
قُتلوا خلال حرب الـ12 يومًا مع إسرائيل .. إيران تشيّع 60 من قادتها وعلماءها النوويين
شهدت العاصمة الإيرانية طهران صباح السبت مراسم التشييع الرسمية لستين من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قُتلوا خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، بحسب ما بثّه الإعلام الرسمي.
وبدأت المراسم بعرض تلفزيوني مباشر من الشوارع المحيطة بشارع "زادي"، حيث احتشد الآلاف من المشيعين حاملين أعلام إيران وصور القادة الذين قُتلوا، يتقدمهم نعشا قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس برنامج الصواريخ الباليستية أمير علي حاجي زاده، اللذين قُتلا في اليوم الأول من الحرب، بتاريخ 13 يونيو.
وتقول طهران إن الضربات الإسرائيلية استهدفت بشكل مركز منشآتها النووية وكبار قياداتها، في وقت زعمت فيه إسرائيل أنها دمّرت ثمانية مواقع نووية وقتلت أكثر من 30 قائدًا عسكريًا و11 عالمًا نوويًا، وفق تصريحات مسؤولين نُشرت في وكالة "رويترز".
وبحسب وكالة "مهر" للأنباء، اعترف الجيش الإيراني بمقتل 56 من عناصره، في حين أعلن التلفزيون الإيراني السبت يوم حداد وطني، بعد أن خلفت المواجهة أكثر من ألف قتيل، بينهم مئات المدنيين، وفق منظمة نشطاء حقوق الإنسان في واشنطن.
وفي خضم الحرب، نفذت الولايات المتحدة أيضًا غارات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، في تصعيد غير مسبوق للتوترات الإقليمية.
إيران تشيع كبار الضباط والعلماء النووين الذين قتلوا في الحرب مع إسرائيل في طهران #سوشال_سكاي #إيران #إسرائيل pic.twitter.com/Aah01u6jlb
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) June 28, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
5 فرق قتالية واستدعاء واسع للاحتياط .. جيش الاحتلال يستعد لمناورة غير مسبوقة في غزة
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية وُصفت بأنها "غير مسبوقة" في قطاع غزة، في حال تعثّرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن خلال الأيام القليلة المقبلة. ووفقًا لموقع "واللا" العبري، فإن الخطة تشمل تحريك خمس فرق مناورة مكتملة القوى، وتعبئة إضافية من قوات الاحتياط. ومن المقرر أن يعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة الأجهزة الأمنية لبحث المسار العسكري المحتمل في القطاع، وذلك بعد إقرار خطة زمنية محدّثة لتحركات القوات النظامية والاحتياطية. ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "إنجازات كبيرة" تمثلت في تدمير بنى تحتية ومقتل قادة ميدانيين والسيطرة على أجزاء واسعة من القطاع، إلا أن خلافًا داخليًا برز بين من يرون ضرورة إنهاء الحرب وبين من يدفعون نحو تصعيد واسع، مع التركيز على التسبب بضغط شعبي داخلي على حماس من خلال عمليات نقل جماعي للسكان. مصادر عسكرية أشارت إلى أن التحرك المحتمل قد يسبب شرخًا داخل قيادة حماس نتيجة الانتقادات الشعبية، لكنه في المقابل سيُعرض القوات الإسرائيلية لخطر القتال في مناطق مكتظة مليئة بالأنفاق، ما قد يرفع من خسائرها البشرية. وفي الوقت نفسه، أكد الجيش أنه يُجري تقييمات مستمرة للوضع العملياتي، وأن استدعاء قوات الاحتياط نابع من ضرورات ميدانية، رغم إدراكه لتبعات الإشعار القصير وتعقيداته على حياة الجنود وعائلاتهم.


أرقام
منذ 36 دقائق
- أرقام
تقرير الطاقة الأسبوعي: ترامب يعطي الضوء الاخضر للصين لاستيراد النفط الإيراني والمانيا تتحرك قانونيا لمنع إعادة تشغيل نورد ستريم
مضخات نفط ترامب يعطي الضوء الاخضر للصين لاستيراد النفط الإيراني فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأوساط السياسية والاقتصادية بإعلانه عبر منصة 'تروث سوشال' أن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط من إيران، ما اعتُبر نسفًا لسنوات من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، حسب ماسارت اليه لبلومبرغ. جاء التصريح في خضم مساعٍ لاحتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل، بعد ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية إيرانية. وأربك الإعلان المسؤولين في وزارتي الخزانة والخارجية الأميركيتين، حيث لم يكونوا على علم مسبق به. ورغم التأكيد الرسمي على بقاء العقوبات، فإن مراقبين اعتبروا أن ترمب يرسل إشارات تهدئة لبكين دون خطوات عملية. ووفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، فإن الهدف كان طمأنة الصين بعدم تأثير التصعيد على استقرار مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية. وتعتمد الصين، باعتبارها أكبر مستورد للنفط في العالم، بنسبة 14% من وارداتها على النفط الإيراني، لكن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أنها تستورد فعليًا أكثر من 1.1 مليون برميل يوميًا عبر أساليب التفاف تشمل الشحن غير المعلن (أسطول الظل) والدفع باليوان الصيني. كما تُواصل الولايات المتحدة فرض عقوبات على أكثر من 600 ناقلة نفط إيرانية، إضافة إلى عقوبات ثانوية تطال المشترين الأجانب، وخصوصًا الشركات الصينية. وفي سياق المخاوف النووية، تشير تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب وصل إلى 409 كغم، وهي كمية كافية لصناعة نحو 10 رؤوس نووية إذا تم تخصيبه إلى درجة أعلى. ألمانيا تتحرك قانونيًا لمنع إعادة تشغيل 'نورد ستريم' وسط محاولات روسية-أمريكية لإعادة تفعيله تعتزم ألمانيا اتخاذ إجراءات قانونية لمنع أي محاولات لإعادة تشغيل خطوط أنابيب الغاز 'نورد ستريم' التي تربطها بروسيا، والتي كانت تنقل سابقًا أكثر من 50% من واردات الغاز الألمانية، حسبما أوردته صحيفة الفاينانشيال تايمز. وتدرس حكومة فريدريش ميرتس تعديل قوانين مراقبة الاستثمارات لتشمل تغييرات الملكية، وذلك بعد تقارير أفادت بمحاولات من رجال أعمال روس وأمريكيين، بينهم المستثمر الأمريكي ستيفن لينش، لإعادة تفعيل الخطوط المعطلة منذ عام 2022 إثر انفجارات ألحقت أضرارًا بثلاثة من أصل أربعة أنابيب. ويقود الجهود المستثمر الجمهوري ستيفن لينش من ميامي، الذي سدد ديون الشركة المشغلة 'Nord Stream 2 AG'، ويتعاون مع رجل الأعمال جينتري بيتش المرتبط بدونالد ترامب جونيور. ويسعى الفريق للاستحواذ على حصص في شبكات نقل غاز أخرى، مثل شبكة الغاز البلغارية المرتبطة بخط 'تورك ستريم 2'. ورغم أن ثلاثة من أربعة خطوط نورد ستريم تضررت في عام 2022، يُعتقد أن الخط الرابع سليم لكن بحاجة إلى صيانة. وتشير التقديرات إلى أن إعادة تشغيل المشروع قد تعيد نحو 110 مليارات متر مكعب من الغاز الروسي إلى السوق الأوروبية، ما يلغي الحاجة لتوسعة شبكات بديلة في المقابل، تسعى ألمانيا لدعم جهود المفوضية الأوروبية في وقف تدريجي لواردات الطاقة الروسية ضمن حزمة عقوبات جديدة، رغم أن هذه الحزمة تعثرت هذا الأسبوع بسبب اعتراض سلوفاكيا. ومع أن الشركة المالكة لخط 'نورد ستريم' مقرها سويسرا – وهي دولة لا تخضع لمراجعة الاستثمارات بموجب القوانين الحالية – إلا أن برلين ترى أن تعديل التشريعات سيمنحها القدرة على منع أي صفقة استحواذ تشكل تهديدًا لـ'النظام العام أو الأمن القومي'، حسب القانون الألماني. الجدير بالذكر أن إعادة تشغيل أحد الأنابيب فقط، حسب رؤية بعض المستثمرين، قد تكون كافية لتلبية جزء من الطلب الأوروبي، وهو ما يعيد إشعال الجدل الداخلي في ألمانيا حول الغاز الروسي الرخيص، خصوصًا مع دعم حزب 'البديل من أجل ألمانيا' اليميني المتطرف وبعض سياسيي الـCDU والـSPD لإعادة التفعيل بهدف خفض أسعار الطاقة ودعم الصناعة. تضاعف شحنات النفط عبر مضيق هرمز مع توقف الحرب انتعشت حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بعد تراجع المخاوف الأمنية، عقب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إيران وإسرائيل. وأفادت بيانات "بلومبرغ" بأن عدد ناقلات النفط المغادرة من الخليج تضاعف يوم الثلاثاء مقارنة باليوم السابق، كما ارتفعت التدفقات القادمة بنسبة 48%. بلغ المتوسط اليومي لناقلات النفط المغادرة 20 ناقلة، وللقادمة 23 ناقلة، فيما سجلت ناقلات الغاز والنفط المسال عودة إلى مستوياتها المعتادة، بواقع 8 ناقلات لكل منهما. ورغم تراجع العبور يوم الإثنين، عاد إجمالي الحركة عبر المضيق يوم الثلاثاء إلى نحو 106 سفن، متوافقًا مع المعدلات الشهرية. الولايات المتحدة تقيد صادرات الإيثان إلى الصين والأسواق تتوقع حلًا قريبًا تراجعت صادرات الإيثان الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ خمس سنوات في يونيو 2025، بعد أن فرضت وزارة التجارة الأمريكية قيودًا على الشحنات المتجهة إلى الصين، بحجة احتمال استخدامها لأغراض عسكرية، حسب تقرير لنشرية آرغوس ميديا. وتم رفض طلب شركة "Enterprise" لتصدير 177 ألف طن من الإيثان، مما أدى إلى هبوط الأسعار في مركز "مونت بلفيو" إلى 142دولارًا للطن. انخفضت صادرات الإيثان الأمريكية من 547 ألف برميل يوميًا في الأسبوع ذاته من عام 2024 إلى 198 ألف برميل يوميًا بنهاية مايو 2025. ومع ذلك، بدأت الأسعار بالتعافي، وسط توقعات بأن الأزمة مؤقتة، خاصة في ظل محادثات تجارية جارية بين واشنطن وبكين. كما بقيت ناقلات إيثان عملاقة في حالة انتظار، فيما توجهت بعضها إلى الهند بسبب مشكلات في منشآت صينية. ومن جانبها، خفّضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لصادرات الإيثان بنسبة 51% لعام 2026، بينما يُتوقع أن ترتفع القدرة التصديرية إلى 900 ألف برميل يوميًا نهاية العام المقبل. وفي حال استمرار القيود، قد تلجأ الشركات الصينية إلى استخدام بدائل مثل غاز البترول المسال (LPG) أو النفتا، رغم أن ذلك قد يكون مكلفًا وغير مجدٍ اقتصاديًا مقارنة بالتكسير الكيميائي باستخدام الإيثان. شل تنفي نيتها الاستحواذ على بي بي نفت شركة شل رسميًا وجود أي نية لتقديم عرض استحواذ على منافستها بي بي، مؤكدة أنها لم تُجرِ أي محادثات بشأن الصفقة، وذلك بعد تقرير أفاد بوجود مفاوضات مبدئية بين الشركتين. ووفقًا لقوانين الاستحواذ البريطانية، يُمنع على شل تقديم عرض لمدة 6 أشهر إلا في ظروف استثنائية مثل وجود عرض من طرف ثالث أو دعوة من بي بي نفسها. كان تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال قد أشار إلى احتمال اندماج يُنتج كيانًا عالميًا للطاقة تتجاوز قيمته 200 مليار جنيه إسترليني، ما يعادل نحو 250 مليار دولار. أسهم بي بي تراجعت بنسبة 0.5% في تعاملات الخميس المبكرة، فيما بقيت أسهم شل دون تغيير يُذكر. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، أعادت شل شراء أسهم بقيمة 36 مليار دولار، وتفوقت أسهمها على بي بي بأكثر من 30% في الأداء. الصفقة لو تمت، كانت ستؤدي إلى تكوين شركة تنتج نحو 5 ملايين برميل نفط وغاز يوميًا، أي أكثر من إنتاج إكسون موبيل وشيفرون، إضافة إلى حصة قد تصل إلى 25% من سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، وحضور قوي في السوق الأمريكية. لكن التحديات تشمل اختلاف الثقافات المؤسسية واحتمال خسارة عشرات الآلاف من الوظائف، ما يثير مخاطر سياسية. ومن بين الشركات الأخرى المرشحة للاستحواذ على بي بي وفقًا للمحللين: شيفرون، إكسون موبيل، توتال إنرجيز، وأدنوك. مصر تستأنف ضخ الغاز لمصانعها وتوقف الإمدادات إلى الأردن أعادت مصر اليوم ضخ الغاز الطبيعي إلى المصانع كثيفة الاستهلاك بعد توقف استمر عدة أيام نتيجة تعليق إسرائيل لتوريد الغاز بسبب التصعيد مع إيران. الكمية المستأنفة تبلغ 780 مليون قدم مكعب يوميًا، أي نحو 78% من المعدلات المعتادة. و يُورَّد الغاز تدريجيًا من حقل "ليفياثان"، ومن المتوقع أن تصل الإمدادات إلى 1.1 مليار قدم مكعب خلال ساعات. وتشمل المصانع المتأثرة قطاعات مثل الأسمدة والميثانول والحديد. في المقابل، أوقفت مصر تصدير الغاز إلى الأردن منذ يومين، بعد أن كانت تصدّر 100 مليون قدم مكعب يوميًا لتشغيل محطات الكهرباء هناك. ولمواجهة الأزمة، تواصل مصر استيراد الغاز المسال حتى منتصف 2026، مع تشغيل وحدات تغويز جديدة، في ظل تراجع الإنتاج المحلي الذي انخفض إلى 3.4 مليار متر مكعب في أبريل، مقارنة بذروة 6.1 مليار في 2021. ويبلغ الطلب المحلي حاليًا نحو 7 مليارات قدم مكعب يوميًا، مدفوعًا بزيادة استهلاك الكهرباء.


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
"يدفع بقوة لإنهاء الحرب".. هل ينجح "ترامب" في إجبار إسرائيل و"حماس" على إبرام صفقة غزة؟
في خطوة لافتة يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة لإنهاء النزاع المستمر في غزة منذ 20 شهرًا، حيث دعا اليوم (الأحد) عبر منصته "تروث سوشال" إلى إبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن، وتتزامن هذه الدعوة من ترامب، مع ظهور مؤشرات على تقدم محتمل في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف إنهاء الحرب التي خلّفت دمارًا إنسانيًا وخسائر فادحة. أشار مسؤول إسرائيلي إلى استعداد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن خلال الأسابيع القادمة، في إشارة إلى احتمالية تحقيق انفراجة في المحادثات، ويبدو أن هذه الزيارة، التي لم تُحدد تفاصيلها بعد، تهدف إلى مناقشة صفقة وقف إطلاق النار، وفي الوقت ذاته، يتوجه رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، إلى واشنطن هذا الأسبوع لتعزيز هذه الجهود، وكتب ترامب: "أبرموا الصفقة في غزة، أعيدوا الرهائن!"، معبرًا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أيام، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتعثرت المحادثات بين إسرائيل وحماس مرارًا بسبب نقطة خلاف جوهرية هي: هل ينبغي إنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق؟ فتطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن، وفي المقابل، تشترط إسرائيل استسلام حماس ونزع سلاحها والذهاب إلى المنفى، وهو ما ترفضه الجماعة، واتهم مسؤول في حماس، محمود مرداوي، نتنياهو بتعطيل الصفقة بالإصرار على اتفاق مؤقت يشمل إطلاق سراح 10 رهائن فقط، بينما نفى متحدث باسم نتنياهو ذلك، مؤكدًا أن حماس هي العائق الوحيد. ولم تقتصر تصريحات ترامب على دعوته للصفقة، بل امتدت إلى انتقاد المحاكمة التي يخضع لها نتنياهو بتهم الفساد، ووصفها ترامب بـ"مطاردة سياسية" تعيق المفاوضات، داعيًا إلى إلغائها، وهذا التدخل أثار جدلاً في إسرائيل، رغم شعبية ترامب هناك، إذ اعتبره البعض تدخلاً في شؤون إسرائيل، ويبرز هذا الموقف تأثير ترامب المستمر في السياسة الإقليمية، حيث يسعى لتعزيز دوره كوسيط محتمل. وبدأت الحرب في غزة بهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر حوالي 250 رهينة، 50 منهم لا يزالون محتجزين، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، وفي المقابل، تسبب العدوان الإسرائيلي بمقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق السلطات الصحية المحلية، إلى جانب تشريد معظم سكان القطاع وتدمير واسع للبنية التحتية، كما أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بإجلاء جماعي في شمال غزة، مما يثير مخاوف من تهجير قسري. وتظل الصفقة المرتقبة محفوفة بالتحديات، مع تباين المواقف بين إسرائيل وحماس، وتداعيات إنسانية متفاقمة. فهل ستتمكن الجهود الدبلوماسية، بدعم من ترامب، من تجاوز هذه العقبات وإنهاء النزاع؟ تبقى الأنظار متجهة نحو واشنطن وتل أبيب لمتابعة تطورات الحرب.