
أدين تنشر تقريراً يظهر تزايد اعتماد المسافرين في دولة الإمارات على تقنيات الذكاء الاصطناعي بنسبة 57% مقارنة بالعام الماضي خصوصاً لدى الجيلين إكس وزد
ورغم الإقبال السريع من المسافرين على التقنيات الحديثة، لا يزال قطاع الضيافة يواجه تحديات كبيرة على مستوى البنية التحتية. فقد أظهر التقرير أن 67% من شركات الضيافة في دولة الإمارات تعاني من أنظمة دفع منقسمة وغير متصلة، حيث تؤدي الفجوة بين العمليات الإلكترونية والعمليات في الموقع إلى تعطيل سير العمل وتعقيد إجراءات التسوية المالية. ويُبرز هذا التفاوت بين تطلعات العملاء وما تستطيع الشركات تقديمه حالياً فجوة واضحة ينبغي على القطاع معالجتها.
المسافرون من الجيلين إكس وزد يتصدرون استخدام الذكاء الاصطناعي في تخطيط الرحلات
كشفت نتائج البحث عن أنماط مختلفة بين الفئات العمرية في كيفية اعتماد المسافرين في دولة الإمارات على الذكاء الاصطناعي، حيث يتبنى كل جيل هذه التقنيات بأسلوبه الخاص لتنظيم رحلاته. ويُعد الجيل زد (77%) وجيل الألفية (74%) الأكثر استخداماً للذكاء الاصطناعي لحجز رحلاتهم، مع تزايد هذه النسبة لدى الجيل إكس الذين يستخدم 44% منهم الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، بنمو سنوي قدره 60%. كما وصلت نسبة زيادة الاستخدام لدى الجيل زد إلى 58%، فيما قال 18% من المشاركين من جيل الخمسينيات والستينيات إن الذكاء الاصطناعي ساعدهم في تخطيط رحلاتهم بسهولة أكبر.
وتُعد الاقتراحات الدقيقة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي إحدى الأسباب الرئيسية لاعتماد المسافرين عليه، حيث يرى كثيرون أن وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالمحتوى المشتت وغير المفيد، حيث أشار 81% منهم إلى أنها تتضمن إعلانات ومشاركات تعيق العثور على المعلومات اللازمة. وقال 85% من المشاركين إن الذكاء الاصطناعي ساعدهم في التوصل إلى أفكار ملائمة للسفر بشكل أسرع، ما جعل عملية التخطيط أكثر وضوحاً وتركيزاً وأقل إرهاقاً.
وعن التقرير، قال فيل كروفورد، الرئيس العالمي لقسم الضيافة في أدين: "يتزايد اعتماد المسافرين على الذكاء الاصطناعي للبحث عن وجهات ملائمة للسفر وخطط سهلة وممتعة ومخصصة، لا سيما في موسم العطلة الصيفية". وتابع: "يعتمد الضيوف على الذكاء الاصطناعي للتخطيط لرحلاتهم. لذلك، يتطلع مقدمو خدمات الضيافة إلى الاستثمار في هذه التقنية لتلبية الطلب المتزايد."
تدرك شركات الضيافة أن نموها يعتمد على الذكاء الاصطناعي
سلط البحث الضوء على كيفية استجابة شركات الضيافة في دولة الإمارات لهذه التغيرات في سلوك المستهلكين. وأكد أكثر من نصف مقدمي خدمات الضيافة (56%) أن أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي التي تساعد الضيوف في اتخاذ قرارات الحجز، ستحدث تحولاً كبيراً في القطاع على مدار عام 2025 وما بعده. كما أشارت نصف الشركات (50%) إلى أن تخصيص الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحسين تجربة الضيوف.
تُعد المدفوعات جزءاً أساسياً من الرحلة، حيث تصل بين مرحلة استكشاف الخيارات عبر الذكاء الاصطناعي وتجربة الضيوف الكاملة، من الحجز إلى المغادرة. وأضاف كروفورد: "تتجه شركات الضيافة إلى دمج وظائف الذكاء الاصطناعي في منصاتها لتقديم تجربة دفع أكثر سلاسة للضيوف".
الاحتيال مصدر قلق رئيسي
تمثل عمليات الدفع الآمنة إحدى التحديات الرئيسية، حيث كشف 17% من المسافرين في دولة الإمارات عن تعرضهم لعمليات احتيال أثناء حجز الرحلات أو الإقامة خلال العام الماضي. وتواجه فنادق الإمارات وضعاً مشابهاً، إذ سجلت 42% من شركات الضيافة ارتفاعاً ملحوظاً في محاولات الاحتيال في المدفوعات خلال العام نفسه. ويمكن مواجهة هذا التحدي باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي متطورة للكشف عن الاحتيال بدقة ومنعه، مثل منصة "Uplift" من أدين، والتي توفر ميزة"Protect" بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمنع عمليات الاحتيال، حيث تقلل من الإنذارات الكاذبة بنسبة 86%، ما يضمن إتمام المعاملات الحقيقية دون عوائق.
نبذة عن أدين
تُعد أدين "Adyen" (المدرجة في بورصة أمستردام بالرمز: ADYEN) منصة الدفع المفضلة لدى كبرى الشركات العالمية، بفضل بنيتها التحتية المتطورة والمتكاملة. تقدم أدين حلولاً شاملة لعملائها، تجمع بين إمكانيات الدفع المتقدمة والتحليلات القائمة على البيانات والخدمات المالية، مما يتيح للشركات تحقيق طموحاتها بسرعة وكفاءة أكبر. ومن خلال مكاتبها المنتشرة عالمياً، تدعم أدين شبكة واسعة من العملاء البارزين، مثل ميتا، وأوبر، وإتش أند أم، وإيباي، ومايكروسوفت.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
مكتب الذكاء الاصطناعي يُطلق نسخة من «سامسونغ للابتكار»
دبي: «الخليج» أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بالتعاون من شركة سامسونغ غلف للإلكترونيات، النسخة الثالثة من برنامج «سامسونغ للابتكار» (Samsung Innovation Campus)، ضمن فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025، بهدف تمكين جيل من المواهب والمبدعين في دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي. ويسعى البرنامج الذي يواكب توجهات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وينفذ للعام الثاني على التوالي ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، أكبر تجمع لفعاليات وورش وهاكاثونات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، إلى إثراء معرفة المشاركين في جوانب متنوعة كأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. ويسلّط برنامج «سامسونغ للابتكار» الضوء على أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، بصفتها محركاً للتقدم التقني والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات. وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود، مدير إدارة في المكتب، أن حكومة دولة الإمارات تحرص على استدامة شراكاتها مع كبرى الشركات التكنولوجية في العالم، وتواصل تعزيز تبادل أفضل الممارسات والخبرات والمعارف، وإطلاق وتنفيذ البرامج التعليمية والمعرفية المشتركة، ما يسهم في تحقيق الرؤى الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال المحمود إن مواصلة تنظيم البرنامج، ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسهم في تمكين المشاركين من الوصول إلى فرص تعليمية متنوعة وعالمية المستوى، ويترجم جهود حكومة دولة الإمارات لصقل قدرات الجيل الجديد من المبتكرين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز مساهمتهم ودورهم في صناعة المستقبل. فيما قال دوهي لي، رئيس شركة سامسونغ غلف للإلكترونيات: «نؤمن بأن الجمع بين التعليم والتقنية يشكل وسيلة فاعلة لتحقيق التقدم، ويتيح لنا دمج البرنامج في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، تجاوز الدور التعليمي نحو المساهمة بدور فاعل في تحضير الجيل التالي من القادة للتفوق في مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نبني على هذه الشراكة، لنواصل العمل نحو تحقيق مهمتنا في تمكين العقول، ونفخر بدعم جهود حكومة دولة الإمارات لإعداد جيل المستقبل، عبر تقنيات التكنولوجيا المتقدمة». وصُمّم منهج البرنامج وخطته الدراسية، الذي طوّرته «مبادرة المسؤولية الاجتماعية العالمية» للشركة، لتعزيز المعرفة الرقمية والابتكار بين الشباب، من خلال دورات في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وتحليل البيانات، وإنترنت الأشياء لتدريب المشاركين على أيدي خبراء القطاع على مهارات عملية، تعزز مسيرتهم المهنية في قطاع التكنولوجيا سريع النمو. يذكر أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025، نظم في الفترة من منتصف يوليو/تموز إلى منتصف أغسطس/آب، أكثر من 70 ورشة معرفية وتفاعلية وهاكاثونات وتحديات ومحاضرات، شملت مختلف فئات المجتمع، من الصغار وطلبة المدارس والجامعات والشباب إلى خبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مقدماً تجربة معرفية شاملة غطت 7 محاور رئيسية شملت: مستقبل الذكاء الاصطناعي، علم البيانات وتعلم الآلة، التطبيقات الذكية في التعليم والرعاية الصحية والقطاع المالي، تطوير الويب والروبوتات، حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والواقعين الافتراضي والمعزز.


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
3.3 مليار درهم إيرادات 3 شركات تخدم الطرق في دبي
حققت 3 شركات معنية بخدمات الطرق في دبي (باركن وسالك وتاكسي دبي)، إيرادات بلغت 3.33 مليار درهم في النصف الأول 2025، بنمو 28% مقارنة مع 2.6 مليار درهم في النصف الأول 2024. وحققت الشركات الثلاثة أرباحاً صافية بلغت 1.22 مليار درهم في النصف الأول 2025. إلى ذلك، حققت شركتا سالك وباركن إيرادات من المخالفات في النصف الأول 312.9 مليون درهم، بنمو 90.4% مقارنة مع 164.3 مليون درهم في النصف الأول 2024. أعلنت «سالك» ارتفاع في إجمالي إيرادات الشركة خلال النصف الأول 2025 بنسبة 39.5% على أساس سنوي إلى 1.527 مليار درهم، مدعوماً بزيادة قدرها 45.6% على أساس سنوي في الربع الثاني 2025. وبلغ صافي أرباح سالك بعد احتساب الضرائب 770.9 مليون درهم في النصف الأول 2025، بزيادة 41.5% على أساس سنوي. في حين بلغ صافي الأرباح بعد احتساب الضرائب 400.2 مليون درهم في الربع الثاني 2025، بزيادة 49.6% على أساس سنوي. وارتفعت الإيرادات من المخالفات بنسبة 15.7% على أساس سنوي لتصل إلى 134.3 مليون درهم في النصف الأول، حيث ارتفعت بنسبة 15.2% على أساس سنوي، لتصل إلى 65.9 مليون درهم في الربع الثاني من العام. وارتفع العدد الصافي للمخالفات (المخالفات المقبولة بعد حذف المخالفات الملغاة) بنسبة 20.3% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2025. حيث بلغ عدد المخالفات 808.5 مليون مخالفة، أي ما يمثل 0.4% من صافي عدد الرحلات، حيث ساهمت الإيرادات من المخالفات بنسبة 8.5% من إجمالي الإيرادات في الربع الثاني من عام 2025. ارتفعت إيرادات «تاكسي دبي» خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 11% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل إلى 1.2 مليار درهم، ما يعكس استمرار زخم الأعمال خلال النصف الأول من العام. وارتفعت إيرادات قطاع مركبات الأجرة في شركة تاكسي دبي خلال الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 539.7 مليون درهم، ويعود الفضل في ذلك إلى توسيع أسطول المركبات وزيادة عدد الرحلات وبلغ إجمالي أسطول المركبات التشغيلي 6,210 مركبات في يونيو 2025، بما في ذلك 335 مركبة كهربائية بالكامل في إطار خطة استراتيجية للتوجه نحو حلول تنقل مستدامة وفعالة. وحقَّقت شركة تاكسي دبي صافي ربح 189 مليون درهم في النصف الأول من عام 2025 بنمو 0.87%، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2024. وارتفع صافي الربح في الربع الثاني 2025 بنسبة 33% ليصل إلى 105.4 مليون درهم مقارنة مع 79.36 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024. قفزت إيرادات شركة «باركن» بنسبة 41% لتصل إلى 593.3 مليون درهم مقارنة مع 421 مليون درهم في النصف الأول من 2024. وحققت شركة باركن صافي ربح قدره 285 مليون درهم في النصف الأول من عام 2025 بنمو 43% مقارنة مع 198.8 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي. أما بالنسبة للإيرادات الناتجة عن الغرامات، فقد ارتفعت بنسبة 67% إلى 178.6 مليون درهم في النصف الأول، مقارنة مع 107.1 مليون درهم في النصف الأول 2024. وارتفعت بنسبة 77% إلى 96.7 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2025 مقارنةً بـ 54.6 مليون درهم في الربع الثاني 2024.


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
مبيعات المكاتب الفاخرة في دبي وأبوظبي تقفز بدعم الطلب
دبي: أحمد البشير تشهد أسواق العقارات المكتبية في دبي وأبوظبي طفرة قوية، مدفوعة بارتفاع مستويات الإشغال وزيادة الطلب، وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة «نايت فرانك» العالمية للاستشارات العقارية. في دبي وحدها، تم تسجيل 83 صفقة بيع مكاتب بقيمة تفوق 10 ملايين درهم، خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة ضخمة بلغت 207% مقارنة بـ27 صفقة فقط في الفترة نفسها من عام 2024. وواصلت منطقة وسط المدينة (داون تاون) تصدرها للسوق بمتوسط أسعار تجاوز 5 آلاف درهم للقدم المربعة، فيما حلّت منطقة الخليج التجاري في المرتبة الثانية بأسعار تخطت ألفي درهم للقدم المربعة لأول مرة. كما شهدت المبيعات على المخطط نمواً لافتاً، خصوصاً في منطقة الخليج التجاري التي يُتوقع أن توفر أكثر من 1.3 مليون قدم مربعة من المساحات المكتبية الجديدة، ما يعكس ثقة المستثمرين في السوق. أما على صعيد الإيجارات، فقد حافظ مركز دبي المالي العالمي على مكانته أغلى موقع للمكاتب في الإمارة بمتوسط 400 درهم للقدم المربعة، بينما سجلت مناطق أخرى مثل «ذا جرينز» و«حي دبي للتصميم» والخليج التجاري نمواً ملحوظاً في الإيجارات. وبحسب التقرير، فإن قطاع خدمات الأعمال يمثل 38% من إجمالي الطلب على المكاتب في دبي، يليه قطاع التكنولوجيا (31%)، والعقارات (12%) والقطاع المالي والمصرفي (10%). كما أظهر التقرير أن نسبة الإشغال في المكاتب من الفئة الممتازة وصل إلى مستويات متدنية قياسية، على عكس ما يحدث في العديد من المراكز المالية العالمية. وتشير توقعات «نايت فرانك» إلى أن إجمالي المساحات المكتبية في دبي، سيقترب من 148 مليون قدم مربعة بحلول عام 2030، مع إضافة 25.2 مليون قدم مربعة جديدة، منها أكثر من 7 ملايين قدم مربعة في مركز دبي المالي العالمي وحده. وفي أبوظبي، سجل الطلب على المكاتب أكثر من 5 ملايين قدم مربعة، خلال النصف الأول من 2025، بزيادة 110%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان قطاع خدمات الأعمال المحرك الأكبر للطلب بنسبة 32%، يليه القطاع الحكومي بنسبة 9%. كما سجلت بعض المناطق ارتفاعات لافتة في الإيجارات، أبرزها منطقة المصفح (73%)، والبطين (68%) والحصن (19%)، بينما شهدت مناطق مثل الدانة والنهضة تراجعات طفيفة نتيجة وفرة المخزون الثانوي. وتستعد العاصمة لاستقبال مشاريع جديدة بارزة مثل برج «إتش بي» في جزيرة ياس (238 ألف قدم مربعة) وبرج «ساس بزنس» في جزيرة الريم (129 ألف قدم مربعة)، والتي ستوفر مساحات مكتبية من الفئة الممتازة تلبي تطلعات الشركات المحلية والعالمية. وقال شهزاد جمال، الشريك في الاستراتيجيات والاستشارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «من المتوقع أن يظل الطلب قوياً، ومن المرجح أن يواصل تفوقه على وتيرة تسليم المعروض الجديد من المساحات المكتبية المتميزة، خلال ما تبقى من العام، ما سيؤدي إلى مزيد من نمو الإيجارات في الشريحة الفاخرة عبر دبي وأبوظبي. وستكون أنشطة التأجير المسبق للمشاريع البارزة المقررة بين عامي 2026 و2028 مؤشراً رئيسياً على ثقة السوق، كما نتوقع أن تتسع الفجوة في الأداء بين الأصول المكتبية الممتازة ذات المواقع الاستراتيجية والمباني الثانوية الأقدم، مع تزايد توجه الشركات نحو المساحات عالية الجودة في المدى القصير».