logo
قادة أوروبيون يعتزمون المشاركة في لقاء زيلينسكي وترامب – DW – 2025/8/17

قادة أوروبيون يعتزمون المشاركة في لقاء زيلينسكي وترامب – DW – 2025/8/17

DWمنذ 4 أيام
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أنها ستتوجه مع عدد من القادة الأوروبيين الى واشنطن للمشاركة في لقاء القمة بين الرئيسين الأوكراني والأمريكي. وقبل ذلك سيعقد قادة "تحالف الراغبين" اجتماعا افتراضيا للتحضير للمراحل المقبلة.
أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأحد (17 أغسطس/آب 2025) أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس سيرافق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن خلال القمة التي سيعقدها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن غدا الاثنين.
وأوضح المتحدث أن هذه القمة تهدف إلى "تبادل للمعلومات مع الرئيس الأمريكي" في أعقاب القمة التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا أول أمس الجمعة.
وفي وقت سابق كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين على منصة اكس "بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم الى الاجتماع مع الرئيس ترامب غدا في البيت الأبيض، إضافة الى قادة أوروبيين آخرين ".
وإضافة إلى ميرتس ، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب انهم سيكونون حاضرين في واشنطن الإثنين، ومثلهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.
وفي روما، أعلن مسؤول حكومي أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ستشارك أيضا في محادثات واشنطن مع ترامب. كما أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الأخير سيتوجه أيضا إلى واشنطن لنفس الغرض.
وأعلنت فون دير لاين أن زيلينسكي سيكون في بروكسل بعد ظهر الأحد للمشاركة في اجتماع عبر الفيديو مع حلفاء أوكرانيا؛ "تحالف الراغبين"، بهدف التحضير للمراحل المقبلة لمباحثات السلام حول أوكرانيا.
ويضم "تحالف الراغبين" غالبية الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، فضلا عن دول غير أوروبية بينها كندا.
كما سيبحث المشاركون في الاجتماع قضية الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف في إطار اتفاق سلام محتمل. كذلك، سيتم التطرق، وفق دبلوماسيين، الى ما يمكن أن يشكل خطوطا عريضة لهذا الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا.
وإثر اجتماعه الجمعة مع بوتين، أوضح ترامب أن جهوده باتت تركز على بلورة "اتفاق سلام" يتيح وضع حدٍّ للحرب، من دون المرور بمرحلة وقف لإطلاق النار.
تحرير: و.ب
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد قمة أوكرانيا في ألاسكا - بماذا يمكن أن تساهم ألمانيا؟ – DW – 2025/8/21
بعد قمة أوكرانيا في ألاسكا - بماذا يمكن أن تساهم ألمانيا؟ – DW – 2025/8/21

DW

timeمنذ 5 ساعات

  • DW

بعد قمة أوكرانيا في ألاسكا - بماذا يمكن أن تساهم ألمانيا؟ – DW – 2025/8/21

تتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ولكن نقاط الخلاف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ما تزال قائمة. أين هو الدور الألماني؟ وكيف قد يكون شكله؟ اتفق جميع المشاركين على أنَّ هذا اللقاء جرى في أجواء جيدة. فقد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، للمشاركة في قمة من أجل السلام في أوكرانيا. وتم الإعلان عن نتيجة محددة: دونالد ترامب يسعى إلى عقد لقاء ثنائي بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبعد ذلك سيتم عقد قمة ثلاثية يشارك فيها هو أيضًا، كما كتب ترامب على منصته الإلكترونية "تروث سوشيال". وكذلك أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن رضاه عن القمة بشكل عام. وقال في واشنطن بعد المشاورات: "كان من الممكن أن تسير الأمور بشكل مختلف. لم تحقق القمة توقعاتي فحسب، بل تجاوزتها". ومع ذلك أوضح المستشار أنَّ اللقاء بين زيلينسكي وبوتين يجب التحضير بشكل جيد. وأضاف: "لا نعرف إن كان الرئيس الروسي يملك الشجاعة لحضور مثل هذه القمة. ولهذا السبب يجب علينا إقناعه". ويبدو أنَّ هذا اللقاء سيتم عقده خلال الأسبوعين القادمين. وحتى الآن لا توجد أية إشارات واضحة من موسكو في هذا الصدد. ومن جانبه أعلن الرئيس الأوكراني استعداده لمثل هذا اللقاء مع بوتين "من دون شروط"، أي حتى من دون وقف مسبق لإطلاق النار. وفي حوار مع DW، توصل الخبير الأمني رافائيل لوس من مركز إبحاث "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية" (ECFR) إلى نتيجة إيجابية. وقد أثنى بشكل خاص على الوحدة الأوروبية قائلًا: "لا بد من تقييمنا بشكل إيجابي جدًا طريقة حديث الأوروبيين بتوافق والجهود المسبقة المكثفة لتنسيق نقاط الحوار بحيث يفهمها ويقبلها ترامب". وعلى الرغم من أنَّ قمة أوكرانيا أظهرت بعض التقارب بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ولكن لقد اتضح أيضًا أنَّ لدى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تصورات مختلفة عن طريق تحقيق السلام. الرئيس ترامب كان يسعى منذ البداية إلى اتفاق سلام شامل، ويعتبر وقف إطلاق النار السابق للمفاوضات غير ضروري. ولكن بحسب رأيه "يمكن العمل على صفقة نسعى من خلالها إلى اتفاق سلام". بينما يرى الأوروبيونالعكس تماماً. فقد كان المستشار فريدريش ميرتس بشكل خاص واضحاً في حديثه العلني مع دونالد ترامب. ودعا بشدة إلى وقف إطلاق النار كنقطة انطلاق للمفاوضات. وقال: "بصراحة، جميعنا نريد أن نرى وقف إطلاق النار". وأضاف أنَّه "لا يستطيع تصوّر انعقاد الاجتماع التالي من دون التوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وأنَّ مصداقية المفاوضات القادمة تعتمد على هذا السؤال". وفي حديثه مع DW، أوضح الخبير الأمني رافائيل لوس أنَّ اختلاف نهجي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي قد يظل نقطة خلاف: "من الواضح أنَّ هناك توقعات متباينة للغاية حول كيفية التعامل مع المحادثات. فدونالد ترامب أقرب بكثير في هذه المسألة إلى فلاديمير بوتين عندما يقول إنَّنا يجب أولًا أن نحل الأسئلة الكبرى". تخشى أوكرانيا من أن تواصل روسيا هجماتها حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو إلى اتفاق سلام. ومن جانبه ظل الرئيس الأمريكي غامضاً فيما يتعلق بالضمانات الأمنية. وقال ترامب إنَّ الأوروبيين يقفون "على خط الدفاع الأول"، ولكن واشنطن ستقوم بدورها أيضاً. وتشمل المحادثات تقديم ضمانات لأوكرانيا بحسب المادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو، والتي يتعهد فيها أعضاء هذا الحلف الدفاعي بدعم بعضهم في حالة التعرّض لهجوم بشكل يجعل "أي هجوم مسلح ضد عضو أو أكثر منهم في أوروبا أو أمريكا الشمالية يعتبر هجوماً على جميع الأعضاء". وقدّمت هذه الفكرة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تربطها علاقة ثقة وثيقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد في واشنطن الأمين العام لحلف الناتو مارك روته أنَّ هذا لا يتعلق بعضوية كاملة لأوكرانيا في الحلف، ولكن ما تزال مطروحة على الطاولة ضمانات تشبه المادة الخامسة من ميثاق الحلف. ويبدو أنَّ المسألة الحساسة المتمثلة في تنازل أوكرانيا عن مناطق لصالح روسيا لم يتم التفاوض عليها في واشنطن، لأنَّ هذا يمكن لأوكرانيا وحدها أن تقرره، كما جاء في القمة، مع العلم أنَّ روسيا تطالب بأجزاء كبيرة من أوكرانيا كأراضي روسية. والضمانات الأمنية قد تعني أيضاً دعم القوات الأوكرانية بجنود من الاتحاد الأوروبي أو الناتو، أو ضمان اتفاق سلام محتمل. وضمن هذا السياق تتم مناقشة إن كان بإمكان الجيش الألماني المساهمة في حفظ السلام. وتدرس فرنسا وبريطانيا منذ فترة طويلة المشاركة في قوة حفظ سلام أوروبية. ومن غير الواضح حالياً إن كانت ألمانيا ستشارك في هذه القوة. وتعليقاً على ذلك قال المستشار إنَّ "الوقت ما يزال مبكراً لتقديم إجابة نهائية على ذلك". وإنَّه سيناقش الأمر ضمن ائتلافه الحاكم في برلين. وهذا يتعلق أيضًا بالسؤال إن كان يجب على البرلمان (بوندستاغ) اتخاذ "قرارات ربما تتطلب تفويضاً". والبرلمان الألماني هو السلطة الأساسية لاتخاذ قرار مشاركة قوات الجيش الألماني في الخارج. وفي الاتحاد الأوروبي تمت دراسة مختلف نماذج عمليات حفظ الأمن، كما أوضح الخبير الأمني رافائيل لوس. وقال ربما يكون من الواقعي تدريب الكوادر العسكرية مباشرة في أوكرانيا، بدعم لوجستي من البحرية أو سلاح الجو. ولكنه أضاف: "إرسال قوات برية سيكون في الواقع شيئاً منطقياً، إذا أخذنا بعين الاعتبار أنَّ ألمانيا هي أكبر دولة في أوروبا. وهنا تقع مسؤولية على عاتق ألمانيا. وبرأيي من الخطأ استبعاد ذلك منذ البداية". وكذلك أعرب سياسي الشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الاشتراكي المشارك في الحكم، أديس أحمدوفيتش، عن انفتاحه على خيار مشاركة الجيش الألماني في مهمة حفظ سلام مستقبلية في أوكرانيا. وذلك على العكس من زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا والسياسية المعارضة أليس فايدل. وقد حذّرت على منصة إكس من أنَّ ألمانيا نفسها قد تصبح هدفاً في حين تنسحب الولايات المتحدة الأمريكية، وطالبت بأنَّ: "ألمانيا تحتاج إلى مصالحة مع روسيا بدل المواجهة الدائمة". ومن جهته، تحدّث زعيم حزب اليسار، يان فان آكين عن ضمان أمني لأوكرانيا من خلال قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة تتألف من 30 إلى 40 ألف جندي. لقد أوضح المستشار الألماني فريدريش ميرتس في بداية ولايته بداية أيار/مايو أنَّ ملف أوكرانيا يحظى لديه بأولوية قصوى. وكان هو الذي نظّم في الأسبوع الماضي لقاء تحضيرياً قبل لقاء ألاسكا بين ترامب وبوتين. وبعد فترة قصيرة من انتخابه مستشاراً، سافر مع سياسيين أوروبيين آخرين إلى كييف بشكل مثير لاهتمام وسائل الإعلام من أجل التعبير عن تضامنه مع أوكرانيا. وكذلك كان لقاؤه الأول مع الرئيس الأمريكي في بداية حزيران/يونيو ناجحاً بالنسبة لفريدريش ميرتس، الذي تمكن على ما يبدو من تطوير علاقة جيدة مع ترامب. وحتى من أوساط المعارضة، حصل ميرتس على الكثير من الثناء والإشادة بعمله في سبيل تحقيق سياسة خارجية ألمانية حازمة، افتقدها الكثيرون في عهد سلفه أولاف شولتتس . ويُقيّم خبير الأمن رافائيل لوس إجراءات ميرتس السياسية فيما يتعلق بجهود السلام من أجل أوكرانيا بأنها إيجابية. ويقول: "من المؤكد أنَّ لديه طريقة خاصة للتواصل مع دونالد ترامب، كما رأينا في الأشهر الأخيرة. ولكنه يرى نفسه في تنسيق وثيق مع زملائه الأوروبيين، الذين يتعاون معهم في صياغة خط أوروبي مشترك". أعده للعربية: رائد الباش To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في بودابست – DW – 2025/8/20
قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في بودابست – DW – 2025/8/20

DW

timeمنذ 11 ساعات

  • DW

قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في بودابست – DW – 2025/8/20

قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب ناقش مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اختيار بودابست في المجر لعقد قمة تضم زيلينسكي وبوتين. وذكر كل من الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني ميرتس أن القمة قد تجرى خلال أسبوعين. قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أمس الثلاثاء (19 أغسطس/آب 2025) اختيار بودابست لعقد قمة تضم زيلينسكي وبوتين. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إنه تم التطرق أيضا إلى إمكانية عقد الاجتماع في إسطنبول، حيث التقى وفدا موسكو وكييف في السابق. والمجر واحدة من الأماكن الأوروبية القليلة التي يمكن أن يزورها بوتين دون خوف من الاعتقال بموجب مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية نظرا لحفاظ أوربان على علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي. وبعد يوم واحد من تعهد دونالد ترامب بضمانات أمنية للمساعدة في إنهاء الحرب خلال قمة استثنائية في البيت الأبيض، يظل مسار السلام غامضا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها للعمل على تحديد ما قد يتضمنه الدعم العسكري لأوكرانيا. وقالت سويسرا أيضا، التي تتسم بالحياد، إنها ستكون مستعدة لاستضافة بوتين في أي محادثات سلام. وأفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محطة "إل سي إي" الفرنسية الإخبارية بأنه يرغب في أن تجري المباحثات في جنيف التي تعد وجهة تاريخية لمفاوضات السلام. من جهته، أكد وزير الخارجية السويسري إينياسيو كاسيس الثلاثاء أن حكومة بلاده مستعدة لمنح "حصانة" لبوتين الذي يواجه مذكّرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية على صلة بالانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب. وقال ترامب خلال مقابلة إذاعية عن اجتماع بوتين وزيلينسكي "إنهما يعدان له". لكن ترامب شكك في إنْ كان سيحضر اللقاء. وقال: "أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يجتمعا بدوني... وإذا لزم الأمر، فسأذهب". وردا على سؤال عن كيفية موازنته بين مصالح جميع الأطراف المعنية، قال ترامب "حسنا، ربما يكون حدسا أكثر منه عملية. لدي حدس". واقترح بوتين عقد قمة مع زيلينسكي في موسكو، على ما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة على الاتصال مع ترامب فرانس برس. وأفاد أحد المصادر بأن زيلينسكي رفض فورا خيار العاصمة الروسية. وأفاد ترامب بأن بوتين الذي أجرى اتصالا هاتفيا معه أثناء محادثات قبل أمس الإثنين، ووافق على لقاء زيلينسكي والقبول بضمانات غربية من نوع ما لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وهي وعود تلقتها كييف والقادة الأوروبيون بحذر شديد. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الثلاثاء إن نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرتبان لعقد اجتماع لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف ترامب في مقابلة إذاعية "إنهما يعدان لذلك"، مضيفا أن "القتل" في الحرب يجب أن يتوقف. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يستبعد نشر قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا، لكنه قال إن الولايات المتحدة قد تقدم دعما جويا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب الروسية في البلاد. وقال بوتين إن روسيا لن تتسامح مع وجود قوات من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا. ولم يظهر بوتين أيضا أي علامة على التراجع عن مطالبته بمبادلة أراض، بما في ذلك أراض لا تخضع لسيطرة روسيا العسكرية، وذلك في أعقاب قمته مع ترامب يوم الجمعة في ولاية آلاسكا الأمريكية. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقبل أمس الإثنين، شنت روسيا أكبر هجماتها الجوية منذ أكثر من شهر على أوكرانيا، إذ قالت القوات الجوية الأوكرانية إن موسكو أطلقت 270 طائرة مسيرة و10 صواريخ. وذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية أن الهجمات أدت لاندلاع حرائق كبيرة في منشآت الطاقة في منطقة بولتافا بوسط البلاد، حيث مصفاة النفط الوحيدة في أوكرانيا. وأقر ترامب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرغب في إبرام اتفاق في نهاية المطاف. وقال "سنكتشف ما سيفعله الرئيس بوتين في الأسبوعين المقبلين". ولم تتضح طبيعة المساعدات العسكرية التي قد تقدمها واشنطن لكييف بموجب أي اتفاق سلام. وقد يتخذ الدعم الجوي أشكالا عديدة مثل أنظمة الدفاع الصاروخي أو الطائرات المقاتلة لفرض حظر جوي. وأجرى حلفاء أوكرانيا محادثات في إطار ما يسمى "تحالف الراغبين" ، وناقشوا فرض عقوبات إضافية لزيادة الضغط على روسيا. وبعد المحادثات مع ترامب الإثنين، جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حوالى 30 من حلفاء أوكرانيا الذين باتوا يشكلون ما يعرف بـ"تحالف الراغبين" لعقد مشاورات عبر الإنترنت. وأفاد ستارمر أمام المجتمعين بأن فرقا من التحالف ستجتمع مع مسؤولين أمريكيين في الأيام المقبلة لبحث الضمانات الأمنية و"التحضير لنشر قوة ضامنة للاستقرار إذا توقفت الأعمال العدائية"، بحسب ما أفاد ناطق باسم داونينغ ستريت. كما دعا ماكرون في تصريحات أدلى بها للصحافيين قبل مغادرة واشنطن إلى فرض عقوبات إضافية ما لم يبد بوتين رغبة بالسلام. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video من جهتها، شددت روسيا على أن أي حل يجب أن يحمي مصالحها أيضا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لمحطة "روسيا 24" إن أي اتفاق لوضع حد للنزاع يجب أن يكفل حقوق "سكان أوكرانيا الناطقين بالروسية"، علما بأن هذه المسألة كانت ضمن المبررات الروسية لإطلاق غزو فبراير/شباط 2022. أما في شوارع كييف، فسادت شكوك حيال إمكان نجاح المحادثات الأخيرة في وضع حد للنزاع. من جانبه أجرى رئيس الأركان الأمريكي الجنرال دان كين مع عدد من نظرائه الأوروبيين مساء الثلاثاء في واشنطن محادثات بشأن أوكرانيا، بحسب ما أفاد مسؤول دفاعي أمريكي. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إنّ القادة العسكريين سيبحثون "أفضل الخيارات لاتفاق سلام محتمل في أوكرانيا".

إسرائيل: الجيش يعلن بدء الخطوات الأولى للسيطرة على مدينة غزة – DW – 2025/8/20
إسرائيل: الجيش يعلن بدء الخطوات الأولى للسيطرة على مدينة غزة – DW – 2025/8/20

DW

timeمنذ 14 ساعات

  • DW

إسرائيل: الجيش يعلن بدء الخطوات الأولى للسيطرة على مدينة غزة – DW – 2025/8/20

فيما أمر نتنياهو بتقصير المدة الزمنية للسيطرة على معاقل حماس المتبقية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اتخاذه الخطوات الأولى من عملية السيطرة على غزة، بعد أن أقر وزير الدفاع خطة العملية واستدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء (20 آب/ أغسطس 2025) إنه أمر بتقليل المهلة الزمنية للسيطرة على معاقل حركة حماس وهزيمتها. وقال مكتب نتنياهو إنه ينبغي اختصار "الجدول الزمني للسيطرة على آخر معاقل الإرهابيين وهزيمة حركة حماس"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.ويأتي البيان، الذي لم يحدد المهلة الزمنية، في وقت يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية مزمعة للسيطرة على مدينة غزة. فقد صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، اليوم بأن الجيش اتخذ الخطوات الأولى من عملية مزمعة للسيطرة على مدينة غزة، وذلك بعد اشتباك مع مقاتلين من حماس جنوبي خان يونس. وأضاف المتحدث عقب اشتباك قوات إسرائيلية اليوم "سنكثف هجومنا علىحماس في مدينة غزة المعقل الحكومي والعسكري للمنظمة الإرهابية". وقال إن القوات بدأت بالفعل في تطويق أطراف مدينة غزة، وإن حماس أصبحت الآن قوة حرب عصابات "منهكة ومستنزفة". وتابع "بدأنا العمليات التمهيدية والمراحل الأولى من الهجوم على مدينة غزة، وقوات الجيش الإسرائيلي تسيطر الآن على أطراف مدينة غزة". وكان الجيش الإسرائيلي قد استدعى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط اليوم استعدادا للهجوم المتوقع على مدينة غزة، في الوقت الذي تدرس فيه الحكومة الإسرائيلية اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار بعد قرابة عامين من الحرب. ويشير هذا الاستدعاء إلى أن إسرائيل ماضية قدما في خطتها للسيطرة على أكبر مركز حضري في قطاع غزة على الرغم من الانتقادات الدولية لعملية من المرجح أن تجبر المزيد من الفلسطينيين على النزوح. لكن مسؤولا عسكريا قال خلال إفادة صحفية إن جنود الاحتياط لن يلتحقوا بالخدمة قبل حلول الشهر المقبل، وهي خطوة تمنح الوسطاء بعض الوقت لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل حول شروط وقف إطلاق النار. ونشر باراك رافيد مراسل القناة 12 الإسرائيلية على منصة إكس أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر اجتمع مع مسؤولين قطريين كبار في باريس لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح رهائن، وأن ديرمر أبلغ المسؤولين بأن شرط إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار هو إطلاق سراح جميع الرهائن. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن القوات الإسرائيلية اشتبكت اليوم مع أكثر من 15 مسلحا من حماس خرجوا من أنفاق وأطلقوا النار والصواريخ المضادة للدبابات قرب خان يونس جنوبي مدينة غزة. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الهجوم أدى إلى إصابة جندي بجروح بالغة واثنين آخرين بجروح طفيفة. وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في بيان تنفيذ هجوم على قوات إسرائيلية إلى الجنوب الشرقي من خان يونس والاشتباك معها عن قرب. وقالت إن أحد المسلحين فجر نفسه بين الجنود مما أسفر عن خسائر بشرية، وذلك خلال هجوم استمر عدة ساعات. ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى منظمة إرهابية. وفي وقت سابق اليوم الأربعاء أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي خطة السيطرةعلى مدينة غزة وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ العملية. وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرّت مطلع آب/ أغسطس الجاري خطة للسيطرة على مدينة غزة، وتوسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية لوكالة فرانس برس إن الوزيريسرائيل كاتس "أقر خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة"، ووافق "على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة". كما وافق وزير الدفاع على "التحضيرات الإنسانية لإجلاء" السكان من مدينة غزة. ومنذ أكثر من أسبوع، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في أحياء في مدينة غزة، لا سيما حي الزيتون ومنطقتي الصبرة وتل الهوى. ويتحدّث سكان عن قصف عنيف لا يتوقّف. تحرير: ع.ج.م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store