logo
تقنية جديدة من "إنفيديا" تسرع بناء شرائح الذكاء الاصطناعي بين الشركات المختلفة

تقنية جديدة من "إنفيديا" تسرع بناء شرائح الذكاء الاصطناعي بين الشركات المختلفة

الجزيرةمنذ 7 ساعات

ضمن فعاليات مؤتمر "كومبيوتكس" (Computex) السنوي المقام في مركز تايبيه للموسيقى بمدينة تايبيه التابعة لتايوان، كشف جنسن هوانغ المدير التنفيذي لشركة " إنفيديا" عن تقنية جديدة من شأنها أن تغير عملية تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الأبد، وهي تقنية تتيح للشرائح المختلفة من الشركات المختلفة التواصل معًا بكل سلاسة ويسر، بحسب وكالة رويترز.
وذلك لأن في عالم شرائح الذكاء الاصطناعي والحواسيب الخارقة لا تكفي شريحة واحدة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتسريع تطويرها بالشكل الملائم، وفي العادة يحتاج الأمر إلى مئات وربما آلاف الشرائح التي تتواصل معًا من أجل تطوير التقنية وتشغيلها.
تحتاج هذه الشرائح لأن تتواصل معًا من أجل تسريع هذه العملية وتحقيق النتائج المرجوة، وهذا التواصل يتم عبر نقل البيانات بشكل سريع للغاية بين الشرائح المختلفة لتعمل معًا وكأنها شريحة واحدة، وبينما تبدو هذه الآلية سهلة ويمكن تطبيقها، إلا أنها كانت محاطة بالعقبات المتنوعة، وكان من أبرزها هو آلية التواصل بين الشرائح المبنية للشركات المختلفة.
ويعني هذا أن شرائح "إنفيديا" لا تتواصل مع شرائح "إيه آر إم" (ARM) أو الشركات الأخرى بشكل جيد، وذلك لاختلاف التقنيات التي تبنى بها كل شريحة والآلية التي تعمل بها، وهنا يأتي دور تقنية "إن في لينك فيوجن" (Nvlink Fusion) الجديدة التي أعلنت عنها إنفيديا.
تعمل هذه التقنية على تسهيل التواصل ونقل المعلومات بين الشرائح المختلفة والمصنوعة من قبل شركات مختلفة، وذلك من أجل زيادة سعة وقدرة مراكز الذكاء الاصطناعي دون الالتزام بقيود الشركات والحاجة لأن تكون الشرائح جميعًا من شركة واحدة.
توفر إنفيديا هذه التقنية للشركات المنافسة العاملة في قطاع الشرائح الذكية، وفور انتهاء الحدث أعلنت شركة "مارفل" (Marvel) و"ميدياتيك" (mediaTek) نيتهما شراء هذه التقنية الجديدة من إنفيديا والتعاون معها.
وبشكل مبسط، فإن مراكز البيانات الآن لا تحتاج لاقتناء شرائح إنفيديا فقط، بل يمكنها الاستعاضة عنها بمجموعة من الشرائح الأخرى التي تأتي من الشركات الأخرى المستخدمة لتقنية "إن في لينك فيوجن"، وبينما يبدو أن مثل هذه الخطوة تهدد مبيعات إنفيديا، فإنها حقيقةً تعزز من مكانتها بوصفها رائدة في قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي.
وفي نهاية مؤتمر إنفيديا، أعلن هوانغ نية الشركة بناء مقر جديد لها في تايبيه لتعزيز العمليات في شرق آسيا وخدمة عملائها الموجودين في تايوان والدول المحيطة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية جديدة من "إنفيديا" تسرع بناء شرائح الذكاء الاصطناعي بين الشركات المختلفة
تقنية جديدة من "إنفيديا" تسرع بناء شرائح الذكاء الاصطناعي بين الشركات المختلفة

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

تقنية جديدة من "إنفيديا" تسرع بناء شرائح الذكاء الاصطناعي بين الشركات المختلفة

ضمن فعاليات مؤتمر "كومبيوتكس" (Computex) السنوي المقام في مركز تايبيه للموسيقى بمدينة تايبيه التابعة لتايوان، كشف جنسن هوانغ المدير التنفيذي لشركة " إنفيديا" عن تقنية جديدة من شأنها أن تغير عملية تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الأبد، وهي تقنية تتيح للشرائح المختلفة من الشركات المختلفة التواصل معًا بكل سلاسة ويسر، بحسب وكالة رويترز. وذلك لأن في عالم شرائح الذكاء الاصطناعي والحواسيب الخارقة لا تكفي شريحة واحدة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتسريع تطويرها بالشكل الملائم، وفي العادة يحتاج الأمر إلى مئات وربما آلاف الشرائح التي تتواصل معًا من أجل تطوير التقنية وتشغيلها. تحتاج هذه الشرائح لأن تتواصل معًا من أجل تسريع هذه العملية وتحقيق النتائج المرجوة، وهذا التواصل يتم عبر نقل البيانات بشكل سريع للغاية بين الشرائح المختلفة لتعمل معًا وكأنها شريحة واحدة، وبينما تبدو هذه الآلية سهلة ويمكن تطبيقها، إلا أنها كانت محاطة بالعقبات المتنوعة، وكان من أبرزها هو آلية التواصل بين الشرائح المبنية للشركات المختلفة. ويعني هذا أن شرائح "إنفيديا" لا تتواصل مع شرائح "إيه آر إم" (ARM) أو الشركات الأخرى بشكل جيد، وذلك لاختلاف التقنيات التي تبنى بها كل شريحة والآلية التي تعمل بها، وهنا يأتي دور تقنية "إن في لينك فيوجن" (Nvlink Fusion) الجديدة التي أعلنت عنها إنفيديا. تعمل هذه التقنية على تسهيل التواصل ونقل المعلومات بين الشرائح المختلفة والمصنوعة من قبل شركات مختلفة، وذلك من أجل زيادة سعة وقدرة مراكز الذكاء الاصطناعي دون الالتزام بقيود الشركات والحاجة لأن تكون الشرائح جميعًا من شركة واحدة. توفر إنفيديا هذه التقنية للشركات المنافسة العاملة في قطاع الشرائح الذكية، وفور انتهاء الحدث أعلنت شركة "مارفل" (Marvel) و"ميدياتيك" (mediaTek) نيتهما شراء هذه التقنية الجديدة من إنفيديا والتعاون معها. وبشكل مبسط، فإن مراكز البيانات الآن لا تحتاج لاقتناء شرائح إنفيديا فقط، بل يمكنها الاستعاضة عنها بمجموعة من الشرائح الأخرى التي تأتي من الشركات الأخرى المستخدمة لتقنية "إن في لينك فيوجن"، وبينما يبدو أن مثل هذه الخطوة تهدد مبيعات إنفيديا، فإنها حقيقةً تعزز من مكانتها بوصفها رائدة في قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي. وفي نهاية مؤتمر إنفيديا، أعلن هوانغ نية الشركة بناء مقر جديد لها في تايبيه لتعزيز العمليات في شرق آسيا وخدمة عملائها الموجودين في تايوان والدول المحيطة.

شراكة "علي بابا" و"آبل" تثير مخاوف حكومة ترامب
شراكة "علي بابا" و"آبل" تثير مخاوف حكومة ترامب

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

شراكة "علي بابا" و"آبل" تثير مخاوف حكومة ترامب

انتقدت حكومة ترامب شركة " آبل" بشكل مباشر عقب الكشف عن صفقتها مع "علي بابا" الصينية، والتي تتضمن استخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة في هواتف " آيفون" داخل الصين بحسب التقارير التي ظهرت في الشهور الماضية. هذه الصفقة أثارت مخاوف السلطات الأميركية من سرعة تطور شركة "علي بابا" والذكاء الاصطناعي التابع لها، إذ إن استخدام التقنية مباشرة في هواتف "آيفون" يعني وصول الشركة لملايين المستخدمين داخل الصين وجمع البيانات الخاصة بهم، وهو ما يسهل عملية تطوير النموذج أكثر والوصول إلى النتائج المرجوة. في الوقت الحالي، تلتزم "آبل" و"علي بابا" الصمت حول الصفقة الجديدة دون وجود تعليقات مباشرة حول تأثير الصفقة أو حتى مخاوف الحكومة الأميركية، ولكن بالنسبة لشركة "علي بابا"، فإن التعاون مع "آبل" ودمج نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها في الهواتف يمثل فرصة ذهبية للشركة للتدريب على المزيد من البيانات ومنافسة الشركات الناشئة على غرار " ديب سيك" (DeepSeek). وفور أن ظهرت الأنباء عن معارضة الولايات المتحدة لهذه الصفقة، عانت أسهم "علي بابا" من انخفاض وصل إلى 4.8% في البورصة الصينية، وهو ما يشير إلى أهمية الصفقة ودورها في تحسين وضع "علي بابا" و"آبل" في الصين على حد سواء. إعلان وتجدر الإشارة إلى أن مبيعات "آيفون" في الصين قد تأثرت قليلًا بعد طرح نماذج الذكاء الاصطناعي في الهواتف المنافسة، وقد وصل الانخفاض في مبيعات "آيفون" إلى 2.3% عن العام الماضي.

رغم المخاوف.. بطاريات "إس 25 إيدج" تثبت جدارتها
رغم المخاوف.. بطاريات "إس 25 إيدج" تثبت جدارتها

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

رغم المخاوف.. بطاريات "إس 25 إيدج" تثبت جدارتها

كشفت " سامسونغ" في الأيام الماضية بعد تشويق دام لعدة أشهر عن أحدث هواتفها المحمولة وهو "غالاسكي إس 25 إيدج" (Galaxy S25 Edge) الذي تفتخر الشركة بكونه أنحف هواتفها الذكية التي طرحتها حتى يومنا هذا بحسب موقع (فون آرينا) المتخصص بالهواتف. ومع الكشف عن المواصفات جاءت المفاجأة التي جعلت الهاتف نحيفًا للغاية، إذ يأتي الهاتف مع بطارية بحجم 3900 مللي أمبير، وهو حجم أقل من غالبية الهواتف المحمولة في يومنا هذا وحتى أقل من هاتف "غالاكسي إس 25" المعتاد ذي حجم الشاشة الأصغر، لذا تصاعدت المخاوف من أداء بطارية الهاتف. ولكن، جاءت اختبارات الخبراء لتثبت عكس ذلك، فرغم أن أداء البطارية ليس خارقًا أو مماثلًا لهواتف "إس 25 ألترا" (S25 Ultra)، فإنه ليس بالسوء المتوقع، وذلك ما أثبته اختبار "فون آرينا" (phoneArena) الموقع المختص في مراجعات الهواتف المحمولة. اعتمد الموقع على مجموعة من الاختبارات البرمجية والمعملية من أجل الوصول إلى متوسط فترة استخدام الهاتف، وتضمنت الاختبارات تشغيل الألعاب بشكل مستمر على الهاتف مع تشغيل صفحة إنترنت وتشغيل مقاطع فيديو ومقاطع صوتية ومكالمات هاتفية. وحسب الاختبارات، فإن متوسط عمر البطارية اليومي لهاتف "إس 25 إيدج" هو 6 ساعات و22 دقيقة، ورغم أنه أقل من هواتف "إس 25" الأخرى، فإن الفارق لا يتخطى 30 دقيقة بينه وبين "إس 25 بلس" أو "إس 25" المعتاد. إعلان ومن ناحية أخرى، فإن بطارية الهاتف تتفوق على بطارية هاتف "آيفون 16 إي" الجديد من "آبل"، كما تماثل بطاريات الهواتف المتوسطة الأخرى من "سامسونغ"، ومن المتوقع أن يتحسن أداء البطارية نسبيًا مع طرح المزيد من التحديثات البرمجية على الهاتف والنظام الخاص به.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store