logo
تضامن مع "طيور غزّة"... باسم يوسف يفنّد مزاعم نتنياهو في بودكاست أميركي شهير

تضامن مع "طيور غزّة"... باسم يوسف يفنّد مزاعم نتنياهو في بودكاست أميركي شهير

النهارمنذ 12 ساعات
في حلقة استثنائية من برنامج Nelk Boys، أحد أشهر البودكاست في الولايات المتحدة، ظهر الإعلامي المصري باسم يوسف بعد أيام قليلة من استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليفنّد أمام ملايين المشاهدين مزاعم الأخير بشأن الحرب على غزة، في مواجهة مباشرة وعلنية نادرة داخل منصة أميركية ضخمة.
جاءت استضافة باسم يوسف بعد حالة استياء واسعة بين جمهور البرنامج من حلقة نتنياهو، التي وُصفت بأنها مليئة بـ"الكذب والتضليل والعنجهية"، ما دفع القائمين على البودكاست للبحث عن صوت قادر على تقديم الرواية المقابلة وتفنيد المزاعم الإسرائيلية.
وعرض البرنامج جميع المصادر التي استند إليها باسم بشكل فوري، في إشارة بدت كاعتذار ضمني عن الحلقة السابقة. واستفاد يوسف من كون الحلقة تُبث مباشرة ولأول مرة في تاريخ القناة، ليطلب من الجمهور التحقق بأنفسهم من كل ما يطرحه، بعيداً عن أي قص أو مونتاج.
وفي لحظة وُصفت بالأكثر تأثيراً، واجه باسم مقدمي البرنامج بحقيقة أن الولايات المتحدة قدّمت عام 2024 أكثر من 17.5 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب لدعم إسرائيل بالسلاح، متسائلاً: "هل أنتم موافقون على ذلك؟"، وهو ما ترك المذيعين في حالة صمت وذهول، خاصة أن أحدهم، وهو أميركي يهودي، لم يعلّق طوال الحلقة.
الحلقة، التي ارتدى فيها باسم قميصاً يحمل علم فلسطين على جهة القلب تضامناً مع مجموعة "طيور غزة" من راكبي الدراجات ذوي الأطراف المبتورة بفعل القصف، حققت أكثر من مليوني مشاهدة خلال ثلاثة أيام فقط، متجاوزة أرقام حلقة نتنياهو التي توقفت عند 1.8 مليون رغم مرور 15 يوماً على بثها.
بهذا الظهور، لم يكتفِ باسم يوسف بالرد على نتنياهو، بل اخترق السردية الإسرائيلية داخل منصة جماهيرية أميركية، موجهاً رسائل مباشرة لجمهور شاب بعيد عن الإعلام التقليدي، ليصنع حدثاً إعلامياً يراه كثيرون سلاحاً مؤثراً في معركة الوعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جابر: تصحيح الرواتب والأجور للعاملين والمتقاعدين على سكة التنفيذ
جابر: تصحيح الرواتب والأجور للعاملين والمتقاعدين على سكة التنفيذ

صوت لبنان

timeمنذ 15 دقائق

  • صوت لبنان

جابر: تصحيح الرواتب والأجور للعاملين والمتقاعدين على سكة التنفيذ

أكّد وزير المالية ياسين جابر أنّ إقرار مجلس الوزراء، في جلسته أمس، مشروعَ القانون القاضي بفتح اعتماد في موازنة عام 2025 للمباشرة بدفع 12 مليون ليرة لبنانية شهرياً لجميع متقاعدي القطاع العام المدنيين، يأتي ضمن مسار يُعمَل عليه لتصحيح الرواتب والأجور للعاملين والمتقاعدين بما يتلاءم مع الظروف المعيشية وبما يراعي الواقع المالي للدولة ويحفظ التوازن ويصون كرامة العاملين ويضع العدالة الاجتماعية على سكة الانطلاق. وقال جابر أمام زوّاره إنّ ما تقرّر أمس يعكس إرادة الدولة إطلاق ورشة إعادة البناء انطلاقاً من إمكاناتها الذاتية رغم محدوديتها، مع الترحيب بكل مبادرة دعم من الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية وفي مقدّمها البنك الدولي. وكشف عن دفعة أولى بقيمة 200 مليار ليرة لبنانية ستُخصَّص للهيئة العليا للإغاثة من أموال الخزينة للمباشرة بإصلاح الأضرار في منطقة الضاحية الجنوبية، كما أشار إلى تفويضه توقيع اتفاقية قرض مع البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار أميركي لإعادة إعمار البنى التحتية في المناطق التي استهدفها العدوان الإسرائيلي على لبنان. وأشار وزير المالية إلى أنّ المجلس وافق على خطة قدّمها، بناءً على توافق بين وزارة المالية ومجلس الإنماء والإعمار ونقابة المقاولين، لتسديد مستحقات المقاولين المنفّذين لأشغال مع مجلس الإنماء والإعمار عبر تقسيطها سنوياً بدفعات متَّفق عليها ماليّاً وزمنيّاً، وذلك لمعالجة ملفّ ظلّ مجمّداً لسنوات وتسبّب بعرقلة عدد من المشاريع الحيوية. وختم جابر بالإشارة إلى أنّه ترأّس اجتماعاً مع المدراء المعنيين عُرضت خلاله آخر إجراءات إعداد موازنة عام 2026 تمهيداً لتقديمها ضمن المهلة الدستورية.

ستريدا جعجع تبحث مع رئيس مجلس الإنماء والإعمار مشاريع حيوية لقضاء بشري
ستريدا جعجع تبحث مع رئيس مجلس الإنماء والإعمار مشاريع حيوية لقضاء بشري

المركزية

timeمنذ 30 دقائق

  • المركزية

ستريدا جعجع تبحث مع رئيس مجلس الإنماء والإعمار مشاريع حيوية لقضاء بشري

زارت النائب ستريدا جعجع، رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس محمد علي قباني، في مكتبه، يرافقها النائب السابق جوزف إسحق ورئيس بلدية بقرقاشا رشيد مارون، في حضور نائبي الرئيس د. يوسف كرم ود. ابراهيم شحرور، بالإضافة إلى أمين عام المجلس غسان خير الله ومدير مكتب الرئيس عاصم فيداوي. وخلال اللقاء جرى التباحث في مشاريع إنمائية عدة أساسية لقضاء بشري، أبرزها: 1. مشروع 'تحويرة بقرقاشا' والذي تبلغ كلفته نحو 7 ملايين دولار اميركي، وهو مموّل من 'البنك الإسلامي'. حيث ان متابعة المشروع جارية على قدم وساق للوصول إلى تنفيذه لما له من أهمية كبيرة للبلدة خصوصاً وقضاء بشري عموماً. حيث انه وبعد الانتهاء من هذا المشروع نكون قد استكملنا 'دورة قاديشا' من طورزا الى بشري، بانتظار العمل على انهاء الدورة للقضاء من بشري باتجاه بلدة بان. 2. مشروع مياه الشفة لقضاء بشري والذي تبلغ كلفته نحو 30 مليون دولار اميركي، وهو ممول من 'الصندوق الكويتي'، حيث ان العمل جارٍ على تذليل العقبات المتعلقة بموضوع الاستملاكات للبدء بالتنفيذ، خصوصًا وأن القرض مبرم والقانون صادر. 3. محطة تكرير مياه الصرف الصحي في بشري. وهذا المشروع اصبح في المراحل الأخيرة من التنفيذ، تمهيدًا لوضعه بتصرف 'مصلحة مياه لبنان الشمالي' ليصبح جاهزًا للعمل.

'سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين'- لوموند
'سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين'- لوموند

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

'سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين'- لوموند

Reuters في جولة عرض الصحف، نسلط الضوء على افتتاحيات ومقالات من أبرز الصحف العالمية التي تناولت 'تأرجح' سياسة ترامب تجاه الصين وتأثيرها على العلاقات التجارية، مع تسليط الضوء على قضية حقوق الملكية الفكرية بين البلدين. كما يستعرض مقال آخر ظاهرة اجتماعية في إيطاليا، حيث باتت الكلاب تحتل مكانة الأطفال في قلوب الكثيرين. ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'يفتقر إلى استراتيجية واضحة في تعامله مع الصين، خاصة في قضايا التجارة، وهو ما أدى إلى إرباك شركاء واشنطن ومكّن بكين من تحقيق مكاسب'. تشير الافتتاحية إلى أن ترامب يتأرجح بين فرض عقوبات تجارية على بكين وتوجيه تصريحات ودّية لنظيره شي جين بينغ، مستمراً في التنقل بين استراتيجيات متضاربة. وتسلط الصحيفة الضوء على مثالين يُبرزان 'الارتباك' في سياسة ترامب، حيث وافق على اتفاق يسمح لشركة نفيديا بتصدير رقائق H20 إلى الصين مقابل دفع 15 في المئة من الأرباح لخزينة الولايات المتحدة، ويشمل الاتفاق أيضاً شركة (أدفانس مايكرو ديفايس). وتلفت الصحيفة إلى أن موافقة ترامب على هذا التصرف خففت الضغط على الصين وأثارت قلق 'المتشددين' في واشنطن من احتمال تراجعه عن حظر تصدير رقاقات أكثر تقدماً، ما قد يشكل 'تهديداً' للأمن القومي الأمريكي. ذكرت لوموند أن التنازل الثاني الذي أُعلن يوم الإثنين تمثل في تأجيل جديد لمحادثات التجارة مع الصين لمدة 90 يوماً. وترى الصحيفة أن هذه التحركات تهدف بوضوح إلى تليين الموقف تجاه الرئيس الصيني، في إطار سعي ترامب لعقد قمة ثنائية يأمل أن تُفضي إلى اتفاق تجاري طالما رغب في تحقيقه. ترى الافتتاحية أن جوهر المشكلة يكمن في أن سياسة البيت الأبيض تجاه الصين تفتقر إلى الوضوح الكامل، مشيرة إلى أن لدى شركاء الولايات المتحدة، في أوروبا وآسيا ومناطق أخرى، مبررات مشروعة للتساؤل عما إذا كانت إدارة ترامب تمتلك بالفعل استراتيجية مدروسة. وتتساءل الافتتاحية ما إذا كان الرئيس الجمهوري 'يتخذ قراراته بشكل ارتجالي، مدفوعاً بمزاجه الشخصي ومصالحه التجارية، وتأثير رجال الأعمال الذين يزورون المكتب البيضاوي'. 'الصين تحتج على تقليد دمى لابوبو، يا للمفارقة' تتحدث افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 'الصين المعروفة منذ زمن طويل بأنها عاصمة التزييف في العالم'، أصبحت تولي احتراماً جديداً لحقوق الملكية الفكرية. وترى الصحيفة أنه من الصعب تحديد أيهما أكثر طرافة حول الصعود السريع لألعاب 'لابوبو' ذات المظهر الغريب للدمى نفسها أم حقيقة أنها ولّدت نسخاً مقلدة قد تكون أحياناً شائعة مثل الأصلية. توضح الصحيفة أن لعبة لابوبو، وهي دمية تشبه الأقزام 'الوحشية' وتتمتع بشعبية كبيرة، ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ وتُباع عبر شركة الألعاب الصينية العملاقة 'بوب مارت'. 'أصبحت هذه اللعبة مرغوبة إلى حد أن مجموعة من اللصوص الملثمين في لوس أنجلوس سرقوا ألعاباً بقيمة 7,000 دولار الأسبوع الماضي. وقد بلغت مبيعات هذه الألعاب أكثر من 400 مليون دولار خلال العام الماضي'، بحسب الافتتاحية. وتشير الصحيفة إلى أنه لحماية هذا الابتكار المربح، شنّت الصين حملة صارمة ضد الدمى المعروفة باسم 'لابوبو'، حيث صادرت السلطات الجمركية ما يقرب من 49,000 لعبة مقلدة خلال الأسابيع الماضية. ورفعت الشركة المصنعة دعوى قضائية ضد متاجر (سيفين إلفين) وسبعة من فروعها في كاليفورنيا، متهمة إياها ببيع نسخ مقلّدة. ويعد جوهر المشكلة وفق ما تراه واشنطن بوست بأن الشركات الصينية مثل (بوب مارت) تحصل على حماية قانونية قوية ضد انتهاكات حقوق النشر والملكية الفكرية في الولايات المتحدة، بينما الشركات الأمريكية لا تحظى بنفس الحماية في الصين. تُبرز الافتتاحية تصنيف الصين في مؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2024، حيث جاءت في المرتبة 24 من بين 55 دولة. هذا الترتيب يعكس فجوة كبيرة بينها وبين الولايات المتحدة التي تصدرت المؤشر، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية. 'تظل الصين مركزاً رئيسياً للسلع المزيفة التي تدخل الأسواق الأمريكية: حيث كانت الصين وهونغ كونغ مصدر أكثر من 93 في المئة من إجمالي قيمة السلع المزيفة والمقرصنة التي صادرتها الجمارك الأمريكية وحماية الحدود في السنة المالية 2024″، وفق ما جاء في الصحيفة . وتذكر الافتتاحية أن 'سرقة الملكية الفكرية من الصين تكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 600 مليار دولار سنوياً'. وتختم الافتتاحية بالإشارة إلى أن الملفات المطروحة للنقاش تشمل قضايا عدة، من مكافحة المخدرات إلى تطبيق قوانين الهجرة، مع تأكيد على أهمية أن تحظى حماية الملكية الفكرية بالأولوية في هذه المحادثات. مشددة على أن المنتجات الأمريكية تستحق نفس مستوى الحماية في الصين الذي تحظى به ألعاب لابوبو هنا، وفق ما جاء في الصحيفة. 'كيف أصبحت الكلاب بديلاً للأطفال في إيطاليا؟' كتبت الكاتبة إيمي كازمين مقالاً تبرز فيه انخفاض معدل الولادات في إيطاليا. وبسبب قلة الأطفال والأحفاد الذين يعتنون بهم، يُكرس الإيطاليون مزيداً من مشاعرهم ومواردهم المالية لرعاية أعداد متزايدة من الحيوانات المدللة، مع ميل واضح نحو الكلاب، وفق المقال. وتشير إلى أن حوالي 40 في المئة من الأسر الإيطالية تمتلك حيواناً أليفاً واحداً على الأقل، وهي نسبة رسمية لا تزال أقل بكثير مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تبلغ النسبة 60 و66 في المئة على التوالي. وتنقل الكاتبة عن أحد العاملين في مجال رعاية الحيوانات، والذي يشرف أيضاً على حضانة نهارية للكلاب في وسط روما، أن حب الإيطاليين للكلاب ليس بالأمر الجديد، لكن في السنوات العشر الأخيرة باتت الكلاب والقطط تُعامَل كأفراد من الأسرة. ويقول: 'نحن أمام ثقافة جديدة تُعلي من مكانة الحيوانات الأليفة، حيث بات الناس يقدمون لمرافقيهم ذوي الفراء ما كانوا يخصصونه سابقاً لأطفالهم'. وبحسب المقال، تمتد مظاهر هذه الرعاية لتشمل خدمات حضانة نهارية للحيوانات مع التوصيل والاستلام، بالإضافة إلى مختبرات متخصصة في علم الأمراض، وحتى تنظيم جنازات رسمية للحيوانات الأليفة. وتبرز في هذا السياق مشاريع جديدة تهدف إلى تلبية احتياجات دورة حياة الحيوانات الأليفة بالكامل. وتضيف كازمين أنه في السابق كانت الكلاب تُطعم من بقايا الطعام، أما اليوم فأصبح أصحابها أكثر انتقائية وحرصاً في ما يُقدّم لها. وتشير إلى أنه في عام 2022، أنفق الإيطاليون نحو 6.8 مليار يورو على رعاية الحيوانات الأليفة، بحسب تقديرات شركة 'نوميسما' الاستشارية الإيطالية. وتختتم الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن كثيراً من الإيطاليين باتوا يعتبرون الكلاب رفقاء أوفياء يفوقون البشر في الإخلاص. كما نقلت عن أحد العاملين في المطار قوله: 'الكلب لن يخونك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store