
روسيا تشترط للتسوية مع أوكرانيا الخروج من الناتو
★ ★ ★ ★ ★ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن شروط روسيا لحل الصراع مع أوكرانيا تتضمن شرطين رئيسيين، مشدداً على أنها لن تتم دونهما.
وكشف كبير الدبلوماسيين الروسيين أن الشرطيين، هما عدم انجرار أوكرانيا إلى الناتو ووقف توسع حلف شمال الأطلسي، والاعتراف بالواقع على الأرض، في إشارة منه إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا. الاعتراف بالحقائق
وقال لافروف خلال مشاركته في منتدى «وسط المعاني» أمس الإثنين، «نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا، وهذا يعني عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو وعدم توسعه نهائياً، لقد امتد عملياً، رغم جميع الوعود والوثائق التي اعتُمدت، حتى حدودنا، وبالطبع، الاعتراف بالحقائق المنصوص عليها في دستورنا مطلب لا جدال فيه على الإطلاق»، كما أكد لافروف أن أمام روسيا الكثير من العمل، موضحاً أن أهم مهامها هي هزيمة أعدائها، كذلك لفت إلى أنه ولأول مرة في تاريخها، تخوض روسيا معركة بمفردها ضد الغرب بأكمله، وفق تعبيره.
وتابع أنها في الحرب العالمية الأولى، وفي الحرب العالمية الثانية، كان لديها حلفاء، أما الآن فليس لديها حلفاء في ساحة المعركة، لذلك يجب أن تعتمد على نفسها. التسوية مستحيلة
أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن أوكرانيا لم تقدم حتى الآن رداً على اقتراح روسيا حول إنشاء ثلاث مجموعات عمل لتنظيم عملية تبادل الأسرى.
وقال بيسكوف في إطار إجابته على سؤال حول ما إذا كانت كييف أيدت هذا الاقتراح أو رفضته بعد الجولة الثالثة من المفاوضات في إسطنبول، «لا، لا يوجد شيء بشأن هذا الأمر حتى الآن، نحن ننتظر».
أتى ذلك بعد أيام من تأكيد أعلنت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن التسوية في أوكرانيا مستحيلة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع.
وجاء في بيان البعثة الأسبوع الماضي، «من مصلحة الاتحاد الأوروبي التخلي عن نهج المواجهة الذي يعتمده».
كما تابع أن على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالواقع القائم والأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، التي تقع مسؤولية إشعال فتيلها على عاتق بروكسل نفسها، وفق البيان، وختم: «من دون ذلك لا يمكن التوصل إلى تسوية ناجعة للصراع في أوكرانيا».
أشد العقوبات
يذكر أن مندوبي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق حول الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا، التي وصفت بأنها واحدة من أشد حزم العقوبات ضد روسيا حتى الآن، وفقا لما أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية كايا كالاس.
الوطن السعودية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 23 دقائق
- حضرموت نت
عراقجي: لا اتفاق طالما تصر واشنطن على منع طهران من التخصيب
بعد ساعات من فرض أميركا عقوبات جديدة عليها، جددت إيران، اليوم الخميس، إصرارها على التمسك بتخصيب اليورانيوم، مؤكدة قدرتها على ذلك، وهذا بحسب تصريح أدلى به وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لصحيفة 'فاينانشيال تايمز'. وأوضح عراقجي بحسب الصحيفة أنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب الشهر الماضي، في إطار تشديد طهران موقفها وفرضها لشروط جديدة من أجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وذكر التقرير أن عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى 'حل يفيد الجانبين' لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي. وقال عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، للصحيفة إن إيران بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح ويتكوف استئناف المحادثات. وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات عقوبات أميركية جديد وأعلنت الحكومة الأميركية، الأربعاء، فرض سلسلة جديدة من العقوبات على إيران، تستهدف أكثر من 50 فرداً وكياناً، إضافةً إلى أكثر من 50 سفينة يشتبه بأنها عائدة إلى أسطول تجاري يملكه نجل مسؤول كبير في طهران. وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن هذه العقوبات 'هي الأكبر المتصلة بإيران منذ 2018″، وتستهدف أسطولاً من ناقلات نفط وسفن حاويات يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني المستشار المقرب من المرشد الإيراني، علي خامنئي. وشملت العقوبات 115 فرداً وكياناً وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة 'الضغط الأقصى' بعد قصفها المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو (حزيران) الماضي. ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى. يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استهدفت علي شمخاني، والد محمد حسين، بعقوبات عام 2020. كما أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على نجل شمخاني في وقت سابق من يوليو (تموز)، وعزى التكتل ذلك إلى دوره في تجارة النفط الروسية. احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي. وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية، التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة. وقال للصحافيين إن إيران ترسل 'إشارات سيئة'، وإن 'أية محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور'. وعقدت الولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو (حزيران)، والتي قال ترامب إنها 'قضت' على برنامج تقول واشنطن وإسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية. من جهتها، تنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.


مباشر
منذ 25 دقائق
- مباشر
وزير الخارجية: نمثل الدولة الجديدة ونريد علاقات صحيحة مع روسيا
مباشر- أبلغ وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو بأن الحكام الإسلاميين الجدد في دمشق يريدون إقامة "العلاقات الصحيحة" مع روسيا الحليف الوثيق للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. وقال الشيباني للافروف في مؤتمر صحفي مشترك "هناك فرص عديدة لسوريا موحدة وقوية، ونأمل أن تقف روسيا إلى جانبنا في هذا المسار". للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الشيباني خلال زيارة لموسكو: نطمح لأن تكون روسيا إلى جانبنا
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أثناء زيارة إلى موسكو، الخميس، أن بلاده ترغب في أن تقف روسيا إلى جانبها فيما دعا إلى «الاحترام المتبادل» بين البلدين. وفر الرئيس السابق بشار الأسد الذي كان حليفاً رئيسياً لروسيا في الشرق الأوسط إلى موسكو العام الماضي بعدما أطاحته المعارضة وأنهى 5 عقود من حكم عائلة الأسد. وتعد القاعدة البحرية الروسية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم القاعدة العسكرية الروسية الوحيدة خارج الاتحاد السوفياتي سابقاً، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو (إ.ب.أ) وقال الشيباني لنظيره الروسي سيرغي لافروف: «نمر بمرحلة مليئة بالتحديات، وهناك فرص كبيرة لسوريا ونطمح لأن تكون روسيا بجانبنا». وأضاف، حسب ما نقلت عنه وكالة «سانا» الرسمية السورية: «نحن هنا اليوم لنمثل سوريا الجديدة حيث نريد أن نفتتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين قائمة على التعاون والاحترام المتبادل». وقال لافروف من جانبه إن روسيا «مستعدة لتوفير كل المساعدة الممكنة لإعادة الإعمار بعد النزاع».