
عراقجي: لا اتفاق طالما تصر واشنطن على منع طهران من التخصيب
وأوضح عراقجي بحسب الصحيفة أنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب الشهر الماضي، في إطار تشديد طهران موقفها وفرضها لشروط جديدة من أجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وذكر التقرير أن عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى 'حل يفيد الجانبين' لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.
وقال عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، للصحيفة إن إيران بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح ويتكوف استئناف المحادثات.
وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات
عقوبات أميركية جديد
وأعلنت الحكومة الأميركية، الأربعاء، فرض سلسلة جديدة من العقوبات على إيران، تستهدف أكثر من 50 فرداً وكياناً، إضافةً إلى أكثر من 50 سفينة يشتبه بأنها عائدة إلى أسطول تجاري يملكه نجل مسؤول كبير في طهران.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن هذه العقوبات 'هي الأكبر المتصلة بإيران منذ 2018″، وتستهدف أسطولاً من ناقلات نفط وسفن حاويات يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني المستشار المقرب من المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وشملت العقوبات 115 فرداً وكياناً وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة 'الضغط الأقصى' بعد قصفها المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو (حزيران) الماضي.
ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استهدفت علي شمخاني، والد محمد حسين، بعقوبات عام 2020. كما أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على نجل شمخاني في وقت سابق من يوليو (تموز)، وعزى التكتل ذلك إلى دوره في تجارة النفط الروسية.
احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة
ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية، التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة. وقال للصحافيين إن إيران ترسل 'إشارات سيئة'، وإن 'أية محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور'.
وعقدت الولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو (حزيران)، والتي قال ترامب إنها 'قضت' على برنامج تقول واشنطن وإسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية. من جهتها، تنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 29 دقائق
- Independent عربية
القاسم المشترك بين ترمب وخامنئي
لا طرف في حرب يوقف إطلاق النار فجأة إن لم يكن ذلك في مصلحته. ولا شيء يتقدم في حسابات الأطراف على أحد أمرين، إما الحفاظ على مكاسب قد تتعرض للخسارة إذا طالت الحرب، وإما الحد من الخسائر في ظل خلل كبير في موازين القوى. وإذا كان المحللون الاستراتيجيون في الأمور العسكرية يرون أن كل قتال بعد وصول الحرب إلى "الذروة" هو مراوحة في المكان وضياع للجهد وخسائر، فإن حرب إسرائيل وأميركا مع إيران توقفت قبل أن تصل إلى الذروة. كان المشهد بالغ التعبير، فما إن إنتهت أميركا من قصف المنشآت النووية الإيرانية حتى عمل الرئيس دونالد ترمب على وقف النار برغبة إسرائيلية وإيرانية. لكنه أوقف النار من دون أي شيء بعده، خلافاً للمألوف. هدنة معلقة في الهواء. "سلام على حد السكين" بحسب صحيفة "اعتماد". ولا أحد يعرف متى تسقط الهدنة أو متى تتحول إلى اتفاق سياسي على صفقة نووية وسياسية واقتصادية، بالتالي جيوسياسية. فكل طرف لجأ إلى التصعيد في المواقف. إسرائيل تهدد بـ"اليد الطويلة" في طهران، ولا تطالب بما هو أقل من إنهاء البرنامج النووي الإيراني والبرنامج الصاروخي والأذرع الإيرانية والمشروع الإقليمي وصولاً إلى نهاية النظام. وطهران ترفع سقف الموقف مع أميركا بعد الضربة العسكرية وتطالب بضمانات وتعويضات قبل معاودة المفاوضات على البرنامج النووي، وتتمسك بشعار "إزالة إسرائيل" وتتشدد في رفض التخلي عن سلاح "حزب الله" وبقية الأسلحة المرتبطة بالحرس الثوري وتستعجل إقرار قانون "الحشد الشعبي" في البرلمان العراقي واخراج القوات الأميركية من بلاد الرافدين. وأميركا تعيد التذكير بأنها لم تشأ اغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي مع أنها قادرة، وتصر على إيران بلا تخصيب يورانيوم ولا قنبلة وتتحدث عن شرق أوسط جديد من دون النفوذ الإيراني ودور طهران "المزعزع للاستقرار". ولعبة عض الإصبع مستمرة، فخامنئي في حاجة إلى صفقة لرفع العقوبات عن إيران واقتصادها، لكنه يوحي أنه ليس في عجلة من أمره، وترمب يريد صفقة تقوده إلى جائزة "نوبل للسلام" وتفتح إيران أمام الاستثمارات الأميركية وتريح إسرائيل، لكنه يوحي أيضاً أنه غير مستعجل، وبنيامين نتنياهو الذي يستغل فرصة مفتوحة أمام التوسع الإسرائيلي في لبنان وسوريا وغزة والضفة ويفاخر بأنه "غيّر الشرق الأوسط"، يحتاج إلى وقت لإكمال حرب بالتقسيط. ولا ترمب ونتنياهو يشعران بالقلق حيال تخصيب اليورانيوم إلى درجة القدرة على صنع قنابل نووية، بعد الضربة الأميركية لمنشآت نطنز وفوردو وأصفهان، ولا طهران قادرة حالياً على معاودة التخصيب بعد الدمار الذي حل بالمنشآت. ومستشار خامنئي يقول "إن اللعبة لم تنتهِ والمواد المخصبة لا تزال سليمة"، وزعيم "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي يتوعد بـ"حرق الشرق الأوسط وإذلال أميركا"، وترمب يصف إيران بأنها "أكبر قوة تدميرية في الشرق الأوسط وعليها وقف الحروب بالوكالة ولا مجال لامتلاك سلاح نووي". لكن اللعبة أشد تعقيداً من هذه المواقف، فما كان محل غموض وراء أقنعة بات واضحاً تماماً، الجانب العسكري من المشروع النووي حقيقي لا خيالي ولا ادعاءات أعداء، والفصائل الشيعية في لبنان والعراق واليمن المرتبطة بالحرس الثوري تقاتل من أجل مشروع ولاية الفقيه في الشرق الأوسط وأبعد منه انطلاقاً من إيران. لكن المشهد الواسع في المنطقة تبدل بصورة كبيرة، فأميركا تندفع شبه وحيدة، بعدما كانت تعمل لتخفيف الالتزامات في الشرق الأوسط والتوجه إلى الشرق الأقصى، حيث روسيا مشغولة بحرب أوكرانيا، وطموحات الصين تحتاج إلى وقت لتسبق أميركا اقتصادياً وعسكرياً. والحقبة العربية في الصراع مع إسرائيل تراجعت بعد نصف قرن من الحروب لتحرير فلسطين وجاءت تجربة حركة "حماس" في غزة كارثية على أهلها. وحقبة الإسلام السياسي على مدى ثلث قرن اصطدمت بالوقائع القاسية، عبر الطبعة السنية من خلال تنظيمات "داعش" و"القاعدة" و"الإخوان المسلمين"، والطبعة الشيعية من خلال إيران وأذرعها. ومن المبكر تقدير مضاعفات السقوط المدوي لنظام الأسد في سوريا وبروز إدارة جديدة تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" وبقية الفصائل السلفية الجهادية، سواء على صعيد التنافس التركي- الإسرائيلي أو على صعيد الدعم الأميركي والعربي لإدارة الرئيس أحمد الشرع من دون أن يوفر الانفتاح على المجتمع السوري المتنوع، مع تحقيق أمرين، العداء لإيران والتفاوض مع إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والتناقض بين أميركا وإيران كبير في كل شيء، باستثناء أمر واحد يجمع ترمب وخامنئي هو اللغة الانتصارية، فترمب تعلم من والده ومن تجاربه في المقاولة العقارية الإصرار على إنكار الخسارة والهزيمة وإعلان الربح والانتصار في كل الأحوال، وخامنئي يتغاضى عما حدث لإيران في الحرب وما انكشف خلالها من نقاط ضعف، ويقول "إن إيران أظهرت أثناء الحرب التي استمرت 12 يوماً قوتها فضلاً عن الانتصارات الكبرى". وهو يختصر موقف الغرب من إيران بالقول إنه "يعادينا بسبب العلم والدين" مع أن الغرب كان حليف إيران الشيعية أيام الشاه وهو الذي ساعدها في بدء المشروع النووي كما فتح جامعاته أمام طلابها. والواقع أن واشنطن لم تحقق كل ما تريد، وطهران خسرت أشياء وربحت شيئاً مهماً هو الوحدة الوطنية عبر وقوف المعارضين مع الوطن ضد الأعداء في الحرب إلى جانب النظام. ولكن نظام الملالي لم يوظف موقف المعارضة الوطني في الانفتاح عليها بمقدار ما شدد من القمع. ويسجل غولنار نيكبور في كتاب "السجون والحياة العامة في إيران" أن "في السجن نحو ربع مليون إيراني"، ويقول "كل السياسيين والمثقفين المعاصرين يعدون أنفسهم سجناء سياسيين" بمعنى المرور بتجربة السجن. والمعادلة معروفة، ليس هناك انتصار إن لم تجرِ ترجمته إلى ربح سياسي عبر اتفاق، وليس هناك نصر كامل في حرب جوية. وهذا هو الوضع في وقف النار بعد حرب إسرائيل وأميركا مع إيران. وإذا كانت طهران تجنبت هزيمة كاملة، فإنها لا تستطيع تجاهل الهزيمة النسبية مهما رفعت الصوت بالانتصارات. وقديماً قال المؤرخ الإغريقي توسيديدس إن "الأقوياء ليسوا قادرين دائماً على فعل ما يريدون، والضعفاء يجدون طرقاً للتمرد والحفاظ على حق القرار لأنفسهم".


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
ترمب يهدد بفرض رسوم 35% على واردات أوروبا لعدم الالتزام بالتعهدات الاستثمارية
ترمب يهدد بفرض رسوم 35% على واردات أوروبا لعدم الالتزام بالتعهدات الاستثمارية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على واردات الاتحاد الأوروبي، في حال عدم التزام التكتل بتعهداته الاستثمارية داخل الاقتصاد الأمريكي. وأوضح ترمب، في مقابلة مع قناة CNBC، أن الاتحاد الأوروبي سبق أن استثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما دفع واشنطن سابقًا إلى خفض الرسوم الجمركية. وأشار إلى أن دولًا أخرى أبدت اعتراضها على ما وصفه بـ"المعاملة التفضيلية" التي تحصل عليها أوروبا، مؤكدًا أن أي تراجع عن هذه الالتزامات سيقابل بإجراءات تجارية صارمة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات: ترامب: البنوك تميز ضد مؤيديّ وسأعلن قريباً مرشح الفيدرالي مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية مصر ترامب اقتصاد


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
ترامب يهدد بفرض رسوم 35% على واردات أوروبا لعدم الالتزام بالتعهدات الاستثمارية
ترامب يهدد بفرض رسوم 35% على واردات أوروبا لعدم الالتزام بالتعهدات الاستثمارية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على واردات الاتحاد الأوروبي، في حال عدم التزام التكتل بتعهداته الاستثمارية داخل الاقتصاد الأمريكي. وأوضح ترامب، في مقابلة مع قناة CNBC، أن الاتحاد الأوروبي سبق أن استثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما دفع واشنطن سابقًا إلى خفض الرسوم الجمركية. وأشار إلى أن دولًا أخرى أبدت اعتراضها على ما وصفه بـ"المعاملة التفضيلية" التي تحصل عليها أوروبا، مؤكدًا أن أي تراجع عن هذه الالتزامات سيقابل بإجراءات تجارية صارمة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات: ترامب: البنوك تميز ضد مؤيديّ وسأعلن قريباً مرشح الفيدرالي مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد