logo
الزيودي: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها محركاً عالمياً للنمو

الزيودي: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها محركاً عالمياً للنمو

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

كوالالمبور: «الخليج»
شارك الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، في المنتدى الاقتصادي الأول بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي والصين، المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال «إن المنتدى شكّل فرصة مهمة للدول المشاركة لتوحيد رؤاها الاقتصادية وتحقيق نمو مستدام. وتعزيز الروابط واستكشاف مجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين ورابطة آسيان، يدعم مسارات النمو المستمرة، ويجعل من هذه الشراكة محركاً رئيسياً للاقتصاد العالمي».
وأكد أن تعزيز التعاون على امتداد القارة الآسيوية يمكن أن يُسهم في تسريع النمو، ودفع عجلة الابتكار، وترسيخ مكانة المنطقة قوةً اقتصاديةً عالميةً صاعدة.
وجدّد التزام دولة الإمارات ببناء شراكات قوية في التجارة والاستثمار في العالم، وقال إن دول آسيا ذات الرؤى المستقبلية تُعدّ شريكاً طبيعياً في هذه المساعي.
وبحضور وزاري رفيع، شارك قادة أعمال وممثلون لكبرى الشركات والقطاع الخاص من 17 دولة في المنتدى الذي احتضنته العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون لمواكبة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة. وشهد اعتماد عدد من المبادرات الهادفة إلى دعم التعاون الاقتصادي، وتنمية التبادل التجاري، وزيادة تدفقات الاستثمارات بين الدول المشاركة.
وقال إن سياسة دولة الإمارات في التجارة الخارجية ترتكز على تعزيز التكامل مع الأسواق الآسيوية، مشدداً على أن التعاون يتيح فرصاً واسعة لزيادة تدفقات السلع والخدمات، ودعم مشاريع البنية التحتية الحيوية، وتبادل المعرفة، وتسريع الابتكار. ولفت إلى أن المنتدى أكد حجم هذه الإمكانات، وأسّس منصة فاعلة لتمكين دول المنطقة ذات النمو السريع من تحقيقها.
وتتمتع دولة الإمارات بعلاقات إيجابية في مجالي التجارة والاستثمار مع دول آسيا، بما في ذلك دول رابطة آسيان. كما ترتبط دولة الإمارات بعلاقات قوية في التجارة والاستثمار مع الصين. وحافظت الصين على مكانتها أكبر شريك تجاري للإمارات عالمياً بقيمة 90.1 مليار دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاهم بين «الصناعة» ومجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات
تفاهم بين «الصناعة» ومجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

تفاهم بين «الصناعة» ومجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات

وقّعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم مع مجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات «MCBG»، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية للجودة، وبناء القدرات الوطنية، وتبادل الخبرات الفنية والمعرفية، بما يدعم التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات. وأفاد بيان، صدر أمس، بأن وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييس، الدكتورة فرح الزرعوني، ورئيس مجلس إدارة «مجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات»، تركي بن معمر، وقّعا المذكرة بحضور نخبة من كبار المسؤولين وممثلي القطاعين الصناعي والتنظيمي. وتنصّ المذكرة على عدد من مجالات التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، تشمل تبادل الخبراء، وتنفيذ مبادرات مشتركة لبناء القدرات، والمشاركة الفاعلة في لجان التقييس، والتعاون في تطوير مشاريع ابتكارية تدعم التوجهات المستقبلية للقطاع الصناعي في الدولة. وقالت الزرعوني إن «هذه الاتفاقية تعكس حرص الوزارة على توسيع آفاق التعاون النوعي مع القطاع الخاص، لاسيما مع الشركات العالمية الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات مركزاً إقليمياً ودولياً لعملياتها، ونهدف من خلالها إلى تعزيز جاهزية منظومتنا التنظيمية والابتكارية، ومواءمة المواصفات الوطنية مع أفضل الممارسات الدولية، بما يضمن خلق بيئة صناعية متقدمة ومستدامة تدعم التنافسية والنمو». من جهته، قال ابن معمر إن «مجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات، تفخر بهذه الشراكة المثمرة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤى مشتركة في تبادل المعرفة، وتعزيز المواصفات رفيعة المستوى، وتطوير أطر تنظيمية مرنة وموائمة لمتطلبات المستقبل، ونجدد من خلال هذه المذكرة التزامنا بدعم طموحات دولة الإمارات الصناعية والاقتصادية عبر الحوار البنّاء والتعاون الفعّال». وتضم مجموعة «MCBG» شركات عالمية يتجاوز إجمالي قيمتها السوقية 12 تريليون دولار، وتتمتع بخبرة كبيرة في قطاعات رئيسة تشمل التصنيع، والطاقة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والسلع الاستهلاكية. وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير منظومة صناعية قائمة على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لدفع عجلة التميز التنظيمي وتعزيز تنافسية الدولة على الساحة العالمية. . 12 تريليون دولار إجمالي القيمة السوقية لمجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات.

الشعّار: دور ريادي للإمارات في تطوير الاقتصاد السوري
الشعّار: دور ريادي للإمارات في تطوير الاقتصاد السوري

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

الشعّار: دور ريادي للإمارات في تطوير الاقتصاد السوري

استشرف وزير الاقتصاد والصناعة السوري، الدكتور محمد نضال الشعّار، خلال جلسة حوارية رئيسة ضمن اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2025، آفاق المشهد الاقتصادي والصناعي في سورية خلال الفترة المقبلة، في ضوء المستجدات السياسية والمتغيرات الراهنة وعلى رأسها رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سورية. وأشاد الشعّار بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لسورية في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتصدر الدول الصديقة في حجم الاستثمارات الراهنة والمستقبلية في سورية، مؤكداً على الدور الريادي للإمارات في دعم جهود تطوير الاقتصاد السوري، وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف القطاعات السورية. وقال: «سورية تقف اليوم على أعتاب مرحلة اقتصادية جديدة»، مشيراً إلى أن رفع العقوبات يمثل فرصة تاريخية لإعادة دمج الاقتصاد السوري في الأسواق العالمية، واستقطاب الاستثمارات الخارجية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مشاريع التنمية والبنية التحتية، كاشفاً عن تدفق استثمارات مرتقبة يتجاوز حجمها 100 مليار دولار خلال الفترة المقبلة في ظل بيئة استثمارية جديدة أكثر مرونة واستقراراً. وأضاف الشعّار، خلال الجلسة: «نحن على أعتاب ولادة سورية جديدة، ومع زوال العقوبات أصبحت عملية جذب الاستثمارات أكثر يسراً، خاصة بعد إزالة الكثير من العوائق البيروقراطية وتهيئة بيئة قانونية حديثة». وأوضح الدكتور محمد نضال الشعّار أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية متعددة المحاور، ترتكز على تحفيز قطاعي الاقتصاد والصناعة وتشجيع ريادة الأعمال، وتحديث الإطار القانوني للاستثمار، بما يواكب التحولات الاقتصادية العالمية، ويرسّخ بيئة أعمال أكثر جاذبية واستقراراً. وشدّد على أهمية دور الإعلام في دعم المسار الاقتصادي لسورية من خلال نقل صورة واقعية عن التحديات والفرص، وتعزيز الثقة لدى المستثمرين، وفتح نوافذ جديدة للتواصل بين القطاعين العام والخاص. ووجّه الوزير السوري الدعوة للدول العربية والصديقة إلى المشاركة في جهود تطوير المشهد الاقتصادي والصناعي والتنموي في سورية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاملاً إقليمياً حقيقياً يدفع بالبلاد نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً. وقال الشعّار: «سورية المقبلة ستكون دولة ذات تخطيط واضح، والشمال السوري سيعود إلى حضن الدولة. نحن لا نعيد إعمار سورية القديمة، بل نبني سورية مختلفة جذرياً، بكلفة تقديرية تصل إلى 400 مليار دولار». وأكد الشعّار أن رفع العقوبات الأميركية على سورية يشكّل بداية مسار جديد لإعادة هيكلة العلاقات التجارية والمالية الخارجية، وتسهيل دخول الشركات العالمية، وفتح قنوات التحويل المالي، وترميم البيئة القانونية الجاذبة للاستثمار. وقال: «نحرص على جذب المستثمرين وتجنيبهم الفوضى الاستثمارية التي شهدتها بعض المراحل، كما نعمل على تمكينهم من إدارة استثماراتهم بأقصى درجات المرونة والثقة». وأفاد بأن الوزارة تعمل على تطوير المناطق الصناعية والحرة لتصبح مراكز جذب استثماري، ضمن رؤية تعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتبر من أهم ركائز الاقتصاد السوري، مؤكداً السعي إلى استقطاب الشباب والطاقات والخبرات السورية، وتحسين مستوى معيشة المواطن السوري. وأوضح أن الخصخصة لا تعني التخلي عن دور الدولة، بل تمثل توجهاً نحو شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، تسهم في تطوير الاقتصاد السوري وتعزيز الثقة بالبيئة الاستثمارية. وفي ما يتعلق بالعملة الوطنية قال الدكتور الشعّار: «هناك دراسات فنية واقتصادية تجرى حالياً بالاستعانة بخبرات دولية حول إمكانية إعادة هيكلة العملة السورية أو طرح فئات نقدية جديدة، وذلك لمواجهة التضخم وتحقيق استقرار نقدي أكبر، وتدرس الحكومة أيضاً التحول نحو نظام رقمي جزئي في التعاملات المالية، بهدف الحد من التلاعب وتعزيز الشفافية». وكشف وزير الاقتصاد والصناعة السوري عن إطلاق خريطة استثمارية وطنية شاملة خاصة بالقطاع السياحي، مؤكداً أن السياحة ستكون أحد الأعمدة الرئيسة للاقتصاد السوري من خلال العمل مع خبراء ومتخصصين لإعادة صياغة مفهوم السياحة بما يتماشى مع الطابع الحضاري والثقافي لسورية، مشيراً إلى أن خريطة تطوير قطاع السياحة الجديدة قريباً. محمد الشعّار: . سورية على أعتاب مرحلة اقتصادية جديدة بعد رفع العقوبات الأميركية. . الخصخصة وتطوير الصناعة وتغيير العملة، قيد الدراسة ضمن خطة إصلاح اقتصادي شاملة. . نحن لا نعيد إعمار سورية القديمة، بل نبني سورية مختلفة جذرياً، بكلفة تقديرية تصل إلى 400 مليار دولار. . 100 مليار دولار استثمارات مرتقبة في سورية خلال الفترة المقبلة.

"ديب سيك" الصينية تحدث نموذج الذكاء الاصطناعي R1
"ديب سيك" الصينية تحدث نموذج الذكاء الاصطناعي R1

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"ديب سيك" الصينية تحدث نموذج الذكاء الاصطناعي R1

وقال ممثل للشركة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي الصينية وي شات، يوم الأربعاء، إن ديب سيك أكملت ما وصفته بأنه "تحديث تجريبي بسيط"، وأبلغت المستخدمين بإمكانية بدء تجربة التحديث. وذكرت وكالة بلومبيرغ أن الشركة لم تكشف عن تفاصيل التحديث، ورفضت تقديم المزيد من التعليقات على الخبر. أذهلت الشركة الناشئة التي تتخذ من مدينة هانغشو الصينية مقرا لها، قطاع التكنولوجيا العالمي في يناير عندما كشفت عن نموذج ر1 الأصلي الذي تفوق على النماذج التي طورتها الشركات الغربية في عدة معايير موحدة، وبتكلفة زُعم أنها بلغت ملايين الدولارات فقط، في حين تبلغ تكلفة النماذج الغربية مئات الملايين من الدولارات. وأدى ذلك إلى تراجع حاد في أسهم التكنولوجيا العالمية، حيث تساءل المستثمرون عما إذا كانت الشركات الرائدة ستظل بحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة لتطوير المزيد من خدمات الذكاء الاصطناعي. وحوّل إطلاق نموذج ر1 ليانغ ونفنغ مؤسس شركة ديب سيك إلى شخصية شهيرة في مجال التكنولوجيا، ورمزًا لقدرة الصين على منافسة أفضل الشركات في وادي السيليكون. كما أطلق سباقًا لإطلاق نماذج ذكاء اصطناعي إضافية في الصين. في فبراير الماضي، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، ليانغ إلى لقاء رفيع المستوى مع بعض أبرز رواد الأعمال في البلاد. وحضر مؤسس الشركة الشاب إلى جوار جاك ما، المؤسس المشارك لإمبراطورية التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية الصينية علي بابا القابضة وبوني ما، مؤسس شركة تينسنت العملاقة للتكنولوجيا. جاء الإعلان عن تحديث ر1 قبل ساعات فقط من صدور النتائج ربع السنوية لشركة الرقائق الأمريكية العملاقة إنفيديا كورب في وقت لاحق من الأربعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store