
حوار دمشق و«قسد».. تعثر مفتوح وتوافق مؤجّل
وأكد بعض المسؤولين في الإدارة الذاتية أن عملية الدمج يجب أن تراعي تجربة السنوات الماضية، والدور الذي لعبته «قسد» في محاربة الإرهاب، مع ضرورة التوصل إلى آلية انتقالية متفق عليها.
والذي أحدث حينها موجة من الفرح، حيث رأت شرائح واسعة من السوريين في الاتفاق بادرة أمل لوضع حدٍ لحالة الانقسام السياسي والعسكري.
ويُتوقع أن يُقدّم خلال الأسابيع المقبلة مقترحات جديدة تتضمن خارطة طريق لتجاوز نقاط الخلاف، لاسيما في ملفي القوات العسكرية والموارد الطبيعية.
ويبدو أن ثقة دمشق المتنامية بالدور الأمريكي نابعة من المساعي التي تبذلها واشنطن في ملف رفع أو تخفيف العقوبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 19 دقائق
- صحيفة الخليج
قتلى من الجيش السوري في اشتباكات السويداء
أعلنت سوريا الاثنين، سقوط قتلى من قوات الجيش أثناء انتشارهم لإيقاف الاشتباكات الدائرة في محافظة السويداء بين مقاتلين دروز وعشائر من البدو، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 130 قتيلاً وجريحاً. مجموعات خارجة عن القانون وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) في بيان لها مقتل عدد من قوات الجيش العربي السوري أثناء انتشارهم لإيقاف الاشتباكات وحماية الأهالي في السويداء بعد استهدافهم من قبل مجموعات خارجة عن القانون. 30 قتيلاً و100 جريح وأعربت وزارة الداخلية السورية عن بالغ القلق، بعد «اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوس» في شرق مدينة السويداء، وأسفرت عن سقوط «أكثر من 30 قتيلاً، ونحو مئة جريح في إحصاء أولي»، بحسب ما جاء في بيان. وأفادت الوزارة بأن «وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة، لفض النزاع، وإيقاف الاشتباكات، وفرض الأمن وملاحقة المتسببين بالأحداث، وتحويلهم إلى القضاء المختص»، فيما صرح مصدر حكومي أن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذه الاشتباكات وقعت «على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة». من جانبه، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط 37 قتيلاَ في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرق مدينة السويداء ومناطق في المحافظة، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، ونحو 50 جريحا. وهي أول اضطرابات تشهدها المنطقة منذ أعمال العنف التي وقعت بين دروز وقوات الأمن وأوقعت عشرات القتلى في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار الماضيين. -مطالب بضبط النفس وكانت منصة «السويداء 24» المحلية أفادت في وقت سابق بوقوع مواجهات مسلحة، وتبادل إطلاق قذائف، مشيرة إلى قطع طريق دمشق السويداء الدولي. ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى «ضرورة ضبط النفس، والاستجابة لتحكيم العقل والحوار»، مضيفاً: «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين». كما دعت قيادات درزية إلى الهدوء، وحضّت سلطات دمشق على التدخل. وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف نسمة. وأسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في أبريل/ نيسان الماضي، وامتدت تداعياتها إلى السويداء، عن مقتل 119 شخصاً على الأقل، بينهم مسلحون دروز وقوات أمن. وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد الذي سلط الضوء مجدداً على تحديات تواجهها السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الداخلية السورية: مقتل العشرات في اشتباكات بالسويداء
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع السورية في بيان بشأن الأحداث في محافظة السويداء: تابعنا ببالغ الحزن والقلق التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن أكثر من ثلاثين قتيلاً ونحو مائة جريح في عدد من الأحياء والبلدات.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
سوريا.. الداخلية ستبدأ "تدخلا مباشرا" لفرض الأمن في السويداء
وتعهدتا الوزارة بملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص "ضمانا لعدم تكرار مثل هذه المآسي واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون". كما دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن. وأكدت الداخلية السورية أن 30 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 100، في إحصاء أولي نتيجة اشتباكات مسلحة بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوس بمدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعمال العنف تركزت في محافظة السويداء، عقب حادثة سرقة تعرض لها شاب من الأقلية الدرزية على الطريق السريع الرابط بين دمشق ومدينة السويداء قبل أيام. ويحظى ملف معاملة الأقليات في سوريا بمتابعة دولية دقيقة، وسط حالة من القلق من تجدد أعمال العنف، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي على يد تحالف معارض بقيادة أحمد الشرع، الرئيس الحالي، بعد سنوات من الحرب. ومنذ ذلك الحين، تسعى القيادة الجديدة لإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي. إلا أن تصاعد التوترات الداخلية السورية يثير المخاوف من زعزعة استقرار البلاد مجددا.