
هل الإفراط في تناول الفاكهة يسبب مرض السكري؟ الحقيقة الكاملة من منظور علمي
يعتقد كثيرون أن تناول الفاكهة بكثرة أمر صحي دائمًا، لكن هل الإفراط في استهلاك الفاكهة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري؟ هذا السؤال أصبح محل جدل في السنوات الأخيرة، خاصة مع تزايد التوعية الصحية وانتشار المعلومات المتناقضة على الإنترنت.
الفاكهة والسكّر الطبيعي: هل هناك ضرر؟
الفاكهة بطبيعتها غنية بالسكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز، وهي تختلف عن السكريات المضافة التي توجد في الحلويات والمشروبات الغازية.
ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول الفاكهة، خصوصًا بكميات كبيرة وعلى مدار اليوم، قد يُحمّل الجسم بكميات مرتفعة من السكّر.
كيف يتعامل الجسم مع سكر الفاكهة؟
عندما نتناول الفاكهة باعتدال، فإن الجسم يستفيد من الألياف، الفيتامينات، والمعادن التي تُبطئ امتصاص السكر، ما يجعلها خيارًا صحيًا.
لكن إذا تم تناول كميات مفرطة، خاصة في صورة عصائر أو فواكه مجففة، فقد يؤدي ذلك إلى:
ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر بالدم
إجهاد البنكرياس لإفراز الإنسولين
تراكم السعرات وتحفيز مقاومة الإنسولين على المدى الطويل
الإفراط في الفاكهة ليس آمنًا لمرضى السكري
رغم أن الفاكهة ضرورية لنظام غذائي متوازن، فإن الأشخاص المصابين بـمرض السكري أو ما قبل السكري (Prediabetes) يجب أن يكونوا أكثر حذرًا.
ينصح الأطباء دائمًا بـ:
الاعتدال في الكمية (حصتين إلى 3 يوميًا)
تجنب العصائر المعلبة والمركزة
اختيار الفواكه منخفضة المؤشر الجلايسيمي مثل التفاح، الكُمثرى، التوت، الجوافة
العصائر والفواكه المجففة.. الخطر الخفي
عصائر الفاكهة—even الطازجة—تفقد الكثير من أليافها، وتُمتص سكرياتها بسرعة، مما يرفع السكر في الدم بشكل أكبر من الفاكهة الكاملة.
كذلك، تحتوي الفواكه المجففة على تركيز عالٍ جدًا من السكريات، وقد تحتوي بعض الأنواع على سكريات مضافة، مما يزيد من خطر ارتفاع الجلوكوز في الدم.
هل تسبب الفاكهة مرض السكري فعلًا؟
الإجابة باختصار: لا، الفاكهة لا تسبب السكري إذا تم تناولها باعتدال، لكنها قد تساهم في زيادة خطر الإصابة إذا تم الإفراط فيها، خاصة لدى الأشخاص الذين:
يعانون من السمنة
لديهم تاريخ عائلي لمرض السكري
يتبعون نظامًا غذائيًا عالي الكربوهيدرات والسكريات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
احذر منها- أطعمة ضارة بصحة العين
الحفاظ على صحة العين من الأمور الضرورية لدى الكثير ، مما يستوجب الانتباه لكافة الأطعمة والمشروبات التي يتم تناولها للحصول على أفضل النتائج. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أبرز الأطعمة السيئة لصحة العين وفقًا لما ذكره موقع "webmd".أطعمة ضارة بصحة العين1- الخبز والمكرونةيتسبب تناول الخبز والمكرونة في ارتفاع فرص الاصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر نتيجة احتوائها على الكربوهيدرات البسيطة، مما يزيد من فرص الاصابة بفقدان البصر لدى كبار السن، لذلك يفضل استبدالها بانواع اخرى مصنوعة من الحبوب الكاملة.2- اللحوم المصنعةتحتوي اللحوم المصنعة على كمية كبيرة من الصوديوم مما يتسبب في ارتفاع مستوى الملح بالجسم الذي يعتبر سبب رئيسي لارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب الحرص على تجنبها قدر الامكان.اقرأ أيضًا: أطعمة تضر بصحة العين3- الأطعمة المقليةالأطعمة المقلية والمطبوخة بالدهون المتحولة ترفع مستويات الكوليسترول الضار، وقد تؤدي إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية وداء السكري من النوع الثاني كما أنها تُنتج جزيئات تُسمى الجذور الحرة، تسبب ضرر الخلايا مما يتسبب في بعض الأمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر واعتلال الشبكية السكري، لذلك يفضل استبدالها بالفواكه والخضروات الطازجة.4- زيوت الطهيوجدت نتائج دراسة من 30 عامًا ان هناك علاقة قوية بين الإفراط في تناول حمض اللينوليك، وهو نوع من الدهون غير المشبعة، وزيادة احتمالية الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، حيث يوجد في زيت عباد الشمس والسمسم وحبوب الطرة.5- السمنةيصنع السمن من زيوت نباتية، لذلك فهو يحتوي على دهون "جيدة" غير مشبعة، وقد تكون أفضل من الزبدة لكن بعض أنواع السمن النباتي تحتوي أيضًا على دهون متحولة، مما يرفع مستويات الكوليسترول ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل العين.قد يهمك: أطعمة تضر بصحة عينيك.. إرشادات ضرورية


المستقبل
منذ 5 ساعات
- المستقبل
البطاطا الحلوة: كنز غذائي يدعم المناعة ويحمي من الأمراض
تُعد البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الأطعمة النباتية اكتمالًا من حيث الفائدة الغذائية، فهي ليست فقط لذيذة وسهلة التحضير، بل غنية بالعناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لدعم وظائفه الحيوية ومقاومة الأمراض. البطاطا الحلوة هي خضروات جذرية نشوية ذات مذاق سكري، تُزرع على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم. تتنوع ألوانها بين البرتقالي والبنفسجي، ويُعزى هذا التنوع إلى وفرة مضادات الأكسدة الطبيعية فيها. وتُعد مصدرًا غنيًا بالألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم يوميًا. 1. غنية بالعناصر الغذائية تحتوي البطاطا الحلوة على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن المهمة، حيث يوفر الكوب الواحد من البطاطا المشوية (نحو 200 غرام) القيم التالية: 180 سعرة حرارية 41 غرامًا من الكربوهيدرات 4 غرامات من البروتين 6.6 غرامات من الألياف فيتامينات A وC مضادات أكسدة، منغنيز، نحاس، بوتاسيوم، نياسين النوع البنفسجي والبرتقالي من البطاطا الحلوة يحتويان على مضادات أكسدة قوية مثل الأنثوسيانين والبيتا كاروتين، التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة، والتي ترتبط بأمراض مثل السرطان والشيخوخة المبكرة وأمراض القلب. 2. تعزيز صحة الجهاز الهضمي تلعب البطاطا الحلوة دورًا فعالًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وذلك بسبب احتوائها على نوعين من الألياف: القابلة وغير القابلة للذوبان. هذه الألياف: تحسن حركة الأمعاء. تغذي البكتيريا النافعة في القولون. تنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تساهم في تعزيز صحة بطانة الأمعاء. تقلل خطر الإصابة بأمراض القولون ومتلازمة القولون العصبي والإسهال المزمن. 3. تقليل خطر الإصابة بالسرطان أظهرت دراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة، خاصة البنفسجية، تعمل على: تثبيط نمو الخلايا السرطانية في القولون والمعدة والثدي والمثانة. تقليل معدلات تطور الأورام في المراحل المبكرة، وفقًا لأبحاث أجريت على الحيوانات. 4. دعم صحة البصر غنى البطاطا الحلوة بالبيتا كاروتين يجعلها غذاءً ممتازًا لصحة العين، حيث يقوم الجسم بتحويله إلى فيتامين A الذي: يدخل في تكوين مستقبلات الضوء في العين. يمنع الإصابة بالعشى الليلي وجفاف الملتحمة. يحمي من أمراض العيون المرتبطة بالتقدم في العمر. 5. تحسين وظائف الدماغ البطاطا الحلوة البنفسجية تحتوي على الأنثوسيانينات، وهي مركبات تحمي الدماغ من التلف التأكسدي. دراسات على الحيوانات أثبتت أن هذه المركبات: تحسن الذاكرة. تقلل من الالتهابات العصبية. تقلل من خطر التدهور المعرفي والخرف بنسبة تصل إلى 13% عند إدراجها ضمن نظام غذائي غني بالفواكه والخضار. 6. تقوية الجهاز المناعي يلعب فيتامين A المستمد من البيتا كاروتين دورًا مهمًا في: تعزيز استجابة الجهاز المناعي. تقوية الأغشية المخاطية، خصوصًا في الأمعاء، والتي تُعد خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والميكروبات. الحفاظ على توازن الخلايا المناعية ومنع حدوث التهابات مزمنة.


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل تتناول الألياف بطريقة خاطئة؟.. 8 أخطاء شائعة قد تؤثر على الهضم
الأحد 3 أغسطس 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - تعتبر الألياف عنصرًا أساسيًا في عالم التغذية، فمن دورها الحيوي في الهضم إلى صحة القلب، وحتى تنظيم المزاج، ترتبط الألياف بالعديد من الفوائد الصحية، ولكن في بعض الأحيان، حتى مع إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي، لا تُحقق الفوائد المرجوة، وقد يكون ذلك بسبب بعض الأخطاء في إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 8 أخطاء يجب تجنبها عند تناول الألياف من أجل الحفاظ على صحة الجهاز الهضمى: تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف يتحدث الجميع عن أهمية الألياف في النظام الغذائي، فبينما يُعدّ تناول الألياف بكميات كبيرة مفيدًا لصحة الأمعاء، إلا أن تناولها في وقت مبكر جدًا قد يُفقدها فوائدها، فالتحول من نظام غذائي منخفض الألياف إلى نظام غني بها بين عشية وضحاها قد يُرهق جهازك الهضمي، ويسبب أعراضًا مزعجة مثل الغازات والانتفاخ والشعور بعدم الراحة، لذلك امنح ميكروبيوم أمعائك وقتًا للتكيف من خلال إضافة الأطعمة الغنية بالألياف تدريجيًا. قلة شرب الماء عدم شرب كمية كافية من الماء بعد تناول الألياف في النظام الغذائي هو خطأ آخر، ويحذر الأطباء من أن تناول الألياف دون شرب ما يكفى من الماء قد يؤدي إلى أعراضًا مثل الإمساك، لذلك إذا كنت تتناول كمية أكبر من الألياف، فتأكد من شرب المزيد من السوائل، حيث يوصي بـتناول ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب يوميًا. الالتزام بالخضراوات فقط الخضراوات مصادر جيدة للألياف، لكن الاعتماد عليها وحدها لن يفيدك، ولكن ستخسر الكثير إذا امتنعت عن تناول الفاصوليا والشوفان والشيا والعدس، حيث أن التنوع فى مصادر الألياف، يُعزز ذلك تنوع الميكروبيوم، مما يعني صحة أفضل للأمعاء. تجنب جميع الكربوهيدرات تزداد شعبية الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، لا سيما لفوائدها في إنقاص الوزن، ومع ذلك، فإنّ تقليل تناول الكربوهيدرات قد يُقلّل من تناول الألياف دون قصد، فالكربوهيدرات الكاملة، مثل الكينوا والشعير والبقوليات، غنية بالألياف. الاعتماد بشكل كبير على المكملات الغذائية مع أن مكملات الألياف قد تكون مفيدة، إلا أن الاعتماد عليها وحدها ليس الحل الأمثل، ويتفق الأطباء على أن مكملات الألياف، مثل قشور السيليوم، مفيدة، خاصةً لمن يعانون من متلازمة القولون العصبي، ولكن لا ينبغي الاعتماد عليها كليًا، فلا تنسَ الأطعمة الطبيعية غنية بالألياف، بالإضافة إلى العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة والبريبايوتكس التي تغذي أمعائك. الألياف لا تستخدم فقط لعلاج الإمساك غالبًا ما يعتقد الناس أن الألياف ضرورية فقط لمن يعانون من الإمساك، ولكن هذا ليس صحيحًا، حيث أن للألياف فوائد صحية عديدة، فهى تدعم المناعة، وعملية التمثيل الغذائي، وصحة الدماغ، وحتى المزاج، وتُحوّل ميكروبات الأمعاء الألياف إلى مركبات قوية مضادة للالتهابات أيضًا. عدم الحصول على ما يكفي من الألياف إن اتباعك نظامًا غذائيًا صحيًا لا يعني بالضرورة أن كمية الألياف التي تتناولها كافية، فقد تتناول طعامًا صحيًا ومع ذلك تعاني من نقص في الألياف، لذلك استهدف ما لا يقل عن 25-30 جرامًا يوميًا. تجاهل ملصقات الطعام قد تفشل أهدافك الغذائية من الألياف إذا لم تتحقق من ملصقات الطعام، فليست كل منتجات الحبوب الكاملة غنية بالألياف، لذلك يُنصح بتناول أكثر من 3 جرامات من الألياف في الحصة الواحدة، كما ينصح بالحصول على هذه الألياف من الأطعمة غير المصنعة.