logo
صانعة المحتوى السعودية رتيل الشهري: رؤية 2030 منحتنا الشجاعة لنحلم بشكل أكبر

صانعة المحتوى السعودية رتيل الشهري: رؤية 2030 منحتنا الشجاعة لنحلم بشكل أكبر

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد

رغم عمر رتيل الشهري الذي لم يتجاوز 13 عاما إلا أنها باتت اليوم مقدمة بود كاست وراوية قصص وملهمة صناعة التغيير لجيل الشباب ولا زالت تملك سلسلة من الأحلام الكبرى خارج الصندوق وخارج الحدود والتي تسعى لتحقيقها على مستوى العالم ومنها أن تكون جزء من شيء ثوري يغير حياة الناس للأفضل. لذلك لا عجب من حصولها على لقب المؤثرة وصانعة المحتوى الأولى في السعودية وفقاً لموقع «Famous Birthdays»، وهي منصة إعلامية وترفيهية أميركية تُعنى بالجيل الرقمي، كما أنها أصغر مؤسسة ومقدمة بود كاست في الشرق الأوسط من خلال برنامجها بودكاست «Rateel Alpha Talk» الذي تلهم من خلاله الشباب ليكونوا ليس فقط جيل المستقبل، بل صناعه الحقيقيون.
حوار | عتاب نور Etab Nour
تصوير | سمر جبر Samr Jabr
خبيرة تنسيق المظهر | دارين مدني Darin Madani
مكياج | سمر فرح Samar Farah
شعر | كاسو Kaso
رتيل الشهري
كيف فتحت رؤية 2030 الآفاق لطموحات وأحلام الشباب السعودي وهيئات لهم الفرص؟
فتحت فرصًا بدت لا يمكن تصورها قبل عقد من الزمان فقط - من ريادة الأعمال إلى التعبير الإبداعي والتكنولوجيا والمزيد. لقد منحتنا الشجاعة لنحلم بشكل أكبر ونشعر بالانتماء إلى تشكيل مستقبل وطننا. لقد مكن التركيز على مشاركة الشباب الكثير منا من التفكير في كيفية المساهمة والابتكار والقيادة.
ما رأيك بالشباب السعودي وما أهم التحديات التي لايزال يوجهها؟
الشباب السعودي طموح بشكل لا يصدق ومليء بالإمكانات. لكن أحد التحديات الرئيسية التي لا نزال نواجهها هو الخوف من الخروج عن المسار التقليدي، سواء كان ذلك بسبب توقعات المجتمع أو الخوف من الفشل. والتحدي الآخر الذي نواجهه هو خلق الفرص للشباب لقيادة المبادرات والمخاطرة وتقديم مساهمات ذات مغزى في مجتمعاتنا.
ما مصادر الهامك التي تستمدين منها الثقة والشجاعة لإلهام الشباب؟
من عائلتي، وفضولي حول العالم، والأشخاص الذين يتابعون رحلتي. لطالما شجعتني عائلتي على أن أكون نفسي، وأن أكون جريئة في أفكاري، وأن أستمر في الإبداع. تأتي الشجاعة أيضًا من معرفة أن صوتي يمكن أن يحدث فرقًا. إن رؤية جمهوري يتفاعل مع القصص التي نشاركها في البودكاست هي التجربة الأكثر مكافأة، وتدفعني إلى الاستمرار في إلهام الآخرين.
إليك
ماذا يعني لك حصولك على لقب أفضل مؤثرة وصانعة محتوى في السعودية؟
الأهم من هذا اللقب هو العلاقة التي بنيتها مع جمهوري من خلال التركيز على المحتوى الهادف والجذاب. لم يكن الأمر يتعلق بالشهرة فحسب؛ بل كان يتعلق بخلق القيمة وتشجيع الإبداع وإثارة الفضول بين الشباب. وهذا بالتأكيد يحفزني على المواصلة لإلهام وتمكين جيلي.
بعد تعيينك سفيرة لصانعي المستقبل ما خططك ومهامك التي تحملها أجندتك؟
يتضمن دوري في المشاركة في المبادرات التي تلهم الشباب وتقود المحادثات التي تتحدى الوضع الراهن، وخاصة حول الاستدامة وخلق تأثير طويل الأمد ومنها مبادرة صناعيو المستقبل حيث تهدف الى تشجيع الشباب السعودي على الاستكشاف، والتعرف على المجتمع الصناعي، واستثمار قدراتهم، وطاقاتهم الإبداعية بطريقة إيجابية فاعلة وذلك ليكونوا ضمن رواد الصناعة في المملكة المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وذلك من خلال تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة.
أسعى إلى توفير مساحات آمنة وملهمة تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم، وطرح تساؤلاتهم، والمشاركة في حوارات حقيقية حول قضايا تمسّ واقعهم مثل الاستدامة، الصحة النفسية، والابتكار. من بين هذه المبادرات، أطلقت مشروع Meet & Inspire by Rateel، إلى جانب مشاركتي في مؤتمرات ومناسبات دولية أُعبّر من خلالها عن رؤى وتطلّعات جيلنا. أؤمن أن المستقبل لا يُصنع إلا بمشاركة حقيقية من الشباب أنفسهم, لأنهم ليسوا فقط جيل المستقبل... بل صنّاعه الحقيقيون.
حقق بود كاست ' (Rateel Alpha Talk) شهرة بين أوساط الشباب: كيف جاءت الفكرة ولماذا وقع الاختيار على اللغة الإنجليزية كلغة للتحاور؟
من الرغبة في خلق مساحة حيث يمكن للشباب المشاركة في محادثات عميقة وذات مغزى حول المستقبل أريد إثارة الفضول ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم، واللغة الإنجليزية هي الجسر الذي يساعد في توصيل رسالتي. مهمتي هي إلهام وتوحيد العقول الشابة عالميًا، مما يجعل اختيار اللغة مقصودًا للغاية.
ما رأيك بالتعرف على صانعة المحتوى العلميّ كوثر فارس
اختيارك في منتدى مسك العالمي لتقديم بيل غيتس ماذا مثل لك؟
هو شرف غير عادي ولحظة حاسمة في رحلتي. يدلّ هذا على قوة الأصوات السعودية الشابة وكان هذا اثبات على قدرتنا في التفاعل مع الشخصيات المهمة والمحادثات العالمية واعتبارنا رمزًا قويًا للثقة، عزز هذا دوري كملهة لجيلي بصناعة التغيير وأيضا شجع من هم بعمري للسعي للتغير الإيجابي والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لبلاده.
أشرت إلى ركيزتين أساسيتين في تشكيل مسيرتك؟
تحدي المعتقدات السائدة يتعلق بعدم قبول الحدود لمجرد أنه تم وضعها من قبل الآخرين والغوص في المجهول والخروج من منطقة الراحة فهذا يؤدي الى التفكير النقدي واحتضان الإبداع فمن المهم التساؤل والابتكار وخلق مسار فريد، خاصة كشاب في السعودية. فأنا أحب فكرة استكشاف المجهول. سواء كان الأمر يتعلق بتجربة شيء لم يجربه أحد بعمري مثل البودكاست الخاص بي، أو تجربة أنماط جديدة لسرد القصص، أو مجرد التعلم من ثقافات مختلفة، فإن الأمر يتعلق باحتضان الفضول، وليس الخوف. فالتقدم الحقيقي يأتي عندما نجرؤ على تخيل الاحتمالات والعمل عليها بما يتجاوز ما هو مألوف. وكلاهما يهدفان الى إنشاء محتوى هادف وإلهام الشباب وتشجيع التفكير النقدي لدى الشباب.
طموحاتك المعلنة أن تكوني رائدة أعمال هل تحمل أجندتك طموحات أخرى غير معلنة؟
طموحي الرئيسي هو الاستمرار في النمو كمبدع وراوي قصص ورائد أعمال. في استكشاف كل شي يمكن ان يساهم في إحداث تأثير إيجابي. وأحد أحلامي هو أن أكون جزءًا من شيء ثوري - شيء يغير حياة الناس للأفضل.
تعرفوا إلى قصص أبرز صناع المحتوى المشاركين في قمة المليار متابع في دبي
الشهرة هل لها تأثير على دراستك وممارستك لحياتك الطبيعية؟
دائمًا أتأكد من إعطاء الأولوية لدراستي وعائلتي أولا ثم جدول أعمالي وأنا محظوظة لأن لدي مجتمعًا داعمًا يفهم أهمية عملي، بما في ذلك مدرستي، مما يساعد في استيعاب جدول أعمالي.
نبوغك ونجاحك من المؤكد تقف خلفه أسرة داعمه تمهد لك الطريق؟
عائلتي هم وراء كل شي يذكرني والداي دائمًا بأن النجاح لا يتعلق بالإنجازات الفردية فحسب، بل يتعلق باستخدام ما أعطي لي لإلهام ومساعدة الآخرين.
كن فضوليًا وشجاعًا ولا تخف أبدًا من التفكير.
يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تركيا تنفي أي استعداد للقاء مسؤوليها مع قائد «قسد»
تركيا تنفي أي استعداد للقاء مسؤوليها مع قائد «قسد»

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

تركيا تنفي أي استعداد للقاء مسؤوليها مع قائد «قسد»

نفت تركيا وجود أي خطط أو استعداد لعقد لقاءات بين مسؤوليها وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي الذي تحدث عن وجود قنوات للاتصال المباشر مع أنقرة. وأكدت مصادر بوزارة الخارجية التركية، السبت، أنه لا صحة لتقارير تحدثت عن استعداد تركي للقاء عبدي. وحسبما نقلت وكالة «الأناضول» الرسمية عن المصادر، فإن ما جاء من مزاعم في تقرير لموقع «المونيتور» الإخباري الأميركي، حول هذا الموضوع «غير صحيح». وورد في تقرير للصحافية التركية، أمبرين زمان، في موقع «المونيتور»، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أو رئيس المخابرات إبراهيم كالين، سيلتقي عبدي. الشرع خلال استقباله المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك في دمشق الخميس (د.ب.أ) ونقلت عن مصادر، لم تحددها بالاسم، أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سوريا وسفيرها في أنقرة، توم برّاك، أجرى اتصالاً هاتفياً مع عبدي، خلال وجوده في دمشق، الخميس، حيث قام برفع العلم الأميركي على مقر إقامة سفير الولايات المتحدة المغلق منذ أكثر من 13 عاماً، وأكد له أن الولايات المتحدة ستواصل دعمه في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وشجعه على مواصلة محادثات خفض التصعيد بين «قسد» وتركيا، التي تتوسط فيها أميركا. وفي الوقت ذاته، أكد الشرع وبراك ضرورة تنفيذ الاتفاق الموقّع بين «قسد» والحكومة السورية. وأضافت المصادر أن عبدي تلقى عرضاً، خلال الاتصال، للقاء كبار المسؤولين الأتراك في دمشق، وأن اللقاء كان سيتحدد بناءً على نتائج محادثات بين وفد من «قسد» والحكومة السورية في دمشق، الجمعة، إلا أن الحكومة السورية أعلنت تأجيل الاجتماع دون تحديد موعد جديد له. وقالت مصادر الخارجية التركية إن المزاعم المتعلقة بتركيا وسلطاتها في تقرير «المونيتور» غير صحيحة. كان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اتهم «قسد» في تصريحات، الخميس، باستخدام «تكتيكات للمماطلة» رغم الاتفاق مع الحكومة السورية الجديدة على اندماجها في الجيش السوري. وجدد إردوغان موقف تركيا الداعي إلى الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشدداً على ضرورة تنفيذ الاتفاق بين «قسد»، ودمشق في الإطار الزمني المتفق عليه والمخطط له. وتعتبر تركيا «قسد» التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة أميركياً، أنها «تنظيم إرهابي» يشكل امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» في سوريا، وتطالب بوقف الدعم الأميركي لها وحلها واندماجها في الجيش السوري وخروج عناصرها الأجانب من سوريا. إردوغان اتهم «قسد» بالمماطلة في تنفيذ الاتفاق مع دمشق (الرئاسة التركية) ورغم مرور أكثر من 3 أشهر على الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، وعبدي في دمشق خلال مارس الماضي، بشأن حل «قسد» نفسها والاندماج في الجيش السوري، وتسليم المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرقي سوريا، فإنه لا يبدو أن «قسد» تتخذ خطوات لتنفيذ الاتفاق، ولا تزال تتحدث عن الحكم الذاتي في شمال شرقي سوريا. وفي مقابلة تلفزيونية، الجمعة، قال عبدي إن عملية دمج قوات «قسد» في المؤسسة العسكرية السورية، تنفيذاً للاتفاق مع حكومة دمشق، قد تستغرق سنوات، وإن «الاتفاق يجب أن يكون في إطار سياسي شامل يقر باللامركزية السياسية وحقوق مكونات شمال وشرق سوريا». عبدي وقع مع الشرع في دمشق خلال مارس الماضي اتفاقاً يقضي باندماج قسد في الجيش السوري (أ.ب) وأبدى عبدي انفتاحاً على الحوار مع دمشق ضمن إطار «اللامركزية السياسية»، رافضاً الحلول السريعة أو الشكلية التي لا تعالج جوهر القضية الكردية، قائلاً: «نبحث عن صيغة تضمن بقاء قواتنا كقوة منظمة ضمن هيكل وطني متفق عليه، ونحن متمسكون بمكتسباتنا ولن نقبل بأي ترتيبات تعيدنا إلى نقطة الصفر». وكشف عبدي عن وجود اتصال مباشر بين «قسد» وتركيا، قائلاً إنه لا يعارض لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وعن وجود علاقة تربط «قسد» بإسرائيل، قال عبدي: «يتهمنا البعض بأن لدينا علاقة مع إسرائيل، لكننا ننفي ذلك».

إيران قريبة من 10 قنابل نووية... وإسرائيل تطالب بـ«التحرك فوراً»
إيران قريبة من 10 قنابل نووية... وإسرائيل تطالب بـ«التحرك فوراً»

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيران قريبة من 10 قنابل نووية... وإسرائيل تطالب بـ«التحرك فوراً»

تقع إيران تحت ضغط هائل يهددها بفشل المفاوضات مع واشنطن وإحالة برنامجها إلى مجلس الأمن الدولي، بعد تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن إيران زادت من مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة تسمح لها بالاقتراب من مستويات صنع الأسلحة النووية. وقال تقرير الوكالة الدولية، صدر الجمعة، إن المخزون الإيراني من اليورانيوم عالي التخصيب يمكن تسريعه لتشكيل نواة نحو 10 قنابل نووية إذا اختارت إيران السعي لامتلاكها. وأوضح أن المخزون ارتفع بنسبة نحو 50 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في حين تم تسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة، القريبة من مستوى 90 في المائة المطلوب للاستخدام العسكري. وجاء التقرير «الشامل» في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التوصل إليه. وقال التقرير إنه حتى 17 مايو (أيار)، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة. وهذه زيادة بمقدار 133.8 كيلوغرام عن آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير (شباط). وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة الأسلحة، ونسبتها 90 في المائة. وأفاد تقرير صدر في فبراير بأن المخزون يبلغ 274.8 كيلوغرام. وكتبت الوكالة في التقرير أن «هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب... يثيران مخاوف كبرى». وفي تقرير ثانٍ وضعته الهيئة التابعة للأمم المتحدة بطلب من الدول الغربية بناءً على قرار صادر في نوفمبر (تشرين الثاني)، نددت الوكالة بتعاون إيران الذي وصفته بأنه «أقل من مُرضٍ» بشأن برنامجها النووي. وكتبت في التقرير الثاني أن «إيران في مرات عدة إما لم تجب وإما لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية عن أسئلة الوكالة ونظّفت» مواقع، وهذا ما «أعاق أنشطة التحقيق» في ثلاثة مواقع تشتبه الوكالة بأنها شهدت أنشطة نووية سرية، هي لاويسان، شيان، وورامين، وتورقوز آباد. وشدد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي كثيراً على أن «إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم إلى هذا المستوى». وتتهم دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري. وتنفي إيران هذه الاتهامات، وتتمسك في المقابل بما تعدّه «حقاً» لها في مجال الطاقة النووية السلمية. صورة التقطها قمر «بلانيت لابس» لحفريات تحت جبل قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران في 14 أبريل 2023 (أ.ب) علقت إسرائيل بأن التقرير أظهر أن البرنامج النووي الإيراني ليس سلمياً، وأن طهران لا تزال عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «رغم تحذيرات المجتمع الدولي العديدة، فإن إيران مصممة تماماً على استكمال برنامجها للأسلحة النووية». وأضاف البيان الإسرائيلي: «هذا المستوى من التخصيب موجود فقط في الدول التي تسعى بنشاط لامتلاك أسلحة نووية، وليس له أي مبرر مدني». وشدد مكتب نتنياهو على أنه «يتعيّن على المجتمع الدولي التحرك الآن لوقف إيران». وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أعلن في وقت سابق، السبت، أن السلاح الذري «غير مقبول». الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بينما يلوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اجتماع في البيت الأبيض... 7 أبريل 2025 (رويترز) وخططت قوى غربية للضغط على محافظي وكالة الطاقة الذرية لإعلان عدم امتثال إيران، في حين تعد أميركا مشروع قرار جديداً لتقديمه مع المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، من المفترض أن يتضمن إدانات لطهران، ما قد يفسح الطريق لإحالة برنامجها النووي إلى مجلس الأمن. ونقلت «رويترز»، الجمعة، عن دبلوماسيين أن القوى الغربية ضغطت على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المقبل لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاماً، وهي خطوة من المُرجح أن تثير غضب طهران. ومن المحتمل جداً أن تُعقد هذه الخطوة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الهادفة إلى فرض قيود جديدة على برنامج طهران النووي الذي يتطور بسرعة. واقترحت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قرارات سابقة اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية، المؤلف من 35 دولة، تدعو إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل تقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع غير مُعلنة. وقال مسؤول أوروبي: «لا توجد أي شكوك بشأن عدم وفاء إيران بالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار». وأوضح ثلاثة دبلوماسيين أن الولايات المتحدة ستعد، بمجرد صدور هذا التقرير، مشروع قرار يُعلن انتهاك إيران لما يسمى بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات. وقال رابع إن القوى الغربية تعد مشروع قرار دون الخوض في التفاصيل. وأضاف الدبلوماسيون أن النص سيُناقش مع الدول الأعضاء في مجلس المحافظين خلال الأيام المقبلة قبل أن تقدمه القوى الغربية الأربع رسمياً إلى المجلس خلال الاجتماع الفصلي، مثلما حدث مع القرارات السابقة. آخر مرة اتخذ فيها مجلس المحافظين خطوة الإعلان رسمياً عن انتهاك إيران لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات الشاملة كانت في سبتمبر (أيلول) 2005، في خضم مواجهة دبلوماسية نتجت عن اكتشاف أنشطة نووية سرية في إيران. وتعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الحالي أن إيران كان لديها برنامج أسلحة نووية سري ومنسق أوقفته عام 2003. وتنفي إيران امتلاكها أي برنامج أسلحة على الإطلاق، وتؤكد أنها تستخدم التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط. وأحال قرار منفصل أصدره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير 2006 مسألة عدم امتثال إيران إلى مجلس الأمن الدولي، الذي فرض لاحقاً عقوبات على طهران. وقال الدبلوماسيون إنه لم يتحدد بعد متى ستسعى القوى الغربية إلى إحالة الأمر إلى مجلس الأمن، ولم يتضح أيضاً الإجراء الذي يمكن أن يتخذه مجلس الأمن ضد إيران، إن وُجد. ومن المرجح أن يؤثر أي قرار بشكل فوري على محادثات طهران مع الولايات المتحدة، وعلى أي خطوات نووية أخرى تُقرر إيران اتخاذها على أرض الواقع. غروسي يتحدث إلى الصحافيين بمقر «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في فيينا (أ.ب) وقال مسؤول إيراني كبير إن طهران سترد على أي قرار «بتوسيع نطاق العمل النووي بناءً على (مضمون) هذا القرار»، وفق «رويترز». ووافق مجلس محافظي الوكالة على جميع القرارات التي اقترحتها القوى الغربية بشأن إيران في الآونة الأخيرة، ولا شك في أن هذا القرار سيُقرّ أيضاً. لكن السؤال الوحيد يكمن في حجم الأغلبية التي ستؤيده. وروسيا والصين هما الدولتان الوحيدتان اللتان عارضتا باستمرار مثل هذه القرارات. وتشعر إيران بالاستياء من القرارات والانتقادات الأخرى الموجهة إليها من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يدفعها لاتخاذ خطوات مثل تسريع برنامج تخصيب اليورانيوم وتوسيعه أو منع كبار مفتشي الوكالة من دخول البلاد. وتخصب إيران اليورانيوم بالفعل إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المائة، ويُمكن رفع هذه النسبة بسهولة إلى ما يقارب 90 في المائة، وهي الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة. ويظهر معيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لديها كمية من المواد عند هذا المستوى تكفي لصنع ستة أسلحة نووية إذا واصلت تخصيبها.

المستشار الألماني يلتقي ترامب الخميس في البيت الأبيض
المستشار الألماني يلتقي ترامب الخميس في البيت الأبيض

أرقام

timeمنذ 29 دقائق

  • أرقام

المستشار الألماني يلتقي ترامب الخميس في البيت الأبيض

يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي تولى منصبه في السادس من ايار/مايو، للمرة الاولى الخميس الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبله في البيت الابيض، وفق ما اعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس السبت. واوضح المتحدث أن هذا اللقاء سيتم في إطار أول زيارة رسمية يقوم بها ميرتس للولايات المتحدة. واضاف أن ميرتس وترامب سيبحثان خصوصا قضية التجارة والوضع في الشرق الاوسط و"الحرب العدوانية لروسيا على اوكرانيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store