logo
5 علامات تدل على أن جسمك يحارب مرض خفي

5 علامات تدل على أن جسمك يحارب مرض خفي

مصراويمنذ يوم واحد
الألم المزمن شيء مزعج خاصة عندما يستمر لفترات طويلة، وقد يسبب قلة النوم والمشاعر السلبية والاكتئاب.
وفي كثير من الحالات، يكون السبب وراء الألم المزمن واضحا، مثل إصابة جسدية أو مرض معين، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
وملايين الأشخاص حول العالم يعانون من ألم مزمن لا يمكن تفسير سببه بوجود تلف عضوي أو مرض واضح.
وهذا اللغز المحير للأطباء غالبًا ما يترك المرضى في دوامة من البحث عن تشخيص وعلاج، وهنا يأتي دور مفهوم "الألم العصبي اللدونة" (Neuroplastic Pain)، الذي يقدم فهمًا جديدًا لهذا النوع من المعاناة.
واللدونة العصبية (Neuroplasticity) هي قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه وتشكيل مسارات جديدة استجابة للتجارب، وتلعب دورا رئيسيا هنا. وهذه الآلية التي تساعدنا عادة على التعلم والتكيف قد تتحول أحيانا ضدنا، حيث يعزز الدماغ مسارات الألم الموجودة أو يخلق أخرى جديدة، ما يجعله أكثر حساسية لأي إشارات جسدية، حتى تلك التي لا تشكل خطرا حقيقيا.
وقال الدكتور ديفيد كلارك، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي أن هذه الحساسية المفرطة قد تدفع الدماغ إلى تفسير أي إحساس عادي، مثل لمسة بسيطة أو حركة طبيعية، على أنه تهديد يستدعي الشعور بالألم.
وهذه الظاهرة لا تقتصر على الألم الجسدي فحسب، بل قد ترتبط بأعراض أخرى مثل الإرهاق المستمر، ومشاكل الجهاز الهضمي، والصداع المتكرر.
وبالإضافة إلى الألم، قد يعاني الشخص من التعب، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والصداع. تشير الأبحاث إلى أن التغيرات اللدونة في الدماغ والحبل الشوكي تساهم في تطور واستمرار حالات الألم المزمن مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، ومتلازمة التعب المزمن، و"كوفيد طويل الأمد".
وهناك عدة مؤشرات قد تدل على أن ألمك ناتج عن اللدونة العصبية. ويشارك الدكتور كلارك أبرز 5 علامات لهذه الحالة:
1. الفحوصات الطبية التي لا تكشف عن أي سبب عضوي واضح للألم أو المرض، أو أن العلاجات التقليدية لا تجدي نفعا.
2. تعاني من أكثر من عارض واحد لأكثر من ستة أشهر.
3. تظهر أعراضك في أجزاء مختلفة من الجسم أو تتنقل بين مناطق متعددة.
4. تتفاقم أعراضك عندما تكون تحت الضغط النفسي.
5. إذا علمت أن طفلا يمر بمواقف سيئة مشابهة لتلك التي مررت بها في طفولتك، ستشعر بالحزن أو الغضب.
فالعامل النفسي يلعب دورا محوريا، حيث أن التجارب الصادمة في مرحلة الطفولة، مثل الإهمال أو العنف، قد تترك أثرا عميقا على الجهاز العصبي، وتزيد من احتمالية المعاناة من الألم المزمن لاحقا. حتى اضطراب ما بعد الصدمة والقلق المزمن قد يساهمان في تفاقم هذه الأعراض.
والخبر الجيد هو أن هناك أساليب علاجية جديدة تركز على "إعادة تدريب" الدماغ لتصحيح هذه المسارات الخاطئة. وبدلا من الاعتماد على المسكنات التقليدية، تعتمد هذه الأساليب على تقنيات مثل التعرض التدريجي للمواقف المثيرة للقلق، وتمارين زيادة الوعي العاطفي، وإدارة الضغوط النفسية.
وكما يؤكد الدكتور كلارك، فإن الأبحاث الحديثة تثبت أن هذه الطرق العلاجية التي تستهدف اللدونة العصبية تحقق نتائج أفضل بكثير مقارنة بالأساليب التقليدية، خاصة في حالات الألم غير الناتج عن أسباب عضوية واضحة.
"دون تحكم بشري".. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم
"الأغلى في العالم".. 10 صور لكعكة زفاف الملياردير جيف بيزوس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يحدث لجسمك عند تناول "قطعة هوت دوج"؟
ماذا يحدث لجسمك عند تناول "قطعة هوت دوج"؟

مصراوي

timeمنذ 13 ساعات

  • مصراوي

ماذا يحدث لجسمك عند تناول "قطعة هوت دوج"؟

كشفت دراسة تحليلية من جامعة واشنطن أن أي كمية من الأطعمة المصنّعة قد تكون ضارة بالصحة، إذ رُبط استهلاكها المنتظم، حتى وإن كان كميات صغيرة، بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان. وحلل الباحثون 77 دراسة مختلفة لقياس العلاقة بين كميات معينة من هذه الأطعمة والأمراض المزمنة الشائعة، وفق "نيويورك بوست". وصرح ديميوز هايلي، الباحث الرئيسي في الدراسة والباحث في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، لـ "شبكة فوكس نيوز ديجيتال": "أظهر تحليلنا أن الاستهلاك المعتاد، حتى لكميات صغيرة من اللحوم المصنعة، والمشروبات السكرية، والأحماض الدهنية المتحولة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وأمراض القلب الإقفارية، وسرطان القولون والمستقيم. ببساطة، لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك هذه الأطعمة، ويُفضّل تجنّبها تماماً". وبالنسبة للحوم المصنعة تحديداً، خلص الباحثون إلى أن تناول ما لا يقل عن 0.6 إلى 57 جراماً يومياً يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 11%. ووجدت الدراسة أن تناول ما بين 0.78 و55 جراماً يومياً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%. ويبلغ وزن قطعة هوت دوج واحدة، المصنوعة بالكامل تقريباً من اللحوم المصنعة، حوالي 50 جراماً. وحلل الباحثون أيضاً تأثير المشروبات المحلاة بالسكر، ووجدوا أن تناول ما بين 1.5 و390 جراماً يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 8%. ووجدت الدراسة أن تناول ما بين 365 جراماً من هذه المشروبات قد يزيد من خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري - وهو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعاً وسبب رئيسي للوفاة - بنسبة 2%. كما حلل الباحثون الأحماض الدهنية المتحولة، وعندما شكّلت الدهون غير المشبعة ما بين 0.25% و2.56% من استهلاك الطاقة اليومي، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري بنسبة 3%. تشمل بعض أمثلة الدهون المتحولة البسكويت، والكوكيز، والمخبوزات، والبيتزا المجمدة، ومبيض القهوة، ومنتجات العجين المبردة، وبعض أنواع السمن النباتي، وفقاً لموقع WebMD. وأكد هايلي أن دراسات سابقة أثبتت وجود صلة بين الأطعمة المصنعة والأمراض المزمنة، وأشار إلى أن "دراستنا قيّمت شكل العلاقة مع أحدث الدراسات، باستخدام أسلوب تحليلي أكثر تقدماً، وقيّمت قوة الأدلة بموضوعية، أظهر تحليلنا أن أقوى ارتباط يُلاحظ عند مستويات تعرض أقل، تعادل حصة واحدة أو أقل، مما يعني أن تناول هذه الأطعمة بانتظام وبأي كمية يزيد من خطر حدوث آثار صحية سلبية". ويوصي الباحثون بالحد من استهلاك الأطعمة المصنعة أو التوقف عنها تماماً.

4 طرق غريبة تعزز صحة الدماغ وتحفز العقل
4 طرق غريبة تعزز صحة الدماغ وتحفز العقل

مصراوي

timeمنذ 14 ساعات

  • مصراوي

4 طرق غريبة تعزز صحة الدماغ وتحفز العقل

مع التقدم في العمر، يواجه الدماغ تحديات متزايدة تتمثل في تقلص حجمه، وضعف الاتصال بين الخلايا العصبية، وتراجع تدفق الدم، ما يؤثر سلبا على وظائف مثل التعلم والذاكرة وسرعة المعالجة، ورغم أهمية النظام الغذائي الصحي، والنوم الجيد، والرياضة، والتواصل الاجتماعي في الحفاظ على شباب الدماغ، إلا أن هناك أيضاً تقنيات أقل شيوعاً قد تُحدث فارقاً كبيراً. بحسب عالم الأعصاب كيفن وودز، الحاصل على دكتوراه مزدوجة من جامعة هارفارد ومدير قسم العلوم في منصة المتخصصة في بث موسيقى محفّزة لنشاط الدماغ، هناك طرق بسيطة لكنها فعالة لتحفيز العقل. مضغ العلكة أو حتى قلم رصاص تشير الدراسات إلى أن مضغ العلكة قد يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز التركيز والذاكرة ويقلل التوتر، ويفضل أن تكون العلكة ذات نكهة ثابتة وخالية من السكر، تجنبًا للمشكلات الصحية. لكن المفاجأة، وجدت دراسة حديثة أن مضغ مواد صلبة كأقلام الرصاص الخشبية قد يرفع مستويات الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة مهم للدماغ، أكثر من العلكة التقليدية، وفقاً لما ورد في "نيويورك بوست". المشي للخلف صيحة تيك توك ذات فوائد علمية لم تعد صيحة "المشي العكسي" مجرد ترند على السوشيال ميديا، بل دعمتها دراسات علمية تؤكد أنها تُحفّز الدماغ وتُحسّن التوازن والذاكرة والتحكم المعرفي. كما تساعد في تقوية عضلات الجسم وتخفيف آلام الظهر، إلى جانب زيادة استهلاك السعرات مقارنة بالمشي التقليدي. تحفيز العصب المبهم العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بأعضاء رئيسية في الجسم عبر أكثر من 200 ألف ليفة عصبية، له دور محوري في تنظيم التوتر والمزاج والنوم. ومع ظهور أجهزة غير جراحية حديثة لتحفيزه، يُمكن تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الاسترخاء دون تدخل طبي مباشر. الهمهمة: موسيقى الدماغ الداخلية تُظهر الأبحاث أن الهمهمة قد تزيد من مستويات أكسيد النيتريك في الأنف، ما يُحسّن تدفق الدم ويُحفّز العصب المبهم. كما أن التنفس العميق والنغمة المستمرة المرتبطة بالغناء تعزّز التركيز وتحسّن الحالة النفسية. السر في الاستمرارية والتجربة الشخصية يؤكد وودز أن فعالية هذه التقنيات تختلف من شخص لآخر، ويضيف: "ما قد يكون محفزًا لك، قد يكون مشتتاً لغيرك. الأهم هو التجربة والمواظبة على ما يناسب دماغك". ويشدد على أن العقل السليم يتطلب عناية مستمرة، فهو مركز التفكير والإدراك والمشاعر، وأي جهد للحفاظ على صحته سينعكس على جودة الحياة بأكملها.

5 علامات تدل على أن جسمك يحارب مرض خفي
5 علامات تدل على أن جسمك يحارب مرض خفي

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

5 علامات تدل على أن جسمك يحارب مرض خفي

الألم المزمن شيء مزعج خاصة عندما يستمر لفترات طويلة، وقد يسبب قلة النوم والمشاعر السلبية والاكتئاب. وفي كثير من الحالات، يكون السبب وراء الألم المزمن واضحا، مثل إصابة جسدية أو مرض معين، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". وملايين الأشخاص حول العالم يعانون من ألم مزمن لا يمكن تفسير سببه بوجود تلف عضوي أو مرض واضح. وهذا اللغز المحير للأطباء غالبًا ما يترك المرضى في دوامة من البحث عن تشخيص وعلاج، وهنا يأتي دور مفهوم "الألم العصبي اللدونة" (Neuroplastic Pain)، الذي يقدم فهمًا جديدًا لهذا النوع من المعاناة. واللدونة العصبية (Neuroplasticity) هي قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه وتشكيل مسارات جديدة استجابة للتجارب، وتلعب دورا رئيسيا هنا. وهذه الآلية التي تساعدنا عادة على التعلم والتكيف قد تتحول أحيانا ضدنا، حيث يعزز الدماغ مسارات الألم الموجودة أو يخلق أخرى جديدة، ما يجعله أكثر حساسية لأي إشارات جسدية، حتى تلك التي لا تشكل خطرا حقيقيا. وقال الدكتور ديفيد كلارك، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي أن هذه الحساسية المفرطة قد تدفع الدماغ إلى تفسير أي إحساس عادي، مثل لمسة بسيطة أو حركة طبيعية، على أنه تهديد يستدعي الشعور بالألم. وهذه الظاهرة لا تقتصر على الألم الجسدي فحسب، بل قد ترتبط بأعراض أخرى مثل الإرهاق المستمر، ومشاكل الجهاز الهضمي، والصداع المتكرر. وبالإضافة إلى الألم، قد يعاني الشخص من التعب، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والصداع. تشير الأبحاث إلى أن التغيرات اللدونة في الدماغ والحبل الشوكي تساهم في تطور واستمرار حالات الألم المزمن مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، ومتلازمة التعب المزمن، و"كوفيد طويل الأمد". وهناك عدة مؤشرات قد تدل على أن ألمك ناتج عن اللدونة العصبية. ويشارك الدكتور كلارك أبرز 5 علامات لهذه الحالة: 1. الفحوصات الطبية التي لا تكشف عن أي سبب عضوي واضح للألم أو المرض، أو أن العلاجات التقليدية لا تجدي نفعا. 2. تعاني من أكثر من عارض واحد لأكثر من ستة أشهر. 3. تظهر أعراضك في أجزاء مختلفة من الجسم أو تتنقل بين مناطق متعددة. 4. تتفاقم أعراضك عندما تكون تحت الضغط النفسي. 5. إذا علمت أن طفلا يمر بمواقف سيئة مشابهة لتلك التي مررت بها في طفولتك، ستشعر بالحزن أو الغضب. فالعامل النفسي يلعب دورا محوريا، حيث أن التجارب الصادمة في مرحلة الطفولة، مثل الإهمال أو العنف، قد تترك أثرا عميقا على الجهاز العصبي، وتزيد من احتمالية المعاناة من الألم المزمن لاحقا. حتى اضطراب ما بعد الصدمة والقلق المزمن قد يساهمان في تفاقم هذه الأعراض. والخبر الجيد هو أن هناك أساليب علاجية جديدة تركز على "إعادة تدريب" الدماغ لتصحيح هذه المسارات الخاطئة. وبدلا من الاعتماد على المسكنات التقليدية، تعتمد هذه الأساليب على تقنيات مثل التعرض التدريجي للمواقف المثيرة للقلق، وتمارين زيادة الوعي العاطفي، وإدارة الضغوط النفسية. وكما يؤكد الدكتور كلارك، فإن الأبحاث الحديثة تثبت أن هذه الطرق العلاجية التي تستهدف اللدونة العصبية تحقق نتائج أفضل بكثير مقارنة بالأساليب التقليدية، خاصة في حالات الألم غير الناتج عن أسباب عضوية واضحة. "دون تحكم بشري".. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم "الأغلى في العالم".. 10 صور لكعكة زفاف الملياردير جيف بيزوس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store