logo
هل كانت عملية 7 أكتوبر مدبّرة؟

هل كانت عملية 7 أكتوبر مدبّرة؟

عمونمنذ 2 أيام
إذا كانت إسرائيل تملك القدرة على تنفيذ اغتيالات دقيقة في لبنان وغزة وحتى في قلب طهران، فكيف لم ترصد أكبر هجوم على أراضيها منذ عقود؟
عملية السابع من أكتوبر 2023، التي نفذتها حركة "حماس"، شكّلت صدمة غير مسبوقة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية. وصفتها تل أبيب بأنها "أكبر فشل استخباراتي" في تاريخها. لكن، ومع توالي التحليلات واستعراض خلفيات الهجوم، بات السؤال الأكثر إلحاحًا: هل كانت العملية مفاجِئة فعلاً؟ أم أن هناك ما هو أعمق من مجرد خلل استخباراتي؟
منذ ذلك التاريخ، نفذت إسرائيل سلسلة اغتيالات نوعية ومعقدة، طالت قادة ميدانيين في قطاع غزة، وقيادات في حزب الله داخل لبنان، وشخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، وحتى علماء نوويين داخل إيران. هذه القدرات الاستخباراتية العالية تعكس اختراقًا عميقًا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية لخصومها، وتطرح تساؤلاً جوهريًا: كيف عجزت هذه الأجهزة عن رصد تحرك آلاف المسلحين في قطاع لا تتجاوز مساحته 365 كيلومترًا مربعًا؟
في ضوء هذه المفارقة، ظهرت فرضيات جريئة لدى عدد من المحللين، منها أن إسرائيل ربما تغاضت جزئيًا عن بعض المؤشرات الاستخباراتية لأسباب سياسية وأمنية، من بينها:
إيجاد ذريعة لشن حرب شاملة على غزة لتفكيك بنية "حماس".
توحيد الداخل الإسرائيلي المأزوم سياسيًا.
استعادة صورة الردع أمام المجتمع الدولي والإقليمي.
فرض معادلات جديدة على الحدود ومع الأطراف الداعمة للمقاومة ومنها ايران وحزب الله.
تاريخيًا، ليست هذه الفرضية جديدة، فقد أُثيرت تساؤلات مشابهة حول هجوم "بيرل هاربر" عام 1941، وأحداث 11 سبتمبر 2001، بشأن مدى معرفة السلطات بها مسبقًا، واحتمال توظيفها سياسيًا.
وحتى الآن، لم تُشكّل أي لجنة تحقيق إسرائيلية أو دولية مستقلة لتحديد حجم الإخفاقات، أو لفحص الرواية الرسمية، وهو غياب يعزز الشكوك ويُضعف الثقة بالرواية التي تقدمها تل أبيب.
إن عملية 7 أكتوبر لن تُنسى، ليس فقط بسبب آثارها الدامية، بل لأنها كشفت هشاشة صورة الدولة التي لطالما ادّعت أنها ترى كل شيء… قبل أن يحدث.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذى باع داره لإدخال الكهرباء!
الذى باع داره لإدخال الكهرباء!

العرب اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • العرب اليوم

الذى باع داره لإدخال الكهرباء!

الوضع فى لبنان اليوم مفتوح على كل الاحتمالات. منذ عام مضى كانت هناك تحالفات وتربيطات بين أطراف، لكن عُراها انفصمت وكشف الوضع الحالى عن المواقف الحقيقية بعيدًا عن الكذب والزيف. على سبيل المثال كان التيار الوطنى الحر بزعامة جبران باسيل وهو صهر الرئيس السابق ميشيل عون متحالفًا مع حزب الله سياسيًا ومؤيدًا له فى مقاومته للعدو. اليوم بعد أن تعرض الحزب لضربات قوية يعلن باسيل أن الحزب يجب أن يسلم سلاحه للدولة!. يقول هذا وهو يعلم أنه لا توجد دولة، وأن ما يوجد هو تعليمات إسرائيلية مدعومة من جانب الأمريكيين والأوروبيين والعرب، ويعلم كذلك أن هذه الدعوة تعنى أنْ تحقق إسرائيل بواسطة أطراف لبنانية ما عجزت عنه فى ساحة القتال. فى اعتقادى أن الحرب الأهلية تتبدى نذرها على مرأى من الجميع، فهذه الدعوات المشبوهة بضرورة حصر السلاح فى يد الدولة لا تشترط أن يتم تسليح الجيش اللبنانى أولاً وإنما ترضى أن يظل كفرقة موسيقى عسكرية، ولا تشترط هذه الدعوات أن يتم تسليم سلاح الميليشيات الأخرى الخاصة بكل حزب وكل طائفة، ومعروف أن جميع الأحزاب السياسية فى لبنان لها أجنحة عسكرية، ولكن لا أحد يتحدث عنها لأنها إما ضعيفة لا تثير قلق العدو وإما عميلة تؤدى دوراً فى خدمة إسرائيل بعد أن تم تسليحها بالمال العربى. ما الذى يمكن أن يحدث لو فرضنا جدلًا أنّ حزب الله وافق على تسليم سلاحه؟ فى هذه الحالة سوف يتم طرد قوات اليونيفيل قبل أن يجتاح الجيش الإسرائيلى لبنان بالكامل بحثاً عن كل شخص أيّد المقاومة لتصفيته، وسوف تعمل الأحزاب اللبنانية التى تحتفظ بقوات مسلحة على إقامة مجازر ضد أبناء الطائفة الشيعية تفوق ما قام به رجال أبومحمد الجولانى فى الساحل السورى عندما قتلوا ١٥٠٠ من المدنيين بالبلط والفؤوس. فى حالة نزع سلاح المقاومة سوف يتم تهجير من يتبقى من الشيعة من الجنوب وطردهم خارج لبنان، كما سيتم مسح الضاحية الجنوبية من على وجه الأرض وإقامة مدينة ملاهى مكانها بمواصفات ترامبية بعد قتل كل السكان. لهذا السبب فإن حزب الله لن يسلم سلاحه أبداً، لا اليوم ولا غداً ولا بعد مائة عام طالما ظلت الصيغة الطائفية هى الحاكمة وطالما ظلت التبعية للسفارات هى الأساس بالنسبة للأحزاب اللبنانية. كل الأطراف فى لبنان تعرف هذه الحقائق ومع ذلك يستمرون فى حديثهم العبثى عن سلاح حزب الله. أعتقد أن السبب هو الرغبة فى وضع الحزب وظهيره الشعبى تحت ضغط دائم مع محاولة إشعار جمهور المقاومة وأغلبهم من الشيعة أنهم المتسببون فى منع إعمار لبنان ومنع تدفق المليارات على البلد ومنع الخيرات التى تلوح فى الأفق، مع أنه لا مليارات ستأتى ولا يحزنون وأن المصير الذى ينتظر لبنان إذا ما تخلص من المقاومة هو مصير من باع داره لأجل إدخال الكهرباء!.

صالح الراشد : الهروب الكبير وتل ابيب تستنزف واشنطن
صالح الراشد : الهروب الكبير وتل ابيب تستنزف واشنطن

أخبارنا

timeمنذ 15 ساعات

  • أخبارنا

صالح الراشد : الهروب الكبير وتل ابيب تستنزف واشنطن

أخبارنا : صالح الراشد هربوا عبر سفن الموت ومطارات متعددة وبحثوا عن كل منفذ للخروج من فلسطين المحتلة، فقطعوا مسافات طوال على أمل الوصول للقارة الأوروبية بحثاً عن النجاة من صواريخ اليمن وإيران التي حملت الموت والدمار، وسبق هذا الهروب هروب أكبر حين غادروا مستعمراتهم حول غزة خوفاً من صواريخ المقاومة وجرأة أبطالها في اقتحام مصائد الموت وتحقيق المستحيل، وهربوا من شمال فلسطين رعباً من صواريخ حزب الله ليتجمعوا في وسط فلسطين المحتلة التي ضاقت بهم، نعم هذا هو حال المحلتين لفلسطين الباحثين عن حياة أفضل فوجدوا الموت ينتظرهم صباح مساء ويقرع أبواب منازل أبناء فلسطين التي اختطفوها ليعانقهم ويأخذهم للقبر. لقد أثبت الصهاينة المحتلين لفلسطين أنهم قد سرقوا وطناً ليس بوطنهم، وأن الوطن الموعود مجرد حلم تحول لكابوس مرعب حيث لا أمن لهم في ظل وجود حكومة نازية أشعلت حروب متعددة ونشرت الموت انتصاراً لمصلحة النازي نتنياهو وحدة، ليكون ارتداد الموت صوب صانعيه أمر طبيعي، ليشعر المهاجرون صوب أرض الغير أنهم قد تعرضوا لخديعة كبرى بمغادرة أوطانهم في الغرب، وأنهم أخطاؤ بالحضور لأرض فلسطين التي فيها شعب هو الأجرأ في تاريخ البشرية، فهذا الشعب الجسور صاحب الحق في أرض وسماء فلسطين لم يهرب بعد اللجوء القاسي والنزوح المهين وعذابها القاسي، فتعلم الدرس ليتمسك بجميع أطيافه بكل ذرة من تراب وطنه، مفضلين أن يُدفنوا فيه رافعين رؤسهم على ذل المغادرة. وتشير التقارير ان أكثر نصف سكان فلسطين من المحتلين يحملون أو قدموا لنيل جنسية أخرى، فهناك حوالي نصف مليون يحملون جنسية مزدوجة مع دولة من دول الاتحاد الأوروبي، وربع مليون يحملون جنسية مزدوجة مع الولايات المتحدة. اضافة لمليون ونصف من أصل روسي وغالبيتهم العظمى يحملون جوازات سفر روسية، ويملك ثلاثة ملايين الحق في الحصول على الجنسيتين الإسبانية والبرتغالية طبقاً لشروط الجنسية الحالية، ونصف مليون يمكنهم الحصول على جواز سفر كل من بولندا ولاتفيا وألمانيا، بمجرد إثبات أن الأهل أو الأجداد سكنوا في تلك البلدان قبل الحرب العالمية الثانية، فيما يشكل الفلسطينيون خُمس عدد السكان. ويشكل اليهود أقل من رُبع الجيش الصهيوني فيما البقية من دول متعددة أبرزها الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، كندا، فنلندا، إريتريا، السودان، إثيوبيا، أوكرانيا، إيطاليا، بلجيكا، هولندا وتركيا، كما يستعين الجيش الصهيوني بآلاف المرتزقة في الأجانب سنويا تجلبهم شركات مختصة تتقدمها "غلوبال سي إس تي" وشركة "ريفن" وشركة "بلاك ووتر"، وبرز الأمر في العدوان على غزة حيث عملت عديد الأذرع على التعاقد معهم لتنفيذ عمليات عسكرية واستخباراتية لصالح الكيان الذي لا يستطيع أن يواجه المقاومة الفلسطينية منفرداً، لذا كان الهروب الكبير يوم السابع من أكتوبر وما تلاه من أيام إثر قصف حزب الله وإيران للكيان لأنهم مجرد عابرون في كلام عابر كما وصفهم الشاعر محمود درويش. آخر الكلام: الشعب الأمريكي الداعم للكيان بكل قوة لا يريد المزيد من الحروب لأنه يدرك ان الضرائب سترتفع عليه وسيدفع ثمن رفاهية سكان الكيان من احتياجاته الأساسية، فيما لا يزال الكيان يفتعل الحروب تحت ذريعة الخوف من الآخرين.

الهروب الكبير وتل ابيب تستنزف واشنطن
الهروب الكبير وتل ابيب تستنزف واشنطن

عمون

timeمنذ 15 ساعات

  • عمون

الهروب الكبير وتل ابيب تستنزف واشنطن

هربوا عبر سفن الموت ومطارات متعددة وبحثوا عن كل منفذ للخروج من فلسطين المحتلة، فقطعوا مسافات طوال على أمل الوصول للقارة الأوروبية بحثاً عن النجاة من صواريخ اليمن وإيران التي حملت الموت والدمار، وسبق هذا الهروب هروب أكبر حين غادروا مستعمراتهم حول غزة خوفاً من صواريخ المقاومة وجرأة أبطالها في اقتحام مصائد الموت وتحقيق المستحيل، وهربوا من شمال فلسطين رعباً من صواريخ حزب الله ليتجمعوا في وسط فلسطين المحتلة التي ضاقت بهم، نعم هذا هو حال المحلتين لفلسطين الباحثين عن حياة أفضل فوجدوا الموت ينتظرهم صباح مساء ويقرع أبواب منازل أبناء فلسطين التي اختطفوها ليعانقهم ويأخذهم للقبر. لقد أثبت الصهاينة المحتلين لفلسطين أنهم قد سرقوا وطناً ليس بوطنهم، وأن الوطن الموعود مجرد حلم تحول لكابوس مرعب حيث لا أمن لهم في ظل وجود حكومة نازية أشعلت حروب متعددة ونشرت الموت انتصاراً لمصلحة النازي نتنياهو وحدة، ليكون ارتداد الموت صوب صانعيه أمر طبيعي، ليشعر المهاجرون صوب أرض الغير أنهم قد تعرضوا لخديعة كبرى بمغادرة أوطانهم في الغرب، وأنهم أخطاؤ بالحضور لأرض فلسطين التي فيها شعب هو الأجرأ في تاريخ البشرية، فهذا الشعب الجسور صاحب الحق في أرض وسماء فلسطين لم يهرب بعد اللجوء القاسي والنزوح المهين وعذابها القاسي، فتعلم الدرس ليتمسك بجميع أطيافه بكل ذرة من تراب وطنه، مفضلين أن يُدفنوا فيه رافعين رؤسهم على ذل المغادرة. وتشير التقارير ان أكثر نصف سكان فلسطين من المحتلين يحملون أو قدموا لنيل جنسية أخرى، فهناك حوالي نصف مليون يحملون جنسية مزدوجة مع دولة من دول الاتحاد الأوروبي، وربع مليون يحملون جنسية مزدوجة مع الولايات المتحدة. اضافة لمليون ونصف من أصل روسي وغالبيتهم العظمى يحملون جوازات سفر روسية، ويملك ثلاثة ملايين الحق في الحصول على الجنسيتين الإسبانية والبرتغالية طبقاً لشروط الجنسية الحالية، ونصف مليون يمكنهم الحصول على جواز سفر كل من بولندا ولاتفيا وألمانيا، بمجرد إثبات أن الأهل أو الأجداد سكنوا في تلك البلدان قبل الحرب العالمية الثانية، فيما يشكل الفلسطينيون خُمس عدد السكان. ويشكل اليهود أقل من رُبع الجيش الصهيوني فيما البقية من دول متعددة أبرزها الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، كندا، فنلندا، إريتريا، السودان، إثيوبيا، أوكرانيا، إيطاليا، بلجيكا، هولندا وتركيا، كما يستعين الجيش الصهيوني بآلاف المرتزقة في الأجانب سنويا تجلبهم شركات مختصة تتقدمها "غلوبال سي إس تي" وشركة "ريفن" وشركة "بلاك ووتر"، وبرز الأمر في العدوان على غزة حيث عملت عديد الأذرع على التعاقد معهم لتنفيذ عمليات عسكرية واستخباراتية لصالح الكيان الذي لا يستطيع أن يواجه المقاومة الفلسطينية منفرداً، لذا كان الهروب الكبير يوم السابع من أكتوبر وما تلاه من أيام إثر قصف حزب الله وإيران للكيان لأنهم مجرد عابرون في كلام عابر كما وصفهم الشاعر محمود درويش. آخر الكلام: الشعب الأمريكي الداعم للكيان بكل قوة لا يريد المزيد من الحروب لأنه يدرك ان الضرائب سترتفع عليه وسيدفع ثمن رفاهية سكان الكيان من احتياجاته الأساسية، فيما لا يزال الكيان يفتعل الحروب تحت ذريعة الخوف من الآخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store