
Tunisie Telegraph كم كأس جعة أو نبيذ يمكن شربه دون تجاوز الحدّ القانوني في تونس؟
وأوضحت مسعود، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنّه في حال المصادقة على تنقيح هذا الأمر فإنّ ذلك سيسمح لمصالح وزارة الداخلية بتوفير آلات قيس نسبة الكحول في الدم والتي تعطي نتائج حينية دون المرور عبر مخابر تحليل العينات مما يسمح بردع المخالفين من السواق والتقليص من حوادث الطرقات.
وأشارت إلى أنّ الأمر عدد 146 لسنة 2000 ينصّ على تحديد نسبة الكحول المسموح بها في الدم للسائقين، إذ يُعتبر السائق تحت تأثير حالة كحولية إذا تجاوزت نسبة الكحول في دمه 0.3 غرام من الكحول الصافي في اللتر الواحد من الدم وتم تنقيح هذا الأمر لاحقًا بموجب الأمر الحكومي عدد 292 لسنة 2016.المقصود هو أنّ الشخص يُعتبر في حالة كحولية قانونيًا أو طبيًا إذا كانت كمية الكحول في دمه تتجاوز 0.3 غرام من الكحول الصافي لكل لتر من الدم (0.3 ‰).
لفهمها عمليًا:
0.3 غ/ل تُعتبر نسبة منخفضة نسبيًا، وهي قد تنتج عن شرب كأس جعة صغيرة (250 مل تقريبًا) أو كأس نبيذ صغير بالنسبة لشخص بالغ بوزن متوسط، خاصة إذا شربها بسرعة وعلى معدة فارغة.
تُعتبر نسبة منخفضة نسبيًا، وهي قد تنتج عن شرب أو بالنسبة لشخص بالغ بوزن متوسط، خاصة إذا شربها بسرعة وعلى معدة فارغة. كمية الكحول في الدم تتأثر بعدة عوامل: الوزن، الجنس، نوع المشروب، سرعة الشرب، ما إذا تناول الشخص طعامًا، وحالة الكبد.
بعبارة أخرى: هذه النسبة هي الحدّ الأدنى الذي تبدأ عنده آثار الكحول في الظهور بشكل يُعتد به قانونيًا، حتى لو لم يكن الشخص يشعر بسُكر واضح.
إذا أردت، أستطيع أن أحسب لك بالأرقام كم كؤوس تقريبًا تؤدي إلى 0.3 ‰ عند شخص بوزن معيّن.
في أغلب الدول الأوروبية، الحدّ القانوني لنسبة الكحول في الدم يختلف قليلًا من بلد لآخر، لكنه غالبًا يكون:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 14 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph كم كأس جعة أو نبيذ يمكن شربه دون تجاوز الحدّ القانوني في تونس؟
أفادت رئيسة مصلحة الاتّصال المروري بالنيابة بالمرصد الوطني لسلامة المرور النقيب، سامية مسعود، أنّ مجلس نواب الشعب سيتولى بعد العطلة البرلمانية النظر في المبادرة التشريعية لتنقيح الأمر عدد 146 لسنة 2000 المؤرخ في 24 جانفي 2000 المتعلق بضبط أحكام خاصة بالسياقة تحت تأثير حالة كحولية والسماح باستعمال آلات قيس الكحول عبر الهواء المزفور من طرف مصالح وزارة التجارة وتنمية الصادرات وذلك للحدّ من حوادث الطرقات تحت تأثير الكحول. وأوضحت مسعود، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنّه في حال المصادقة على تنقيح هذا الأمر فإنّ ذلك سيسمح لمصالح وزارة الداخلية بتوفير آلات قيس نسبة الكحول في الدم والتي تعطي نتائج حينية دون المرور عبر مخابر تحليل العينات مما يسمح بردع المخالفين من السواق والتقليص من حوادث الطرقات. وأشارت إلى أنّ الأمر عدد 146 لسنة 2000 ينصّ على تحديد نسبة الكحول المسموح بها في الدم للسائقين، إذ يُعتبر السائق تحت تأثير حالة كحولية إذا تجاوزت نسبة الكحول في دمه 0.3 غرام من الكحول الصافي في اللتر الواحد من الدم وتم تنقيح هذا الأمر لاحقًا بموجب الأمر الحكومي عدد 292 لسنة 2016.المقصود هو أنّ الشخص يُعتبر في حالة كحولية قانونيًا أو طبيًا إذا كانت كمية الكحول في دمه تتجاوز 0.3 غرام من الكحول الصافي لكل لتر من الدم (0.3 ‰). لفهمها عمليًا: 0.3 غ/ل تُعتبر نسبة منخفضة نسبيًا، وهي قد تنتج عن شرب كأس جعة صغيرة (250 مل تقريبًا) أو كأس نبيذ صغير بالنسبة لشخص بالغ بوزن متوسط، خاصة إذا شربها بسرعة وعلى معدة فارغة. تُعتبر نسبة منخفضة نسبيًا، وهي قد تنتج عن شرب أو بالنسبة لشخص بالغ بوزن متوسط، خاصة إذا شربها بسرعة وعلى معدة فارغة. كمية الكحول في الدم تتأثر بعدة عوامل: الوزن، الجنس، نوع المشروب، سرعة الشرب، ما إذا تناول الشخص طعامًا، وحالة الكبد. بعبارة أخرى: هذه النسبة هي الحدّ الأدنى الذي تبدأ عنده آثار الكحول في الظهور بشكل يُعتد به قانونيًا، حتى لو لم يكن الشخص يشعر بسُكر واضح. إذا أردت، أستطيع أن أحسب لك بالأرقام كم كؤوس تقريبًا تؤدي إلى 0.3 ‰ عند شخص بوزن معيّن. في أغلب الدول الأوروبية، الحدّ القانوني لنسبة الكحول في الدم يختلف قليلًا من بلد لآخر، لكنه غالبًا يكون:


الصحفيين بصفاقس
منذ يوم واحد
- الصحفيين بصفاقس
صحة: اكتشاف مركب طبيعي يحارب تسوس الأسنان
صحة: اكتشاف مركب طبيعي يحارب تسوس الأسنان 10 أوت، 09:00 أعلن باحثون أن مركبا طبيعيا في شراب عصارة شجر القيقب يمكن أن يساعد في مكافحة تسوس الأسنان، وفقا لنتائج جديدة قد تساهم في صناعة منتجات للعناية بالفم خالية من الكحول وبها مواد كيمياوية أقل. وذكر الباحثون في بيان أن المركب المعروف باسم 'إبيكاتشين'، أو 'إي.سي.جي'، يمنع البكتيريا المسببة للتسوس من النمو على الأسنان، و'هو بديل قوي وآمن لعوامل تقليدية مكافحة لطبقة البلاك'. وتوجد مادة 'إي.سي.جي' في الشاي الأخضر والأسود بكميات أعلى بكثير من تلك الموجودة في عصارة أو شراب القيقب. وقال الباحثون إن شرب الشاي الأخضر يرتبط منذ فترة طويلة بانخفاض معدلات تسوس الأسنان. وأضاف الباحثون أن 'وفرة هذه المادة الطبيعية وكونها في متناول اليد وأقل سمية تجعلها واعدة بشكل خاص لإدراجها في منتجات العناية بالفم مثل غسول الفم، مما يوفر خيارا أكثر أمانا للأطفال الصغار، الذين غالبا ما يبتلعون غسول الفم عن طريق الخطأ'. نمت فكرة دراستهم من اكتشافهم في تجربة غير ذات صلة أن بكتيريا الليستيريا – وهي سبب شائع للتسمم الغذائي – يمكن أن تنمو وتشكل أغشية حيوية على معظم النباتات والخشب ولكن ليس على القيقب. ومن خلال العمل على عصارة القيقب وشراب القيقب المخفف، فصل الباحثون المركب الذي يثبط التصاق بكتيريا الليستيريا وأجروا تجاربهم لمعرفة ما إذا كان له تأثيرات مماثلة على بكتيريا العقدية الطافرة، وهي البكتيريا التي تكون الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان، والمعروفة أيضا باسم البلاك، وتسبب تسوس الأسنان. اختبر الباحثون نظريتهم أولا في نماذج الكمبيوتر، وفقا لتقرير نُشر في مجلة 'مايكروبيولوجي سبيكترم'. ثم أكدوا بعد ذلك أن مركب 'إي.سي.جي' يثبط البكتيريا المسببة للتسوس في تجارب أنابيب الاختبار. وفي النهاية توصلوا إلى أنه يمنع بكتيريا العقدية الطافرة من تكوين الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان البلاستيكية وعلى الأقراص المصنوعة من الهيدروكسي أباتيت، وهي المادة الموجودة في الأسنان الحقيقية. وقال قائد الدراسة مارك جوميلسكي من جامعة وايومنج في بيان: 'تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن مادة إي.سي.جي أو (مركبات مماثلة ذات تأثيرات مماثلة) يمكن إضافتها إلى منتجات الأسنان للمساعدة في الوقاية من التسوس من خلال آلية مضادة للأغشية الحيوية الرقيقة'. وأضاف 'هذا يختلف عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على قتل البكتيريا بالكحول أو المطهرات أو الزيوت الأساسية، أو على الفلورايد لتقوية مينا الأسنان'. المصدر: العربية


إذاعة المنستير
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- إذاعة المنستير
التغذية المتوازنة تقي من الإصابة بعدد من الأمراض النفسية
أكدت المختصة في التغذية العلاجية الدكتورة خولة الجباري، اليوم الأحد، أن التغذية المتوازنة تقي من الإصابة بعدد من الأمراض النفسية، مشدّدة على وجود علاقة متينة بين الرفاهية النفسية والصحة العقلية من جهة، وبين التغذية السليمة من جهة أخرى. وبينت المختصّة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، واستنادا لأحدث الدراسات العلمية على المستوى العالمي، أن الخمائر الحيّة أو ما يعرف بالبكتيريا النافعة الموجودة في أمعاء الإنسان، تلعب دورا جوهريا في الحفاظ على التوازن النّفسي للإنسان، ووقايته من التوتر والقلق، علاوة على دورها في الحفاظ على مناعة الإنسان بنسبة تصل إلى 77 بالمائة . وشددت الدكتورة الجبّاري على ضرورة الحرص على المحافظة على الصحة النفسية للانسان عبر استهلاك مواد غذائية غنية بالالبروبيوتيك والبريبايوتيك الموجودة بالخصوص في الحليب المخمّر (اللبن والرائب)، وذلك لتعزيز وجود الخمائر الحيّة في الأمعاء، بالإضافة إلى تناول مصادر الألياف والمغنزيوم والأميغا 3 والفيتامينين "ب" و "د". وأكّدت المختصّة على ضرورة الحرص على تعديل "الدوبامين" (المسؤول عن تزويد الجسم بالطاقة) والسيروتونين"( المسؤول عن رفع هرمون السعادة في الجسم) عبر تناول وجبة فطور الصباح غنية بالبروتيين قبل شرب القهوة و لمجة غنية بالمغنزيوم والألياف مع الساعة الرابعة والنصف مساء (شكولاتة سوداء و غلال وفواكه جافة). وخلصت الدكتورة خولة الجباري إلى أن الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن بالإضافة إلى تجنب التدخين وممارسة الرياضة بانتظام وشرب كميات كافية من الماء وتجنب الخمول والتخلي عن العلاقات السّامة ، من شأنه أن يلعب دورا في الحفاظ على الصحة النفسية للإنسان.