
ديدان بدلاً من فئران المختبر
كشف باحثون بريطانيون من جامعة ريدينغ، عن إمكانية استخدام نوع من الديدان المفلطحة الصغيرة، المعروفة باسم بلاناريا، كبديل فعال لفئران المختبر في أبحاث تطوير علاجات لأمراض نفسية معقدة.
وقال د. فيتالي خوتوريانسكي، من الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن هذه الديدان، التي تعيش عادة في البرك والجداول، تستجيب للأدوية النفسية بطريقة مشابهة لتلك التي تظهرها الفئران والجرذان».
وأوضح: «استخدام هذه الكائنات، يقلص عدد القوارض المستخدمة في الأبحاث بشكل كبير، إذ إن أكثر من 880 ألف فأر و144 ألف جرذ استخدمت في أبحاث بريطانيا عام 2023 فقط».
وأضاف: «تظهر الديدان المفلطحة سلوكيات عصبية واضحة، ويمكنها حتى إظهار علامات الانقطاع عن المخدرات، ما يجعلها نموذجاً واعداً للدراسات العصبية، فضلاً عن تميزها بقدراتها التجديدية الفريدة، بإعادة تشكيل أجزاء مفقودة من أجسامها، بما في ذلك أجزاء من الدماغ، ما يجعلها كائناً نموذجياً مميزاً للبحوث العصبية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
معدل قياسي في الإصابات بأمراض ينقلها البعوض بأوروبا
سجّلت أوروبا هذا العام معدّلاً قياسياً في الإصابات بالأمراض المنقولة عن طريق البعوض، مثل حمى شيكونغونيا وفيروس غرب النيل، وهو «واقع جديد» فرضه التغير المناخي، على ما أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي، الأربعاء. وتشهد أوروبا مواسم أطول وأكثر حدّة من الأمراض المنقولة عن طريق البعوض، على ما أوضح المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وأضاف: «يعود هذا التغير إلى عوامل مناخية وبيئية، مثل ارتفاع درجات الحرارة، وفصول صيف أطول، وفصول شتاء أكثر اعتدالاً، وتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وهي تحديات تجتمع لتهيئ بيئة مواتية للبعوض كي تتكاثر وتنقل الفيروسات». وأفاد المركز بأن بعوضة الزاعجة البيضاء القادرة على نشر فيروس شيكونغونيا، باتت موجودة حالياً في 16 دولة أوروبية و369 منطقة، مقارنة بـ114 منطقة فقط قبل عقد. وسجلت أوروبا 27 حالة إصابة بشيكونغونيا حتى الآن في عام 2025، وهو رقم قياسي جديد للقارة. وللمرة الأولى، تم الإبلاغ عن إصابة واحدة منقولة محلياً في الألزاس شمال شرقي فرنسا. وأكدت الوكالة أنّ ذلك يشكل «حدثاً استثنائياً على هذا العلوّ، ما يُسلط الضوء على استمرار توسّع خطر انتشار العدوى شمالاً». بين الأول من يناير الماضي و13 أغسطس الجاري، سجلت ثماني دول أوروبية 335 إصابة محلية بفيروس غرب النيل و19 حالة وفاة. وتُعدّ إيطاليا الدولة الأكثر تضرراً؛ إذ بلغ عدد الإصابات 274 حالة. وحضّ المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها سكان المناطق المتضررة على حماية أنفسهم من لدغات البعوض باستخدام طارد حشرات، وارتداء ملابس بأكمام طويلة وسراويل، والاستعانة بناموسيات.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
تحذير عالمي: «الفيب» يضاعف مخاطر التدخين لدى الأطفال والمراهقين
كشفت دراسة عالمية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام ترتفع احتمالات تحولهم إلى مدخنين بثلاثة أضعاف مقارنة بغيرهم. وأشارت الإحصائيات إلى أن أكثر من ثلث المراهقين بين 16 و18 عاماً أصبحوا يستخدمون الـ «فيب» بانتظام، مقارنة بأقل من 10% قبل عقد من الزمن، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل. أكبر مراجعة علمية عن «الفيب» حتى الآن أجرى باحثون من جامعة يورك و مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي المراجعة الأكبر عالمياً حول تدخين الشباب للسجائر الإلكترونية. بعد تحليل 56 مراجعة شملت 384 دراسة، خلص الباحثون إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للتدخين المكثف، إلى جانب زيادة احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية وتعاطي مواد أخرى. مخاطر صحية واسعة للسجائر الإلكترونية خلصت النتائج إلى أن الاستخدام المنتظم للسجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى: •الإصابة بالربو أو تفاقم أعراضه •أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية •أعراض مثل الدوخة والصداع النصفي أصوات تحذيرية من داخل المجتمع الطبي قالت سو غولدر من جامعة يورك: «الأدلة متسقة بشكل لافت، فالشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للتدخين لاحقاً». وتابعت:«هذه النتائج تدعم الحاجة لإجراءات صحية عامة صارمة لحماية المراهقين.» وأضافت: «الانتقال من السجائر الإلكترونية إلى التقليدية يفتح الباب أمام أضرار التدخين التقليدي، وهذا يوضح أهمية فرض قيود إضافية على شركات التبغ التي تسيطر على سوق الفيب.» انتقادات واتهامات بالمبالغة رغم قوة التحذيرات، حذّر خبراء آخرون من المبالغة في الاستنتاجات، موضحين أن معظم الدراسات المستخدمة في التحليل كانت رصدية وذات جودة منخفضة. أوضحت البروفيسورة آن ماكنيل من كينغز كوليدج لندن، أن «53 من أصل 56 مراجعة تم تصنيفها بأنها منخفضة الجودة، وبالتالي لا يمكن الجزم بوجود علاقة سببية مباشرة بين الفيب والتدخين». كما اعتبرت إيما بيرد من جامعة كوليدج لندن أن وصف الفيب بأنه «بوابة للتدخين» يعد «مبالغة»، مشيرة إلى أن معدلات التدخين تراجعت في العموم مع ارتفاع معدلات استخدام السجائر الإلكترونية. استغلال تجاري يستهدف الأطفال لطالما اتُّهمت شركات تصنيع السجائر الإلكترونية باستهداف الأطفال عبر عبوات ملونة تشبه أدوات الدراسة ونكهات جذابة مثل العلكة وحلوى القطن، وهو ما يسهم في تضخم الأزمة. ما هو الفيب وكيف يعمل؟ السجائر الإلكترونية لا تحتوي على التبغ ولا تنتج القطران أو أول أكسيد الكربون، لكنها تعتمد على تسخين سائل مكوَّن من البروبيلين غليكول، الغليسرين، النكهات، ومواد كيميائية أخرى، لينتج بخاراً محملاً بالنيكوتين. النيكوتين بدوره يرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم ويضيّق الأوعية الدموية نتيجة إفراز هرمون الأدرينالين. موقف منظمة الصحة العالمية وصفت منظمة الصحة العالمية العام الماضي الأدلة المتعلقة بالسجائر الإلكترونية بأنها «معقدة»، مؤكدة أنه لا يمكن التوصية بها كوسيلة للإقلاع عن التدخين بسبب غياب معلومات كافية عن أضرارها وفوائدها.


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
مسبّبة لـ «السرطان».. أطباء يحذّرون من المشروبات شديدة السخونة
كشفت دراسة بحثية أن الإفراط في تناول المشروبات شديدة السخونة يزيد من مخاطر الإصابة بمرض سرطان المريء. وكانت الهيئة الدولية لأبحاث السرطان حددت المشروبات شديدة السخونة بأنها التي تزيد درجة حرارتها على 65 درجة مئوية، وذكرت أنها «على الأرجح من مسببات السرطان»، بالنسبة للبشر بمثل درجة خطورة التعرض لدخان حرق الأخشاب أو الإكثار من تناول اللحوم الحمراء. ووجدت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا وشارك فيها قرابة نصف مليون شخص، أن الإفراط في تناول المشروبات شديدة السخونة مثل الشاي أو القهوة يرتبط بالإصابة بسرطان المريء. وتوصلت الدراسة إلى أن الشخص الذي يشرب ثمانية أكواب أو أكثر من الشاي أو القهوة شديدة السخونة تزيد احتمالات إصابته بسرطان المريء بواقع ستة أمثال مقارنة بمن لا يحتسون المشروبات شديدة السخونة. وأوضحت أن المشروبات شديدة السخونة تدمر الخلايا التي تكوّن الغشاء المبطن للمريء.