logo
وول ستريت تتراجع ترقباً لنتائج "إنفيديا" وسط ضغوط تجارية

وول ستريت تتراجع ترقباً لنتائج "إنفيديا" وسط ضغوط تجارية

مباشر منذ 2 أيام

مباشر: أوقفت مؤشرات وول ستريت موجة ارتفاعها الأخيرة مع ترقب المستثمرين إعلان نتائج "إنفيديا كورب"، آخر شركات "العظماء السبعة" التي تفصح عن أرباحها، فيما تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية وسط ضغوط ناتجة عن مخاوف تنظيمية وتجارية.
وسجّل مؤشر "إس آند بي 500" تراجعاً بنسبة 0.6%، وهبط "ناسداك 100" بنسبة 0.5%، بينما خسر مؤشر "داو جونز الصناعي" 0.6%، بعد موجة صعود في الجلسة السابقة. وهبطت المؤشرات بشكل حاد في منتصف الجلسة قبل أن تقلص خسائرها لاحقاً.
في ذات السياق، خففت سندات الخزانة الأميركية من خسائرها بعد بيع قوي بقيمة 70 مليار دولار، وارتفع العائد على سندات العشر سنوات بثلاث نقاط أساس ليصل إلى 4.47%.
وفي خضم التوترات التجارية المتصاعدة، أفادت "فاينانشال تايمز" بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طلبت من الشركات الأمريكية التي توفر برمجيات لتصميم أشباه الموصلات التوقف عن البيع للصين، ما أدى إلى تراجع أسهم "كادينس ديزاين سيستمز" و"سينوبسيس" بأكثر من 9% لكل منهما، في حين ارتفع سهم "إنفيديا" بنسبة 1%.
ويُنظر إلى نتائج "إنفيديا" على أنها مؤشر حاسم لمسار السوق. واعتبر محللون أن تقرير أرباح الشركة يمثل لحظة مفصلية، ليس فقط لها وإنما للسوق ككل، في ظل دورها القيادي في طفرة الذكاء الاصطناعي. ويرى بعض المحللين أن أداء "إنفيديا" قد يعيد تركيز الأسواق على الابتكار بعيداً عن التوترات السياسية.
كما أظهرت محاضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن السياسة النقدية لا تزال تتبنى نهج التريث والترقب في ظل ضغوط التضخم ومخاوف الركود.
ورغم أن "إنفيديا" كانت من بين أبرز المتراجعين في موجة الهبوط الأخيرة التي دفعت مؤشر "إس آند بي 500" نحو حافة السوق الهابطة، فإنها استعادت بعض مكاسبها مدعومة بتأجيل تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية وبقاء الطلب على منتجاتها.
لكن مراقبين حذروا من أن ارتفاع أسهم شركات الرقائق في الآونة الأخيرة لم يصاحبه حجم تداول مرتفع، ما يشير إلى أن بعض المستثمرين لم يتمكنوا من مواكبة موجة الصعود الأخيرة.
من جهة أخرى، يتابع المستثمرون مفاوضات التجارة العالمية عن كثب، حيث يُتوقع أن يجتمع المفوض التجاري الأوروبي مع مسؤولين أميركيين في مسعى لتسريع وتيرة المحادثات قبل موعد نهائي في التاسع من يوليو.
وردًا على اتهامات بعدم الجدية في تنفيذ سياسات الرسوم الجمركية، أكد الرئيس ترمب أن تراجعه المتكرر يُعد نهجًا تفاوضيًا لانتزاع تنازلات تجارية.
في المقابل، أبقت شركات استثمارية كبرى على نبرة التفاؤل المشوب بالحذر. وذكرت "يو بي إس" لإدارة الثروات أن السيناريو الأساسي يفترض غلبة البراغماتية على التصعيد التجاري، ما يفتح المجال أمام صعود مؤشر "إس آند بي 500" إلى 6400 نقطة بحلول يونيو المقبل، مقارنة بمستواه الحالي القريب من 5900 نقطة.
ويرى محللون أن المؤشر قد يتحرك في نطاق صاعد خلال النصف الثاني من العام، مدعوماً بانخفاض التوترات التجارية وعمليات شراء منهجية من المستثمرين.
وأشار "باركليز" إلى أن التعرض المحدود للأسهم من قبل المستثمرين يعزز فرص استمرار الصعود، فيما أكد "نايشن وايد" أن الأسواق باتت بحاجة إلى محفزات جديدة لدفع المرحلة المقبلة من الصعود، بعد تجاوزها لمرحلة الذعر في أبريل.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: أنوي التحدث إلى رئيس الصين
ترمب: أنوي التحدث إلى رئيس الصين

الشرق للأعمال

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق للأعمال

ترمب: أنوي التحدث إلى رئيس الصين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتوقع التحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد اتهامه بكين بانتهاك اتفاق مع الولايات المتحدة لتخفيف التعريفات الجمركية، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. ترمب أوضح، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة مع أيلون ماسك بالمكتب البيضاوي، أن الصين "انتهكت جزءاً كبيراً من الاتفاق الذي توصلنا إليه"، وأضاف: "لكنني متأكد من أنني سأتحدث إلى الرئيس شي، وآمل أن نعمل على حل ذلك". تأتي تصريحات ترمب في اليوم ذاته الذي اتهم فيه الصين بانتهاك الاتفاق التجاري الأخير بين البلدين. إذ كتب الرئيس الأميركي في تغريدة على منصة "تروث سوشيال" في وقت سابق الجمعة: "قبل أسبوعين فقط، كانت الصين تواجه خطراً اقتصادياً جسيماً! فقد جعلتُ من خلال الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية التي فرضتها، من شبه المستحيل على الصين أن تُصدّر إلى السوق الأميركية... أبرمت صفقة سريعة مع الصين لإنقاذهم، وليس من أجلنا... لكنهم انتهكوا الاتفاق تماماً". جمود المفاوضات التجارية الأميركية الصينية تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين حالة من الجمود. وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن المحادثات "متعثرة قليلاً"، مشيراً إلى أن التقدم يتطلب على الأرجح تدخلاً مباشراً من الرئيسين ترمب وشي جين بينغ. وقال بيسنت في تصريحات لقناة "فوكس نيوز": "أعتقد أننا قد نجري مكالمة في وقت ما بين ترمب وشي"، متابعاً: "بالنظر إلى حجم المحادثات وتعقيدها... سيتطلب هذا الأمر من الزعيمين إبداء رأيهما". من جهة أخرى، تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا الصيني عبر وضع لوائح جديدة تشمل الشركات التابعة للمؤسسات الخاضعة بالفعل للعقوبات الأميركية، وفق ما أوردته بلومبرغ اليوم. وأشارت لى أن المسؤولين يعملون على صياغة قاعدة تنظيمية تشترط الحصول على تراخيص من الحكومة الأميركية لإجراء معاملات مع شركات مملوكة بأغلبية من قبل كيانات خاضعة مسبقاً للعقوبات. كما أعلنت إدارة ترمب أنها ستبدأ في إلغاء بعض تأشيرات الطلاب الصينيين، وهي الخطوة التي وصفتها بكين بأنها "تمييزية". كانت الولايات المتحدة والصين قد توصلتا في وقت سابق من هذا الشهر إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، حيث خفضت واشنطن الرسوم على معظم السلع الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت بكين الرسوم على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%. ورغم هذا الاتفاق، لم تُحرز المفاوضات تقدماً ملموساً نحو اتفاق دائم، ما دفع ترمب إلى التعبير عن استيائه من "انتهاك" الصين للاتفاق، ملمحاً إلى إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة. يُذكر أن محكمة استئناف أميركية قد قررت مؤخراً إعادة فرض الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، بعد أن كانت محكمة أدنى قد أبطلت معظمها، ما أضاف مزيداً من الغموض على المشهد التجاري بين البلدين. ترمب: أتمنى الفوز في معركة الرسوم وقال ترمب خلال المؤتمر الصحفي اليوم إن الرسوم الجمركية "أمر مهم للغاية"، وإنه يجب على الولايات المتحدة التحرك في هذا الملف لأن "الدول الأخرى ستدمرنا من خلال الرسوم الجمركية غير المنضبطة بنوايا شريرة وخبيثة". وعبّر عن أمله في أن تنتصر إدارته في معركة الرسوم مع المحكمة التجارية. وأضاف :"إن لم تكن لنا الصلاحية لمعارضة قراراتهم (المحكمة التجارية) لما أصبحنا دولة عظيمة كما نحن. علينا أن نتحلى بالسرعة والرشاقة".

تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.14%
تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.14%

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.14%

فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الجمعة وسط تزايد المخاوف بعد أن اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين بانتهاك اتفاق للرسوم الجمركية. ويقيّم المستثمرون أحدث بيانات للتضخم. وفتح المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 23.4 نقطة أو 0.06% إلى 42192.35 نقطة، وفقًا لـ "رويترز". اقرأ أيضاً وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 8.5 نقطة أو 0.14% إلى 5903.67 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 44.7 نقطة أو 0.23% إلى 19131.219 نقطة. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته. وأكد ترامب، أن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.

ترمب يعلن زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب لـ50% بدءاً من 4 يونيو
ترمب يعلن زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب لـ50% بدءاً من 4 يونيو

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب يعلن زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب لـ50% بدءاً من 4 يونيو

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب الأجنبية من 25% إلى 50%، بدءاً من 4 يونيو الجاري، مما يزيد الضغط على منتجي الصلب في العالم ويهدد‭ ‬بتوسيع نطاق حربه التجارية. وقال ترمب عبر منصة "Truth Social"، إنه "لشرف عظيم أن أرفع الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم من 25% إلى 50%، اعتباراً من الأربعاء 4 يونيو.. ستعود صناعاتنا للصلب والألمنيوم إلى سابق عهدها كما لم يحدث من قبل.. ستكون هناك العديد الأخبار الرائعة لعمالنا في مجال الصلب والألمنيوم..". وأعلن ترمب عن زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الصلب خلال خطاب ألقاه قرب مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا حيث أشاد باتفاقية بين شركتي نيبون ستيل اليابانية ويو إس ستيل الأميركية. وقال ترامب إن الصفقة التي تبلغ قيمتها 14.9 مليار دولار ستساعد، شأنها شأن الرسوم الجمركية، في الحفاظ على وظائف عمال الصلب في الولايات المتحدة. وفي وقت لاحق، أعلن ترمب أن زيادة الرسوم الجمركية ستطبق أيضاً على منتجات الألمنيوم، وأنها ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من يونيو. وكانت الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من بين أوائل الرسوم التي فرضها ترمب لدى عودته إلى منصبه في يناير. ودخلت الرسوم الجمركية البالغة 25% على معظم واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في مارس. وكان ترمب قد هدد لفترة وجيزة بفرض رسوم بنسبة 50% على الصلب الكندي، لكنه تراجع بعد ذلك. وباستثناء الاتحاد الأوروبي، تعد الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم. وتقول وزارة التجارة إن إجمالي واردات البلاد من الصلب بلغت 26.2 مليون طن في عام 2024. ولذلك فمن المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى زيادة أسعار الصلب على نطاق واسع مما يؤثر سلباً على الصناعة والمستهلكين على حد سواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store