
تقرير أميركي يتحدث عن الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران.. إليكم ما كشفه
ذكر موقع 'The American Conservative' الأميركي أن 'وكالة 'أكسيوس' ذكرت صباح الاثنين أن الاتفاق النووي الذي اقترحته الولايات المتحدة على طهران يوم السبت يسمح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات منخفضة على الأراضي الإيرانية. وسيسمح ذلك لطهران بإنتاج وقود نووي مناسب لأغراض الطاقة المدنية، ولكن ليس للأسلحة النووية. وبما أن طهران ستعارض أي اتفاق يمنعها من تخصيب اليورانيوم، فقد شعر أنصار الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران بسعادة غامرة بهذه الأخبار، ولكن ليس لفترة طويلة. إلا أن الرئيس الأميركي دونالد تراكب عاد وكتب على مواقع التواصل الإجتماعي: 'لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم!' إذاً، ماذا يحدث هنا؟'
بحسب الموقع، 'ليس الأمر واضحًا تمامًا، وربما يكون ذلك مُتعمدًا. طوال فترة ولاية ترامب الثانية، أرسلت إدارته إشارات متضاربة بشأن مطالبها، مما يُشير إلى نمط مُتعمد من التعتيم والتناقض. في بعض الأحيان يشير مسؤولو ترامب إلى أنه سيتم السماح بمستويات منخفضة من التخصيب بموجب الاتفاق، وفي أحيان أخرى ينكرون ذلك بشدة. والسؤال هو لماذا. لعل أفضل تخمين هو أن الإدارة تُشوّه علنًا طبيعة الاتفاق الإيراني الذي ترغب في إبرامه. والجدير بالذكر أن هذا ينطوي على مبالغة في المطالب، ليس فقط بهدف كسب النفوذ على إيران، مع أن الإدارة دأبت على ذلك، ولكن هذا الازدواج يهدف في المقام الأول إلى درء انتقادات القوى المؤيدة لإسرائيل التي ترغب في تفكيك برنامج الطاقة النووية الإيراني بالكامل والتي تشن مقاومة شرسة بعد أي اقتراح بأن طهران يمكن أن تستمر في تخصيب اليورانيوم'.
وتابع الموقع، 'قال تريتا بارسي من معهد كوينسي لكاتب المقال إن الخطاب العام المربك، على الرغم من عيوبه، يقدم للإدارة فائدتين. وأضاف: 'من جهة، يُؤخّر هذا الأمر الهجوم الشرس من العناصر المؤيدة لإسرائيل التي لن ترضى بأي اتفاق مع إيران. ومن جهة أخرى، إن اتخاذ مواقف متطرفة ومبالغ فيها في بداية المفاوضات من أجل انتزاع التنازلات من الجانب الآخر يتوافق مع أسلوب ترامب التفاوضي'. بطبيعة الحال، هناك طرق أخرى لتفسير هذا الأمر، والإحتمال الأبرز هو أن موقع 'أكسيوس' أخطأ في نقل القصة، وهذه ليست المرة الأولى. ولكن لم تكن 'أكسيوس' الوحيدة. كانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت يوم السبت أن الاتفاق الذي اقترحته الولايات المتحدة يحظر تخصيب اليورانيوم. ولكن بحلول يوم الثلاثاء، أصبح لدى الصحيفة معلومات جديدة. وقالت: 'تقترح إدارة ترامب ترتيبا يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة بينما تعمل الولايات المتحدة ودول أخرى على وضع خطة أكثر تفصيلا تهدف إلى منع إيران من الوصول إلى سلاح نووي ولكنها تمنحها إمكانية الوصول إلى الوقود لمحطات الطاقة النووية الجديدة'.'
وأضاف الموقع، 'كما أشار كتاب هذا المقال، فإن نفي ترامب ليلة الاثنين أن الاقتراح يسمح لإيران بتخصيب أي كمية من اليورانيوم ربما كان مرتبطًا بالاتفاق الشامل النهائي، وليس بالترتيب المؤقت. لذا، فهي ليست كذبة تمامًا، بل حقيقة مراوغة. من جانبه، قال غريغ بريدي، زميل بارز في شؤون الشرق الأوسط في مركز المصلحة الوطنية، إنه ما من معطيات الآن حول ما إذا كان التناقض في موقف الإدارة بشأن التخصيب ناتجًا عن صراع داخلي في البيت الأبيض، أو عدم اتساق بسيط، أو استراتيجية متعمدة لدرء صقور إيران. وأضاف: 'قد ينتهي بنا الأمر في أن يصبح الاتفاق المؤقت بمثابة الوضع النهائي، لأنه بمجرد وضع القيود الأولية، لن يرغب أي رئيس أميركي في خوض حرب بشأن تخصيب اليورانيوم المنخفض التخصيب الشفاف'.
وبحسب الموقع، 'في حين تبدو التصريحات العامة الصارمة التي تطلقها إدارة ترامب موجهة في المقام الأول إلى الجمهور المحلي، فإن القادة الإيرانيين يسمعونها أيضا، ويتفاعلون وفقا لذلك. ويُثير الخطاب العام المتشدد معارضة ليس فقط من طهران، بل أيضًا من كبار الديمقراطيين، وإن لم يكن للأسباب المتوقعة. وبالنظر إلى المشاكل التي يُسببها الخطاب المُربك، فإن اتباع نهج أكثر صراحةً سيكون مُجديًا، بافتراض أن ترامب، كما يدّعي، يريد بالفعل إبرام صفقة، لا حرب، مع إيران. ومع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتصعيد إسرائيل لهجومها على غزة، فإن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران هي المهمة الأسهل ضمن أولويات السياسة الخارجية للرئيس'.
وتابع الموقع، 'من شأن الاتفاق النووي، من خلال تخفيف العقوبات، أن يُحقق فوائد اقتصادية كبيرة ليس فقط لإيران، بل لأميركا أيضًا. وتُحدد ورقة بحثية جديدة من معهد كوينسي حجم هذه الفوائد المحتملة. في مقال بعنوان 'الأبعاد الاقتصادية لاتفاق إيراني أفضل'، كتب هادي كحل زاده من جامعة برانديز أنه، كجزء من الاتفاق النووي، ينبغي على ترامب أن يأذن بصادرات أميركية سنوية تصل قيمتها إلى 25 مليار دولار، ويقدر كحل زاده أن هذه الخطوة، من خلال تعزيز التصنيع المحلي، ستوفر 190 ألف وظيفة أميركية سنويًا بحلول عام 2040. ويوصي ترامب أيضًا بالسماح للشركات الأجنبية المملوكة للولايات المتحدة بالوصول إلى فرص الاستثمار الإيرانية، والتي يصل مجموعها إلى 4 تريليون دولار'.
وبحسب الموقع، 'لا شك أن احتمالات تحقيق مثل هذه المكاسب الاقتصادية المفاجئة تجذب ترامب، ولكن تحقيقها يتطلب تخفيف العقوبات بشكل كبير. هل يكون ترامب على استعداد لتحدي صقور إيران بشكل صارخ، هم الذين يفضلون حملة 'الضغط الأقصى' لتدمير الاقتصاد الإيراني؟ استناداً إلى المعلومات الذي برزت هذا الأسبوع، فإن الإجابة نعم. من الواضح أن ترامب جاد في التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين مع طهران، حتى لو كان هذا يعني إثارة ردود فعل عنيفة من جانب صقور إيران. والآن، لإبرام الاتفاق، يتعين على ترامب أن يتخلى عن فكرة أن طهران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم. ومع تقدم المفاوضات، يتعين على البيت الأبيض إما أن يلتزم بإصدار مطالب معقولة خلف الأبواب المغلقة، أو أن يعلن علناً ما يبدو أنه الأهداف الدبلوماسية الفعلية: تجنب الحرب من خلال رفع العقوبات في مقابل فرض قيود على التخصيب، وليس حظره. هذا ما يريده الشعب الأميركي، وهو ما يستطيع ترامب تحقيقه بدبلوماسيته الحكيمة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
من تحالف قوي إلى صراع مفتوح... هذه القصة الكاملة للمواجهة بين ترامب وإيلون ماسك!
كتبت "BBC" عربية: ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟ بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد. يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك ، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراً في العالم، وقد حوَّلاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما. إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس. وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك". وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحدياً إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيراً - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي. ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها". ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكلف ترامب والجمهوريين ثمناً سياسياً وشخصياً فادحاً. وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلاً مع نهاية اليوم، متجنباً التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض. ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق. ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس. تهديدات وإهانات متبادلة بدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الذي جلس محرَجاً في صمت تام. وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق. ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية. استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليوناً: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديداً وجودياً للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطباً ترامب "يا له من جحود". كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جِدّيٌّ بينهما. شكّل ماسك وترامب تحالفاً قوياً - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المئة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين. ومع ذلك، لم يَمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين. فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتَحوُّله إلى عبء في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام. وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلافاً بينهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء ، أو على متن طائرة الرئاسة الأميركية إلى مارالاغو. وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يوماً الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحاً ذهبياً للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يوماً ما. لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال. إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي. ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن ، كانت محاولاتٍ لتحويل مسار انتقادات ماسك. وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونغرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدّث ترامب، وانتهى الكلام. "لعبة محصلتها صفر" السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟ قد يجد الجمهوريون في الكونغرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر غطاءً كلامياً، وربما مالياً، لمن يخالفونهم الرأي. هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضاً حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية. في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة. وفي الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضاً المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق. وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وتَرْك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأميركية. يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب. في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـ"البشع والمثير للاشمئزاز" والسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونغرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريراً خطابياً - وربما مالياً - لمن يخالفونه الرأي. في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصماً قوياً، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟ نشر ترامب تهديداً على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده". وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن ماسك يمتلك أيضاً موارد لا حصر لها تقريباً للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمناً سياسياً باهظاً. كتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف السنة في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد على 40 سنة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
إيران تحذّر الأوروبيين من ارتكاب 'خطأ استراتيجي' في اجتماع الوكالة الذرية
حذّرت إيران، اليوم، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، الدول الأوروبية من مغبة ارتكاب 'خطأ استراتيجي' في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، غداة تأكيد مصادر دبلوماسية أن الغربيين سيطرحون قراراً ضد طهران. وكتب عراقجي على 'إكس' 'بدلاً من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرف الخبيث ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وأضاف 'احفظوا كلامي، بينما تفكر الدول الأوروبية بخطأ استراتيجي كبير آخر: إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها'. وكانت مصادر دبلوماسية أفادت وكالة 'فرانس برس'، أمس، بأن الدول الأوروبية الثلاث، وهي أطراف في اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، إضافة الى الولايات المتحدة، تعتزم أن تطرح على مجلس المحافظين قراراً ضد الجمهورية الإسلامية، مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة. وقال مصدر دبلوماسي مطلع إنه بعد نشر الوكالة التابعة للمنظمة الدولية تقريراً يؤكد 'عدم تعاون كاملاً من جانب طهران، سيتم تقديم قرار لعدم احترامها التزاماتها النووية'. وأكد دبلوماسيان آخران المبادرة الهادفة إلى 'تشديد الضغط' على إيران. غروسي: المفاوضات الأميركية الإيرانية 'جادة للغاية' في سياق متصل، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم، عن تفاؤله بشأن المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. ووصف غروسي في حديثه مع صحيفة 'فاينانشال تايمز' البريطانية هذه المحادثات بأنها 'جادة للغاية'، قائلاً 'لقد شهدت حالات كان يتعين فيها إقناع الدول بالرغبة في التفاوض. هنا لا يوجد مثل هذا الوضع. المحادثات جادة للغاية'. ونقلت الصحيفة عن المدير العام للوكالة قوله إن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن القضاء عليها بهجوم محدود، حيث كشف أنه 'توجد أكثر الأشياء حساسية على عمق نصف ميل تحت الأرض – لقد كنت هناك عدة مرات. للوصول إليها عليك النزول عبر نفق متعرج إلى الأسفل، ثم الأسفل أكثر فأكثر'. وحتى الآن، جرت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمان. والخلاف الرئيسي في هذه المحادثات يدور حول تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات. وفي حين تطالب الولايات المتحدة بوقف كامل للتخصيب وحتى تفكيك البرنامج النووي غير العسكري الإيراني، تعتبر إيران التخصيب للأغراض السلمية حقاً لها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) وتشترط رفع العقوبات بالكامل كشرط مسبق للاتفاق.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
أميركا تفرض عقوبات جديدة على كيانات مرتبطة بإيران
قالت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة فرضت مجموعةً جديدةً من العقوبات المتعلقة بإيران، تستهدف 10 أفراد و27 كياناً، من بينها شركتان على الأقل قالت إنهما مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وجاءت العقوبات الجديدة، التي تستهدف مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونغ كونغ، في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. وتعثَّرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية؛ بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم. ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق.