logo
فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب

فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب

الرأيمنذ 20 ساعات

سلّط خبراء في الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين.
غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها.
ويحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن ارتفاع الكوليسترول «الضار» (LDL) دون توازن قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبهذا الصدد، ينصح الخبراء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه والخضروات الطازجة، بما في ذلك تناول الكمثرى الخضراء (الإجاص) التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يعزز صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة على جدران الشرايين.
وتعتبر الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول. وتحتوي أيضا على مضادات أكسدة قوية، مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، الذي يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب. كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى، مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
علاوة على ذلك، تحتوي الكمثرى على نحو 3 غرامات من الألياف الغذائية، خاصة البكتين، الذي يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه، ما يدعم صحة القلب والجهاز الهضمي. وتعد الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال.
ويمكن اعتبار تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة مثل التفاح والخوخ.
وتشمل الأعراض المحتملة: سيلان الأنف والعطس والحكة والطفح الجلدي وصعوبة في التنفس.
كما قد يسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد أعراضا مشابهة لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول. لذلك يُنصح بالبدء بتناول ثمرة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها.
وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب
فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب

الرأي

timeمنذ 20 ساعات

  • الرأي

فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب

سلّط خبراء في الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين. غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها. ويحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن ارتفاع الكوليسترول «الضار» (LDL) دون توازن قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبهذا الصدد، ينصح الخبراء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه والخضروات الطازجة، بما في ذلك تناول الكمثرى الخضراء (الإجاص) التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يعزز صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة على جدران الشرايين. وتعتبر الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول. وتحتوي أيضا على مضادات أكسدة قوية، مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، الذي يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب. كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى، مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). علاوة على ذلك، تحتوي الكمثرى على نحو 3 غرامات من الألياف الغذائية، خاصة البكتين، الذي يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه، ما يدعم صحة القلب والجهاز الهضمي. وتعد الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال. ويمكن اعتبار تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة مثل التفاح والخوخ. وتشمل الأعراض المحتملة: سيلان الأنف والعطس والحكة والطفح الجلدي وصعوبة في التنفس. كما قد يسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد أعراضا مشابهة لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول. لذلك يُنصح بالبدء بتناول ثمرة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها. وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.

دراسة تحذر: السكتات الدماغية الصغيرة قد تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد
دراسة تحذر: السكتات الدماغية الصغيرة قد تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

دراسة تحذر: السكتات الدماغية الصغيرة قد تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد

على الرغم من أن النوبة الإقفارية العابرة «TIA» توصف غالباً بأنها سكتة دماغية صغيرة، فإن نتائج دراسات حديثة تؤكد أنها قد تترك أثراً طويل الأمد في صحة الدماغ، يعادل أحياناً تأثير السكتة الدماغية الكاملة. تشير تقديرات طبية إلى أن نحو 240 ألف أميركي يُصابون سنوياً بـ«TIA»، وهي حالة تظهر أعراضها فجأة وتزول سريعاً خلال دقائق أو ساعات، ما يدفع كثيرين لتجاهلها. وكشفت دراسة رائدة، نُشرت مؤخراً في مجلة «JAMA Neurology»، أن هذه النوبات العابرة تترك أثراً طويل الأمد في الذاكرة والقدرات المعرفية. نتائج مفصلية الدراسة، التي أشرف عليها الدكتور فيكتور ديل بيني من جامعة ألاباما، تابعت أكثر من 30 ألف شخص ممن تجاوزوا سن الخامسة والأربعين، ولم يُسبق لهم التعرض لسكتة دماغية أو «TIA». وخلصت إلى أن المشاركين الذين أصيبوا لاحقاً بالنوبة أظهروا خلال 5 سنوات تدهوراً معرفياً مشابهاً لأولئك الذين تعرَّضوا لسكتة دماغية كاملة. وقال بيني: «حتى في حال عدم حدوث تدهور صحي لاحق، فإن من تعرضوا لنوبة (TIA) يُسجِّلون مساراً معرفياً مشابهاً لمن أصيبوا بسكتة دماغية». معركة ضد الوقت يشدد الخبراء على أهمية سرعة التصرف عند ظهور أولى أعراض «TIA» فخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة خلال الأيام الـ90 التي تلي النوبة الصغيرة يتراوح بين 5 في المئة و20 في المئة، بينما يقع نصف هذا الخطر خلال أول 48 ساعة فقط. وقال الدكتور كلايبورن جونستون من مركز «هاربر هيلث» في تكساس: «على الناس أن يتعاملوا مع (TIA) كما يتعاملون مع السكتات الكبرى، أي بالسرعة والحسم». وأضاف: «عدم الشعور بالألم أو العودة السريعة إلى الحالة الطبيعية لا يعني أن الخطر زال». وللتعرف المبكر على الأعراض، توصي جمعية القلب الأميركية باستخدام اختصار «BE FAST» الذي يشير إلى: • B (Balance): فقدان التوازن. • E (Eyes): تغيّرات في الرؤية. • F (Face): ترهل في الوجه. • A (Arms): ضعف في الذراع. • S (Speech): صعوبات في النطق. • T (Time): عامل الوقت، أي ضرورة طلب المساعدة فوراً. توصيات طبية توصي اللجنة المحدَّثة في 2023 بضرورة خضوع المرضى لتقييم فوري يشمل التصوير الدماغي والتحاليل، وتحديد عوامل الخطر، مع بدء العلاج الفوري بمضادات التجلط إن لزم الأمر. كما تُشدد التوصيات على ضرورة تعديل نمط الحياة عبر الإقلاع عن التدخين، والتحكم في ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول.

٦ طرق بسيطة لتعزيز صحة عقلك في فصل الصيف
٦ طرق بسيطة لتعزيز صحة عقلك في فصل الصيف

المصريين في الكويت

timeمنذ 6 أيام

  • المصريين في الكويت

٦ طرق بسيطة لتعزيز صحة عقلك في فصل الصيف

فصل الصيف ليس مجرد وقت لقضاء أيام على الشاطئ وحفلات الشواء والنزهات في الحديقة، بل يعد فرصة مثالية لإعادة شحن طاقتك الذهنية. كما نهتم بجوانب أخرى من صحتنا، فهناك خطوات يمكننا اتخاذها لدعم صحة عقلك وتقليل خطر الإصابة بالخرف مع تقدمنا ​​في العمر. قبيل أسبوع العمل لمكافحة الخرف (١٩-٢٥ مايو)، يمكن تحديد 6 طرق سهلة لتعزيز صحة عقلك هذا الصيف. تعلم مهارة جديدة حافظ على نشاط عقلك في فصل الصيف من خلال القيام بالأشياء التي تستمتع بها، فإذا كنتَ تكره السودوكو، فلا تُمارسها؛ لأنك لن تُواظب عليها. والأمر يتعلق أكثر بإيجاد ما يُبقيك منشغلًا ومُحفّزًا، وبالنسبة للبعض، يكون ذلك قراءة كتاب، وللبعض الآخر لعب الشطرنج أو تعلّم مهارة جديدة كالحياكة. وتعلّم مهارة جديدة، أو تحسين مهارة موجودة مُسبقًا، يُساعد في الحفاظ على مرونة الدماغ، وما نعتقده هو أنه عندما تتعلم مهارات جديدة، تترابط هذه المناطق [في الدماغ] بشكل أفضل وتصبح الروابط أقوى – ولهذا السبب عندما تُكرّر مهارة ما مرارًا وتكرارًا، تُصبح هذه الحركة أكثر تلقائية. ونعتقد أن ذلك يُحسّن مرونة الدماغ مارس نشاطًا يوميًا أعتقد أن ممارسة الرياضة هي أفضل ما يُمكننا فعله، وذلك لأن العديد من عوامل الخطر لقلبك هي أيضًا عوامل خطر لأمراض الدماغ، حيث يمكن للتمارين الرياضية أن تخفض ضغط دمك، وتخفض مستوى الكوليسترول، وتخفف وزنك، وتمنحك شعورًا بالراحة. من الناحية المثالية، يُنصح بممارسة القليل من التمارين الرياضية يوميًا، وأن يكون ذلك نشاطًا يرفع معدل ضربات قلبك بشكل ملحوظ لمدة 20 دقيقة على الأقل ثلاث أو أربع مرات أسبوعيًا. وهناك أيضًا أدلة متزايدة تشير إلى أن التمارين الرياضية يمكن أن تخفف من بعض آثار أسباب الخرف في الدماغ، والآليات ليست واضحة تمامًا، ولكن من المرجح أن المواد الكيميائية التي تُفرزها العضلات تصل إلى الدماغ وقد تُغير ذلك بالفعل. مارس المشي بانتظام المثير للاهتمام حقًا هو أنه لا يلزم أن تكون التمارين الرياضية شاقة للغاية، ونحن لا نتحدث عن سباقات الماراثون، بل عن المشي يوميًا أو صعود الدرج بدلًا من استخدام المصعد. وتشير بعض الأبحاث التي أجريناها إلى أن النشاط البدني القليل والمستمر طوال الحياة قد يكون الأكثر فائدة في فصل الصيف. افحص ضغط دمك مراقبة ضغط دمك أمر بالغ الأهمية، حيث وجدنا نحن وآخرون أن ضغط دمك في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر هو الذي قد يكون له التأثير الأكبر على صحة دماغك. ومراقبة ضغط الدم مهمة لأن الخرف ينشأ عادةً من سببين رئيسيين: الأمراض العصبية التنكسية وأمراض الأوعية الدموية الدماغية، حيث تتضمن الأخيرة تلف الأوعية الدموية في الدماغ. ومن خلال خفض ضغط الدم، نعتقد أننا ربما نخفف الضغط على الأوعية الدموية في الدماغ، مما يجعلها أكثر متانة وأقل عرضة للانسداد أو الانفجار. Leave a Comment

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store