logo
قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في بودابست – DW – 2025/8/20

قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في بودابست – DW – 2025/8/20

DWمنذ 16 ساعات
قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب ناقش مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اختيار بودابست في المجر لعقد قمة تضم زيلينسكي وبوتين. وذكر كل من الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني ميرتس أن القمة قد تجرى خلال أسبوعين.
قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أمس الثلاثاء (19 أغسطس/آب 2025) اختيار بودابست لعقد قمة تضم زيلينسكي وبوتين. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إنه تم التطرق أيضا إلى إمكانية عقد الاجتماع في إسطنبول، حيث التقى وفدا موسكو وكييف في السابق.
والمجر واحدة من الأماكن الأوروبية القليلة التي يمكن أن يزورها بوتين دون خوف من الاعتقال بموجب مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية نظرا لحفاظ أوربان على علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي.
وبعد يوم واحد من تعهد دونالد ترامب بضمانات أمنية للمساعدة في إنهاء الحرب خلال قمة استثنائية في البيت الأبيض، يظل مسار السلام غامضا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها للعمل على تحديد ما قد يتضمنه الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقالت سويسرا أيضا، التي تتسم بالحياد، إنها ستكون مستعدة لاستضافة بوتين في أي محادثات سلام. وأفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محطة "إل سي إي" الفرنسية الإخبارية بأنه يرغب في أن تجري المباحثات في جنيف التي تعد وجهة تاريخية لمفاوضات السلام. من جهته، أكد وزير الخارجية السويسري إينياسيو كاسيس الثلاثاء أن حكومة بلاده مستعدة لمنح "حصانة" لبوتين الذي يواجه مذكّرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية على صلة بالانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب.
وقال ترامب خلال مقابلة إذاعية عن اجتماع بوتين وزيلينسكي "إنهما يعدان له". لكن ترامب شكك في إنْ كان سيحضر اللقاء. وقال: "أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يجتمعا بدوني... وإذا لزم الأمر، فسأذهب". وردا على سؤال عن كيفية موازنته بين مصالح جميع الأطراف المعنية، قال ترامب "حسنا، ربما يكون حدسا أكثر منه عملية. لدي حدس".
واقترح بوتين عقد قمة مع زيلينسكي في موسكو، على ما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة على الاتصال مع ترامب فرانس برس. وأفاد أحد المصادر بأن زيلينسكي رفض فورا خيار العاصمة الروسية.
وأفاد ترامب بأن بوتين الذي أجرى اتصالا هاتفيا معه أثناء محادثات قبل أمس الإثنين، ووافق على لقاء زيلينسكي والقبول بضمانات غربية من نوع ما لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وهي وعود تلقتها كييف والقادة الأوروبيون بحذر شديد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الثلاثاء إن نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرتبان لعقد اجتماع لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف ترامب في مقابلة إذاعية "إنهما يعدان لذلك"، مضيفا أن "القتل" في الحرب يجب أن يتوقف.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يستبعد نشر قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا، لكنه قال إن الولايات المتحدة قد تقدم دعما جويا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب الروسية في البلاد.
وقال بوتين إن روسيا لن تتسامح مع وجود قوات من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا. ولم يظهر بوتين أيضا أي علامة على التراجع عن مطالبته بمبادلة أراض، بما في ذلك أراض لا تخضع لسيطرة روسيا العسكرية، وذلك في أعقاب قمته مع ترامب يوم الجمعة في ولاية آلاسكا الأمريكية.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
وقبل أمس الإثنين، شنت روسيا أكبر هجماتها الجوية منذ أكثر من شهر على أوكرانيا، إذ قالت القوات الجوية الأوكرانية إن موسكو أطلقت 270 طائرة مسيرة و10 صواريخ. وذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية أن الهجمات أدت لاندلاع حرائق كبيرة في منشآت الطاقة في منطقة بولتافا بوسط البلاد، حيث مصفاة النفط الوحيدة في أوكرانيا.
وأقر ترامب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرغب في إبرام اتفاق في نهاية المطاف. وقال "سنكتشف ما سيفعله الرئيس بوتين في الأسبوعين المقبلين".
ولم تتضح طبيعة المساعدات العسكرية التي قد تقدمها واشنطن لكييف بموجب أي اتفاق سلام. وقد يتخذ الدعم الجوي أشكالا عديدة مثل أنظمة الدفاع الصاروخي أو الطائرات المقاتلة لفرض حظر جوي.
وأجرى حلفاء أوكرانيا محادثات في إطار ما يسمى "تحالف الراغبين" ، وناقشوا فرض عقوبات إضافية لزيادة الضغط على روسيا. وبعد المحادثات مع ترامب الإثنين، جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حوالى 30 من حلفاء أوكرانيا الذين باتوا يشكلون ما يعرف بـ"تحالف الراغبين" لعقد مشاورات عبر الإنترنت.
وأفاد ستارمر أمام المجتمعين بأن فرقا من التحالف ستجتمع مع مسؤولين أمريكيين في الأيام المقبلة لبحث الضمانات الأمنية و"التحضير لنشر قوة ضامنة للاستقرار إذا توقفت الأعمال العدائية"، بحسب ما أفاد ناطق باسم داونينغ ستريت. كما دعا ماكرون في تصريحات أدلى بها للصحافيين قبل مغادرة واشنطن إلى فرض عقوبات إضافية ما لم يبد بوتين رغبة بالسلام.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
من جهتها، شددت روسيا على أن أي حل يجب أن يحمي مصالحها أيضا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لمحطة "روسيا 24" إن أي اتفاق لوضع حد للنزاع يجب أن يكفل حقوق "سكان أوكرانيا الناطقين بالروسية"، علما بأن هذه المسألة كانت ضمن المبررات الروسية لإطلاق غزو فبراير/شباط 2022. أما في شوارع كييف، فسادت شكوك حيال إمكان نجاح المحادثات الأخيرة في وضع حد للنزاع.
من جانبه أجرى رئيس الأركان الأمريكي الجنرال دان كين مع عدد من نظرائه الأوروبيين مساء الثلاثاء في واشنطن محادثات بشأن أوكرانيا، بحسب ما أفاد مسؤول دفاعي أمريكي. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إنّ القادة العسكريين سيبحثون "أفضل الخيارات لاتفاق سلام محتمل في أوكرانيا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في بودابست – DW – 2025/8/20
قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في بودابست – DW – 2025/8/20

DW

timeمنذ 16 ساعات

  • DW

قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في بودابست – DW – 2025/8/20

قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب ناقش مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اختيار بودابست في المجر لعقد قمة تضم زيلينسكي وبوتين. وذكر كل من الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني ميرتس أن القمة قد تجرى خلال أسبوعين. قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أمس الثلاثاء (19 أغسطس/آب 2025) اختيار بودابست لعقد قمة تضم زيلينسكي وبوتين. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إنه تم التطرق أيضا إلى إمكانية عقد الاجتماع في إسطنبول، حيث التقى وفدا موسكو وكييف في السابق. والمجر واحدة من الأماكن الأوروبية القليلة التي يمكن أن يزورها بوتين دون خوف من الاعتقال بموجب مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية نظرا لحفاظ أوربان على علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي. وبعد يوم واحد من تعهد دونالد ترامب بضمانات أمنية للمساعدة في إنهاء الحرب خلال قمة استثنائية في البيت الأبيض، يظل مسار السلام غامضا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها للعمل على تحديد ما قد يتضمنه الدعم العسكري لأوكرانيا. وقالت سويسرا أيضا، التي تتسم بالحياد، إنها ستكون مستعدة لاستضافة بوتين في أي محادثات سلام. وأفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محطة "إل سي إي" الفرنسية الإخبارية بأنه يرغب في أن تجري المباحثات في جنيف التي تعد وجهة تاريخية لمفاوضات السلام. من جهته، أكد وزير الخارجية السويسري إينياسيو كاسيس الثلاثاء أن حكومة بلاده مستعدة لمنح "حصانة" لبوتين الذي يواجه مذكّرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية على صلة بالانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب. وقال ترامب خلال مقابلة إذاعية عن اجتماع بوتين وزيلينسكي "إنهما يعدان له". لكن ترامب شكك في إنْ كان سيحضر اللقاء. وقال: "أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يجتمعا بدوني... وإذا لزم الأمر، فسأذهب". وردا على سؤال عن كيفية موازنته بين مصالح جميع الأطراف المعنية، قال ترامب "حسنا، ربما يكون حدسا أكثر منه عملية. لدي حدس". واقترح بوتين عقد قمة مع زيلينسكي في موسكو، على ما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة على الاتصال مع ترامب فرانس برس. وأفاد أحد المصادر بأن زيلينسكي رفض فورا خيار العاصمة الروسية. وأفاد ترامب بأن بوتين الذي أجرى اتصالا هاتفيا معه أثناء محادثات قبل أمس الإثنين، ووافق على لقاء زيلينسكي والقبول بضمانات غربية من نوع ما لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وهي وعود تلقتها كييف والقادة الأوروبيون بحذر شديد. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الثلاثاء إن نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرتبان لعقد اجتماع لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف ترامب في مقابلة إذاعية "إنهما يعدان لذلك"، مضيفا أن "القتل" في الحرب يجب أن يتوقف. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يستبعد نشر قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا، لكنه قال إن الولايات المتحدة قد تقدم دعما جويا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب الروسية في البلاد. وقال بوتين إن روسيا لن تتسامح مع وجود قوات من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا. ولم يظهر بوتين أيضا أي علامة على التراجع عن مطالبته بمبادلة أراض، بما في ذلك أراض لا تخضع لسيطرة روسيا العسكرية، وذلك في أعقاب قمته مع ترامب يوم الجمعة في ولاية آلاسكا الأمريكية. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقبل أمس الإثنين، شنت روسيا أكبر هجماتها الجوية منذ أكثر من شهر على أوكرانيا، إذ قالت القوات الجوية الأوكرانية إن موسكو أطلقت 270 طائرة مسيرة و10 صواريخ. وذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية أن الهجمات أدت لاندلاع حرائق كبيرة في منشآت الطاقة في منطقة بولتافا بوسط البلاد، حيث مصفاة النفط الوحيدة في أوكرانيا. وأقر ترامب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرغب في إبرام اتفاق في نهاية المطاف. وقال "سنكتشف ما سيفعله الرئيس بوتين في الأسبوعين المقبلين". ولم تتضح طبيعة المساعدات العسكرية التي قد تقدمها واشنطن لكييف بموجب أي اتفاق سلام. وقد يتخذ الدعم الجوي أشكالا عديدة مثل أنظمة الدفاع الصاروخي أو الطائرات المقاتلة لفرض حظر جوي. وأجرى حلفاء أوكرانيا محادثات في إطار ما يسمى "تحالف الراغبين" ، وناقشوا فرض عقوبات إضافية لزيادة الضغط على روسيا. وبعد المحادثات مع ترامب الإثنين، جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حوالى 30 من حلفاء أوكرانيا الذين باتوا يشكلون ما يعرف بـ"تحالف الراغبين" لعقد مشاورات عبر الإنترنت. وأفاد ستارمر أمام المجتمعين بأن فرقا من التحالف ستجتمع مع مسؤولين أمريكيين في الأيام المقبلة لبحث الضمانات الأمنية و"التحضير لنشر قوة ضامنة للاستقرار إذا توقفت الأعمال العدائية"، بحسب ما أفاد ناطق باسم داونينغ ستريت. كما دعا ماكرون في تصريحات أدلى بها للصحافيين قبل مغادرة واشنطن إلى فرض عقوبات إضافية ما لم يبد بوتين رغبة بالسلام. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video من جهتها، شددت روسيا على أن أي حل يجب أن يحمي مصالحها أيضا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لمحطة "روسيا 24" إن أي اتفاق لوضع حد للنزاع يجب أن يكفل حقوق "سكان أوكرانيا الناطقين بالروسية"، علما بأن هذه المسألة كانت ضمن المبررات الروسية لإطلاق غزو فبراير/شباط 2022. أما في شوارع كييف، فسادت شكوك حيال إمكان نجاح المحادثات الأخيرة في وضع حد للنزاع. من جانبه أجرى رئيس الأركان الأمريكي الجنرال دان كين مع عدد من نظرائه الأوروبيين مساء الثلاثاء في واشنطن محادثات بشأن أوكرانيا، بحسب ما أفاد مسؤول دفاعي أمريكي. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إنّ القادة العسكريين سيبحثون "أفضل الخيارات لاتفاق سلام محتمل في أوكرانيا".

العقوبات الأمريكية الجديدة على الجنائية الدولية "هجوم صارخ" – DW – 2025/8/20
العقوبات الأمريكية الجديدة على الجنائية الدولية "هجوم صارخ" – DW – 2025/8/20

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

العقوبات الأمريكية الجديدة على الجنائية الدولية "هجوم صارخ" – DW – 2025/8/20

أعلنت أمريكا فرض عقوبات جديدة على قاضيين واثنين من المدعين في المحكمة الجنائية الدولية بسبب جهودها في "ملاحقة أو اعتقال أو توقيف" مواطنين أمريكيين وإسرائيليين. المحكمة تندد وإسرائيل ترحب وفرنسا "مساءة" من القرار. فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء (25 آب/ أغسطس 2025) عقوبات على قاضيين ومدعين اثنين بالمحكمة الجنائية الدولية، في وقت تواصل فيه واشنطن ضغطها على المحكمة بسبب استهدافها لقادة إسرائيليين. وذكرت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان أن واشنطن حددت هؤلاء الأشخاص وهم نيكولا يان جيو من فرنسا، ونازهات شميم خان من فيجي، ومامي ماندياي نيانج من السنغال، وكيمبرلي بروست من كندا. وقد أصدر قضاة ا لمحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غلانت والقيادي في حركة حماس إبراهيم المصري في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب غزة. وجيو قاض في المحكمة الجنائية الدولية ترأس هيئة ما قبل المحاكمة التي أصدرت مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو. وخان ونيانج هما نائبا المدعي العام في المحكمة. تأتي هذه الخطوة بعد أقل من ثلاثة أشهر من اتخاذ الإدارة الأمريكية خطوة غير مسبوقة بفرض عقوبات على أربعة قضاةفي المحكمة الجنائية الدولية، قائلة إنهم متورطون في "إجراءات غير مشروعة لا تقوم على أي أساس" من قبل المحكمة تستهدف واشنطن وحليفتها المقربة إسرائيل. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video من جانبها دانت المحكمة الجنائية الدولية قرار العقوبات الأمريكية وقالت في بيان إن "هذه العقوبات هجوم صارخ على استقلال هيئة قضائية محايدة". وأضافت "تمثل (هذه العقوبات) أيضا إهانة للدول الأطراف في المحكمة وللنظام الدولي القائم على القواعد وفوق كل ذلك لملايين الضحايا الأبرياء في أنحاء العالم". وذكرت المحكمة أنها "ستواصل تنفيذ ولاياتها بما يتوافق تماما مع إطارها القانوني، دون أي ضغوط أو تهديدات". ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات إضافية على المحكمة الجنائية الدولية واعتبره "تحركا حاسما ضد حملة التشهير" بحق إسرائيل. وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه "أهنئ ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، بقراره بفرض عقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. هذا هو فعل حاسم ضد حملة التشهير التي تستهدف دولة إسرائيل ... من أجل الحقيقة والعدالة". من جانبها أعربت فرنسا عن "استيائها" من القرار الأمريكي وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية. وقال ناطق باسم الخارجية الفرنسية إن فرنسا "تعرب عن تضامنها مع القضاة المستهدفين بهذا القرار" ومن بينهم القاضي الفرنسي نيكولا غيو، وترى أن العقوبات الأميركية "تتعارض مع مبدأ استقلال القضاء"، في حين تبرر الولايات المتحدة هذه العقوبات بـ"تسييس" المحكمة الجنائية الدولية. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في منشور على موقع إكس: "اليوم، أسمي كيمبرلي بروست من كندا ونيكولا غيو من فرنسا ونزهت شميم خان من فيدجي ومامي ماندياي نيانغ من السنغال" كونهم "شاركوا مباشرة في جهود المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في شأن مواطنين من الولايات المتحدة وإسرائيل أوتوقيفهم أو اعتقالهم أو ملاحقتهم،من دون موافقة أي من هذين البلدين". وانتقدت المحكمة هذه الخطوة في يونيو/ حزيران ووصفتها بأنها محاولة لتقويض استقلال المؤسسة القضائية. وللمحكمة الجنائية الدولية، التي تأسست عام 2002، ولاية قضائية دولية للمقاضاة في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في الدول الأعضاء أو في حال إحالة قضية من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. والولايات المتحدة والصين وروسيا وإسرائيل ليست من الدول الأعضاء في المحكمة. وتجري المحكمة تحقيقات بارزة في جرائم حرب تتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس وحرب روسيا في أوكرانيا وكذلك في السودان وميانمار والفلبين وفنزويلا وأفغانستان. وتجمد العقوبات أي أصول أمريكية قد يمتلكها الأفراد، وتعزلهم فعليا عن النظام المالي الأمريكي. وأظهر موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت اليوم أن الولايات المتحدة أضافت أربعة أشخاص مرتبطين بالمحكمة الجنائية الدولية إلى قائمة عقوبات. وذكر الموقع الإلكتروني أن واشنطن أصدرت أيضا ترخيصا عاما مرتبطا بالمحكمة الجنائية الدولية "يسمح بإنهاء المعاملات المتعلقة بأشخاص معينين بعد حظر في 20 آب/ أغسطس". تحرير: عبده جميل المخلافي

حراك دبلوماسي يُسرع احتمال قمة بين بوتين وزيلينسكي – DW – 2025/8/19
حراك دبلوماسي يُسرع احتمال قمة بين بوتين وزيلينسكي – DW – 2025/8/19

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

حراك دبلوماسي يُسرع احتمال قمة بين بوتين وزيلينسكي – DW – 2025/8/19

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيبدأ الإعداد لجمع نظيريه فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي في قمة يؤمل أن تؤدي الى تحقيق السلام بين موسكو وكييف، وذلك عقب استقباله نظيره الأوكراني وقادة أوروبيين في البيت الأبيض. على هامش الاجتماع الأميركي الأوروبي في واشنطن، أجرى الرئيس دونالد ترامب اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغه فيه الأخير باستعداده للقاء نظيره الأوكراني. وستكون هذه القمة في حال حصولها، الأولى بين الرئيسين الروسي والأوكراني منذ بدء الحرب. من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للصحفيين في واشنطن إنه مستعد للقاء نظيره الروسي دون شروط مسبقة. وذكر زيلينسكي، بعد قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة أوروبيين، أن مطالبة موسكو السابقة بوقف إطلاق النار لم تفض إلا إلى شروط جديدة. وأوضح زيلينسكي "إننا مستعدون لأي نوع من الصيغ"، محددا أن هذا يجب أن يكون على مستوى القادة. وأضاف زيلينسكي أنه "مهما يحدث" يجب أن يلتقي ببوتين ويبدأ في العمل عند تلك النقطة على كيفية إنهاء الصراع، مشددا على أن الشروط المسبقة للمحادثات من قبل كييف ستقابل "بمئة مطلب" من روسيا. ويذكر أن اللقاء الأميركي الأوروبي في واشنطن تمحور على الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف في أي اتفاق سلام ينهي الحرب التي بدأت بالغزو الروسي مطلع العام 2022. وهو أتى بعد أيام من قمة جمعت ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا. وكتب الرئيس الأميركي على منصته تروث سوشال ليل (الاثنين 18 أغسطس / آب 2025) "الجميع سعداء للغاية باحتمال إبرام سلام بالنسبة لروسيا وأوكرانيا". وأضاف "في ختام الاجتماعات (في البيت الأبيض)، اتصلتُ بالرئيس بوتين، وبدأتُ الترتيبات لعقد اجتماع، في مكان سيتمّ تحديده، بين الرئيس فلادمير بوتين والرئيس فلودويمير زيلينسكي". وأضاف "بعد هذا الاجتماع، سنعقد اجتماعا ثلاثيا أنا والرئيسان". من جهته، أعطى المستشار الألماني فريدريش ميرتس الاثنين تقييما إيجابيا لقمة الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي في البيت الأبيض. وقال ميرتس بعد المحادثات: "لم تصل (المحادثات) إلى توقعاتي فحسب، بل تخطتها". وأقر المستشار بأنه لم يكن متأكدا أن الاجتماع سيسير بهذا الشكل الجيد. وأضاف "كان من الممكن أن يسير على نحو مختلف". وذكر ميرتس أن هذه أيام "حاسمة بالنسبة لأوكرانيا وأوروبا". ووصف ميرتس المحادثات مع ترامب بأنها منفتحة للغاية. وشدد رغم ذلك على أن المفاوضات الحقيقية لا يمكن أن تحدث إلا في قمة تشارك فيها أوكرانياأيضا. وقال ميرتس إنّ ترامب وبوتين "اتّفقا على عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني في غضون الأسبوعين المقبلين". في سياق متصل، طالب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالموافقة على وقف إطلاق النار كشرط للقاء الثنائي المزمع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال فاديفول خلال زيارته لقاعدة الأسطول الأمريكي السابع في يوكوسوكا باليابان "على أحدهم أن يتحرك. وهذا الشخص هو الرئيس بوتين". وأكد فاديفول أن اتفاق السلام يتطلب ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، وأضاف: "نحن والأميركيون مستعدون لذلك. ما يبقى واضحا أيضا: يجب أن تصمت الأسلحة في النهاية". وعندما سئل عن شكل هذه الضمانات، أجاب الوزير "مع الولايات المتحدة كشركاء أوروبيين، نحن على استعداد لإصدار هذه الضمانات الأمنية وضمان فعاليتها"، موضحا أن الأمر يتطلب أولا استعداد بوتين "للتفاوض بشكل جدي حقا، وقبل كل شيء، الدخول في وقف لإطلاق النار". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأوقف الرئيس ترامب في ساعة متأخرة من أمس الاثنين محادثات مع القادة الأوروبيين في واشنطن بسبب مكالمة مع الرئيس بوتين، وفقا لعدة مصادر. وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من دوائر المفاوضات أنه سيتم إجراء المزيد من المفاوضات مع القادة الأوروبيين لاحقا، ويحتمل أن يكون ذلك ضمن صيغة مختلفة. ونقلت وكالة تاس عن يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي، قوله إنّه "خلال المحادثة الهاتفية أعرب الرئيسان الأميركي والروسي عن دعمهما لمواصلة المفاوضات المباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا. وفي هذا الصدد، نوقشت على وجه الخصوص فكرة ضرورة دراسة إمكانية رفع مستوى ممثّلي الجانبين الأوكراني والروسي". ولم تثمر الجهود الدبلوماسية التي بذلت على مدى الأشهر الماضية، في تحقيق اختراق بشأن إنهاء الحرب. وصحيح أن القمة بين ترامب وبوتين لم تثمر اتفاقا على وقف لإطلاق النار، إلا أنها دفعت باتجاه تحقيق خطوات ملموسة، خصوصا مع تأكيد الرئيس الأميركي بعدها ضرورة الدفع نحو اتفاق سلام شامل عوضا عن هدنة فقط، وحديثه عن إمكان تقديم ضمانات أمنية لكييف مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي. تحرير: خالد سلامة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store