يعقد مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين محادثات في لندن اليوم الاثنين بهدف نزع فتيل التوتر التجاري الذي اتسع نطاقه بين القوتين العظميين في الأسابيع الماضية وتجاوز الرسوم الجمركية المضادة إلى فرض قيود تصديرية على سلع ومكونات رئيسية لسلاسل التوريد العالمية. وفي موقع في لندن لم يتم الكشف عنه بعد، سيسعى الجانبان إلى إعادة اتفاق مبدئي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف إلى مساره الصحيح. وكان هذا الاتفاق قد قاد لخفض التوتر بين البلدين لفترة وجيزة وتسبب في حالة من الارتياح بين المستثمرين الذين تكبدوا العناء لأشهر بسبب سلسلة الأوامر التي يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية أمس الأحد "ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في بريطانيا يوم الاثنين... إننا أمة تدعم التجارة الحرة ولطالما كنا واضحين بأن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، ولذلك نرحب بهذه المحادثات". ويشارك في المحادثات وفد أمريكي يقوده وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، فيما سيرأس وفد الصين نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنغ. وتأتي الجولة الثانية من اللقاءات بعد أربعة أيام من اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، في أول تواصل مباشر بينهما منذ تنصيب ترامب في 20 يناير. وخلال الاتصال الذي استمر لأكثر من ساعة، طلب شي من ترامب التراجع عن الإجراءات التجارية التي ألحقت الضرر بالاقتصاد العالمي وحذره من اتخاذ خطوات تتعلق بتايوان من شأنها أن تمثل تهديدا، وفقا لتفاصيل صدرت عن الحكومة الصينية. لكن ترامب قال على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات ركزت في المقام الأول على التجارة وأدت إلى "نتيجة إيجابية للغاية" بما يمهد الطريق لاجتماع اليوم الاثنين في لندن.