logo
إسرائيل تخسر 1% من ناتجها المحلي في حرب إيران

إسرائيل تخسر 1% من ناتجها المحلي في حرب إيران

البيانمنذ 2 أيام
كشف محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، الإثنين، أن الحرب الأخيرة مع إيران كبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر مباشرة تعادل نحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي، في ضربة إضافية للاقتصاد الذي يعاني بالفعل من تداعيات حرب غزة المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً.
ورغم تراجع التضخم السنوي إلى 3.1% في مايو، بعد أن بلغ 3.6% في أبريل، قرر البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة الأساسي عند 4.5% للاجتماع الثاني عشر على التوالي، مشيراً إلى استمرار حالة الغموض الاقتصادي، وارتفاع التضخم فوق النطاق المستهدف الذي يتراوح بين (1 و3%).
وكان البنك قد خفّض الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في يناير 2024، مع تباطؤ النمو في أعقاب اندلاع الحرب في غزة، لكنه توقف عن أي تخفيضات لاحقة في ظل استمرار الضغوط التضخمية وعدم الاستقرار الإقليمي.
وبحسب استطلاع أجرته "رويترز"، توقع 10 من أصل 11 محللاً مالياً تثبيت الفائدة في اجتماع اليوم، فيما رجّح أحدهم خفضاً طفيفاً بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً.
ورغم الضغوط، نما الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 3.7% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2025، بعد نمو بلغ 1% فقط في عام 2024، لكن خبراء يحذرون من أن استمرار الصراعات العسكرية وتزايد العجز المالي قد يهددان وتيرة هذا الانتعاش الهش في النصف الثاني من العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الدفاع الأميركي يبحث مع نتنياهو عملية "مطرقة الليل"
وزير الدفاع الأميركي يبحث مع نتنياهو عملية "مطرقة الليل"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

وزير الدفاع الأميركي يبحث مع نتنياهو عملية "مطرقة الليل"

وأشاد هيغسيث، خلال اللقاء، بشجاعة القوات الأميركية التي نفذت العملية، والتي أنهت حرب الأيام الاثني عشر، مؤكدا التزام بلاده، بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدعم أمن إسرائيل ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي. كما أعرب الجانبان عن أملهما في موافقة حركة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين أهمية عودة جميع الرهائن وإنهاء الحرب. وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد أفادت الأربعاء، بأن طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث إمكانية تمديد زيارته الحالية إلى العاصمة الأميركية واشنطن لتشمل عطلة السبت.

حرب الأعصاب.. إسرائيل تهدد وإيران تحت ضغط الحسم
حرب الأعصاب.. إسرائيل تهدد وإيران تحت ضغط الحسم

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حرب الأعصاب.. إسرائيل تهدد وإيران تحت ضغط الحسم

بين الروايتين، يكشف الواقع عن خارطة متشابكة من الضربات المباشرة والمعارك بالوكالة والتلويح النووي. فهل تقف المنطقة أمام جولة جديدة من الحرب؟ أم أن لحظة التفاوض اقتربت؟ وما السيناريو الأقرب في لعبة كسر الإرادات بين إسرائيل و إيران ؟. أفول "محور الشر".. أم إعادة التموضع؟ بعد أعوام من الترويج لمفهوم "محور الشر"، تشير إسرائيل إلى انهياره، مؤكدة أن الضربات الموجهة منذ 7 أكتوبر أنهكت أذرع إيران في المنطقة. تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن عهد الوكالة قد انتهى، عكست رؤية إسرائيلية مفادها أن حزب الله في لبنان، و الحوثيين في اليمن ، والفصائل العراقية، وحتى حماس في غزة ، أصبحوا خارج المعادلة الفعلية للمواجهة. فعلياً، اكتفى الحوثيون بإطلاق رمزي للصواريخ، وتجمد حزب الله تحت وقع ضربات موجعة استهدفت قياداته وبنيته التحتية، بينما التزمت الفصائل العراقية الحذر، وبدت سوريا برئاسة أحمد الشرع خارجة من دائرة التأثير، فيما غرق قطاع غزة في محاولات لملمة بنيته الداخلية. لكن بالرغم من هذه الصورة، لم تخرج إيران منهارة، بل مارست سياسة "امتصاص الصدمة"، مركّزة على حماية برنامجها النووي ومحاولة استعادة زمام المبادرة. 5 سيناريوهات محتملة.. من الانهيار إلى إعادة التموضع في مقال تحليلي نُشر على موقع معهد الشرق الأوسط تحت عنوان "الحرب الإسرائيلية – الإيرانية: سيناريوهات الأيام والسنوات المقبلة"، رسم الدكتور بول سالم خريطة لمسارات محتملة تحدد مستقبل المواجهة بين الطرفين. هذه السيناريوهات تتوزع بين دبلوماسية تبدو شبه مستحيلة، وتصعيد كارثي، وصمود استراتيجي، وانتقام غير متكافئ، وأخيرا تغيير داخلي محتمل في طهران. 1. صفقة مستحيلة؟ السيناريو الأول يُبقي الباب مواربًا أمام تفاوض محدود. لكنه يتطلب من إيران تنازلات تمس جوهر النظام، كالتفكيك الكامل لبنية التخصيب ووقف البرنامج النووي، وتقليص الترسانة الصاروخية، وحلّ الجماعات الموالية لها. شروط يعتبرها سالم، وتعززها تصريحات ترامب و نتنياهو ، "استسلاماً غير مشروطًا"، لا يبدو أن طهران مستعدة له، مما يجعل هذا المسار أقرب إلى الأمنيات منه إلى الواقع. 2. التصعيد الانتحاري الخيار الثاني يتمثل في تصعيد مباشر ضد المصالح الأميركية، لكن بول سالم يعتبره "مقامرة عالية المخاطر" قد تؤدي إلى تدخل عسكري أميركي ودولي واسع، وربما حتى صيني، إذا ما مست مصالح الطاقة. ورغم امتلاك إيران لقدرات على زعزعة الاستقرار، فإن تكلفة هذه المغامرة تفوق مكاسبها، وتبدو القيادة الإيرانية مدركة لذلك. 3. الصمود الاستراتيجي.. السيناريو المرجح هذا هو السيناريو الذي يراه سالم "الأكثر احتمالا"، حيث تختار إيران البقاء في عين العاصفة، تمتص الضربات، وتعيد التموضع على غرار تجربة صدام حسين بعد 1991 أو الأسد بعد 2012. يبقى هذا الخيار النظام قائما، لكنه ضعيف، مفتقد للردع، وغير قادر على بسط السيطرة التامة داخليًا أو التهديد خارجيًا. تداعيات هذا السيناريو خطيرة داخليا، إذ قد يشهد تصدعات مناطقية في بلوشستان و خوزستان ، مدعومة بانتفاضات داخلية. ويضيف سالم: "قد نشهد انهيارًا بطيئًا للنظام، لا تحوّلًا مفاجئًا"، لكن النظام سيملك وقتًا لإعادة التقييم والتكيف. 4. الانتقام غير المتكافئ حتى في ظل التراجع، تمتلك طهران شبكات استخباراتية وعسكرية سرية يمكن تفعيلها عبر عمليات سيبرانية، اختراقات أمنية، أو هجمات بالوكالة ضد مصالح إسرائيلية أو أميركية. وهذا السيناريو لا يعيد لإيران هيمنتها، لكنه يجعلها عبئًا دائمًا على خصومها. 5. تحوّل داخلي.. لحظة غورباتشيف إيرانية؟ السيناريو الأخير هو انقلاب داخلي أو تحول داخل النخبة الحاكمة، ربما نتيجة تدهور الوضع الداخلي أو وفاة المرشد علي خامنئي. قد يفرز ذلك قيادة جديدة تنفتح على تسوية "تحويلية" مع الغرب. لا يعني ذلك "لحظة غورباتشيف" كاملة، لكن تغيير المسار الاستراتيجي يبقى خيارا مطروحا في ظل انسداد الأفق الحالي. وفي حديثه لبرنامج " على الخريطة" على سكاي نيوز عربية، قال الدكتور بول سالم إن "السيناريو الأرجح هو استمرار الحرب، لكن بنار أقل اشتعالا". وأشار إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بأدوات الردع مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة وشبكة الميليشيات. لكنه شدد على أن "النظام الإيراني خسر جزءا كبيرًا من قدراته الردعية، وأصبح مكشوفًا جويًا أمام الطيران الإسرائيلي والأميركي". كما أشار إلى أزمة داخلية حادة تعيشها إيران، تتجلى في احتجاجات شعبية متكررة وسخط واسع من السياسات الثقافية والاقتصادية. وأضاف أن "الأولوية الكبرى للنظام الإيراني الآن هي البقاء"، معترفًا بأن "القرارات المصيرية ستُتخذ في الأشهر المقبلة، خاصةً بعد رحيل خامنئي"، ومرجحًا أن "التغيير قد يأتي من داخل النظام نفسه، عبر الحرس الثوري أو نخب سياسية جديدة". من جهة أخرى، أشار سالم إلى أن الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب تعيش تخبطا واضحا في صنع القرار، إذ "يتحكم ترامب بمفرده في السياسات الخارجية، متجاوزا وزارتي الدفاع والخارجية". ورغم تفضيله المعلن للمفاوضات، "لا يستبعد استخدام الخيار العسكري مجددا"، خاصةً مع وجود ملفات أمنية حساسة تتعلق بمحاولات إيرانية لاستهدافه شخصيًا. وفيما يخص دول الخليج، أوضح سالم أن "رغبة الخليج في التسوية السياسية واضحة"، لكنها مشروطة بتقليص الطموح النووي الإيراني وانفتاحها على اقتصاد المنطقة. ومع ذلك، يبقى العائق الحقيقي أمام التهدئة الشاملة – برأيه – في تعنت الحكومة الإسرائيلية الرافضة لأي حل عادل للقضية الفلسطينية، ما يعقّد الاندماج الإقليمي حتى لو تراجعت إيران. دخل الصراع بين إسرائيل وإيران مرحلة جديدة لا تقل تعقيدا عن سابقاتها. فإذا كانت الجولة الأولى من المواجهة قد أضعفت إيران عسكريًا وقلّصت نفوذ وكلائها، فإن الجولة الثانية ستكون على جبهة التوازنات الاستراتيجية لا الميدانية فقط. فهل تصمد طهران حتى يغيّب الوقت ترامب ونتنياهو؟ أم تكون المواجهة الكبرى أقرب مما نتصور؟. في انتظار الحسم، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، فيما الزمن – مرة أخرى – يبدو اللاعب الأذكى على رقعة الشطرنج الشرق أوسطية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store