
74 ألف قرروا الرحيل، الضرائب تطارد أثرياء بريطانيا
وبحسب تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية، كان من بين المغادرين رجل الأعمال اللبناني المولود في نيجيريا باسم حيدر، الذي استقر في لندن عام 2010.. وقال، في تصريحات صحفية، 'آن أوان الرحيل.. حينما تشعر أنك لم تعد مرحّبًا بك، فلابد من البدء في حزم الحقائب والمغادرة'.
وكان حيدر واحدًا من نحو 74 ألفًا من أصحاب الثروات الذين استفادوا من ثغرة ضريبية في القوانين البريطانية تعود لقرون عُرفت بـ'وضع غير المقيم'، والتي تم إلغاؤها في أبريل الماضي، وكانت هذه القاعدة تتيح للأجانب المقيمين في بريطانيا دفع ضرائب فقط على الدخل المحلي، فيما تُستثنى الأرباح المحققة في الخارج ما لم يتم تحويلها إلى داخل البلاد.
وتأمل الحكومة البريطانية أن تجني من هذا الإلغاء نحو 45 مليار دولار بحلول عام 2030، إلا أن تسارع مغادرة الأثرياء يهدد بتحويل هذه الخطوة من مكسب مالي إلى خسارة فادحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
' IAG' البريطانية تتصدر قائمة وقود الطيران المستدام
تصدرت مجموعة 'IAG' المالكة للخطوط الجوية البريطانية قائمة شركات الطيران العالمية في استهلاك وقود الطيران المستدام العام الماضي، وفقاً لمراجعة أجرتها 'bloomberg green' لتقارير الشركات. واشترت المجموعة 55 مليون غالون من الوقود النظيف المشتق من مصادر منخفضة الانبعاثات مثل زيوت الطهي المستعملة وشحوم الحيوانات وهو حجم تجاوز استهلاك جميع شركات الطيران الأميركية مجتمعة. ورغم هذا الإنجاز، فلا تزال حصة الوقود المستدام ضئيلة، إذ شكلت 1.9% فقط من إجمالي استهلاك الوقود لدى 'IAG' فيما ارتفعت انبعاثاتها بنسبة 5% بسبب نمو حركة السفر الجوي. وفي سياق متصل، أكد الكابتن طيار، ليث الرشيد في مقابلة مع «العربية Business» أن الاتجاه نحو الوقود النظيف جيد، لكن مشكلته تكمن في التحديات الموجودة، مثل قلة الموارد والتكلفة العالية لاستخراجه، لأن هذه الزيوت أو الوقود يتم تحويله عبر مصفاة وتكريره. وأضاف الرشيد أن البنية التحتية لهذا النوع من الوقود، غير متوفرة حاليًا بكثرة في دول العالم، كما أنه يتطلب تعديلًا بسيطًا على المحركات حتى تتقبله.

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أخبار السياحة
74 ألف قرروا الرحيل، الضرائب تطارد أثرياء بريطانيا
بدأت بريطانيا في تطبيق خطة لفرض ضرائب على الأثرياء غير المقيمين، في محاولة لزيادة إيرادات الدولة مع زيادة الدين العام ومتطلبات تطوير البنية التحتية في البلاد، لكن النتيجة جاءت معاكسة حيث شرع العديد من أصحاب الثروات في مغادرة البلاد، ما أثار شكوكا حول مدى جدوى هذه الخطوة اقتصاديا. وبحسب تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية، كان من بين المغادرين رجل الأعمال اللبناني المولود في نيجيريا باسم حيدر، الذي استقر في لندن عام 2010.. وقال، في تصريحات صحفية، 'آن أوان الرحيل.. حينما تشعر أنك لم تعد مرحّبًا بك، فلابد من البدء في حزم الحقائب والمغادرة'. وكان حيدر واحدًا من نحو 74 ألفًا من أصحاب الثروات الذين استفادوا من ثغرة ضريبية في القوانين البريطانية تعود لقرون عُرفت بـ'وضع غير المقيم'، والتي تم إلغاؤها في أبريل الماضي، وكانت هذه القاعدة تتيح للأجانب المقيمين في بريطانيا دفع ضرائب فقط على الدخل المحلي، فيما تُستثنى الأرباح المحققة في الخارج ما لم يتم تحويلها إلى داخل البلاد. وتأمل الحكومة البريطانية أن تجني من هذا الإلغاء نحو 45 مليار دولار بحلول عام 2030، إلا أن تسارع مغادرة الأثرياء يهدد بتحويل هذه الخطوة من مكسب مالي إلى خسارة فادحة.

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أخبار السياحة
ارتفاع أسعار النحاس عالميًا بدعم صيني
ارتفعت أسعار النحاس إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، مدفوعة بموجة شراء قوية من جانب الصين، إلى جانب تنامي الإقبال على المخاطرة في الأسواق العالمية. وصعدت عقود النحاس تسليم سبتمبر في بورصة 'كومكس' بنسبة 1.3% إلى 5.584 دولار للرطل. بورصة لندن للمعادن وخلال تعاملات الجمعة، ارتفعت العقود الآجلة الأكثر نشاطًا للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.35% إلى 9666.50 دولارًا للطن، بعدما لامست 9735 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو. كما زاد سعر عقد المعدن الأحمر الأكثر تداولًا في بورصة شنغهاي بنسبة 0.7% ليصل إلى 78.410 ألف يوان (10.922 ألف دولار) للطن. عقود النحاس الآجلة وارتفع الفارق السعري بين عقود النحاس الآجلة في بورصة 'كومكس' الأمريكية ونظيرتها في بورصة لندن إلى 2561 دولارًا للطن، في إشارة إلى تزايد الطلب المحلي في الولايات المتحدة مقارنة بالسوق العالمية. وتعززت الآمال بمزيد من الدعم للاقتصاد المرتبط بالمعادن، بعدما أعلن مسؤول في وزارة الصناعة الصينية أن البلاد تعتزم إصدار خطط عمل تهدف إلى تعزيز النمو في قطاعات الآلات والسيارات والمعدات الكهربائية، وفقًا لـ'رويترز'.