
الاتحاد الأوروبي يؤجل التحقيق مع إكس بظل المفاوضات التجارية
يأتي التأجيل بالتزامن مع سعي المفوضية إلى حسم المباحثات التجارية مع الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" اليوم.
ذكرت الصحيفة، أنه كان من المتوقع أن تُنهي المفوضية التحقيق بشأن المنصة التابعة للملياردير "إيلون ماسك" قبل العطلة الصيفية للاتحاد الأوروبي، لكنها ستؤجل الموعد النهائي.
وأوضحت أنه من المرجح صدور قرار من المفوضية بشأن التحقيقات بعد اتضاح ما ستؤول إليه المفاوضات التجارية بين بروكسل وواشنطن.
يُجري الاتحاد الأوروبي عدة تحقيقات بشأن منصة "إكس" بموجب قانون الخدمات الرقمية، الذي أصبح منذ إقراره نقطة اشتباك بين بروكسل وشركات التكنولوجيا الأمريكية.
وانتقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا القانون، بزعم أنه يستهدف الشركات الأمريكية بشكل غير عادل وينتهك مبادئ حرية التعبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : واشنطن بوست تكذّب ترامب: 3 ملايين دولار فقط مساعدات أمريكا لغزة وليس 60
الأحد 3 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكرر فى الأيام الأخيرة على أن الولايات المتحدة ساهمت بـ 60 مليون دولار من المساعدات الغذائية لقطاع غزة، فإن واشنطن تعهدت بنحو نصف هذا الرقم، ولم يتم توزيع إلا جزء قليل منه بالفعل. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، إنهم وافقوا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لـ مؤسسة غزة الإنسانية، وهو نظام توزيع مساعدات أمريكى مدعوم من إسرائيل أثار الجدل بعد أن شهد إطلاق النار على الفلسطينيين المحتشدين للحصول على الطعام، مضيفاً أن كمية أولية من المساعدات قد تم توزيعها من هذا الأسبوع. ورفض المتحدث الكشف عن اسمه بموجب قواعد حددتها وزارة الخارجية، ورفض التعليق على تصريحات ترامب التي أدلى بها اول مرة خلال زيارته لاسكتلندا الأسبوع الماضى. وتأتى الـ 30 مليون دولار التي تم التعهد بها من صندوق مساعدات الكوارث الدولية. وقالت واشنطن بوست إن تأكيدات ترامب جاءت فى الوقت الذى ذكرت فيها مؤسسة غزة الإنسانية صعوبات فى توسيع عملياتها الحالية فى غزة بدون تدفق إضافى للأموال. وفى حين أن هناك خطط لإضافة أربعة مواقع لتوزيع المساعدات فى غزة، فإن المتحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية قال إنهم لا يستطيعون المضي قدما بدون تمويل إضافى وموافقة إسرائيلية على فتح مزيد من المواقع فى شمال القطاع. وتقول واشنطن بوست إنه مع تزايد الانتقادات الدولية للقيود الإسرائيلية على توفير الغذاء فى ظل استشهاد المئات من المدنيين قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، فإن العديد من الدول التي ينظر إليها كمانحين محتملين دعوا إلى إغلاق عمليات المؤسسة فى غزة على أن تتولى الأمم المتحدة عملية توزيع المساعدات. ومؤخراً فقط، تحدث ترامب عن الحاجة الملحة لتقديم مزيد من المساعدات فى ظل المجاعة المتزايدة فى قطاع غزة. إلا أن إدارته أوضحت أن مؤسسة غزة الإنسانية وليس الأمم المتحدة أو أى منظمات مساعدات دولية أخرى تم تقييد تحركاتها فى غزة من قبل إسرائيل، ستكون اداتها المختارة لتحقيق ذلك. وأشارت الصحيفة على ان ترامب تحدث ثلاث مرات على الأقل الأسبوع الماضى عن تقديم 60 مليون دولار من المساعدات لغزة، مستخدماً نفس العلات تقريبا منتقداً ما وصفه بتجاهل الإعلام لـ "كرم إدارته". وقال للصحفيين فى البيت الأبيض يوم الخميس: "لقد قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين.. لم يتحدث أحد عن ذلك.. لم يقل أحد شكراً لك".


مصراوي
منذ 5 دقائق
- مصراوي
الجارديان: النظام الإيراني يبدو أكثر صلابة بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية
من طهران إلى موسكو وغزة، ننقل في جولة الصحافة لهذا اليوم تساؤلات بشأن فعالية السياسات الدولية القائمة، وحدود القوة، وتبعات الصمت، في وقت تبرز فيه إشارات إلى تحوّلات ملحوظة في مواقف بعض الدول الغربية وشعوبها تجاه حلفاء تقليديين. ونبدأ هذه الجولة، من مقال نشرته صحيفة ذي غارديان البريطانية، للكاتب سايمون تيسدال، يتناول الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت إيران في يونيو/حزيران 2025، واصفاً إياها بأنها "مغامرة كارثية لم تُحقق أياً من أهدافها، بل أدّت إلى نتائج عكسية خطيرة، داخل إيران وخارجها". يبدأ تيسدال مقاله بتسليط الضوء على تصاعد الإعدامات في إيران، حيث تُنفَّذ أحكام الإعدام شنقاً، وغالباً بعد محاكمات صورية، مع استخدام التعذيب وانتزاع الاعترافات القسرية. وينقل عن الأمم المتحدة قولها "إن أكثر من 600 شخص أُعدموا هذا العام، ما يجعل إيران الأولى عالمياً من حيث عدد الإعدامات قياساً بعدد السكان". ويرى الكاتب أن هذا التصعيد يأتي في سياق حملة قمع أوسع أعقبت الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، التي راح ضحيتها أكثر من 900 شخص، معظمهم من المدنيين، وأصيب خلالها ما يزيد على خمسة آلاف. ويشير المقال إلى أن الهجوم، الذي قادته إسرائيل وشاركت به الولايات المتحدة، "لم يُسفر عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية كما زُعم"، ولم يُسقط النظام، ولم يُوقف برنامج تخصيب اليورانيوم، "بل إن النظام ظهر أكثر صلابة، حيث ردّ المرشد الأعلى علي خامنئي بحملة اعتقالات واسعة، واتهامات بالخيانة ضد خصومه، وبتوسيع استخدام عقوبة الإعدام". ويُورد الكاتب حالة السياسيين المعارضين بهروز إحساني ومهدي حسني، حيث يقول إنهما أُعدما الأسبوع الماضي، "بعد محاكمات لم تتجاوز خمس دقائق"، في خطوة أدانتها منظمة العفو الدولية بوصفها محاولة لقمع أصوات المعارضة في أوقات الأزمات السياسية. ويضيف تيسدال أن البرلمان الإيراني يناقش حالياً مشروع قانون لتوسيع نطاق تطبيق عقوبة الإعدام، بينما تُوجَّه الاتهامات بالعجز الأمني لا إلى القيادات، بل إلى "عملاء داخليين"، بعد استهداف اجتماع أمني سرّي أُصيب فيه الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان. ويُحذّر المقال من أن الهجوم أدّى إلى تداعيات إقليمية ودولية، من بينها: تعليق إيران للتعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوسيع الفجوة بين واشنطن وأوروبا، وتقوية شوكة المتشددين الإيرانيين، وإعطاء مثال خطير لدول أخرى مثل روسيا لمهاجمة جيرانها دون محاسبة. ويؤكد تيسدال أن الضربة استندت إلى خوف وافتراضات لا إلى معلومات مؤكدة، "إذ لم تُقدِّم إسرائيل ولا الولايات المتحدة دليلاً قاطعاً على أن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي"، بينما تؤكد طهران أنها لا تمتلك، ولا تنوي امتلاك، مثل هذا السلاح، وتُصرّ على أن تخصيبها لليورانيوم مخصّص لأغراض مدنية. ويستحضر الكاتب رسالة تحذيرية كتبها المفكر الفرنسي مونتسكيو في كتابه "رسائل فارسية" قبل أكثر من 300 عام، يتخيّل فيها ظهور أسلحة دمار شامل ستُدان يوماً ما من قبل العالم بأسره، ويرى تيسدال أن هذا السيناريو تحقق جزئياً، لكن الالتزام الدولي يظل هشاً. ويخلص الكاتب إلى أن الطريق إلى السلام لا يزال مفتوحاً، إن اختارت الولايات المتحدة وإسرائيل خفض ترساناتهما النووية، وإن توقفتا عن تهديد إيران، وإن دعمتا جهود إنشاء اتفاق نووي إقليمي، كما دعا إليه وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف. "هل بات دونالد ترامب يدرك أخيراً طبيعة بوتين؟" إلى صحيفة الإندبندنت والتي ترى في افتتاحيتها أن الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب بدأ يُدرك بوضوح أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "ليس رجل صفقات، بل زعيم يتغذّى على الحرب ويُؤمن بإحياء فكرة روسيا العظمى"، وهو ما يجعل إنهاء الحرب في أوكرانيا "رهناً بإرادته وحده". وتقول الصحيفة إن ترامب أخطأ حين ظنّ أنه قادر على إقناع بوتين بوقف الحرب عبر صفقة تجمع بين الإطراء، والتلويح بالقوة، وتقديم تنازلات، لكن ما اتضح لاحقاً هو أن الكرملين غير معنيّ بالتفاوض، "بل بحاجة مستمرة للصراع لترسيخ سلطته الداخلية، حتى لو كان الثمن سفكاً مستمراً للدماء". وترحّب الصحيفة بإشارة ترامب الأخيرة إلى أنه يُمهل روسيا "10 إلى 12 يوماً" لتفادي مزيد من العقوبات، رغم أن مواعيده غالباً ما تكون متقلّبة، لكنها تعتبر أن المعنى السياسي وراء هذه الرسالة واضح: "لا مجال للمهادنة مع موسكو". وتصف الصحيفة السجال العلني بين ترامب وديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، وحليف بوتين، بأنه مؤشر على انقطاع قنوات التفاهم بين واشنطن وموسكو، وهنا توضح "بأن التوتر بلغ ذروته" بعد أن أمر ترامب بإرسال غواصتين نوويتين أمريكيتين إلى منطقة "قريبة من روسيا"، رداً على تحذير ميدفيديف من مغبة التورط المباشر في نزاع نووي. وتُشدّد الصحيفة على أن ترامب أخطأ سابقاً حين هدّد بسحب الدعم الأمريكي عن أوكرانيا، لكنه لم ينفّذ ذلك، -لحسن الحظ-، كما ترى الصحيفة، بالرغم من أن حجم الدعم الحالي لا يزال غير واضح تماماً، إلا أن رمزية الموقف الجديد تُشير إلى تغير في إدراك ترامب لخطورة المرحلة. وتلفت الصحيفة إلى أن محاولة عقد صفقة مع بوتين ربما كانت تستحق المحاولة في البداية، لكنها كلّفت واشنطن الكثير على مستوى القيم والمبادئ، خصوصاً عندما تعرّض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى مشهد وصفته الصحيفة بـ"المسرحية المُهينة" في البيت الأبيض في فبراير/شباط 2025. وتضيف أن ترامب ربما يكون قد أدى دوراً في تنبيه الأوروبيين إلى مسؤولياتهم في الدفاع عن قارتهم، لكنه لا ينبغي أن يفعل ذلك على حساب حقّ الشعوب الحرة في مقاومة العدوان. وتؤكد الصحيفة على المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة، أن يحمل واجباً أخلاقياً لا يتجزأ في الدفاع عن الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها. وتقول إن الحرب يُمكن أن تنتهي في لحظة، لو أراد بوتين ذلك فعلاً، وأن ترامب بات أخيراً يرى بوضوح أن استمرار النزاع سببه الأول هو الكرملين، بحسب ما جاء في الإندبندنت. صهيوني مسيحي: "إسرائيل بحاجة إلى أن تفتح عينيها" وفي نيويورك تايمز، كتب ديفيد فرينش – وهو محامٍ عسكري سابق خدم في العراق ويصف نفسه بأنه "صهيوني مسيحي" – أن إسرائيل، رغم حقها الكامل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قد ذهبت بعيداً في عمليتها العسكرية في غزة، "إلى حدٍّ بات يُشكّل خطراً أخلاقياً واستراتيجياً على وجودها". ويرى الكاتب أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنّته حماس كان مشروعاً قانوناً، تماماً كما كان رد الولايات المتحدة وحلفائها على تنظيم داعش، لكنه يؤكد على "أن المعاناة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون تخطّت حدود الضرورة العسكرية، وأن المجاعة التي تلوح في الأفق ليست نتيجة حتمية، بل خطأ سياسي وأخلاقي جسيم". ويستند فرينش في تقييمه إلى بيانات المساعدات التي نشرتها نيويورك تايمز، والتي تُظهر أن حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة كان قد تجاوز 200 ألف طن شهرياً قبل أن توقف إسرائيل دخولها في مارس/آذار، ثم تراجع إلى مستويات شبه معدومة. وحتى بعد رفع الحظر في مايو/أيار 2025، كما يقول الكاتب، يرى فرينش أن الكميات لم تعد إلى الحد الأدنى المقبول، ويشير إلى أن الطريقة التي تُوزَّع بها المساعدات اليوم تزيد من معاناة المدنيين، خصوصاً كبار السن، والمرضى، والأطفال الذين يضطرون لعبور مناطق عسكرية خطرة. ويضيف أن إسرائيل، في ظل انهيار حكومة حماس وسيطرة جيشها على القطاع، باتت الجهة الوحيدة القادرة على تنظيم توزيع المساعدات، لكنها اختارت استبعاد الأمم المتحدة دون إيجاد بديل فاعل، "تاركة السكان في حالة عجز تام عن تلبية أبسط احتياجاتهم الغذائية". ويحذّر فرينش من أن إسرائيل تفعل بالضبط ما تريده حماس: "إذ إن معاناة المدنيين تُغذّي دعاية الحركة، التي لطالما اختبأت خلف المستشفيات والمساجد والمدنيين عمداً، لتعقيد أي رد عسكري"، وفق قوله. ويرى الكاتب أن إسرائيل تقف في لحظة قوة عسكرية قصيرة الأمد، لكنها ضعيفة على المدى الطويل، وسط تراجع كبير في دعم الرأي العام الغربي لها. ويُحذّر من قراءة هذا التراجع كدعم لحماس، فحتى الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي طالبا حماس بالتخلّي عن السلاح، والإفراج عن الأسرى، وتسليم السيطرة على غزة. ويؤكد أن إسرائيل لا تستطيع تحمّل خسارة الدعم الغربي، فهي رغم امتلاكها سلاحاً نووياً، لا تتمتع بالاستقلال الاستراتيجي الذي تحوزه دول مثل الولايات المتحدة أو بريطانيا. ويرى أن التحوّل في السياسة الأمريكية قد يُصبح خطيراً، خصوصاً إذا بات دعم إسرائيل مشروطاً بهوية الحزب الحاكم في البيت الأبيض. ويقول: "أوقفوا المجاعة في غزة، لا تتحدثوا عن ضم الأراضي، واحموا المدنيين"، مشيراً إلى أن "هزيمة حماس لا تتطلب تجويع طفل واحد".


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
أحمد موسى يحذر من إخوان إسرائيل في جميع الدول
طالب الإعلامي أحمد موسى بملاحقة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في مصر وخارجها، مؤكدًا أن 'تنظيم الإخوان الصهيوني يجب أن يُعامل أفراده كعملاء مزروعين وسط المصريين، ليتم استخدامهم كما يحدث حاليًا من دعوات للفوضى والتخريب وإسقاط الدولة واحتلال سيناء من العدو الصهيوني'. أحمد موسى يحذر من إخوان إسرائيل في جميع الدول من نفس التصنيف: مدارس جديدة في المرج تبدأ الخدمة قبل بدء الدراسة ونسعى لتقليل الكثافة وكتب أحمد موسى عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'كيف يمكن لتربية الإخوان أن تؤدي إلى التآمر على الأوطان، كيف يقولون إن الأوطان مجرد حفنة من تراب ولا توجد حدود بين الدول، والسؤال لماذا يُدار تنظيم الإخوان الإرهابي من تل أبيب، وكيف نجح الموساد والشاباك في تجنيد عناصر وكوادر أحفاد الصهيوني حسن الساعاتي ليكون ولاؤهم لمجرم الحرب نتنياهو'. تابع أحمد موسى 'تنظيم الإخوان الصهيوني يجب أن يُعامل أفراده كعملاء مزروعين وسط المصريين، ليتم استخدامهم كما يحدث حاليًا من دعوات للفوضى والتخريب وإسقاط الدولة واحتلال سيناء من العدو الصهيوني، احذروا إخوان إسرائيل أينما كانوا وفي أي دولة، فهم فعلاً عملاء للصهاينة، عاشت بلادي'. كيف يمكن لتربية الإخوان أن تؤدي إلى التآمر على الأوطان، كيف يقولون إن الأوطان مجرد حفنة من تراب ولا توجد حدود بين الدول، والسؤال لماذا يُدار تنظيم الإخوان الإرهابي من تل أبيب، وكيف نجح الموساد والشاباك في تجنيد عناصر وكوادر أحفاد الصهيوني حسن الساعاتي ليكون ولاؤهم لمجرم الحرب نتنياهو، تنظيم الإخوان…. — أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa). قال الإعلامي أحمد موسى إن القيادي الإخواني كمال الخطيب هو صهيوني ويمتلك جواز سفر إسرائيلي، وأبناؤه يخدمون في الجيش الإسرائيلي ويقتلون الفلسطينيين. كتب أحمد موسى على صفحته الشخصية عبر منصة 'إكس': 'كمال الخطيب صهيوني يحمل جواز سفر إسرائيلي، وأبناؤه يخدمون في الجيش الإسرائيلي ويقتلون حماس والفلسطينيين في الضفة، وأتحدى أن يكون الإخواني العميل محمود حسين لا ينسق مع إسرائيل'. وُلد كمال الخطيب في 25 أغسطس 1962 بقرية العزير في الجليل الأسفل شمالي فلسطين المحتلة، وتلقى تعليمه الثانوي في كلية 'تراسنطة' المسيحية بمدينة الناصرة، ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة الخليل بالضفة الغربية عام 1980. مقال له علاقة: عبدالله رشدي: الفرح بإحياء السنة في عاشوراء أفضل من الحزن على الحسين انضم الخطيب مبكرًا إلى الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ عبد الله نمر درويش والشيخ رائد صلاح، بعد خروج قياداتها من السجن عام 1983، حيث نشط ضمن التيار الذي تأثر بفكر جماعة الإخوان المسلمين، وكان أحد الوجوه البارزة للحركة داخل مناطق 1948. العلاقة مع إسرائيل رغم معارضته العلنية لإسرائيل، يحمل كمال الخطيب الجنسية الإسرائيلية وجواز سفر رسمي، مما يثير انتقادات وتساؤلات واسعة حول طبيعة ارتباطه بالدولة، وقد أدانته محكمة إسرائيلية في يونيو 2025 بتهمتي 'التحريض على العنف والإرهاب'، بينما برأته من تهمة 'الانتماء إلى منظمة إرهابية'. مواقفه من الأنظمة العربية عُرف الخطيب بمواقفه المتشددة تجاه عدد من الأنظمة العربية، خصوصًا مصر والسعودية، حيث دأب على مهاجمة قياداتهما في خطبه وبياناته، واصفًا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأوصاف قاسية، كما اتهم المملكة العربية السعودية بـ'الردة'، منتقدًا الانفتاح الاجتماعي فيها والتقارب مع إسرائيل. جدل واسع حول تحركاته يتهمه خصومه بأنه يتمتع بـ'حصانة أمنية ومالية' داخل إسرائيل، ويذهب بعضهم إلى وصفه بألقاب مثل 'خطيب الموساد' و'كلب الشاباك'، في إشارة إلى التعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية. مظاهرة تل أبيب في 31 يوليو 2025، قاد الخطيب برفقة الشيخ رائد صلاح مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، احتجاجًا على الموقف المصري من الحرب في غزة، وخلال التظاهرة أثار الخطيب جدلًا واسعًا بعد ظهوره وهو يلوّح بالعلم الإسرائيلي ويتهم القاهرة بـ'التسبب في مقتل 60 ألف فلسطيني'.