
الهند تتهم باكستان بالتلويح بالحرب و"بعدم المسؤولية"
ونقلت وسائل إعلام هندية عن مصادر أن منير قال "نحن دولة نووية، إذا شعرنا أننا سنسقط فسنأخذ نصف العالم معنا".
ولم يرد الجيش ووزارة الخارجية الباكستانية بعد على طلب للتعليق على تصريحات منير. ولم يشمل مقتطف من خطابه، نشره مسؤولون أمنيون باكستانيون، تعليقات "الدولة النووية".
وأفادت التقارير بأن منير أدلى بهذه التعليقات خلال حفل عشاء رسمي أقامه رجل أعمال من أصل باكستاني في فلوريدا يوم السبت الماضي، حيث تحدث أمام حشد يتألف من أكثر من 100 شخص ولم يتسن التحقق من صحة التعليقات على نحو مستقل.
والهند وباكستان مسلحتان نوويا، وخاضتا أعنف معاركهما منذ عقود في مايو/أيار الماضي، والتي اندلعت بسبب هجوم على سياح في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير ، والذي قتل فيه 26 مدنيا.
وقال راندهير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية: "التهديدات النووية هي تجارة باكستان، يمكن للمجتمع الدولي أن يتوصل إلى استنتاجاته الخاصة بشأن عدم المسؤولية التي تنطوي عليها مثل هذه التعليقات". كما عبر عن أسفه أن هذه التعليقات صدرت لدى وجوده في دولة ثالثة صديقة.
وكان منير في زيارة إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تقاعد الجنرال مايكل كوريلا، القائد الخامس عشر للقيادة المركزية الأميركية. وأجرى منير محادثات مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال جون دانيال كين تناولت المسائل "ذات الاهتمام المهني المتبادل"،حسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وجاءت زيارة منير خلال أقل من شهرين بعدما استضافه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مأدبة غداء خاصة في البيت الأبيض.
إعلان
وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان تحسنا بعد التوترات على مدار العقود الأخيرة. وأشاد رئيس الوزراء شهباز شريف بترامب لتوسطه في وقف إطلاق النار مع الهند بعد صراع وجيز في مايو/أيار، بينما رفض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الاعتراف بدور الرئيس الأميركي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 17 دقائق
- الجزيرة
الصين والهند تدرسان استئناف التجارة الحدودية بعد توقفها 5 سنوات
تدرس الهند والصين استئناف التجارة الحدودية للسلع المصنعة محليا بعد أكثر من 5 سنوات من التوقف، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين في نيودلهي. وقالت المصادر إن الجانبين اقترحا استئناف التجارة عبر نقاط محددة على حدودهما، والأمر قيد المناقشة حاليا. يأتي ذلك ضمن تكثيف بكين جهودها لتخفيف التوترات القائمة منذ فترة طويلة مع الهند في ظل التوترات التجارية على وقع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية. ولأكثر من 3 عقود تداولت الهند والصين السلع المنتجة محليا، مثل التوابل والسجاد والأثاث الخشبي وعلف الماشية والفخار والنباتات الطبية والأجهزة الكهربائية والصوف، وذلك عبر 3 نقاط محددة على طول حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، والتي يبلغ طولها 3488 كيلومترا. وتُعد هذه التجارة صغيرة نسبيا، وتُقدر قيمتها بنحو 3.16 ملايين دولار فقط في الفترة 2017-2018، وفقا لأحدث البيانات الحكومية المتاحة. وأُغلقت نقاط التجارة خلال جائحة كورونا، والتي تزامنت مع تدهور حاد في العلاقات بين البلدين بعد الاشتباكات الحدودية التي أودت بحياة 20 جنديا هنديا و4 جنود صينيين على الأقل. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين "مستعدة لتكثيف التواصل والتنسيق مع الهند" في هذا الشأن، مضيفة "لطالما لعبت التجارة الحدودية بين الصين والهند دورا مهما في تحسين حياة سكان الحدود بين البلدين". وخففت بكين القيود المفروضة على بعض شحنات الأسمدة إلى الهند، ومن المتوقع أن يتوجه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى الصين في وقت لاحق من هذا الشهر لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون ، كما يُتوقع أن يلتقي بالرئيس شي جين بينغ على هامش القمة التي ستُعقد في تيانجين (شرقي الصين) في 31 أغسطس/ آب، ومن المتوقع كذلك أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماع المنظمة. مسؤول رفيع ومن المرجح أن يزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي نيودلهي في 18 أغسطس/آب الجاري، وهي أول زيارة له إلى البلاد منذ أكثر من 3 سنوات، ومن المتوقع أن يلتقي بمستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال ووزير الشؤون الخارجية سوبرامانيام جايشانكار، حسبما نقلت "بلومبيرغ" عن مصادر وصفتها بالمطلعة، لكنها لم توضح هويتها. وقالت المصادر إن أحد البنود الرئيسية على جدول الأعمال سيكون مناقشة سبل خفض مستويات القوات على طول الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، وأضافت أن مثل هذه الخطوة ستمثل تقدما كبيرا نحو استعادة الثقة بين البلدين. وحسب "بلومبيرغ"، تعد هذه الزيارة أحدث خطوة في تحسّن تدريجي ومطرد في العلاقات بين الجارتين الآسيويتين اللتين تُجريان كذلك محادثات لاستئناف التجارة البينية وتخططان لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة في وقت مبكر من الشهر المقبل. وصرحت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس بأن بكين مستعدة للعمل مع نيودلهي "للتعامل مع الخلافات بشكل سليم في ضوء الوضع العام الراهن". وأضافت الوزارة أنه من المنطقي أن يبني الجانبان علاقات أوثق، لأنهما "دولتان ناميتان رئيسيتان، وعضوان مهمان في الجنوب العالمي".


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
إسرائيل تحذر لبنانيين من الاقتراب من مناطقهم الحدودية
حذرت إسرائيل اليوم الخميس سكان بلدة شبعا الحدودية جنوبي لبنان من الاقتراب من بعض المناطق في البلدة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية. وأفادت الوكالة بأن مسيّرة إسرائيلية ألقت منشورات على بلدة شبعا حذرت فيها المواطنين من الاقتراب من منطقة لبنانية أشارت إليها باللون الأحمر. وأشارت الوكالة في خبر منفصل إلى أن مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على مركبة كانت استهدفتها صباحا بقنبلة صوتية في بلدة شبعا. وذكرت أن طائرات إسرائيلية مسيّرة تحلق على علو منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها. وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 282 قتيلا و590 جريحا، وفق بيانات رسمية. وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
خيّم عليها التصعيد مع الهند.. باكستان تحتفل بذكرى استقلالها
إسلام آباد- يحتفل الباكستانيون في 14 أغسطس/آب من كل عام بيوم استقلالهم عن شبه القارة الهندية، مؤسسين بذلك دولة مستقلة تأسست على إثرها عداوة دائمة مع الهند على عدة قضايا، أهمة قضية كشمير. ومنذ استقلال باكستان عام 1947 وحتى اليوم لم تكن العلاقات الباكستانية الهندية على أحسن حال، حيث خاض البلدان 3 حروب فيما بينهما بالإضافة إلى عدد من التصعيدات بين الطرفين، كان آخرها في مايو/أيار الماضي. وفي هذا العام، يحتفل الباكستانيون بيوم استقلالهم رقم 87 وفي أذهانهم التصعيد الأخير مع الهند، وهو الذي حققت فيه باكستان نصرا عسكريا -وفقا لروايتهم- حيث قال الجيش الباكستاني إنه أسقط 6 مقاتلات هندية، وقصف عددا من المواقع الهندية ردا على قصف هندي استهدف عدة مواقع في باكستان. وتحت شعار "احتفالات يوم الاستقلال باسم النصر العظيم للنضال من أجل الحقيقة" أُقيم حفل وطني أمس في إسلام آباد حضره كل من رئيس الجمهورية آصف علي زرداري ، ورئيس الوزراء شهباز شريف ، وقائد الجيش المشير سيد عاصم منير، بالإضافة إلى كبار مسؤولي الجيش، ومسؤلين سياسيين. وقد شهد الحفل عروضا عسكرية لقوات من الجيش والبحرية والقوات الجوية، كما قدمت قوات الكوماندوز من مجموعة الخدمات الخاصة عرضا عسكريا في يوم الاستقلال وانتصار "معركة الحق" بين باكستان والهند في مايو/أيار الماضي. وفي إشارة إلى التعاون العسكري المشترك، قدمت قوات من القوات المسلحة التركية والأذربيجانية عرضا عسكريا خلال الحفل. ويقول جاويد حفيظ الدبلوماسي الباكستاني السابق رئيس مركز إسلام آباد للدراسات السياسية إن الباكستانيين هذا العام يحتفلون بيوم الاستقلال وبالنصر في "معركة الحق" حيث حققتت البلاد النصر وأوقفت العدوان الهندي بنجاح. وأوضح حفيظ للجزيرة نت أن الاحتفالات بالاستقلال هذا العام تمثل فرصة مزدوجة للاحتفال بالنصر والدفاع عن البلاد بنجاح، بالإضافة إلى الاحتفال بتأسيس جمهورية باكستان عام 1947. إعلان ومن جهته قال الصحفي الباكستاني عبد الله مومند إن احتفالات يوم الاستقلال -ولأول مرة- تكتسب طابعا خاصا لا سيما بعد الهجوم على باهلجام (وهي مقصد سياحي في كشمير) والحرب المحدودة بين الهند وباكستان. وأضاف مومند للجزيرة نت أنه في الماضي، وباستثناء الأحكام العرفية، كانت الحكومات المدنية هي التي تقود احتفالات يوم الاستقلال، بينما اقتصر دور الجيش على أيام الدفاع أو الشهادة. لكن لأول مرة، يكون للجيش دور في احتفالات الاستقلال. رسائل للهند وفي كلمة له في الاحتفال، قال رئيس الوزراء إنه "في غضون 4 أيام فقط، تحطمت غطرسة الهند، وستتذكر أجيالها القادمة هذه الهزيمة" كما أشاد بالقدرة النووية الباكستانية كضرورة إستراتيجية للرد على القوة النووية الهندية. كما أعلن شريف عن تشكيل قيادة قوة الصواريخ للجيش، واصفا إياها بإنجاز رئيسي في تطوير قدرة البلاد على الاستجابة العسكرية. وفي تصريح له قبل الاحتفال، حذّر رئيس الوزراء من أن "أي محاولة من جانب الهند لقطع مياه باكستان في نهر السند ستُقابل برد حاسم". ومن جهته، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار إن العدو هُزم في "معركة الحق" وأشار إلى الحماس الذي أبداه الجمهور خلال الاحتفالات الجارية، وقال إن هذه الاحتفالات رسالة واضحة للهند، تُظهر كيف تعتز الأمم النابضة بالحياة بحريتها وتفرح بانتصاراتها. وأضاف ترار "إلى جانب هذه الرسائل، تعرب باكستان دائما عن رغبتها في سلام حقيقي مع الهند، بما يحفظ حقوقها، ويقلل من التوتر في المنطقة". وفي هذا السياق، قال الدبلوماسي السابق حفيظ إن باكستان أرسلت عدة رسائل سلام للهند، ولكن حقيقة الأمر أن نيودلهي بعد صراع مايو/أيار الماضي، شعرت بالحرج، لأنه نتيجة هذا الصراع قللت من موقفها على المستوى الدولي، حيث قدمت نفسها كمنافس للصين لكنها فشلت هذه المرة في مواجهة باكستان. ويرى جاويد أن حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يعمد إلى زيادة التوتر مع باكستان لأسباب تتعلق بالانتخابات، حيث يعتقدون أنه من خلال زيادة التوتر مع باكستان يمكنهم الحصول على أصوات أكثر. وعن مشاركة الجيش الواضحة في الاحتفالات هذا العام، يقول الصحفي مومند إنها رسالة مفادها أن الجيش يحتفل بيوم الاستقلال ويشيد بنفس الوقت بالجنود الباكستانيين كأبطال في البلاد، وهي -برأيه- رسالة قوية من الجيش إلى الهند. وأضاف أن التوتر بين باكستان والهند لا يمكن أن ينتهي، لأن أبرز أسباب هذا التوتر وهي قضية كشمير وقضية الإرهاب لا يمكن حلها في وقت قصير. غزة حاضرة وخلال خطابه في الاحتفال الرئيسي، قال رئيس الوزراء الباكستاني إنه بينما يحتفل الباكستانيون بالاستقلال و"معركة الحق" يجب على الباكستانيين ألا ينسوا الذين ما زالوا يكافحون من أجل حريتهم، سواء كانوا في "شوارع غزة الملطخة بالدماء أو كشمير المحتلة، حيث تجري دماء الكشميريين الأبرياء وتحوّل الأنهار إلى اللون الأحمر. إعلان وأضاف "باكستان تُعلن بوضوح وقوفها إلى جانب المضطهدين وأن ما يحدث للفلسطينيين اختبارٌ لإنسانيتنا" وأكد شريف أن "باكستان ستناضل حتى ينال الفلسطينيون والكشميريون حقوقهم".