logo
نظام غذائي ياباني يحارب الاكتئاب... ماذا تعرف عن الواشوكو؟

نظام غذائي ياباني يحارب الاكتئاب... ماذا تعرف عن الواشوكو؟

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
في حين يتناول اليابانيون مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية، فإن أكثرها تقليدية هو الواشوكو. ويتميز هذا النظام الغذائي بانخفاض نسبة الدهون المشبعة والسكر المضاف، وهو غني بالمقابل بالألياف، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والأطعمة المخمرة التي تدعم صحة الأمعاء.
هذا يعني تناول الكثير من الأسماك، وحساء ميسو، والأرز الأبيض، والخضراوات، والملح، وفول الصويا، والفطر، والأعشاب البحرية، والشاي الأخضر.
أظهرت دراسة جديدة أن نظام الواشوكو يمكن أن يساعد أيضاً في التغلب على الاكتئاب، وفق ما نشرت صحيفة «نيويورك بوست».
وتتبعت الدراسة التي نُشرت مؤخراً في مجلة الطب النفسي وعلوم الأعصاب السريرية - 12500 عامل ياباني بين عامي 2018 و2021.
كان أولئك الذين اتبعوا نظام الواشوكو الغذائي بدقة أقل عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب بنسبة 17 إلى 20 في المائة مقارنةً بأقرانهم الذين لم يلتزموا به بشكل كافٍ.
وكان معظم المشاركين (88 في المائة) رجالاً في أوائل الأربعينيات من عمرهم. وأبلغ ما يقرب من 31 في المائة منهم عن أعراض اكتئاب.
ووضع الباحثون مقياساً من 0 إلى 9 بناءً على عدد مرات تناولهم للأطعمة اليابانية الأساسية مثل الفطر والأسماك.
وكانت النساء الملتزمات بهذا النظام الغذائي عادةً من النساء الأكبر سناً، وغير المدخنات، والمتزوجات.
كما كنّ أكثر عرضة للتحصيل العلمي الجيد، والنشاط البدني في أوقات فراغهن، والعمل بانتظام خلال ساعات النهار.
ويقول العلماء إن العناصر الغذائية المميزة لهذا النظام الغذائي - أحماض أوميغا 3 من الأسماك، ومضادات الأكسدة من الخضراوات والأعشاب البحرية، بالإضافة إلى قوة البروبيوتيك من فول الصويا المخمر - يمكن أن تُحسّن المزاج وكيمياء الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الشاي الأخضر وسيلةً لإطالة العمر، ويُعتقد أنه يُحسّن صحة القلب ويقي من السرطان والتدهور المعرفي.
وأشار الباحثون إلى أن نتائجهم تُضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن ما تتناوله يُمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتك العقلية.
وأظهرت الدراسات أن تناول الكثير من الأطعمة المصنعة يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
وفي الوقت نفسه، ارتبط النظام الغذائي المتوسطي بالمزاج الأكثر إشراقا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تعاني من الاكتئاب؟.. طبيب يعالج المرضى بحضور مباريات كرة القدم
هل تعاني من الاكتئاب؟.. طبيب يعالج المرضى بحضور مباريات كرة القدم

الشرق السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق السعودية

هل تعاني من الاكتئاب؟.. طبيب يعالج المرضى بحضور مباريات كرة القدم

كانت ولا تزال كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، ففي إحدى مقاطعات إنجلترا ظهرت مبادرة تهدف إلى مكافحة الاكتئاب الخفيف والمتوسط من خلال اللعبة الشعبية الأولى في العالم. في مقاطعة غلوستيرشير الإنجليزية، ظهرت المبادرة المبتكرة التي تكافح ظاهرة الاكتئاب بطريقة غير تقليدية، من خلال منح تذاكر لمشاهدة مباريات كرة القدم في الملاعب. يقترح المشروع التجريبي، الذي يقوده النائب العمالي والطبيب سيمون أوبر، بالتعاون مع مالك نادي فورست غرين روفرز، أن حضور مباريات كرة القدم يمكن أن يكون له فوائد علاجية تضاهي، أو حتى أكبر من العلاج بالعقاقير في بعض الحالات. تذاكر مجانية سيسمح المخطط للمرضى من عشرات المراكز الطبية القريبة من ملعب نيو لاون في نايلزورث بإحالتهم لحضور مباريات فورست غرين روفرز، وهو فريق يلعب في الدوري الوطني (الدرجة الخامسة لكرة القدم الإنجليزية). كرة الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباراة وست هام وبرينتفورد - 15 فبراير 2025 - Reuters وستتوفر التذاكر، التي يقدمها النادي نفسه مجاناً، طوال الموسم، بدءاً من أول مباراة على أرضه في 16 أغسطس ضد يوفيل تاون. قال أوبر، في تصريحات نقلتها يومية "MARCA" عن "BBC": "معظم الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لا يحتاجون إلى دواء، بل يحتاجون إلى التواصل الإنساني". وأضاف: "هناك شيئ ما في مشاهدة كرة القدم يمنحك إحساساً بالتواصل الاجتماعي. إحدى أكبر المشاكل في مجتمعنا هي العزلة الاجتماعية. إنها سامة. وقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك. فنحن لم نعد نذهب إلى الحانات كثيراً، ولم نعد نعيش كعائلة، وهذا له آثار سلبية للغاية على الصحة". ووفقاً لأوبر، فإن حوالي 80% من المرضى الذين يتلقون مثل هذه الوصفات الاجتماعية يتبعونها بنشاط، مما يؤثر في كثير من الحالات بشكل إيجابي على صحتهم: "بالنسبة للكثيرين، كان ذلك بمثابة تحول. حتى أنهم توقفوا عن القدوم للاستشارات، وهي علامة رائعة".

الذكاء الاصطناعي يُشخّص الشلل الرعاش بدقة عبر النطق
الذكاء الاصطناعي يُشخّص الشلل الرعاش بدقة عبر النطق

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق الأوسط

الذكاء الاصطناعي يُشخّص الشلل الرعاش بدقة عبر النطق

طوّر باحثون في جامعة روتشستر الأميركية أداة فحص تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل النطق، يمكنها المساعدة في اكتشاف علامات الإصابة بمرض الشلل الرعاش (باركنسون)، خلال ثوانٍ معدودة. وأوضح الباحثون أن الأداة تستند إلى اختبار بسيط يُجرى عبر الإنترنت، يطلب من المستخدمين تكرار جملتين قصيرتين، ليقوم الذكاء الاصطناعي بعدها بتحليل التسجيل الصوتي بحثاً عن أنماط دقيقة ترتبط بالمرض. ونُشرت النتائج، الأربعاء، بدورية (npj Parkinson's Disease). ويُعد مرض باركنسون اضطراباً عصبياً يؤثر بشكل أساسي على الحركة، وينتج عن تلف أو فقدان الخلايا العصبية في جزء من الدماغ يُعرَف بـ«المادة السوداء»، المسؤولة عن إنتاج الدوبامين؛ وهي مادة كيميائية تنظّم الحركة. ومع تراجع مستويات الدوبامين، تبدأ أعراض المرض الظهور تدريجياً، وتشمل الرعشة، وبطء الحركة، وتيبّس العضلات، واضطرابات في التوازن والتنسيق. ويُعدّ الكلام من المؤشرات المبكرة المهمة للكشف عن باركنسون، إذ غالباً ما تطرأ تغيرات طفيفة على النطق قبل تشخيص المرض رسمياً، مثل بطء الحديث، وانخفاض شدة الصوت، وتقطّع الجمل، وصعوبة نطق بعض الكلمات بوضوح. واستفاد الباحثون من هذه السمات في تطوير أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل التسجيلات الصوتية القصيرة، مما يتيح رصد المرض في مراحله الأولى بدقة عالية ومن خلال اختبار لا يتجاوز بضع ثوانٍ. واعتمد الباحثون في تدريب وتقييم أداتهم الجديدة على بيانات لأكثر من 1300 مشارك، من المصابين وغير المصابين بالمرض، جُمعت من بيئات مختلفة، بما في ذلك المنازل والعيادات. ويُطلَب من المستخدم ببساطة قراءة جملتين تحتويان على جميع حروف الأبجدية باللغة الإنجليزية أمام ميكروفون الحاسوب. ومن خلال نموذج صوتي متطور جرى تدريبه على ملايين التسجيلات، تتمكن الأداة من رصد اختلافات دقيقة في نطق الحروف والتنفس والتوقفات، وحتى الأصوات غير المفهومة، التي قد تشكل مؤشرات على المرض، بدقة تبلغ 86 في المائة. ويُعدّ باركنسون أسرع الاضطرابات العصبية نمواً حول العالم، وغالباً ما يُشخَّص من قِبل أطباء متخصصين عبر الفحص العصبي والتصوير الدماغي. ورغم أن الباحثين لا يَعدُّون الأداة الجديدة بديلاً عن التشخيص الطبي المتخصص، لكنهم يرون فيها وسيلة أولية سهلة وسريعة وفعالة يمكن أن تصل إلى السكان في المناطق النائية التي تفتقر إلى خدمات طب الأعصاب. وأشار الباحثون إلى أنه مع موافقة المستخدمين، يمكن لواجهات الصوت الذكية المنتشرة، مثل «أمازون أليكسا» أو «غوغل هوم»، أن تسهم في توفير فحوص أولية تُنبه الأشخاص إلى الحاجة لفحص طبي أكثر دقة، مما يجعل التشخيص أكثر سهولة وانتشاراً من أي وقت مضى. ويخطط الباحثون لتطوير الأداة مستقبلاً بحيث تشمل مؤشرات إضافية مثل تعبيرات الوجه والحركات الجسدية؛ بهدف تقديم فحص أكثر شمولاً، مما قد يُحدث تحولاً جذرياً في طرق الكشف المبكر عن الأمراض العصبية.

المشي 7000 خطوة يومياً يقلل الإصابة بالسرطان والسكري والخرف
المشي 7000 خطوة يومياً يقلل الإصابة بالسرطان والسكري والخرف

العربية

timeمنذ 14 ساعات

  • العربية

المشي 7000 خطوة يومياً يقلل الإصابة بالسرطان والسكري والخرف

يساهم المشي سبعة آلاف خطوة يومياً في الحد بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة، وفقا لما أظهرت أوسع دراسة قائمة على الأدلة حتى الآن نُشرت الخميس. وتستخدم تطبيقات الهواتف الذكية هدف المشي عشرة آلاف خطوة يوميا، لكنّ هذا الرقم السهل التذكّر الذي يتبعه عادةً الأشخاص الحريصون على الاعتناء بصحتهم، لا يستند إلى أية دراسة طبية، وهو في الواقع مستوحى من حملة تسويقية في ستينات القرن العشرين لعداد خطوات ياباني. وسعيا إلى تحديد هدف قائم على أساس علمي، بادر فريق من الباحثين متعدد الجنسية إلى تحليل 57 دراسة شملت 160 ألف شخص، ونشرت خلاصاته في مجلة "لانسيت بابليك هيلث". و كشف الباحثون أن المشي سبعة آلاف خطوة يوميا يُقلل من خطر الوفاة المبكرة التي قد تنجم عن مختلف الأسباب إلى النصف تقريبا مقارنةً بالمشي ألفَي خطوة فقط. كذلك تناولت الدراسة قضايا صحية لم تُستكشف سابقا في الأبحاث المتعلقة بفوائد المشي. وأوضحت الدراسة أن المشي سبعة آلاف خطوة يوميا يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38 في المئة، وبالاكتئاب بنسبة 22 في المئة، وبداء السكري بنسبة 14 في المئة. كذلك يحدّ من خطر الإصابة بالسرطان، وفقا للدراسة التي اشارت إلى أن هذه الفرضية تستند إلى أدلة أقل. وقال المعدّ المشارك للدراسة والباحث الطبي في جامعة كامبريدج بادي ديمبسي لوكالة فرانس برس "لا حاجة للوصول إلى عشرة آلاف خطوة يوميا لتحقيق فوائد صحية كبيرة". وأضاف أن "أكبر المكاسب تتحقق عند سبعة آلاف خطوة، وبعدها تميل إلى الاستقرار". ورغم تفاوت سرعة المشي بين شخص وآخر، تمثّل سبعة آلاف خطوة نحو ساعة من المشي يوميا. ورأى ديمبسي أن على من يستطيع أصلا المشي عشرة آلاف خطوة أو أكثر يوميا المثابرة على ذلك. وفي المقابل، على من يجدون صعوبة في تحقيق سبعة آلاف خطوة "ألا يُحبطوا". وأضاف "إذا كنتم تمشون من ألفَي خطوة إلى ثلاثة آلاف يوميا فحسب، حاولوا إضافة الف خطوة، أي ما يعادل عشر دقائق إلى 15 دقيقة فقط من المشي الخفيف موزعة على مدار اليوم". وأوصى بأن تكفّ جهود التوعية بالصحة العامة عن السعي نحو "الكمال"، وبأن تُشدّد على أن أي زيادة في النشاط البدني حتى لو كانت محدودة يمكن أن تُحدث فرقا كبيرا. وتنصح منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المتوسط إلى الشديد أسبوعيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store