
اشتباكات في طرابلس.. ومقتل مسؤول ليبي كبير
وانتشرت على مواقع ووسائل إعلام ليبية أخبار عن انتشار مجموعات مسلحة في شوارع طرابلس ليل الإثنين الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي المعروف بـ" غنيوة" قتل بمقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء الإثنين.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّهم سمعوا دوّي انفجارات وأصوات رصاص في مناطق مختلفة من العاصمة طرابلس، كما نشروا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت لبداية الاشتباكات.
وأضافوا أنه جرى نقل الطيران المدني من مطار العاصمة الليبية إلى مطار مصراتة، مع دخول رتل عسكري كبير إلى طرابلس.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية الليبية بيانا عاجلا، دعت فيه المواطنين إلى التزام منازلهم حفاظًا على سلامتهم.
كما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في طرابلس رفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى والتمركز داخل المقرات بعد التوترات الأخيرة، وعلقت جامعة طرابلس الليبية الدراسة والامتحانات والعمل الإداري في جميع الكليات حتى إشعار آخر.
وجاءت الاشتباكات بعد أيام من تحشيدات وتحركات عسكرية لمليشيات تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو العاصمة طرابلس ، إثر تصاعد الخلافات بين جهاز الدعم والاستقرار والقوة المشتركة مصراتة.
واندلعت المواجهات المسلّحة رغم تحذيرات أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، دعت فيها الأطراف الليبية، إلى تجنبّ استخدام القوّة في حلّ النزاع، ووقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ليبيا.. سجال يغيّب أفق الحل
وقالت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، إن قائد جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي المعروف باسم «غنيوة» تمت تصفيته أثناء اشتباك في أحد المعسكرات مع 9 من حراسه، وأكدت في تقريرها حول أحداث الأسبوع الماضي، أن عدد قتلى المواجهات بلغ 70 قتيلاً بينهم 6 من المدنيين، دون تحديد أعداد الجرحى وكلفة الأضرار. «لم نتوقف عن نصح الحكومة لكيلا تستمر في الفساد وأخطائها الجسيمة إلى أن اضطررنا إلى سحب الثقة منها»، مؤكداً أن هذه الحكومة منعدمة منذ 3 سنوات، لأسباب عدة، منها فشلها في أن تكون حكومة وحدة حقيقية، وانكفاؤها على نفسها، إذ لا تسيطر إلا على مقرها في طرابلس. وقد تشهد تصعيداً خلال الأسابيع المقبلة، لكنها لن تؤثر على المشهد الراهن، إلا في حال التوصل من داخل مجلس الأمن إلى اتفاق على نزع الشرعية من السلطات الحالية، الأمر الذي يبدو مستبعداً حالياً بسبب حالة الانقسام الداخلي في ليبيا وعدم التوصل إلى خارطة طريق واضحة المعالم بخصوص المسارين السياسي والانتخابي المرتقبين.

سكاي نيوز عربية
منذ 12 ساعات
- سكاي نيوز عربية
روبيو: واشنطن لم تناقش ترحيل فلسطينيين من غزة إلى ليبيا
وقال روبيو خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: " الولايات المتحدة سألت دولا أخرى في المنطقة إن كانت مستعدة لاستقبال أشخاص من غزة ، لكنها لم تتحدث عن نقلهم إلى ليبيا على وجه الخصوص". ويأتي تصريح روبيو في أعقاب ما كشفه مصدر دبلوماسي فلسطيني لقناة "سكاي نيوز عربية"، من أن الحكومة الليبية رفضت رسميا أي مقترح لاستقبال نحو مليون فلسطيني من غزة مقابل الإفراج عن أموال ليبية مجمدة في الخارج. وشددت الحكومة الليبية، بحسب المصدر، على أن موقفها ينسجم مع الموقف العربي الرافض لتهجير أو توطين الفلسطينيين، مؤكدة أن سياساتها تجاه القضية الفلسطينية تنطلق من المبادئ والقيم التي يؤمن بها الشعب الليبي. كما وصف المصدر التقارير المتداولة حول موافقة ليبية على استضافة فلسطينيين بأنها "أخبار مختلقة لا أساس لها من الصحة"، في توافق تام مع ما صدر عن السفارة الأميركية لدى ليبيا، التي وصفت تلك المزاعم بأنها "مجرد خطط مزعومة وأخبار غير صحيحة". وأوضح المصدر أن ليبيا جددت تأكيدها للقيادة الفلسطينية على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن خطة أميركية لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا، الأمر الذي نفته واشنطن بشكل قاطع. وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة عن نقل سكان غزة إلى بلدان أخرى، وهي خطة تلقفتها السلطات الإسرائيلية وتسعى لتنفيذها حاليا.


سكاي نيوز عربية
منذ 13 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بريطانيا.. السجن 25 عاما لمصري في "قضية المهاجرين"
وتواطأ أحمد عبيد (42 عاما) مع آخرين للمساعدة في الهجرة غير الشرعية ، من خلال توفير قوارب لتهريب المهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا بشكل غير قانوني. وبدأ عبيد نشاطه بعد وقت قصير من وصوله إلى بريطانيا في أكتوبر 2022، واستمر حتى يونيو 2023. وقالت دائرة الادعاء العام الملكية البريطانية إن السلطات اعترضت خلال تلك الفترة 7 محاولات عبور شملت ما يقرب من 3800 مهاجر. ووفقا للاتهامات، لعب عبيد دورا قياديا في " الشبكة الإجرامية التي كانت تسوق لعمليات العبور على فيسبوك وتتقاضى من المهاجرين ما يزيد على 3200 جنيه إسترليني في المتوسط عن كل شخص". وأجرت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا عملية تنصت على منزل عبيد، كشفت أنه أخبر في إحدى المرات أحد شركائه أنه لا يسمح للمهاجرين بحمل الهواتف على متن قواربه. وقال عبيد: "أخبرهم أن أي شخص يمسك وبحوزته هاتف سيقتل ويلقى به في البحر". وأقر عبيد العام الماضي بالذنب في اتهامه بالتواطؤ للمساعدة في الهجرة غير الشرعية، وقضت محكمة ساذارك كراون بسجنه 25 عاما. وقال القاضي آدم هيدلستن، إن عبيد وشركاءه "استغلوا باستهزاء وبلا رحمة" أولئك الساعين للوصول إلى أوروبا. وأضاف القاضي: "كان أسلوب معاملة المهاجرين بناء على أوامرك وباسمك مروعا. كانوا بالنسبة لك ببساطة (مجرد) سلعة. تحدثتم عنهم بوصفهم وحدات لا أشخاص. كان المهم بالنسبة لكم هو أن يدفع كل واحد منهم الثمن الباهظ الذي كان يفرض عليهم مقابل عبورهم، وألا يقدم أحدهم على فعل أي شيء من شأنه أن يعرض عمليتكم للخطر".