
Tunisie Telegraph الهدية القطرية لترامب وصلت
هناك ستقوم L3 Harris بتجهيز الطائرة بالأنظمة الدفاعية وأجهزة الاتصالات المشفرة بحسب متطلبات القوات الجوية، في عملية قد تتجاوز قيمتها المليار دولار.
وكإجراء اعتيادي، ستقوم الحكومة الأمريكية بفحص شامل لجميع قطع الطائرة وانظمتها، وذلك للتأكد من عدم وجود أي أجهزة تنصت.
بحسب آخر تصريح من القوات الجوية الأمريكية، من المحتمل أن تكون الطائرة جاهزة خلال العام القادم.
وفي ماي الماضي صرّحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الطائرة القطرية الفاخرة المثيرة للجدل التي أعلن الرئيس دونالد ترامب اعتزامه قبولها هي 'مشروع القوات الجوية' وأن ترامب 'لا علاقة له بها'.
ونفت ليفيت التقارير التي تفيد بأن العائلة المالكة القطرية ستهدي إدارة ترامب الطائرة الفاخرة، التي سيتم تعديلها واستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولاية ترامب الثانية. وانتقدت وسائل الإعلام لما وصفته بـ'التضليل الإعلامي' حول هذه الهدية.
وقالت ليفيت: 'لنكن واضحين تمامًا، حكومة قطر، والعائلة القطرية، عرضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأمريكية، وسيتم قبول هذا التبرع وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية. سيتم تحديثها وفقًا لأعلى المعايير من قِبل وزارة الدفاع والقوات الجوية الأمريكية – هذه الطائرة ليست تبرعًا شخصيًا أو هدية لرئيس الولايات المتحدة، وعلى كل من كتب ذلك الأسبوع الماضي تصحيح أخباره، لأن هذا تبرع لبلدنا وللقوات الجوية الأمريكية'.
كما أفادت شبكة CNN أن وزارة الدفاع تخطط لقبول طائرة بوينغ 747-8 الفاخرة، والتي سيتم تحديثها لاستخدام الرئيس مع ميزات أمنية وتعديلات قبل التبرع بها لمكتبة ترامب الرئاسية بعد انتهاء ولايته. نفى ترامب أنه سيستخدم الطائرة بعد انتهاء ولايته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
فخ الغاز والدم في فيتنام الشرق الأوسط
في واحدة من أكثر عباراته دلالةً على طبيعة المرحلة التعسفية، يقول نتنياهو في جلسة مغلقة،( لن نغادر غزة هذه المرة… من يملك الغاز يملك الأمن، ومن يملك الأمن يملك القرار. نحن لا نحتل… نحن نعيد السيطرة على المستقبل). و بهذه الكلمات عن مستقبل الإقليم ، لا يُعلن نتنياهو مجرد اجتياح عسكري، بل يكشف عن عقيدة استراتيجية ترى في غزة المفتاح الأخير في مشروع الهيمنة، وسط صراع إقليمي متفجر وحسابات اقتصادية تتجاوز ساحات القتال. وليس إقليميا فحسب، بل في الوقت الذي تتأرجح فيه إسرائيل على حافة أزمة اقتصادية خانقة وتصدعات داخلية سياسية وأمنية غير مسبوقة، يخرج نتنياهو ليعلن عمليًا بداية مرحلة جديدة من الحرب احتلال غزة، أو كما يسميها هو ووزراؤه (السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع وتسليمها لاحقًا لإدارة مدنية عربية موالية). لكن تحت هذا العنوان المضلل، تتكشف خيوط مخطط أكثر تعقيدًا، يضرب بجذوره في عمق الجغرافيا، والاقتصاد، والعقيدة الصهيونية. و رغم تحذيرات المؤسستين العسكرية والاقتصادية في تل أبيب، من تكلفة سنوية باهظة قد تصل إلى 49 مليار دولار، ونسبة عجز متوقعة تفوق 7% من الناتج القومي، يصر نتنياهو على المضي في (الخطة الأخطر منذ انسحاب 2005. فما الذي يدفع رئيس حكومة محاصرًا بالأزمات والاحتجاجات والاتهامات بالفساد إلى اتخاذ قرار كهذا؟ واضحة كالشمس ،الإجابة تكمن في المعادلة التالية، إذا انه مع تعذّر تحقيق نصر عسكري حاسم، فان نتنياهو يحاول فرض نصر سياسي على جثة غزة.إنها المعادلة الصهيونية بكل بساطة . لنفهم تدريجيا ما يدور ، فمنذ بدء الحرب عقب عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023، فشل الجيش الإسرائيلي في تدمير حماس أو تحرير الرهائن أو إعادة الثقة للمجتمع الإسرائيلي. ومع فقدان الثقة الشعبية وازدياد الضغط الداخلي والدولي، كان لا بد من خطوة تعيد زمام المبادرة، حتى لو كانت كارثية على المدى الإستراتيجي دون التطرق لإيران او سوريا أو لبنان . الاحتلال الإسرائيلي ليس كما يدّعي الخطاب الرسمي بانه حاجة امنية ، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأزمة الطاقة الإقليمية وسباق السيطرة على منصة الغاز العملاقة قبالة سواحل غزة، والتي تقدّر احتياطاتها بعشرات مليارات الدولارات. مصر، التي تعاني من أزمة كهرباء خانقة وتراجع إنتاجها من الغاز المحلي، تعتمد على الغاز الإسرائيلي لسد ما يقارب السُدس من احتياجاتها. ومن هنا، فإن السيطرة على حقول غزة تمنح تل أبيب ورقة ضغط استراتيجية على القاهرة، تمكنها من مقايضة الغاز بالأمن والسياسة في هذا التوقيت الحرج. ولذلك، فإن احتلال غزة ليس فقط أداة للهروب من المأزق السياسي، بل جزء من مشروع طاقة إقليمي وجيوسياسي كبير، يشمل إعادة تشكيل العلاقات المصرية–الإسرائيلية من موقع الهيمنة الإسرائيلية المطلقة. والمثير أن هذه الخطة لم تمر بسلاسة داخل منظومة الحكم. التقارير تؤكد أن رئيس الأركان، الفريق إيال زامير، حذر نتنياهو صراحة من أنه يسير نحو فخ ، قد يفضي إلى انهيار المنظومة الأمنية وتعريض حياة عشرات الرهائن للخطر وهذا مؤكد جدا . كما أن مسؤولين بارزين في الجيش رفضوا المشاركة في (خطة بلا مخرج)، في ظل غياب أي تصور حقيقي لـ(اليوم التالي لحماس). لكن نتنياهو، المدعوم صهيوامريكيا و المحاصر سياسيًا، اختار المضي قدمًا، متجاهلًا النصائح العسكرية، ومراهنًا على أن الحرب المفتوحة ستؤجل مساءلته أو محاكمته لاحقًا والتي يبدو انها محاكمة طويلة المدى. وفي موازاة الاحتلال، تصاعدت لهجة التوتر غير المسبوقة بين إسرائيل ومصر رغم كل ما يدار خلف الكواليس . اتهامات متبادلة بخرق اتفاقية كامب ديفيد، تهديدات بوقف الغاز، ومطالبات إسرائيلية بمراقبة الجيش المصري وأسلحته، وتحميل القاهرة مسؤولية دعم حماس. وفي العمق، تدرك إسرائيل أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عبر سيناء، وترفض مخطط التهجير الجماعي. لكن بفرض الاحتلال المباشر لغزة، تسعى تل أبيب لإخراج مصر من المعادلة تمامًا، واستبدالها بـ(قوى عربية موالية) لم يؤكد لحد الآن ماهيتها – لكنها توصيف فضفاض قد يشمل ميليشيات مرتزقة، أو إدارات غير منتخبة، يتم تمويلها عربيا وتُفرض على سكان غزة بالقوة. وهنا نسمع الحلفاء الغربيون يبدون تحفظًا. فالولايات المتحدة، رغم دعمها العلني، تدرك أن إعادة احتلال غزة، دون خطة سياسية متفق عليها، سيحوّل القطاع إلى فيتنام إسرائيلية، تستنزف الجيش والاقتصاد وتدمر ما تبقى من شرعية إسرائيل في المجتمع الدولي. التقارير تشير إلى أن الخطة ستشرد مليون فلسطيني إضافي في الاقليم ، مع ادارة يومية لـ2 مليون إنسان يرزحون تحت القصف والجوع الممنهج، ويكنّون عداءً عميقًا للاحتلال. وبالتالي النتيجة؟ تمرد دائم، مقاومة لا تهدأ، وجيش منهك يواجه حرب عصابات على مدار الساعة، وسط بيئة حضرية مدمرة.إن اعلان الاحتلال الجاري ليس إلا محاولة يائسة لإعادة تعريف الهزيمة على أنها نصر. بالمقابل الأرقام لا تكذب: أكثر من60 ألف شهيد فلسطيني، دمار شبه كامل للبنية التحتية، اقتصاد إسرائيلي على وشك الانهيار، وشعب لا يقبل بديلاً عن الحرية والسيادة. ما يجري ليس تحريرًا لغزة، بل إعادة إنتاج لنكبة جديدة بأدوات استعمارية قديمة. وإذا كانت إسرائيل تظن أنها تُطوّع غزة بالقصف والتجويع والتجريف، فلتقرأ التاريخ جيدًا، الاحتلال لا يملك النهاية، مهما امتلك البداية. والمقاومة، حتى وإن خفت صوتها لحظة، تعود دومًا أكثر صلابة، وأكثر إيمانًا، لأن من يُقاتل من أجل البقاء لا يخسر… بل يُعلّم العالم كيف تُصنع الحرية وسط الركام. وختامًا، فإن من يحتل غزة اليوم، قد.. يزرع راياته على أنقاض البيوت، وقد..يعلن السيطرة الكاملةعلى أطلال المدينة، لكنه لن ينتصر على الذاكرة، ولن يُسكت صرخة الحق، حتى لو غابت عن نشرات الأخبار وتواطأ العالم بالصمت أو التبرير. نقلا عن رأي اليوم


تونسكوب
منذ يوم واحد
- تونسكوب
بعد المهاجرين.. ترامب يبدأ حربه ضد المشردين في واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعقد مؤتمراً صحفيا يوم الاثنين المقبل، سيضع عبره "حدا" للجرائم الخطيرة في واشنطن. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "سأجعل عاصمتنا أكثر أمانا وجمالا من أي وقت مضى. على المشردين المغادرة فورا. سنوفر لكم أماكن للإقامة، لكن بعيدا عن العاصمة. أما المجرمون فلن يضطروا للمغادرة - سنرسلكم إلى السجن حيث مكانكم الطبيعي. كل هذا سيحدث بسرعة كبيرة، تماما كما حدث على الحدود: انتقلنا في بضعة أشهر من ملايين الأشخاص المتدفقين إلى البلاد إلى صفر". وكان ترامب أعلن عن احتمال إرسال قوات الحرس الوطني إلى واشنطن في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بالمدينة والاعتداء الأخير على موظف سابق في وزارة الطاقة. وفي هذا الصدد، أفادت قناة"CNN" بأن وكلاء الهجرة والجمارك الفيدراليين ومكتب التحقيقات الفيدرالي والحرس الوطني ووزارة الأمن الداخلي تلقوا بالفعل تعليمات بالاستعداد لنشر محتمل للقوات في واشنطن، نقلا عن "روسيا اليوم".


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
ولاية كاليفورنيا ترفض طلب ترامب من جامعتها دفع مليار دولار وتعتبره ابتزازا سياسيا
رفض مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا غافن نيوسوم طلب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجامعة كاليفورنيا دفع مليار دولار كجزء من تسوية نزاع مع السلطات الفيدرالية. ووصف نيوسوم الطلب المقدم من قبل إدارة ترامب لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) بأنه "ابتزاز سياسي". وقال مكتب حاكم كاليفورنيا عبر حسابه الرسمي على تويتر: "حول ترامب وزارة العدل إلى سلاح لشل قدرات أفضل نظام للجامعات الحكومية في أمريكا، من خلال تجميد تمويل الطب والعلوم إلى أن تدفع جامعة كاليفورنيا مبلغا تعويضيا بقيمة مليار دولار، لن تخضع كاليفورنيا لهذا الابتزاز السياسي البشع". وأفاد قناة CNN يوم الجمعة، استنادا إلى مسودة اتفاق ومصادر مطلعة على المفاوضات، أن إدارة ترامب تطالب جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بدفع مليار دولار لتسوية النزاع مع السلطات الفيدرالية. ووفقا للقناة، فقد جمد البيت الأبيض الأسبوع الماضي تمويل الجامعة بمبلغ 584 مليون دولار. وبحسب مسودة الاتفاق، يتعين على الجامعة دفع المبلغ على عدة دفعات وإنشاء صندوق تعويضات بقيمة 172 مليون دولار للأشخاص المتضررين من انتهاكات قانون الحقوق المدنية الذي يحظر التمييز في مجال العمل. وبالمقابل، ستستأنف التمويلات الفيدرالية وستحتفظ الجامعة بحق الوصول إلى المنح والعقود. وكانت CNN قد أشارت سابقا إلى أن إدارة ترامب كثفت الضغوط على الجامعات في إطار حملة ضد معاداة السامية في الحرم الجامعي، وتخضع جامعة كاليفورنيا لتحقيق من وزارة العدل الأمريكية بهذا الشأن.