
هل أصبح الغذاء اليومي سببًا خفيًا وراء تدهور صحتنا النفسية؟
التغذية
في تحسين أو تدهور الحالة النفسية، فهل يمكن أن تكون مكونات طبقنا اليومي هي السبب الخفي وراء اضطرابات لا نجد لها تفسيرًا؟.. كشف خبراء التغذية مدى تعلق الصحة النفسية بسلوكيات التغذية على مدار اليوم.
أهمية التغذية السليمة للصحة النفسية
وبحسب ما نُشر في وكالة Healthline، فإن الأنظمة الغذائية الحديثة، التي تعتمد بشكل كبير على الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة والدهون المهدرجة، تساهم بشكل مباشر في رفع نسب الإصابة بالاكتئاب والقلق، خاصة بين فئة الشباب.
فيما أشار خبراء التغذية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات سريعة بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 40% مقارنة بمن يعتمدون على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والأسماك والمكسرات.
كما أن المخ يحتاج إلى تغذية جيدة تمامًا كالقلب والكلى، والفيتامينات مثل B12، والمغنيسيوم، وأوميغا 3 تلعب دورًا محوريًا في توازن المزاج، ونقصها قد يؤدي إلى أعراض نفسية واضحة.
والمثير للدهشة أن أبحاثًا حديثة وصفت القناة الهضمية بـ'الدماغ الثاني'، نظرًا لما تحتويه من أعصاب تؤثر بشكل مباشر على الدماغ، وتُفرز نحو 90% من مادة السيروتونين في الجسم.
وقال الخبراء إن هناك علاقة وثيقة بين اضطرابات المعدة واضطرابات المزاج، لذلك نرى تحسنًا نفسيًا كبيرًا لدى مرضى الاكتئاب عند اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
ووسط زحام الوجبات الجاهزة والمشروبات المحلاة، بات من الضروري إعادة النظر في نمط حياتنا الغذائي. التوجه إلى الأطعمة الطبيعية، مثل الخضروات الورقية، الحبوب الكاملة، الدهون الصحية والبروتينات النظيفة، ليس فقط لتحسين الصحة الجسدية، بل النفسية أيضًا.
الأمم المتحدة: 1 من كل 10 أطفال يعانون من سوء التغذية في غزة
مباحثات بين الكهرباء والوادي الجديد لتأمين التغذية الكهربائية لمشروعات التنمية الزراعية والصناعية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
طريقة عمل زبدة الفول السوداني، في البيت لتوفير الميزانية
طريقة عمل زبدة الفول السوداني، تُعد زبدة الفول السوداني واحدة من أشهر الأطعمة انتشارًا حول العالم، لما تتمتع به من مذاق لذيذ وفوائد غذائية عديدة. فهي مصدر غني بالبروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن. كما أنها تُستخدم في تحضير العديد من الأطباق والحلويات، وتناسب مختلف الأعمار. وبالرغم من توفرها في الأسواق بأنواع وأشكال متعددة، فإن تحضيرها منزليًّا يُعد خيارًا صحيًّا واقتصاديًا أفضل، حيث يمكن التحكم في جودة المكونات وكمياتها، وتجنب الإضافات الصناعية والمواد الحافظة. نستعرض في السطور التالية، بالتفصيل طريقة عمل زبدة الفول السوداني في المنزل، بالإضافة إلى نصائح لضمان الحصول على أفضل نتيجة ممكنة. المكونات الأساسية لعمل زبدة الفول السوداني لتحضير زبدة الفول السوداني منزليًّا، تحتاجين إلى مكونات بسيطة، وهي كالتالي: فول سوداني نيئ أو محمص: يفضل استخدام فول سوداني غير مملح وخالٍ من الإضافات. زيت نباتي طبيعي: مثل زيت الفول السوداني أو زيت جوز الهند أو زيت دوار الشمس، ويُستخدم لتسهيل قوام الزبدة. رشة ملح: لتعزيز النكهة (اختياري). عسل أو سكر: لتحلية خفيفة، حسب الرغبة (اختياري). الأدوات المطلوبة خلاط كهربائي قوي أو محضرة طعام (فود بروسيسور). صينية خبز (في حال استخدام فول سوداني نيئ). ملعقة خشبية أو بلاستيكية. برطمان زجاجي نظيف للتخزين. خطوات تحضير زبدة الفول السوداني مكونات زبدة الفول السوداني أولًا: تجهيز الفول السوداني إذا كنتِ تستخدمين فولًا سودانيًا نيئًا، فمن الأفضل تحميصه أولًا لتعزيز نكهته، كما أن التحميص يسهل عملية الطحن لاحقًا. طريقة التحميص: سخني الفرن مسبقًا إلى درجة حرارة 180 مئوية. افردي الفول السوداني في صينية الخبز على طبقة واحدة. أدخلي الصينية إلى الفرن لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، مع التقليب كل خمس دقائق حتى لا يحترق. بمجرد أن يتحمص الفول وتبدأ رائحته العطرية بالتصاعد، أخرجيه من الفرن واتركيه ليبرد تمامًا. ثانيًا: طحن الفول السوداني بعد أن يبرد الفول السوداني المحمص: ضعي الفول في وعاء محضرة الطعام أو الخلاط الكهربائي. ابدئي بطحنه على سرعة متوسطة. ستلاحظين أن الفول يتحول أولًا إلى مسحوق خشن. واصلي الطحن، وسيتحول المسحوق تدريجيًّا إلى عجينة بسبب خروج الزيوت الطبيعية من حبات الفول السوداني. في حال لاحظتِ أن القوام لا يزال سميكًا أو جافًا أكثر مما ترغبين، أضيفي ملعقة صغيرة من الزيت النباتي تدريجيًا مع الاستمرار في الخلط حتى تحصلي على القوام المرغوب. في هذه المرحلة، يمكنك إضافة رشة ملح لتحسين النكهة أو ملعقة صغيرة من العسل للتحلية. ثالثًا: ضبط القوام والنكهة يمكنك التحكم في قوام زبدة الفول السوداني حسب الرغبة: إذا كنتِ تفضلينها كريمية وناعمة، استمري في الخلط لعدة دقائق إضافية. إذا كنتِ تفضلينها خشنة مع قطع صغيرة من الفول، توقفي عن الخلط بمجرد أن تصبح شبه متماسكة، وأضيفي بعض حبات الفول السوداني المحمص وافرميها خشنًا قبل الخلط النهائي. رابعًا: التخزين بعد الانتهاء، ضعي زبدة الفول السوداني في برطمان زجاجي نظيف ومحكم الإغلاق. يمكن تخزينها في الثلاجة لمدة تتراوح بين شهر إلى شهرين. قد تلاحظين انفصال الزيت عن الزبدة مع مرور الوقت، وهذا أمر طبيعي. فقط قومي بتحريك الزبدة بملعقة قبل الاستخدام. نصائح إضافية للحصول على نكهة مميزة، يمكنك إضافة القليل من القرفة أو الفانيليا أثناء الطحن. لتحضير زبدة فول سوداني بالشوكولاتة، أضيفي ملعقة أو اثنتين من مسحوق الكاكاو غير المحلى. يمكنك تجربة تحميص الفول السوداني مع القليل من العسل أو رشة ملح قبل الطحن لمنح الزبدة طعمًا فريدًا. فوائد زبدة الفول السوداني الفوائد الغذائية لزبدة الفول السوداني زبدة الفول السوداني ليست لذيذة فقط، بل تحمل العديد من الفوائد الصحية: غنية بالبروتين: مما يجعلها مثالية للرياضيين وللأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية متوازنة. مصدر جيد للدهون الصحية: خاصة الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب. تمد الجسم بالطاقة: لذا فهي خيار ممتاز لوجبات الفطور أو كوجبة خفيفة. تحتوي على الألياف: التي تساعد في تحسين الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول. مليئة بالفيتامينات والمعادن: مثل المغنيسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، وفيتامين E. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار عربية : تقرير أممي: أكثر من 86% من أراضي غزة الزراعية مدمرة.. والمجاعة تفتك بالأطفال
الخميس 7 أغسطس 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من مليوني شخص يواجهون ظروف مجاعة حادة في ظل التدهور المستمر للوضع الغذائي والطبي، وتقييد دخول المساعدات. وأظهر تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) ومركز الأمم المتحدة للتدريب على الصور الفضائية، أن 8.6% فقط من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال صالحة للزراعة، بينما لا تتجاوز نسبة الأراضي المتاحة وغير المتضررة 1.5%، وذلك حتى 28 يوليو الماضي. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 86% من الأراضي الزراعية قد تضررت، في حين تُعد 12.4% غير متضررة لكنها تقع خارج نطاق الوصول بسبب العمليات العسكرية المستمرة بين القوات الإسرائيلية ومسلحين في القطاع. وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن خمس وفيات جديدة مرتبطة بسوء التغذية سُجلت خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليرتفع إجمالي الوفيات المرتبطة بالمجاعة إلى قرابة 200 حالة، نصفهم من الأطفال. من جانبه، أفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأن المستشفيات تعاني من الاكتظاظ ونقص الأسرة والإمدادات الطبية؛ ما يضطر المرضى للاستلقاء على الأرض وفي الشوارع، في وقت مُنعت فيه فرق الطوارئ الطبية مجددًا من دخول القطاع. كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 100 من الكوادر الطبية المتخصصة، من بينهم جراحون، لم يُسمح لهم بالدخول إلى غزة منذ مارس الماضي، ما يهدد الخدمات الصحية المنقذة للحياة. وفي السياق، أشار التقرير إلى أن النقص الحاد في الوقود يهدد حياة أكثر من 100 طفل خديج، رغم إدخال 300 ألف لتر فقط من معبر كرم أبو سالم خلال اليومين الماضيين، وهي كمية لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات. وفي ظل أوامر إخلاء جديدة صادرة عن الجيش الإسرائيلي شملت خمسة أحياء في محافظتي غزة وخان يونس، تستمر معاناة آلاف العائلات في ظل عدم السماح بدخول مواد الإيواء منذ مارس الماضي، وارتفاع أسعار السلع القليلة المتاحة في السوق المحلية، بشكل جنوني. وسُجلت أسعار قياسية للمواد الغذائية، حيث بلغ سعر كيس صغير من السكر نحو 170 دولارًا، بينما اختفى البيض والدواجن واللحوم من الأسواق؛ ما أجبر السكان على الاعتماد على البقوليات والخبز فقط. وفي إفادته اليومية من نيويورك، شدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق على أن "الوضع المتدهور في السوق يؤكد الحاجة العاجلة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية بشكل واسع ومستمر لتجنب المزيد من الكوارث".

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
تقرير أممي: أكثر من 86% من أراضي غزة الزراعية مدمرة.. والمجاعة تفتك بالأطفال
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من مليوني شخص يواجهون ظروف مجاعة حادة في ظل التدهور المستمر للوضع الغذائي والطبي، وتقييد دخول المساعدات. وأظهر تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) ومركز الأمم المتحدة للتدريب على الصور الفضائية، أن 8.6% فقط من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال صالحة للزراعة، بينما لا تتجاوز نسبة الأراضي المتاحة وغير المتضررة 1.5%، وذلك حتى 28 يوليو الماضي.وأشار التقرير إلى أن أكثر من 86% من الأراضي الزراعية قد تضررت، في حين تُعد 12.4% غير متضررة لكنها تقع خارج نطاق الوصول بسبب العمليات العسكرية المستمرة بين القوات الإسرائيلية ومسلحين في القطاع.وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن خمس وفيات جديدة مرتبطة بسوء التغذية سُجلت خلال ال24 ساعة الماضية؛ ليرتفع إجمالي الوفيات المرتبطة بالمجاعة إلى قرابة 200 حالة، نصفهم من الأطفال.من جانبه، أفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأن المستشفيات تعاني من الاكتظاظ ونقص الأسرة والإمدادات الطبية؛ ما يضطر المرضى للاستلقاء على الأرض وفي الشوارع، في وقت مُنعت فيه فرق الطوارئ الطبية مجددًا من دخول القطاع.كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 100 من الكوادر الطبية المتخصصة، من بينهم جراحون، لم يُسمح لهم بالدخول إلى غزة منذ مارس الماضي، ما يهدد الخدمات الصحية المنقذة للحياة.◄ اقرأ أيضًا | الصحة العالمية: أكثر من 14.8 ألف مريض في غزة بحاجة ماسة لرعاية طبيةوفي السياق، أشار التقرير إلى أن النقص الحاد في الوقود يهدد حياة أكثر من 100 طفل خديج، رغم إدخال 300 ألف لتر فقط من معبر كرم أبو سالم خلال اليومين الماضيين، وهي كمية لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.وفي ظل أوامر إخلاء جديدة صادرة عن الجيش الإسرائيلي شملت خمسة أحياء في محافظتي غزة وخان يونس، تستمر معاناة آلاف العائلات في ظل عدم السماح بدخول مواد الإيواء منذ مارس الماضي، وارتفاع أسعار السلع القليلة المتاحة في السوق المحلية، بشكل جنوني.وسُجلت أسعار قياسية للمواد الغذائية، حيث بلغ سعر كيس صغير من السكر نحو 170 دولارًا، بينما اختفى البيض والدواجن واللحوم من الأسواق؛ ما أجبر السكان على الاعتماد على البقوليات والخبز فقط.وفي إفادته اليومية من نيويورك، شدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق على أن "الوضع المتدهور في السوق يؤكد الحاجة العاجلة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية بشكل واسع ومستمر لتجنب المزيد من الكوارث".