نيويورك تايمز: ترامب يجمد تمويلًا تعليميًا بقيمة 7 مليارات دولار
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن وزارة التعليم أبلغت الجهات التعليمية في الولايات المختلفة، مساء الاثنين 30 يونيو، بأن هذه الأموال التي كان من المفترض صرفها الثلاثاء، لن تكون متاحة حاليا، من دون أن تقدم تفسيرا واضحا، سوى أنها "تخضع للمراجعة".
وفي بيان مقتضب، قالت الوزارة إنها ملتزمة بضمان استخدام أموال دافعي الضرائب بما يتماشى مع أولويات الرئيس، دون تحديد موعد لإعادة صرف الأموال أو تأكيد إن كانت ستُصرف من الأساس.
القرار المفاجئ لاقى هجوما حادا من الديمقراطيين ونقابات المعلمين، الذين أكدوا أن هذه الأموال قد تم تخصيصها بالفعل بموجب قانون أقره الكونجرس، ووقعه الرئيس ترامب نفسه في مارس الماضي.
من ناحيتها، وصفت راندى وينغارتن، رئيسة اتحاد المعلمين الأمريكيين، القرار بأنه "غير قانوني"، فيما رأت جودي جرانت، المديرة التنفيذية لتحالف البرامج بعد المدرسية، أن الخطوة "كارثية"، مؤكدة أن أكثر من 1.4 مليون طالب – معظمهم من الأسر منخفضة الدخل – يعتمدون على هذا التمويل لمواصلة التعليم والدعم خلال فترات ما بعد الدوام الرسمي.
كما أثار القرار موجة من القلق داخل إدارات المدارس، حيث تستعد لبدء عام دراسي جديد خلال أسابيع، وسط حالة من الغموض بشأن الميزانيات.
هييدي سايب، مديرة إدارة تعليمية في ولاية أوريغون، أشارت إلى أن برامج ما بعد المدرسة في منطقتها تمول بالكامل من هذه الأموال الفيدرالية، مؤكدة أن تعليق التمويل سيؤدي إلى تقليص ساعات العمل وربما إغلاق البرامج بالكامل.
أما في مدينة أوماها، فقد أكدت نيكول إيفرينجهام، المسؤولة عن تنسيق تمويل 42 مدرسة، أن القرار سيفرض تقليصا في عدد المدارس المشاركة، وتقليصا في عدد الطلاب المستفيدين، قائلة: "نحن في حالة من الفوضى التامة".
تهديدات باللجوء للقضاء
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هذه الأموال المجمدة منفصلة عن التخفيضات التي تم تمريرها بصعوبة ضمن مشروع قانون السياسات المحلية بمجلس الشيوخ الثلاثاء.
وألمح مدير مكتب الموازنة بالبيت الأبيض، راسل فويت، إلى أن الإدارة قد تسعى لإلغاء هذا التمويل نهائيا من خلال عملية تُعرف باسم "الاسترداد"، عبر طلب رسمي من الرئيس للكونجرس لاسترجاع الأموال، ما قد يجمدها لفترة طويلة حتى تنتهي صلاحيتها تلقائيا.
ورغم أن القرار لم يُفعل بعد، فإن مجرد الحديث عن هذه الخطوة أثار حالة من القلق، وسط تحذيرات من أن التجميد المؤقت قد يؤدي إلى "تأخير أو إلغاء" التعاقدات مع المعلمين والموظفين الجدد، ويقوض فرص الطلاب في الحصول على الدعم اللازم.
برامج تاريخية وتأييد حزبي واسع
التمويل المجمد يمس برامج فاعلة منذ عقود، أبرزها "مراكز التعلم المجتمعي للقرن الحادي والعشرين"، التي أُطلقت عام 1994، وتم توسيعها لاحقا مع قانون "عدم ترك أي طفل خلف الركب" خلال إدارة الرئيس جورج بوش الابن. كما يشمل التمويل برنامج "دعم الطلاب وتعزيز التحصيل الأكاديمي"، الذي يمول خدمات مثل الصحة النفسية والتكنولوجيا التعليمية.
ورغم أن تلك البرامج حظيت بدعم من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فإن الانتقادات الحالية صدرت من جانب الديمقراطيين فقط.
وصرحت السيناتور الديمقراطية باتي موراي، نائبة رئيس لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، بقولها: "كل يوم يتم فيه حجز هذه الأموال، هو يوم جديد من القلق لدى المدارس بشأن ما إذا كانت ستضطر لإلغاء البرامج أو تسريح المعلمين، بدلا من التركيز على مساعدة الطلاب على النجاح".
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
فيتو
منذ 37 دقائق
- فيتو
ترامب يصعد لهجته ضد جيروم باول ويطالبه بالاستقالة فورًا
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الأربعاء، جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي)، بتقديم استقالته، مؤكدًا أن على رئيس البنك المركزي القيام بذلك فورًا. وكان ترامب رشّح، باول، لرئاسة مجلس الاحتياطي خلال ولايته الأولى، بينما أعاد الرئيس السابق جو بايدن ترشيحه لولاية ثانية، وفق "رويترز". ومن المقرر أن تنتهي فترة رئاسة باول لمجلس الاحتياطي في مايو 2026 وتتصاعد حدة السجال والخلاف بينه وبين ترامب. وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مصادر مطلعة القول، إن ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل لباول. وذكرت الصحيفة نقلًا عن مسؤولين إن ترامب فكر في الإعلان عن الاسم الجديد بحلول شهر سبتمبر أو شهر أكتوبر، علمًا أن ولاية جيروم باول تستمر لمدة 11 شهرًا أخرى. ورأت الصحيفة أن استياء الرئيس ترامب من نهج مجلس الاحتياطي الفيدرالي البطيء في خفض أسعار الفائدة يدفعه إلى التفكير في تسريع وتيرة الخفض بإعلان بديل باول. وقال أحد المصادر للصحيفة، إن غضب الرئيس ترامب تجاه باول قد يدفعه إلى إعلان مبكر في وقت ما من هذا الصيف. ويدرس ترامب ترشيح كيفن وارش، المحافظ السابق للبنك المركزي، وكيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني فيما تلقى ترامب اقتراحات باختيار وزير الخزانة سكوت بيسنت، وفقًا لمصادر مطلعة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
متحدث البنتاجون يعلن تعليق شحنات أسلحة لأوكرانيا تشمل صواريخ دفاع جوي
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون بارنيل تعليق بعض المساعدات المقدمة لأوكرانيا، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي، عقب مراجعة الإنفاق العسكري والدعم الأمريكي للدول الأجنبية. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية ،الأربعاء، أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا - منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في أوائل عام 2022 - ما يقرب من 66 مليار دولار من المساعدات الأمنية، وقد تضمنت معظم هذه المساعدات أجهزة عسكرية وذخائر أمريكية سُحبت من المخزون الأمريكي كجزء من سلطة السحب الرئاسية. جاء ذلك في مراجعة قدرات لوزارة الدفاع الأمريكيةلتحليل وجهة المساعدات العسكرية وضمان أولوية أمريكا، نشرها البنتاجون الأربعاء. وقال متحدث البنتاجون شون بارنيل - خلال إحاطة اليوم في مقر البنتاجون - "تم تعليق بعض المساعدات المقدمة لأوكرانيا، بالإضافة إلى المساعدات المقدمة لدول أخرى، بينما تراجع وزارة الدفاع قدراتها الخاصة لضمان أنها عندما تختار تقديم المساعدة لدول أخرى، فإنها لا تُقلّل من احتياجاتها الخاصة في هذه العملية". وأشار إلى أن مراجعة القدرات هذه، تُجرى لضمان توافق المساعدات العسكرية الأمريكية مع أولوياتنا الدفاعية، مضيفا أن التقييم سيساعد الرئيس ووزير الدفاع بشكل أفضل في اتخاذ القرارات بشأن كيفية ومتى يتم تقديم المساعدات العسكرية. وفي حين أن بارنيل قال إن الوزارة لن تقدم تحديثات بشأن كميات أو أنواع الذخائر المقدمة لأوكرانيا، أو الجداول الزمنية المرتبطة بهذه المواد، يواصل وزير الدفاع بيت هيجسيث تقديم توصيات للرئيس دونالد ترامب بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وخلال مراجعة القدرات، قال بارنيل إن الجيش الأمريكي يحتفظ بـ"قدرته على الدفاع عن الأمة"..مشيرا إلى عملية "المطرقة الليلية" التي نفذتها الولايات المتحدة الشهر الماضي.. مضيفا "إيران أبعد بكثير اليوم عن السلاح النووي مما كانت عليه قبل أن يتخذ الرئيس إجراءات جريئة للوفاء بوعده للشعب الأمريكي، وكان هذا الوعد هو أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً". واشار المتحدث العسكري الأمريكي إلى أن تقييم البنتاجون لأضرار "المعركة" مع إيران لا يزال دون تغيير.. "نعتقد - وبالتأكيد جميع تقارير الاستخبارات التي رأيناها - أن منشآت: فوردو ونطنز وأصفهان، قد تم تدميرها بالكامل."
نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ترامب طلب الاحتفاظ بصورة الطبقى المحورى بعد محاولة اغتياله الفاشلة فى بنسلفانيا
الخميس 3 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتفاظ بصورة الطبقي المحوري لدماغه التي تم التقاطها في المستشفى بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا العام الماضي. وذكر مقتطف من كتاب جديد عن حملة ترامب الرئاسية الأخيرة بعنوان "2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أمريكا"، نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أن ترامب طلب بعد محاولة الاغتيال الخضوع لفحص بالأشعة المقطعية (صورة طبقي محوري) لدماغه. وعندما سُئل ترامب عن السبب، قال إنه رأى ذلك ضروريا. ثم طلب لاحقا الصورة. وعندما قالوا له إنهم توقفوا عن فعل ذلك وعرضوا عليه تقريرا مكتوبا، أصر الرئيس الأمريكي على طلب الصورة. وقال ترامب ردا على سؤال من أحد مساعديه: "إنه مثل اختبار الذكاء.. يقولون لك إن لديك عقلا جيدا، وأنا فقط أريد أن يكون (الصورة) لدي". وسيطرح كتاب "2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أمريكا" للبيع في 8 يوليو. ووقعت أول محاولة اغتيال لترامب خلال تجمع انتخابي له في بنسلفانيا في 13 يوليو 2024، حيث أُصيب برصاصة في أذنه، وقتل أحد الحضور وأصيب اثنان آخران.
