
رضا الشكندالي: وقف الحرب أنقذ تونس من السيناريو الأسوأ..
تفاصيل الفصل 43 من قانون المالية
أوضح الشكندالي أن الفصل المذكور يلزم البنوك والمؤسسات المالية بالتصريح لدى أمين المال العام بالبلاد التونسية بالمبالغ المالية الموجودة في الحسابات الجارية والإيداع والادخار والدفع والاستثمار، والتي لم تجر بشأنها أية عملية أو مطالبة أو منازعة طيلة 15 سنة.
كما أشار إلى أنه يجب إعلام أصحاب الحسابات بأي وسيلة تترك أثرا كتابيا، كما يتم نشر قائمة الأسماء بالرائد الرسمي للإعلانات القانونية قبل تحويل الأموال إلى خزينة الدولة.
انطلاق العمل بالإجراء بداية من غرة جويلية 2025
شدد الشكندالي على أن العمل بهذا الإجراء سينطلق بداية من غرة جويلية 2025 ، داعيا المواطنين إلى مراجعة حساباتهم البنكية وتسوية أوضاعهم قبل موفى شهر جوان الجاري لتفادي سحب أرصدتهم.
تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية على الاقتصاد التونسي
في محور آخر، تناول الشكندالي التداعيات الاقتصادية الإقليمية والدولية الناتجة عن الحرب بين الكيان الصهيوني وإيران، موضحا أن منطقة الخليج تمثل مصدرا حيويا للطاقة وتمس أكثر من 50% من صادرات النفط العالمية ، وأن أي اضطراب فيها يرفع الأسعار عالميا.
ارتفاع أسعار النفط وتداعياته على تونس
قال الشكندالي إن أسعار النفط ارتفعت من 62 إلى أكثر من 70 دولار للبرميل بسبب الأزمة، وهو ما يُعد مؤشرا سلبيًا على ميزانية الدولة التونسية، مشيرًا إلى أن كل دولار إضافي في سعر البرميل يُكلف الميزانية حوالي 14 مليون دينار.
ضعف الاستثمار وتهديد تحقيق النمو
أشار إلى أن نسبة إنجاز الاستثمار العمومي خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية بلغت فقط 5.2% من الاعتمادات المرصودة، وهو مؤشر مقلق يهدد بعدم تحقيق نسبة النمو المستهدفة (3.2%).
دعوة إلى قانون مالية تكميلي وحوار اقتصادي وطني
اقترح الشكندالي ضرورة صياغة قانون مالية تكميلي واقعي يأخذ بعين الاعتبار التطورات الجيوسياسية والاقتصادية، مع إطلاق حوار اقتصادي واجتماعي واسع تشارك فيه كل الأطراف الاقتصادية والاجتماعية لاستنباط حلول توافقية لمجابهة التحديات.
دعم الاستثمار وتقليص العجز الطاقي
دعا الشكندالي إلى إطلاق آلية تمويل جديدة لتحفيز الأسر والمؤسسات على الاستثمار في الطاقات المتجددة ، ما من شأنه أن يُساهم في تقليص العجز الطاقي والحد من تراجع قيمة الدينار.
كما اقترح أن يُسند البنك المركزي قروضًا مباشرة موجّهة لشراء سيارات اقتصادية أو إنتاج الطاقات البديلة، مؤكدًا أن هذا التمشي قد يُخفف الضغط على الميزانية ويُنعش النشاط الاقتصادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 2 ساعات
- تونسكوب
أكثر من 5 ملايين زائر لتونس.. السياحة راجعة بقوّة!
أعلن مهدي الحلوي، المدير العام للديوان الوطني للسياحة، اليوم الجمعة 01 أوت 2025، أن عدد الوافدين على تونس بلغ 5.279.768 زائرًا إلى غاية يوم 20 جويلية 2025، مسجّلًا نموًا بنسبة 19.8% مقارنة بسنة 2024، و 16.2% مقارنة بالسنة المرجعية 2019. وأضاف الحلوي، خلال ندوة صحفية بمقر وزارة السياحة، أنّ العائدات السياحية بلغت 3899.1 مليون دينار ، أي بزيادة قدرها 8.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما تطوّر عدد الليالي المقضاة ليصل إلى 12.362.062 ليلة ، بنسبة نمو 7.1% ، في حين سجّلت نسبة الإشغال 35.3% ، بارتفاع قدره 2.1%. وبخصوص الأسواق السياحية، سجّلت السوق الأوروبية نموًا بنسبة 10.7% ، حيث زار تونس مليون و592 ألف و816 سائحًا من دول الاتحاد الأوروبي. أما أسواق الجوار، فقد تطورت بنسبة 9.8% ، بإجمالي زوار بلغ مليونين و748 ألف و687، من بينهم مليون و246 ألف ليبي، ومليون و459 ألف جزائري. كما بلغ عدد التونسيين المقيمين بالخارج الذين زاروا تونس خلال نفس الفترة 805.361 زائرًا ، بنسبة نمو 7.5%.


Babnet
منذ 12 ساعات
- Babnet
المنستير: تخصيص قرابة 27 مليون دينار لتعصير الطرقات في 17 بلدية بالجهة
خُصصت اعتمادات جملية قدرها 26 مليونا و800 ألف دينار، في إطار القسط الثاني من برنامج تعصير الطرقات، لفائدة 17 بلدية بولاية المنستير أي ما يعادل 19 بالمائة من مجموع البلديات المستفيدة على المستوى الوطني، وفق ما أفاد به رئيس الفرع الجهوي لصندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية بسوسة عماد بوجلبان. وأوضح عماد بوجلبان، اليوم خلال جلسة متابعة انتظمت بمقر ولاية المنستير، أنّه وقع إعلام البلديات المعنية بشأن تخصيص اعتمادات لفائدتها من أجل تعصير الطرقات بجميع عناصرها (الإضاءة وتصريف مياه الأمطار، والأرصفة والتشوير والتعبيد)، وبضرورة إعداد البرنامج الوظيفي لاستغلال هذه الاعتمادات وتحديد أولوياتها. وحثّ الكتّاب العامين المشرفين على تسيير البلديات المعنية على إعداد الضوابط المرجعية للدراسات بالتنسيق مع صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية لتحديد نوعية الأشغال المطلوبة من مكتب الدراسات بما في ذلك التشخيص، وإعداد الدراسات الأولية، ثم الدراسات التفصيلية وملفات طلب العروض، مؤكدا على ضرورة انطلاق الدراسات لإعداد الملف الفني، وضبط رزنامة تنفيذ التدخلات. وووقع إقرار القسط الثاني من برنامج اصلاح وصيانة الطرقات البلدية، الذي يعدّ حاجة ملحة لتيسير ظروف تنقل سكان البلديات وتحسين ظروفهم المعيشية، ضمن مخطط التنمية 2023-2025، وخصصت له اعتمادات جملية قدرها 220 مليون دينار لفائدة 88 بلدية على المستوى الوطني، حسب ذات المصدر. وبيّن عماد بوجلبان أنّه وقع اختيار البلديات التي لم تتمتع بالقسط الأول من برنامج تعصير الطرقات، أو التي لم تنتفع بتدخلات أي من البرامج التنموية الوطنية الأخرى، وهي الجيل الثاني من برنامج تهذيب وإدماج الأحياء السكنية للفترة 2019-2024، والقسط الثالث من برنامج التنمية المندمجة للفترة 2018-2023، والقسط الإضافي من البرنامج الخصوصي لتهذيب الأحياء الشعبية للحد من التفاوت الجهوي للفترة 2019-2022. من جانبه، دعا والي المنستير عيسى موسي البلديات إلى الإسراع في تنفيذ البرنامج الوظيفي واحترام الآجال مع ضرورة تشريك المجالس المحلية بشأن اختيار الطرقات التي سيقع التدخل لتعصيرها. ويشمل القسط الثاني من برناج تعصير الطرقات بولاية المنستير بلديات المنستير، وخنيس، وصيادة، وبوحجر، ولمطة، وطوزة، والساحلين معتمر، وطبلبة، ومنزل نور، والمصدور، ومنزل كامل، والغنادة، وعميرة الحجاج، وعميرة التوازرة، وعميرة الفحول، وسيدي بنور، وشراحيل. وكان برنامج تعصير الطرقات داخل المناطق البلدية قد أقرّ، خلال المخطط التنموي 2016-2020، تمويلا كليّا من مساعدات الدولة، حيث خصص اعتماد جملي قدره 216 مليون دينار لإنجاز القسط الأوّل من هذا البرنامج على مستوى 79 بلدية في 24 ولاية، واستكمل إنجازه خلال سنة 2022.


الإذاعة الوطنية
منذ 13 ساعات
- الإذاعة الوطنية
ترامب: ما يجري في قطاع غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ما يجري في قطاع غزة "مفجع ومؤسف وعار وكارثي". ووصف الرئيس الأمريكي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بـ"المفجعة والمؤسفة والكارثية"، مؤكدا أن ما يجري "عار على الجميع"، لكنه امتنع عن تصنيفها كـ"إبادة جماعية". وأشار إلى أنه "لا يعرف إلى أين ستؤول الأمور في غزة". وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، ردا على سؤال صحفي حول توصيفه لما تشهده غزة. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته قدمت مؤخرا مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار، مضيفا: "أردت فقط أن يحصل الناس على الطعام في غزة، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع". وانتقد غياب نتائج ملموسة لتلك المساعدات، قائلا: "لا أرى أي نتائج على الأرض".