
ترامب يعقد قمة تاريخية بين أرمينيا وأذربيجان لإنهاء النزاع
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي أنّ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف "سينضمان إليّ في البيت الأبيض لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام"، مشيرا إلى أنّ الولايات المتّحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية "مع كلا البلدين سعيا وراء فرص اقتصادية مشتركة" من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة في منطقة القوقاز الجنوبية.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة ناغورنو كاراباخ الأذربيجانية التي تقطنها غالبية من الأرمن: الأولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا، والثانية في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر (أيلول) 2023 وأدّى لتهجير أكثر من 100 ألف أرميني من الجيب.
وبحسب شبكة "سي بي إس"، فإنّ الاتفاق الذي سيتمّ توقيعه الجمعة يمنح الولايات المتحدة حقوق تطوير ممرّ يمتدّ بطول 43 كيلومترا في الأراضي الأرمينية، وسيُطلق عليه اسم "مسار ترامب للسلام والازدهار الدوليين" أو "تريب". ولم يُجب البيت الأبيض في الحال على أسئلة بشأن هذه المعلومات.
وكانت يريفان أعلنت الأربعاء أنّ رئيس وزرائها سيلتقي ترامب في واشنطن
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 44 دقائق
- ليبانون ديبايت
قمة ألاسكا تترقّب "مفاجأة"... هل ينضم زيلينسكي إلى بوتين وترامب؟
أفادت قناة "سي بي إس" الأميركية، نقلاً عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد يشارك "بشكل أو بآخر" في القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، المقررة في ولاية ألاسكا. وأوضح المصدر أن احتمال انضمام زيلينسكي ما زال قائمًا، رغم أن التحضيرات تتركز حتى الآن على لقاء ثنائي بين بوتين وترامب. وكان المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، قد طرح فكرة عقد اجتماع ثلاثي في الكرملين، لكن موسكو اكتفت بالتأكيد على التحضير للقمة الثنائية. وفي وقت سابق، قال بوتين إن اجتماعه مع زيلينسكي ممكن، لكن الأمر يتطلب تهيئة الظروف المناسبة، مشيرًا إلى أن هذه الظروف "لا تزال بعيدة المنال". من جانبه، كتب دان كالدويل، المستشار السابق في البنتاغون، عبر منصة "إكس"، أن أوكرانيا وبعض القوى الأوروبية ستسعى لعرقلة لقاء بوتين وترامب، معتبرًا أن هذه الأطراف "لها مصلحة في استمرار الصراع". وفي سياق متصل، نقلت وكالة "بلومبرغ" أن زيلينسكي غيّر موقفه من تسوية الحرب في أوكرانيا، بعد أن كان يرفض أي تنازل عن الأراضي، ويشترط انسحاب القوات الروسية ودفع التعويضات، فيما قال ترامب الجمعة إن الرئيس الأوكراني بات مستعدًا للعمل على إبرام اتفاق. وفجر السبت، أعلن ترامب أن القمة مع بوتين ستُعقد في 15 آب 2025 بألاسكا، مؤكّدًا، ومعه الكرملين، أن المحادثات ستركّز على سبل التوصل إلى تسوية سلمية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
لامي: تهانينا لأرمينيا وأذربيجان على الخطوات الجريئة المتّخذة من أجل السلام
أشاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بـ"خطوات جريئة" نحو السلام إثر إبرام يريفان وباكو اتفاقا بوساطة أميركية، "بغية تطبيع" العلاقات بينهما. وقال "تهانينا لأرمينيا وأذربيجان على الخطوات الجريئة المتّخذة في واشنطن من أجل السلام. وأحيّي الرئيس الأميركي على دوره المحوري في هذا الإنجاز الحاسم"، مشيرا إلى أن بريطانيا "مستعدّة لدعم السلام في جنوب القوقاز، شرط أن يحترم الجانبان التزاماتهما". وفي وقت سابق امس، اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ "أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على وقف الأعمال العدائية بصورة نهائية وإعادة العلاقات الدبلوماسية والعمل على شراكة ثنائية". كلام ترامب جاء خلال استضافته رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في قمة بالبيت الأبيض، وذلك من أجل توقيع معاهدة تنهي النزاع المستمر منذ عقود بين البلدين. وأوضح، في تصريح من البيت الأبيض، :"أننا نجحنا في تحقيق السلام بين أذربيجان وأرمينيا بعد عقود من النزاع"، مضيفًا: "شركات أميركية ستستثمر في أذربيجان وأرمينيا بمبالغ كبيرة وهذا سينعكس إيجابًا على وضع البلدين".


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
المكسيك ترفض أي عمل عسكري أمريكي على أراضيها ضد عصابات المخدرات
صرحت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم بأنه لن يُسمح للقوات الأمريكية بدخول بلادها، ردًا على تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب وجه الجيش بعبور الحدود لمحاربة عصابات المخدرات المصنفة جماعات إرهابية أجنبية. وقالت الرئيسة المكسيكية لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: "لن تأتي الولايات المتحدة إلى المكسيك بجيشها. نحن نتعاون، ونتعاون، ولكن لن يكون هناك غزو. هذا مستبعد تمامًا". وأضافت شينباوم: "هذا ليس جزءًا من أي اتفاق، بل على العكس تمامًا. وعندما طُرح، رفضنا دائمًا". ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب وقّع التوجيه سرًا، مُبررًا بذلك عمليات عسكرية محتملة ضد المنظمات الإجرامية كما أفادت أن مسؤولين عسكريين أمريكيين بدأوا بوضع خطط لكيفية استهداف الجيش للعصابات. أي ضربات أحادية الجانب ضد الكارتلات المُصنّفة كجماعات إرهابية قد تُثير أيضًا قضايا قانونية إذا قُتل أفراد لا يُشكّلون تهديدًا وشيكًا أو ليسوا طرفًا في نزاع أذن فيه الكونجرس بعمل عسكري. صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان لصحيفة ذا هيل: "إن الأولوية القصوى للرئيس ترامب هي حماية الوطن، ولهذا السبب اتخذ هذه الخطوة الجريئة بتصنيف العديد من العصابات كمنظمات إرهابية أجنبية". في مايو، عرضت إدارة ترامب إرسال قوات أمريكية إلى الأراضي المكسيكية لمحاربة العصابات. جاء ذلك بعد أن وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا في 20 يناير ، يُصنّف فيه عصابات متعددة، مثل مارا سالفاتروتشا (MS-13)، وكارتل سينالوا، وكارتل خاليسكو الجيل الجديد، وكارتل يونيدوس، وكارتل ديل نوريستي، وكارتل ديل جولفو، ولا نويفا فاميليا ميتشواكانا، جماعات إرهابية. رفضت شينباوم العرض، مؤكدة أن المكسيك ستتعاون مع السلطات الأمريكية في تبادل المعلومات الاستخباراتية.