
فرنسا تدعو أوروبا لمواجهة الواردات الصينية بتعزيز الجمارك
وأشار لومبارد إلى أن أوروبا اتخذت بالفعل إجراءات بشأن الصلب والسيارات، لكن القوانين يجب أن تتغير للسماح باستخدام أوسع للإجراءات ضد الواردات الصينية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال لومبارد، اليوم السبت، خلال مؤتمر اقتصادي في إيكس أون بروفانس، في جنوب فرنسا: "في العالم الذي نعيش فيه اليوم، علينا أن نحمي صناعتنا. يجب أن نفعل ذلك في جميع القطاعات الصناعية، وإلا فإن السياسة الصينية القائمة على امتلاك قدرة إنتاجية تتجاوز 50% من الحصة السوقية العالمية في كل قطاع ستقضي على صناعتنا".
وتعكس تصريحاته تصاعد المخاوف في باريس من أن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة رسم خريطة التجارة العالمية قد تُلحق الضرر بأوروبا على عدة جبهات، وليس فقط من خلال الرسوم الجمركية المحتملة على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وفي مؤشر آخر على التوتر المتصاعد بين أوروبا وبكين، ذكرت بلومبرج أمس الجمعة أن الحكومة الصينية تعتزم تقليص قمة القادة مع الاتحاد الأوروبي المقررة هذا الشهر من يومين إلى يوم واحد فقط.
ومن جانبه، دعا وزير الصناعة الفرنسي مارك فيراتشي، في تصريح لبلومبرج على هامش مؤتمر إيكس أون بروفانس، أوروبا إلى تعزيز دفاعاتها في مواجهة الواردات الصينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
الصين ترد على الاتحاد الأوروبي بحظر مماثل على مشتريات معدات طبية كبرى
ردّت الصين الأحد على استبعاد الاتحاد الأوروبي الشركات الصينية من شراء المعدات الطبية الرئيسية بفرض حظر مماثل على الشركات الأوروبية، في حلقة جديدة من التوترات التجارية بين الاقتصادين. وأعلنت وزارة المالية الصينية في بيان أن شركات الاتحاد الأوروبي، باستثناء "الشركات ذات رأس المال الأوروبي المقيم في الصين، سيتعين استبعادها" من الطلبات التي تزيد قيمتها على 45 مليون يوان (6,3 ملايين دولار). وزار وزير الخارجية الصيني وانغ يي مقر الاتحاد الأوروبي إضافة إلى فرنسا وألمانيا خلال الأسبوع الماضي سعيا لتحسين العلاقات مع التكتل الذي يضم 27 دولة. لكن لا تزال هناك خلافات عميقة بشأن الاقتصاد، كالعجز التجاري الهائل البالغ 357.1 مليار دولار بين الصين والاتحاد الأوروبي, ويشمل الحظر الصيني الذي يدخل حيز التنفيذ الأحد، مجموعة واسعة من المنتجات، من الأطراف الاصطناعية إلى قطع الغيار الخاصة بمعدات طبية والأدوات الجراحية. كما أعلنت وزارة المال الصينية أن نسبة المنتجات من الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تتجاوز 50 % من عروض الشركات غير الأوروبية. وواجه الاتحاد الأوروبي ردا غاضبا من بكين واتهاما بازدواجية المعايير، بعد أن استبعد الشركات الصينية من المشتريات العامة للمعدات الطبية التي تزيد قيمتها على خمسة ملايين يورو، وهو إجراء برّرته بروكسل بأنه رد على القيود المفروضة على الشركات الأوروبية في السوق الصينية. وصرحت المفوضية الأوروبية آنذاك بأن الحظر هو رد على "استبعاد الصين المتواصل للأجهزة الطبية المصنعة في الاتحاد الأوروبي من عقود الحكومة الصينية". ووفقا لبروكسل، فإن ما يقرب من 90 %من عقود المشتريات العامة للأجهزة الطبية في الصين "خضعت لإجراءات إقصائية وتمييزية" ضد شركات الاتحاد الأوروبي. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان منفصل إن "الصين عبرت مرارا، من خلال الحوار الثنائي، عن استعدادها لحل هذه النزاعات بشكل مناسب من خلال المشاورات والحوار والترتيبات الثنائية في مجال المشتريات العامة". وبرزت خلال السنوات الثلاث الماضية خلافات بين بروكسل وبكين بشأن عدد من القطاعات الاقتصادية، بما فيها السيارات الكهربائية والسكك الحديد والألواح الشمسية والتوربينات.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«كارتر آند وايت» أول علامة تجارية إماراتية في «كان» الفرنسية
احتفلت شركة كارتر آند وايت الإماراتية - المتخصصة بإنتاج وتصميم الملابس والاكسسوارات الفاخرة - بافتتاح أحدث متاجرها العالمية في مدينة كان الفرنسية، وذلك عقب النجاحات الكبيرة التي حققتها عقب افتتاح أفرعها في كل من بورتوجيرفو الإيطالية وماربيا الإسبانية، مع عزم الشركة افتتاح أحدث متاجرها في مركز ياس مول التجاري في العاصمة أبوظبي. ويأتي افتتاح متجر كارتر آند وايت - في كان الفرنسية - في أهم شارع - ضمن مسيرة توسع الشركة لتعزيز تواجدها العالمي في أهم المدن والعواصم العالمية، مع توقعات أن تفتتح الشركة العديد من المتاجر العالمية خلال السنوات القليلة المقبلة، مع استراتيجية نمو وتوسع مدروسة لتعزيز مكانة علامة «كارتر آند وايت» كأحد أهم وأبرز العلامات التجارية الفاخرة في قطاع الأزياء والاكسسوارات. وتتميز أزياء ومنتجات شركة «كارتر آند وايت» بأنها إماراتية التصميم والإنتاج والصنع، لتشكل بذلك إضافة نوعية على قطاع الصناعة الوطنية في دولة الإمارات خصوصاً في مجال الأزياء والسلع الفاخرة. وتفخر «كارتر آند وايت» بأن تحمل منتجاتها علامة «صنع في الإمارات» لتكرس مفهوم الصناعة الوطنية ذات الجودة العالية والفاخرة، التي تكتسب ثقة واهتمام العملاء والمتسوقين. وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم في مدينة كان الفرنسية، مشاركة واسعة من المشاهير وكبار الشخصيات والمهتمين في مجال الأزياء، الذين أبدوا إعجابهم بأزياء ومنتجات واكسسوارات الشركة، والجودة العالية التي تتمتع بها، ما يعزز ثقة المتسوقين والسياح والجمهور. وقال عبدالله بن سعيد النابودة رئيس مجلس إدارة شركة كارتر آند وايت: «نواصل كشركة وطنية إماراتية استراتيجيتنا للتوسع العالمي في أهم وأبرز المدن والعواصم الأوروبية، حيث نفتتح فرعنا الجديد في مدينة كان الفرنسية، التي تكتسب شهرة عالمية كوجهة بارزة للسياح الأثرياء وأصحاب اليخوت والقوارب الفاخرة، مما يمكننا من توفير الأزياء والاكسسوارات والمنتجات لهم، وأن نكون أقرب إليهم». وأضاف النابودة: «يأتي افتتاح متجرنا الجديد في «كان» عقب النجاح الذي تحقق في افتتاح متجرنا في برتو جيرفو الإيطالية وماربيا الإسبانية، ونسعى لأن تكون متاجرنا الوجهة المفضلة للسياح والزوار وأصحاب اليخوت والقوارب الفاخرة، ونفخر بكون منتجات شركتنا إماراتية الصنع، وتشهد إقبالاً وطلباً متزايداً على المستويين الإقليمي والعالمي». وأكد النابودة أن شركة «كارتر آند وايت» تحرص على تعزيز الصناعة الإماراتية الفاخرة في مجال الأزياء والسلع والمنتجات الفاخرة ذات الجودة العالية، حيث إن هذه الشركة قد نجحت في التوسع العالمي في كل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وعدد واسع من المدن والعواصم الإقليمية والعالمية، وتكتسب أزياؤها ومنتجاتها ثقة العملاء، وتتصدر خياراتهم عند الشراء.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
"أزمة الذهب الأصفر".. الكرواسون والشوكولاتة يدفعان الثمن
جذور الأزمة تقلص قطعان المزارعين نمو الاستهلاك العالمي نيوزيلندا ومنتجات الألبان بديل الزبدة الحر يضرب الزبدة