
الهند وباكستان.. تصعيد يهدد بحرب شاملة
بداية إليكم ما قامت به الهند: قصفت نقاطاً في الأراضي الباكستانية، وقالت إنها تردُّ على هجوم باهالجام قبل نحو أسبوعين، مضيفةً أن تحركَها ليس تصعيدياً ولم يستهدف الجيش الباكستاني، وإنما مواقعَ لإرهابيين. وبشكل فوري بدأ الردُّ الباكستاني، أسقطت إسلام آباد عدداً من المقاتلات الهندية، وأطلقت نيران مدافعها وصواريخها المتطورة على مواقع في العمق الهندي. لكنَّ ما يجري بين الهند وباكستان ليس حرباً وإنما لا يزال حتى اللحظة جولة تصعيد بين عدوين لدودين، ويبقى هذا التصعيد مفتوحاً على كافة الاحتمالات. الحربُ ليستْ خياراً واقعياً أمام دولتين تمتلك كلٌّ منهما أسلحة نووية. أما خفض التصعيد، فمن الواضح أنه يحتاج إلى دورٍ خارجي مساعد، يمكن لعدد من الأطراف لعِبُه. فمن هي هذا الأطراف؟ وإلى أين يتجه التصعيد بين الهند وباكستان؟
Your browser does not support audio tag.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
رئيس الوزراء الباكستاني يثمن جهود مصر في التهدئة ووقف الحرب مع الهند
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري اليوم (الثلاثاء) من رئيس الوزراء الباكستاني، ثمن فيه شريف حرص الرئيس المصري على أن يسود السلم والأمن الإقليمي والدولي في أرجاء المعمورة. وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان، مؤكداً على أهمية الحفاظ عليه واستدامته وضرورة إيجاد حلول سياسية دائمة للأزمة بين البلدين لضمان أمن واستقرار منطقة جنوب آسيا. وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الجانبان حرصهما على استكشاف آفاق أرحب للتعاون، انطلاقًا من العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الزعيمين شددا على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف بما يتوافق مع الدور الفاعل الذي يضطلع به البلدان في إقليميهما. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً القضايا الإقليمية، وعلى رأسها العدوان على غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية. وشددا الجانبان على أهمية البناء على الدعم الكبير الذي تحظى به الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة لتنفيذها في أسرع وقت ممكن لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة الإنسانية التي يعيشها. وتصاعدت التوترات في أبريل الماضي بين الهند وباكستان بعد هجوم إرهابي في باهالغام بجامو وكشمير أسفر عن مقتل 26 شخصًا، واتهمت الهند باكستان بدعمه وهو ما نفته الأخيرة، وردت الهند بعملية عسكرية (عملية السندور) استهدفت مواقع في باكستان وكشمير الخاضعة لسيطرة باكستان، مما أدى إلى تبادل هجمات عبر الحدود شملت طائرات مسيرة وصواريخ. وفي 10 مايو أُعلن عن وقف إطلاق نار فوري بين البلدين بوساطة دولية شملت مصر والولايات المتحدة والسعودية وتركيا، ومع ذلك لم يكن وقف إطلاق النار مستقرًا تمامًا حيث سُجلت خروقات محدودة بما في ذلك هجمات بطائرات مسيرة في جامو وكشمير وتبادل إطلاق نار في قطاعات أخنور وراجوري. وتتمتع مصر بعلاقات دبلوماسية قوية مع كل من الهند وباكستان، مما جعلها لاعبًا محايدًا ومؤهلًا للوساطة، وتاريخيًا تربط مصر وباكستان علاقات وثيقة متجذرة في القيم الإسلامية المشتركة، مع تعاون في مجالات الدفاع والاقتصاد، وفي 2022 قدمت مصر مساعدات إنسانية لباكستان خلال الفيضانات، وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي، كما أيدت باكستان خطة السيسي لإعادة إعمار غزة في مارس 2025، مما عزز الثقة المتبادلة. المصدر: RT في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها ليبيا الجارة، كثّفت مصر من جهودها لتأمين حدودها الغربية من خلال تنفيذ مناورات عسكرية استباقية تحسبا من أي طارئ في المنطقة الغربية . كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة ضخمة أعدتها الحكومة الإسرائيلية لتأمين الحدود المشتركة مع كل من مصر والأردن. أعربت كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، عن خالص تعازيها ومواساتها لمصر في حادث سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها نتيجة عطل فني.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
"أ ف ب": باكستان والهند اتفقتا على سحب قواتهما إلى مواقع ما قبل النزاع
وصرح ممثل لجهاز الأمن الباكستاني لم يذكر اسمه: "سيتم سحب القوات إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل النزاع بحلول نهاية مايو". وتوترت العلاقات بين الهند وباكستان مرة أخرى بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت الهند وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة بالتورط في الهجوم. وفي ليلة 7 مايو، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها نفذت عملية "سيندهور"، حيث استهدفت "بنية تحتية إرهابية" داخل الأراضي الباكستانية. وبعد 4 أيام من بدء العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف كافة عمليات القصف والعمليات العسكرية. ونقلت صحيفة "هندستان تايمز" الأحد عن الجيش الهندي تأكيده أن الاتفاق مع باكستان على وقف القتال لا يوجد موعد محدد لانتهائه في الوقت الحالي. المصدر: وكالات أفادت وكالة ANI الهندية بأن الليل على الحدود بين الهند وباكستان في منطقة جامو وكشمير الحدودية انقضى بهدوء، دون تسجيل أي تحليق للمسيّرات أو إطلاق للنار.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
إعلام إسرائيلي يحذر من حصول مصر على صاروخ صيني استخدمته باكستان ضد الهند
وقال موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي، إن إسقاط طائرة مقاتلة بصاروخ صيني مضاد للطائرات من طراز PL-15 له أثر كبير على التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء الشرق الأوسط وخاصة أن هذا الصاروخ تمتلكه مصر. وأضاف تقرير الموقع العبري أنه في الآونة الأخيرة، ناقش "ناتسيف.نت" الجهود المصرية الضخمة للتغلب على التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء الشرق الأوسط من خلال تزويد نفسها بأسلحة صينية متطورة. وكشف الموقع أن مصر مهتمة بصواريخ جو-جو الصينية من طراز PL-15، التي يزيد مداها عن 140 كيلومترا. وقال إنه من المعروف أن هذا الصاروخ يبلغ مداه أكثر من 300 كيلومتر، ولكن طالما أنه النسخة التصديرية من هذا الصاروخ، فإن مداه يبلغ حوالي 140 كيلومترًا فقط. وأضاف أنه حتى الآن، يبدو أن الصين كانت حريصة على بيع الصواريخ ذات المدى المحدود فقط إلى الأسواق الأجنبية، ولكن بدأت "القصص الإخبارية" تظهر في الصحف الباكستانية، وتغطي على نطاق واسع انتصارات وإنجازات جيشهم على الجيش الهندي، الذي كان يتفوق عليه بعدة أوامر من حيث الحجم. وتزعم أحدث الأخبار من مصادر باكستانية أن مقاتلاتها تمكنت من إسقاط مقاتلة هندية من طراز رافال باستخدام صاروخ PL-15 من مسافة حوالي 182 كيلومترا. وأوضح الموقع العبري، أن الاستنتاج المباشر هو أن التقرير إما غير دقيق بشكل واضح، أو أن الصين باعت بالفعل صاروخ جو-جو إلى باكستان دون قيود التصدير. وأضاف إنه إذا كانت الصين قد باعت بالفعل هذا الصاروخ دون قيوده، أي بمدى يبلغ نحو 300 كيلومتر، فإن هذا من شأنه أن يثير القلق بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين. وتابع: "فجأة أصبح الخوف من أن تبيع الصين هذا الصاروخ إلى مصر من دون قيود التصدير حقيقة واقعة، وأصبح السيناريو الذي قد تضرب فيه الطائرات المقاتلة التي تقلع من قلب مصر الطائرات الإسرائيلية في الأراضي الإسرائيلية حقيقة كابوسية". المصدر : ناتسيف نت