
الرئيس السيسى يؤكد على التزام مصر الراسخ بدعم جامعة الدول العربية
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول مستجدات الأزمات والقضايا العربية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المكثفة التي تبذلها مصر وقطر لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، فضلاً عن السعي نحو إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، وصون حقوق الشعب الفلسطيني ومنع تهجيره أو المساس بقضيته العادلة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضًا إلى آخر المستجدات على الساحتين السورية والليبية، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان، والجهود المبذولة الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار هناك. كما شمل النقاش الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس أكد على التزام مصر الراسخ بدعم جامعة الدول العربية، انطلاقًا من إيمانها العميق بدور الجامعة المحوري في تعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد الصف العربي في مواجهة ما تمرّ به المنطقة من تحديات معقدة وغير مسبوقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 دقائق
- اليوم السابع
أستاذ علاقات دولية: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية دون الانحياز لأي فصيل
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن التحرك المصري تجاه القضية الفلسطينية يمثل «حربًا تُستخدم فيها أدوات القوة الناعمة في مواجهة القوة الصلبة». وأوضح، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا التحرك المصري يقوم على محورين متكاملين: الأول دبلوماسي والثاني إنساني. وأوضح «عاشور» أن المحور الدبلوماسي تمثل في الضغوط التي مارستها مصر من خلال اللقاءات المتكررة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء دول، خاصة الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن، مثل فرنسا، إلى جانب التنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي زار الأراضي المصرية ثلاث مرات، بينها زيارتان للعريش. وأكد أن هذه التحركات ساهمت في تآكل الصورة الذهنية التي صنعتها إسرائيل لعقود، وظهور تظاهرات دولية تندد بممارساتها. أما المحور الثاني، وهو الإنساني، فأشار «عاشور» إلى أن إصرار مصر على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم تعنت إسرائيل يعكس في مضمونه هدفًا سياسيًا يتمثل في الحفاظ على بقاء المواطن الفلسطيني داخل أرضه، مما يُبقي على الضغط الدولي ضد إسرائيل ويُعطل محاولاتها لتفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها. وشدد أستاذ العلاقات الدولية على أن الاستراتيجية المصرية نابعة من مسؤوليتها التاريخية، وتهدف للدفاع عن القضية الفلسطينية بالكامل دون الانحياز لأي فصيل. وعن قدرة مصر على تحقيق التوازن بين دورها الإنساني ودورها السيادي، أوضح «عاشور» أن مصر لديها مقومات كثيرة، منها عدد السكان الكبير، الذي يجعل رأيها العام مؤثرًا في الإقليم، بالإضافة إلى علاقاتها المتوازنة مع كافة الأطراف، بما في ذلك حماس، والولايات المتحدة، وإسرائيل، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في اختراق مواقف الدول الغربية من خلال تحركاتها مع فرنسا، ولقاءات الرئيس السيسي مع قادة دول مثل إسبانيا وبلجيكا، وحتى مع الكونجرس اليهودي.


اليوم السابع
منذ 36 دقائق
- اليوم السابع
«الجهاد فى سبيل توريط مصر وتبرئة إسرائيل».. 6 مشاهد كاشفة للمخطط الوقح!
هل تتذكرون فريق الدفاع الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية فى الدعوى القضائية التى أقامتها جنوب أفريقيا، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة، وهم يمارسون الكذب فى أحط صوره بأن القاهرة هى المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصرى لمعبر رفح لأنها تسيطر على المعبر وليست إسرائيل؟ لم نتعجب، كونهم كاذبين، ويحاولون أن يتناسوا عشرات التصريحات العلنية لعدد كبير من أعضاء الحكومة الإسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة، يتحدون ويصرون على عدم السماح بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التى تشنها إسرائيل على القطاع. لا نتعجب، لأن تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين بدءا من بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة إلى أصغر مسؤول، موثقة صوتا وصورة، فى زمن التوثيق وعدم القدرة على التنصل، فهناك عشرات الفيديوهات على «يوتيوب» يمكن العودة إليها بكل سهولة، تبرز هذه التصريحات والتهديد بضرب قوافل المساعدات، بجانب تصريحات الإدارة الأمريكية ذاتها وعلى لسان الرئيس جو بايدن - عندما كان حينها رئيسا للولايات المتحدة - أكد فيها تدخله للوساطة لدى إسرائيل وإقناع حكومتها بدخول المساعدات، ووصل الأمر، حينها، إلى مقايضات وابتزاز رخيص. لا نتعجب، والأمر يمكن تفهمه على أرضية أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تفتقد للمصداقية، ويكذبون ويتحرون الكذب وكُتبوا عند الله كاذبين! لكن العجب، كل العجب، أن العالم كله لا يصدق إسرائيل ويدينها، بينما تصدقهم جماعة الإخوان الإرهابية! وياللعجب، صار كلام إسرائيل يجد صدى كبيرا عند الجماعة، وبدأوا فى سن سكاكينهم للإجهاز على الدولة المصرية لإدانتها، وتبرئة إسرائيل! موقف الجماعة حيال إسرائيل، لا يحتاج إلى عبقرية المحللين السياسيين، ولا علماء التحليل النفسى، لإثبات أن الإخوان يعملون ضد الوطن الذين يحملون جنسيته! الجماعة ولعقود طويلة كانت تصف إسرائيل بـ«أحفاد القردة والخنازير» قولا، وفى 2012 صار الإسرائيليون أصدقاء أعزاء وأوفياء، فعلا، وحاليا تُلبس الجماعة الوقحة، الإسرائيليين ثوب الفضيلة والصدق، وتبرئهم من جرائمهم فى غزة، ثم يلصقون الأكاذيب والأباطيل بمصر قيادة وشعبا! وإلى أصحاب المنسوب المرتفع فى التشكيك من أجل التشكيك، والتسخيف من أجل التسخيف، نقدم لهم 6 مشاهد كاشفة لدور جماعة الإخوان وكل التنظيمات التى خرجت من رحمها الفاسد، والمتعاطفين معها، فى دعم وتبرئة إسرائيل والطعن فى مصر والتآمر عليها. المشهد الأول: الشهر الماضى، قررت الجماعة ممثلة فى ما يطلق عليه «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، تحريك ما تسمى «قافلة الصمود» للذهاب إلى رفح ومحاولة كسر الحصار، ولا نعلم من تضم، ومن الذين يمكن لهم أن يتسللوا إلى سيناء، لتنفيذ مهام تضر بالأمن القومى المصرى، وفوجئنا بالاتحاد الإخوانى، يصدر بيانات إدانة وهجوم على مصر، وضرورة السماح للقافلة أن تذهب إلى سيناء، والوصول للحدود الملتهبة، والهدف والغرض واضحان. المشهد الثانى: فى 3 يوليو الجارى، أصدرت الجماعة بيانا تدعو فيه للفوضى فى مصر، فى هذا التوقيت الخطير، والذى يتطلب وحدة الصف، وتماسك الجبهة الداخلية، وعدم إشعال المؤسسات الحامية، بأى إثارة من أى نوع، للتفرغ الكامل فى حماية البلاد وحدودها من تسلل النار إلى أراضيها، فهل من المنطق والعقل، والدين والوطنية، أن تترك العدو يقتل ويبيد ويهدد الحدود، بينما تهدم وتكسر فى أمن واستقرار الوطن الذى تنتمى إليه؟! المشهد الثالث: منح الضوء الأخضر لحركة حسم، جناح الجماعة المسلح، لإعادة نشاطها من جديد فى مصر، بتنفيذ عمليات القتل والتخريب وإشعال الحرائق، إلا أن عيون مصر الساهرة الحارسة كانت تراقب وتتابع تحركات الحركة، فى الخارج والداخل، وتمكنت من إحباط المخطط فى عملية أمنية ناجحة. المشهد الرابع: خطة جماعة الإخوان بإغلاق أبواب السفارات المصرية فى الخارج بأقفال، فى رسالة وقحة، تدين مصر وتبرئ إسرائيل! أنس حبيب، بطل مشهد البطولة المزيفة لإغلاق باب السفارة المصرية بهولندا بالقفل، هو إخوانى، كان فى تركيا، ويحل ضيفا دائما فى قنوات الإخوان، وبعد واقعة إغلاق السفارة، كان ضيف قنوات الإخوان كالعادة، لكن هل البطولة أن تغلق سفارة البلد التى تحمل جنسيتها، بينما لا تجرؤ على المرور أمام سفارة الكيان الذى يقتل ويبيد أهالى غزة المتعاطف معهم؟! هل البطولة أن تورط بلدك بأنها هى التى تغلق معبر رفح، وتمنع دخول المساعدات، بينما تبرئ الكيان الذى يغلق المعبر من الناحية الثانية، ويدمر الطرق؟! المشهد الخامس: الإرهابى إبراهيم البنا، «مصرى الجنسية» ونائب زعيم القاعدة بجزيرة العرب، يدعو لمهاجمة مصر، مستخدما نفس العبارات وأسلوب التهديد والوعيد لجماعة الإخوان، ما يؤكد أن هناك تنسيقا تاما بين الإخوان وتنظيم القاعدة، وبدلا من أن يهدد تنظيم القاعدة، إسرائيل من باب المرؤة الإسلامية، تهدد مصر الإسلامية؟ وعجبى! المشهد السادس: أطلقت جماعة الإخوان دعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية فى الخارج، احتجاجا على إبادة غزة! هنا افتقد المنطق حجته، والعقل قدرته على التفكير، وتوقف القلب عن نبض المشاعر، وصار مرتبكا، واُنتهكت أنساب المفاهيم، واختلت المعايير، فبدلا من أن تحشد الجماعة كل أتباعها والمتعاطفين معها من التنظيمات، للتظاهر أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، حشدت كل جهودها للتظاهر أمام السفارات المصرية! فهل هناك كلمات تنعت الجماعة والمتعاطفين معها، النعت الصحيح الذى يليق بمقامها الرفيع فى الخيانة؟ وهل هناك شخص واحد يساوره الشك بأن الجماعة وأتباعها تجاهد لتبرئة إسرائيل، وإدانة مصر؟ هل الجهاد فقط فى مصر، بينما إسرائيل ومن يدعمها بمنأى عن جهادكم؟!


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
انفراد.. إضافة دائرتين جديدتين لـ"جزيرة الذهب" لعدم تكرار أزمة الانقطاعات
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ، أن الوزارة أعدت خطة عاجلة للقضاء نهائيا على مشاكل ا نقطاعات التيار الكهربائي بالجيزة وبعض المناطق التابعة لها، كاشفا أن الأحمال الحالية للمناطق التابعة لمحطة محولات جزيرة الذهب تبلغ 140 ميجا وات. وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الخطة تستهدف تركيب دائرتين جدد لمحطة محولات جزيرة الذهب بقدرات تصل إلى 100 ميجا وات، موضحاً أنه بتركيب هذه الدوائر ستكون المحطة جاهزة لأكثر من أحمال المشتركين الحالية التى تبلغ 140 ميجا وات، وتكون قدرتها الاستعابية الإجمالية تصل إلى 240 ميجا وات. وأشار المصدر إلى أن الدوائر الجدد سيتم تركيبها خلال 48 ساعة لضمان القضاء تماما على أزمة الانقطاعات بالجيزة وعدم تكرارها لتخفيف الأعباء على المواطنين في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والموجة الحارة التي تتعرض لها البلاد لاول مرة فى تاريخ الشبكة الكهربائية.