
«الحزمة ال18».. مقترح عقوبات أوروبية على روسيا تستهدف سعر النفط
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، إن المفوضية اقترحت الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، والتي تستهدف إيرادات الطاقة والصناعة العسكرية الروسية.
وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع شركة خطوط أنابيب الغاز الروسية (نورد ستريم) وكذلك البنوك الضالعة في التحايل على العقوبات.
واقترحت المفوضية أيضا خفض السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع على النفط الخام الروسي إلى 45 دولارا للبرميل من 60 دولارا للبرميل.
ويدرج الاقتراح المزيد من السفن التي تشكل أسطول الظل الروسي وشركات تجارة النفط الروسية في قائمة العقوبات. وستبدأ دول الاتحاد الأوروبي في مناقشة الاقتراح هذا الأسبوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب: ثقتي بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران تتراجع
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تراجع ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، في وقت أبدت فيه روسيا استعدادها لإزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود مدني، بينما بحث وزراء خارجية مصر وسلطنة عمان وإيران سبل إحياء المفاوضات خلال اجتماع ثلاثي في فيينا. وقال ترامب في مقابلة أذيعت أمس الأربعاء: إن ثقته بإمكانية إقناع إيران بوقف تخصيب اليورانيوم تراجعت بشكل كبير. ورداً عن سؤال في بودكاست «بود فورس وان» حول فرص إقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي، قال الرئيس الأمريكي: «لا أعرف، كنت أعتقد ذلك فعلاً. تتراجع ثقتي في ذلك شيئاً فشيئاً». وأضاف أن الإيرانيين يستخدمون «أساليب المماطلة»، مشيراً إلى أنه فقد جزءاً كبيراً من ثقته خلال الشهرين الأخيرين. وأكد أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي «سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا»، لكنه أعرب عن تفضيله «الحل دون حرب أو سقوط قتلى». في المقابل، أبدت روسيا استعدادها للمساعدة في تضييق فجوة الخلافات الأمريكية–الإيرانية، حيث أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده مستعدة لإزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود لمفاعلات نووية مدنية. وقال ريابكوف، المكلف بملف مراقبة الأسلحة والعلاقات مع واشنطن: إن موسكو يمكن أن تسهم عملياً في تسهيل التوصل إلى اتفاق، مؤكداً أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة سياسياً وعملياً، عبر تصدير المواد النووية الزائدة وتعديلها. ولم يوضح المسؤول الروسي ما إذا كان سيتم إعادة الوقود المعدل إلى إيران لاستخدامه في برنامجها للطاقة النووية المدنية، الذي أسهمت موسكو في تطويره سابقاً. في غضون ذلك، عقد وزراء خارجية مصر وإيران وسلطنة عمان، اجتماعاً ثلاثياً على هامش منتدى أوسلو للسلام، لبحث تطورات المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أهمية التهدئة في المنطقة، ورفض «الحلول العسكرية للأزمات الإقليمية». وأعرب عبد العاطي عن دعم مصر للمسار التفاوضي بين إيران والولايات المتحدة، مثمّناً «الجهود العُمانية في الوساطة»، وداعياً إلى «حلول توافقية تسهم في خفض التوتر الإقليمي». من جانبها، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري في العاصمة العُمانية مسقط. وقالت: إن الوزير المصري استمع إلى تقييم نظيريه الإيراني والعماني حول مستقبل المحادثات، مشيدة باستمرار قنوات الحوار بين طهران وواشنطن. بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في منشور على منصة «إكس»: إن «استئناف المحادثات الأحد يؤكد أن التوصل إلى اتفاق لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي بات ممكناً»، مشدداً على أن الحل قابل للتحقيق في وقت قريب. وفيما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية، إلى جانب ذلك، يشكل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني إحدى أبرز نقاط التوتر، حيث صرّح اللواء نصير زاده، أحد قادة الحرس الثوري، بأن بلاده اختبرت مؤخراً صاروخاً برأس حربي يزن طنين، مؤكداً رفض إيران لأي قيود على برنامجها الصاروخي. في سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أمس الأربعاء، أن حريقاً اندلع في ميناء بندر دير في محافظة بوشهر، جنوب إيران، أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين. وأوضحت أن الحريق اندلع في خزان للميثانول على متن سفينة تابعة لشركة كاوه للبتروكيماويات. وقال رئيس خدمات الطوارئ في الإقليم إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع نظراً إلى حجم الحريق، فيما لا تزال أسباب الحادث غير معروفة. (وكالات)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ضربات روسية على خاركيف.. وتبادل أسرى وجثامين
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 60 في ضربات روسية، استهدفت مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، فيما وصلت محادثات السلام إلى طريق مسدود. وأطلقت روسيا عدداً قياسياً من الطائرات المسيرة والصواريخ على مناطق في أوكرانيا، خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما طرحت مطالب صعبة لإنهاء القتال، وهو ما رفضته كييف. وأسفر الهجوم الروسي الجديد على خاركيف، عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة نحو ستين آخرين، بينهم تسعة أطفال، بحسب السلطات المحلية. وقال رئيس بلدية المدينة، إيغور تيريخوف، إنّ «17 ضربة بطائرات مسيّرة طالت منطقتين» في هذه المدينة. وتشهد خاركيف، التي تقع على بُعد أقلّ من 50 كيلومتراً من الحدود الروسية، منذ أسبوع، هجمات ليلية واسعة النطاق. شهدت المدينة «أعنف هجوم تتعرّض له منذ بداية الحرب»، إذ استهدفتها 50 طائرة مسيّرة روسية. أتى ذلك، فيما أعلنت أوكرانيا أمس، استعادة جثامين 1212 من جنودها الذين قتلوا خلال الحرب مع روسيا، في واحدة من أكبر العمليات من نوعها، منذ بدء الهجوم الروسي، قبل أكثر من ثلاث سنوات. بينما أعلنت روسيا أنها ستتبادل وأوكرانيا اليوم، أسرى حرب «يعانون من إصابات خطرة»، في عملية تندرج في إطار اتفاق أبرمته موسكو وكييف، خلال مفاوضات جمعتهما أخيراً في إسطنبول. وقال كبير المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «(الخميس) سنبدأ عمليات «التبادل الصحي» العاجلة لأسرى إصاباتهم خطرة»، مشيراً إلى أن روسيا استعادت جثث 27 من جنودها، قتلوا في الحرب مع أوكرانيا. في المقابل، تُكثّف أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيّرة على روسيا، لكنها تقول إنها تستهدف في المقام الأول منشآت استراتيجية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها اعترضت 32 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق روسيا، ليل الثلاثاء الأربعاء.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الذهب يتفوق على اليورو ويصبح ثاني أهم أصول الاحتياطي العالمي
تجاوز الذهب العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» كونه ثاني أهم أصول الاحتياطي العالمي لدى البنوك المركزية، مدفوعاً بعمليات شراء قياسية، وارتفاع قوي في الأسعار. وحسب بيانات البنك المركزي الأوروبي شكل الذهب 20% من الاحتياطات الرسمية العالمية في عام 2024، متجاوزاً حصة اليورو البالغة 16%، ليأتي المعدن النفيس في المرتبة الثانية بعد الدولار الأمريكي 46%. وأشار البنك إلى أن المصارف المركزية حول العالم واصلت شراء الذهب بوتيرة قياسية، إذ اشترت أكثر من ألف طن في العام الماضي، أي ما يعادل خمس الإنتاج العالمي السنوي. وارتفعت احتياطات الذهب لدى البنوك المركزية إلى 36 ألف طن في عام 2024، حسب تقرير البنك، الذي أوضح أن هذا المخزون إلى جانب ارتفاع الأسعار جعل المعدن الأصفر ثاني أكبر أصول الاحتياطي العالمي بعد الدولار الأمريكي. من جهة أخرى، ارتفعت أسعار الذهب، أمس، إذ أثرت حالة الغموض التي تحيط باللمسات الأخيرة على اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين على المعنويات، وحفزت الإقبال على شراء أصول الملاذ الآمن، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية للتنبؤ بتحركات الأسواق. وخلال التداولات صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3337.99 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 3359.20 دولاراً. وقال مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس: «نعلم أن المفاوضين الأمريكيين والصينيين اتفقوا على «إطار عمل»، لكن إلى أن يوافق ترامب وشي على ذلك، فإن حالة الغموض لا تزال قائمة، وحالة الغموض هذه تدعم الذهب مع قرب صدور بيانات التضخم». وخفض البنك الدولي، الثلاثاء، توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4 في المئة إلى 2.3 في المئة قائلاً: إن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان «رياحاً معاكسة كبيرة» لجميع الاقتصادات تقريباً. وذكرت مؤسسة إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة «على المدى القصير، من المرجح أن يتماسك سعر الذهب قبل أن يرتفع مرة أخرى نحو 3600 دولار للأوقية بحلول نهاية العام». وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 36.52 دولاراً للأوقية، وارتفع البلاتين 1.4 في المئة إلى 1238.97 دولاراً، وصعد البلاديوم واحداً في المئة إلى 1070.88 دولاراً.