
عراقجي: نتنياهو يحاول فرض شروطه على المفاوضات مع واشنطن
إملاءات على المحادثات
وأضاف أن نتنياهو يحاول بغطرسة أن يملي على واشنطن ما يجب فعله بالمحادثات.
كما تابع في تغريدة عبر X الأحد، أن نتنياهو يحلم بمحو أكثر من 40 عاما من إنجازاتنا النووية السلمية.
أتى ذلك بعدما كشف وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تدرس تفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن 'القدرات العسكرية' الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات.
وقال عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، أمس السبت، إن إيران 'ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف'، مضيفاً أن 'هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض'، وفق فرانس برس.
كما جدد تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: 'لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في تخصيب اليورانيوم)'.
كذلك، حذر من أن تفعيل آلية 'الزناد' (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني 'نهاية' الدور الأوروبي في الملف النووي.
حرب الـ12 يوماً
يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.
في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.
وكانت الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر 'خطاً أحمر'.
وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015.
في حين يتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
خطوة أميركية "غير مسبوقة" في محاكمة نتنياهو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تأجلت محاكمة رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، الأربعاء، في القضية المعروفة باسم "قضية ميلتشن"، بسبب تسلم بنيامين نتنياهو "تحديثا أمنيا عاجلا" من السكرتير العسكري رومان جوفمان، لتتوقف الجلسة بعد أقل من نصف ساعة من بدئها. ووفقا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، فقد شهدت محكمة الدرجة الثانية في تل أبيب خطوة أميركية "غير مسبوقة"، وهي حضور السفير الأميركي في "إسرائيل" مايك هاكابي للمحاكمة، للتعبير عن دعمه لنتنياهو خلال استجوابه، وهو ما يعد سابقة دبلوماسية غير معهودة. وانتقد السفير المحاكمة ووصفها بأنها تصرف يشتت انتباه القيادة عن مسؤولياتها ويضعف رئيس وزراء منتخب خلال ولايته. ويحاكم نتنياهو في "القضية 1000"، والمعروفة باسم (قضية ميلتشن)، حيث يتهم رئيس الوزراء بتلقي هدايا من الملياردير ومنتج الأفلام "الإسرائيلي" الأميركي أرون ميلتشن، والذي تجمعه علاقة طويلة بنتنياهو، فضلا عن تلقيه هدايا من ملياردير آخر يدعى جيمس باكر، خلال فترة ولايته، مقابل تقديم تسهيلات. وتشمل الهدايا التي تلقاها نتنياهو سيجارا فاخرا وزجاجات شمبانيا ومجوهرات لسارة زوجة نتنياهو، حيث قدرت قيمة الهدايا بما يفوق 200 ألف دولار. وتدعي النيابة العامة أن نتنياهو تلقى هذه الهدايا مقابل خدمات سياسية، مثل المساعدة في تمديد تأشيرة دخول ميلتشن إلى الولايات المتحدة، ومحاولة تمرير قانون ضريبي يفيد رجل الأعمال في "إسرائيل"، فيما يعد استغلالا لمنصبه بما يتعارض مع القانون. في المقابل، يقول نتنياهو إن الهدايا كانت دليلا على صداقة شخصية وليست مقابل خدمات، وإن المساعدة في التأشيرة كانت لدواع أمنية وطنية. وخلال جلسة اليوم، دافع نتنياهو عن نفسه بالادعاء أن تدخله في مسألة التأشيرة جاء لأسباب أمنية وطنية وليست لمصالح شخصية. وتحولت الجلسة لاحقا إلى جلسة مغلقة بسبب حساسية المعلومات الأمنية المتعلقة بميلتشن. وقال السفير الأميركي للصحفيين بعد وصوله: "مثلما غرد الرئيس ترامب، في وقت توجد فيه حرب ورهائن، هذه المحاكمة تشتت انتباه رئيس الوزراء. ترامب يفهم ذلك لأن هذا بالضبط ما مر به في الولايات المتحدة. هو يتعاطف مع نتنياهو بشكل شخصي. هذا الوضع غير ممكن لأي زعيم أن تكون لديه مثل هذه المشتتات".


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
بسبب "تحديث أمني عاجل"... محاكمة نتنياهو تتأجل
تأجلت، اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ما يُعرف بـ"قضية ميلتشن" (القضية 1000) ، وذلك بعد أقل من نصف ساعة على انطلاقها، إثر تسلّمه تحديثًا أمنيًا عاجلًا من السكرتير العسكري رومان جوفمان، وفق ما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية. وفي تطور دبلوماسي غير مألوف، حضر السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي الجلسة شخصيًا، في خطوة وُصفت بـ"غير المسبوقة"، للتعبير عن دعمه العلني لنتنياهو خلال الاستجواب، ما أثار جدلاً واسعًا حول التداخل بين السياسة والقضاء. وقال هاكابي للصحفيين إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يتفهم ما يمر به نتنياهو، لأنه واجه ملاحقات مشابهة في بلاده"، مضيفًا: "في وقت توجد فيه حرب ورهائن، هذه المحاكمة تُشتت انتباه رئيس الوزراء. هذا الوضع لا يُمكن لأي زعيم أن يعمل فيه بفعالية". ويُتهم نتنياهو في "قضية ميلتشن" بتلقي هدايا فاخرة بقيمة تفوق 200 ألف دولار من المنتج والملياردير الإسرائيلي-الأميركي أرون ميلتشن، بالإضافة إلى ملياردير أسترالي يُدعى جيمس باكر، تشمل سيجارًا فاخرًا، زجاجات شمبانيا، ومجوهرات لزوجته سارة نتنياهو، مقابل خدمات سياسية، أبرزها المساعدة في تمديد تأشيرة دخول ميلتشن إلى الولايات المتحدة، ومحاولة تمرير قانون ضريبي لصالحه في إسرائيل. وخلال الجلسة، دافع نتنياهو عن نفسه قائلاً إن الهدايا كانت بدافع الصداقة الشخصية، وإن تدخله في قضية التأشيرة جاء لأسباب مرتبطة بالأمن القومي الإسرائيلي، لا لمصالح خاصة. وبسبب حساسية المعلومات الأمنية المتعلقة بميلتشن، تحولت الجلسة إلى جلسة مغلقة بعد بدء استجواب نتنياهو.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تقرير لـ"The Telegraph": لا يمكن إيقاف بوتين إلا بهذه الطريقة
ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أن "صبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفد أخيرًا على نظيره الروسي فلاديمير بوتين. فبعد أن وعد بإعلان "مهم" بشأن روسيا، أكد ترامب الآن أن الولايات المتحدة ستزيد بشكل كبير إمدادات الأسلحة إلى أوروبا لاستخدامها في أوكرانيا، وهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على شركاء روسيا التجاريين. لن يقدم ترامب لروسيا مخرجا إلا إذا وافق بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوما". وبحسب الصحيفة، "من شأن هذا الإعلان أن يُبدد أي تكهنات متبقية حول استعداد ترامب لتسليم أوكرانيا لروسيا من جانب واحد، وقد بلغت هذه المخاوف ذروتها بعد اجتماعه الكارثي في المكتب البيضاوي في شباط مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وما تلاه من تعليق مؤقت لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتسليم الأسلحة إلى أوكرانيا. ومنذ أن أعادت كييف بناء الثقة مع إدارة ترامب من خلال الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في جدة في 11 آذار، نظر البيت الأبيض إلى روسيا باعتبارها العقبة الرئيسية أمام السلام. في البداية، بدا واضحًا أن ترامب اعتقد أنه قادر على توجيه روسيا نحو السلام من خلال الحوار البنّاء، وكان يتصل ببوتين بانتظام، وأعرب مبعوثه ستيف ويتكوف عن انفتاحه على إضفاء الشرعية على احتلال روسيا للأراضي الأوكرانية. لكن بوتين اعتبر هذه اللفتات التصالحية دليل ضعف، فقرر تصعيد الحرب. وعكست الهجمات الروسية القياسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ على المدن الأوكرانية ثقة بوتين في حصانته من العقاب، وفي عدم رغبة ترامب في التصعيد". وتابعت الصحيفة، "كما هو الحال مع استخفافه بعزيمة أوكرانيا والمساعدة العسكرية الغربية بعد غزوه لها في شباط 2022، فقد ثبتت صحة تصريحات بوتين الرنانة. إن الإجراءات الجديدة التي اتخذها ترامب لا تلبي كل توقعات أوكرانيا، ولكنها قد تلحق ضررا خطيرا بآلة الحرب الروسية واقتصادها المتعثر. وبما أن إدارة جو بايدن لم تزود أوكرانيا إلا بعدد صغير من صواريخ ATACM البعيدة المدى، فقد ورد أن هذه المخزونات قد استنفدت بحلول أواخر كانون الثاني. اضطرت أوكرانيا إلى الاعتماد بشكل كبير على ابتكاراتها في مجال الطائرات من دون طيار لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، وكان هجومها في الأول من حزيران على القاذفات الاستراتيجية الروسية بمثابة انتصار مميز". وأضافت الصحيفة، "رغم أن الصواريخ الأميركية الجديدة لن تغير مسار الحرب من جانب واحد، فإنها قد تعمل على توسيع قدرة أوكرانيا على ضرب البنية التحتية العسكرية والاقتصادية الروسية. حتى من دون دعم أميركي إضافي، تشير التقارير إلى أن أوكرانيا تمكنت مؤخرًا من استغلال خط أنابيب غاز رئيسي في لانجيباس في منطقة تيومين الروسية، والذي يُغذي منشآت عسكرية في تشيليابينسك وأورينبورغ وسفيردلوفسك. ومع زيادة المساعدات الأميركية، ستزداد إمكانيات أوكرانيا بشكل ملحوظ. ويعتمد الكثير على طبيعة التكنولوجيا التي ترغب الولايات المتحدة في تصديرها. وتأمل أوكرانيا أن يوافق ترامب على تسليم صاروخ الضربة الدقيقة (PrSM)، وهو نسخة مطورة حديثًا من صواريخ ATACMs، ومتوافق مع أنظمة Himars. يبلغ نصف قطر ضربة صاروخ PrSM حوالي 500 كيلومتر وهو أعلى بكثير من مدى 300 كيلومتر لصواريخ ATACM". وبحسب الصحيفة، "بما أن نظام PrSM لم يتم ترخيصه للتسليم حتى إلى حلفاء الناتو المقربين، فإن صواريخ JASSM-ER المتوافقة مع طائرات F-16 تشكل خيارات أكثر ترجيحا بالنسبة لأوكرانيا. تستطيع هذه الصواريخ ضرب أهداف على بُعد يصل إلى 925 كيلومترًا، وقد تُحقق زعم ترامب بالموافقة على توجيه ضربات لموسكو. وحتى لو اكتفى ترامب بنشر المزيد من الصواريخ المضادة للسفن، فإنه سيرسل إشارة إلى بوتين بأنه لم يعد يخاف من الخدعة النووية للكرملين. ولكن ربما يكون من الصعب فرض الرسوم الجمركية الثانوية التي يفرضها ترامب على الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا دون تقويض جوانب أخرى من أجندته الاقتصادية. إن فرض الرسوم الجمركية على دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مركز مالي رئيسي لنخب الأعمال الروسية، على سبيل المثال، قد يعرض تدفق الاستثمارات الذي تعهد به ترامب خلال زيارته إلى أبو ظبي في أيار الماضي للخطر". وتابعت الصحيفة، "من شأن هذه التعريفات الجمركية أيضا أن تزيد من خطر تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتعرقل المفاوضات التجارية النهائية مع الهند. وبما أن روسيا قد انفصلت بالفعل إلى حد كبير عن الشبكات المالية التي يهيمن عليها الغرب، فإن التداعيات الاقتصادية القصيرة الأجل على شركاء الولايات المتحدة التجاريين في العالم النامي قد تكون أسوأ من تلك التي قد تلحق بروسيا نفسها. مع ذلك، فإن أي رسوم جمركية جديدة ستُقيّد سلاسل توريد الواردات الروسية وتُفاقم التضخم المُتصاعد، وإذا اقترنت بعقوبات قطاعية وفردية جديدة، فقد يكون الضرر الذي سيلحق باقتصاد الحرب الروسي بالغًا. وفي منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي في حزيران 2025، أشار وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشيتنيكوف، إلى احتمال وقوع ركود اقتصادي وشيك، وقد تزايد هذا الخطر بشكل ملحوظ". وختمت الصحيفة، "أدرك ترامب أخيرًا أنه لا يمكن إيقاف بوتين إلا بتكثيف الضغط الاقتصادي والعسكري على آلته الحربية. وقد لا يُنهي هذا الإدراك الحرب سريعًا، ولكنه سيُشعر الأوكرانيين الذين يواجهون القصف الروسي اليومي بالراحة". المصدر: خاص "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News