
"OpenAI" ستواصل العمل مع "Scale AI" رغم صفقتها مع "ميتا"
أخبارنا :
تخطط شركة "OpenAI" لمواصلة العمل مع "Scale AI" بعد أن وافقت منافستها "ميتا" على الاستحواذ على حصة 49% في شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة مقابل 14.8 مليار دولار.
وأعلنت عن هذا الأمر المديرة المالية لشركة "OpenAI" سارة فراير خلال مؤتمر "VivaTech" في باريس يوم الجمعة، بحسب رويترز.
وتوفر "Scale AI" كميات هائلة من البيانات التي تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير أدوات متطورة مثل روبوت الدردشة "شات جي بي تي" من "OpenAI".
وقالت فراير: "لا نريد تجميد النظام البيئي لأن عمليات الاستحواذ ستحدث"، مضيفة: "وإذا أقصينا بعضنا البعض، أعتقد أننا سنبطئ وتيرة الابتكار".
و"OpenAI" هي أول عميل رئيسي لشركة "Scale AI" يعلق علنًا على صفقة "ميتا" مع الشركة الناشئة، والتي شملت أيضًا انضمام الرئيس التنفيذي لـ"Scale AI" إلى فريق ذكاء اصطناعي في "ميتا".
وتأسست "Scale AI" في عام 2016، وتقدّم خدمات بيانات تساعد الشركات على تدريب وتحسين أنظمتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتطوّر الشركة أيضًا تطبيقات ذكاء اصطناعي مخصصة للشركات والحكومات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز.. هل يعني تصعيدا عالميا للحرب؟
مسؤولون إيرانيون يكشفون أن طهران قد تدرس بجدية خيار إغلاق مضيق هرمز إذا ما استمر العدوان "الإسرائيلي" سيف القواسمه - بعد ساعات من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران، ردت طهران بإطلاق مئات الصاروخ وطائرات المسيرة باتجاه أهداف "إسرائيلية". في ظل هذا التصعيد، كشف مسؤولون إيرانيون أن طهران قد تدرس بجدية خيار إغلاق مضيق هرمز إذا ما استمر العدوان "الإسرائيلي" الأمر الذي يعيد التوتر في الخليج العربي إلى واجهة الصراع العالمي. هذا التهديد ليس جديدًا، لكنه يأتي هذه المرة في سياق صدام عسكري مفتوح بين طهران وتل أبيب مدعوما بتصريحات من الولايات المتحدة وصفها الإيرانيون بالعدائية ، ما يجعل تداعياته الجيوسياسية والاقتصادية أعمق من أي وقت مضى على المنطقة والعالم. تصعيد عسكري أم ورقة ضغط؟ تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز يعكس تحوّلًا كبيرًا في قواعد الاشتباك ، وفي حال تنفيذه، ستكون التبعات فورية: ارتفاع أسعار النفط، اضطراب سلاسل التوريد، وربما رد عسكري أمريكي تحت ذريعة حماية "أمن الطاقة العالمي". وعليه، فإن هذا التهديد لا يبقى محصورًا بين طهران وتل أبيب، بل يرقى إلى تهديد فعلي للاستقرار الاقتصادي والسياسي العالمي. ما أهمية مضيق هرمز؟ مضيق هرمز أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن بين سلطنة عُمان وإيران، ويُعد الشريان البحري الأهم في العالم لنقل الطاقة، وفقًا لـوكالة الطاقة الدولية (IEA)، يمر عبره يوميًا أكثر من 20.5 مليون برميل نفط خام، أي نحو 20% من الطلب العالمي على النفط. لماذا يعتبر تهديدًا مباشرًا لأمريكا؟ رغم أن الولايات المتحدة لم تعد تعتمد بشكل كبير على نفط الخليج (إذ تقل وارداتها الخليجية عن 10% وفق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية – EIA)، إلا أن أي اضطراب في مضيق هرمز يهدد: أمن الإمدادات لحلفائها في آسيا وأوروبا، ما يضع واشنطن تحت ضغوط لحماية السوق العالمية. استقرار الأسواق العالمية، حيث أن أي ارتفاع حاد في أسعار النفط يؤثر على الاقتصاد الأمريكي بشكل غير مباشر من خلال التضخم وارتفاع تكلفة النقل والتصنيع. مصالحها العسكرية والبحرية في الخليج، حيث تمتلك قواعد بحرية رئيسية في البحرين وقطر، وتؤمن منذ عقود حرية الملاحة في المضيق. وقد وصفت وزارة الدفاع الأمريكية سابقًا أن أي تهديد بإغلاق مضيق هرمز يُعد "خطًا أحمر"، وأنه سيُقابل برد عسكري فوري. من أكثر الدول تأثرًا بالإغلاق المحتمل؟ دول آسيا – أعلى المتضررين اليابان 86% كوريا الجنوبية 82% الهند 62% الصين 48% سنغافورة 66% المصدر: IEA، وبيانات وزارات الطاقة الوطنية (2024) دول أوروبا – متأثرة لكن بشكل أقل الدولة نسبة الاعتماد على نفط الخليج من إجمالي وارداتها النفطية إيطاليا 38% إسبانيا 35% ألمانيا 32% فرنسا 28% هولندا 26% التأثير الاقتصادي العالمي ارتفعت أسعار النفط بنسبة 7% يوم الجمعة، لتصل إلى 74.23 دولار لبرميل برنت، وهي أكبر قفزة منذ 2022، بحسب رويترز. أشارت وكالة الطاقة الدولية (IEA) إلى أنها "مستعدة لاستخدام احتياطيات الطوارئ" في حال وقوع اضطراب فعلي في المضيق. حذّرت مؤسسات تحليل الأسواق مثل Goldman Sachs وBloomberg Energy من أن الإغلاق الكامل قد يدفع الأسعار نحو 100-120 دولار للبرميل.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
أول دمية باربي بالذكاء الاصطناعي
سرايا - في خطوة جديدة بمثابة نقلة نوعية وتكنولوجية هائلة لعالم ألعاب الأطفال، كشفت شركة الألعاب العالمية ماتيل (Mattel)، المُصنعة لدمى باربي وهوت ويلز وأونو، عن شراكة استراتيجية مع شركة OpenAI المالكة لـ "شات جي بي تي"؛ بهدف تطوير ألعاب ومنتجات مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ومن المُقرر إطلاق أول مُنتج ذكي في وقت لاحق من هذا العام. وذكرت الشركة، في بيان لها، أن الهدف من الشراكة جلب سحر الذكاء الاصطناعي إلى تجارب ألعاب مناسبة للفئة العمرية مع الالتزام بالابتكار، والخصوصية، والسلامة. الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وستُتيح هذه الشراكة، لماتيل استخدام أدوات "أوبن إيه أي" المُتقدمة مثل "ChatGPT Enterprise" ضمن عملياتها التشغيلية، بهدف تعزيز الابتكار، ورفع كفاءة العمل، وتحفيز الإبداع داخل الشركة. بدورها، قال براد لايتكاب، كبير مسؤولي العمليات في الشركة التكنولوجية، إن التعاون سيوفر مجموعة من إمكانات الذكاء الاصطناعي المتطورة، إلى جانب أدوات جديدة تعزز الإنتاجية والإبداع وتُحدث تحولاً شاملاً في الشركة. ركود في السوق وتأتي هذه الخطوة في ظل تباطؤ الطلب العالمي على الألعاب، حيث يحجم المستهلكون عن الإنفاق نتيجة التداعيات الاقتصادية لسياسات التجارة المتغيرة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وكانت ماتيل قد سحبت توقّعاتها السنوية في شهر مايو (أيار) الماضي، وأعلنت نيتها رفع أسعار بعض منتجاتها داخل الولايات المتحدة بهدف مواجهة ارتفاع تكاليف سلاسل التوريد. من الدمى إلى الشاشات وشهد العام الماضي، اتجاه "ماتيل" إلى توسيع حضورها في صناعة الترفيه من خلال إنتاج أفلام ومسلسلات تلفزيونية وألعاب إلكترونية مستوحاة من منتجاتها الشهيرة مثل باربي وهوت ويلز، في محاولة لتعويض التباطؤ في مبيعات ألعابها التقليدية.


عمان نت
منذ 3 ساعات
- عمان نت
عامر الشوبكي: وقف ضخ الغاز الإسرائيلي قد يكلّف الأردن أكثر من مليار دولار ويهدد بزيادة عجز الموازنة
في مداخلة هاتفية عبر راديو البلد ، حذّر الباحث الاقتصادي والمختص في شؤون النفط والطاقة عامر الشوبكي من تداعيات وقف الاحتلال الإسرائيلي ضخّ الغاز إلى الأردن ومصر، مشيرًا إلى أن ذلك سيدفع الأردن لتكاليف إضافية ضخمة تقدر بما بين 400 مليون إلى نصف مليار دولار سنويًا، نتيجة اللجوء إلى وقود بديل لتوليد الكهرباء. وأوضح الشوبكي أن هذا الانقطاع جاء نتيجة إغلاق منصات "لفياثان"، و"كاريش"، وربما "تمار"، التي تغذي السوق الإسرائيلي أيضًا، ما يوجب على شركة "شيفرون" الأميركية المالكة للحقوق، دفع غرامات للأردن بموجب الاتفاقيات القائمة. وأضاف أن الخسائر المتوقعة على شركة الكهرباء الوطنية قد تتجاوز مليار دولار، ما يشكل عبئًا لا تتحمله الموازنة العامة، وقد يدفع الأردن للاستدانة لتغطية العجز. وفي سياق أوسع، أشار الشوبكي إلى أن التصعيد العسكري في المنطقة أثّر على الاقتصاد العالمي، خاصة في قطاع الطاقة، مع انخفاض مؤشرات الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار النفط بنسبة تقارب 7%، مما يضيف أعباءً إضافية على شركات النقل والدول المستوردة، ويهدد بتأخير تخفيض أسعار الفائدة، ما سيؤثر سلبًا على الاقتصادات الناشئة والمقترضين حول العالم.