
السوق السعودية تخسر 153 نقطة وتتراجع لأدنى مستوياتها في 2025
تكبد مؤشر الأسهم السعودية الرئيس خسائر قاسية في ظل استمرار أزمة المواجهة بين إسرائيل وإيران، وقد أغلق منخفضاً 153.22 نقطة بنسبة 1.41 في المئة، عند 10713.82 نقطة، وبتداولات 4.9 مليار ريال (1.31 مليار دولار).
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 214.39 نقطة عند 26458.24 نقطة، وبتداولات 45 مليون ريال (12 مليون دولار).
ترقب محفوف بالأخطار
وأوضح المصرفي باسم الياسين، أن الأسواق المالية في دول الخليج أغلقت على تباين تداولات اليوم، وسط أجواء من الحذر سيطرت على المستثمرين بفعل تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، فيما تتجه أنظار المتعاملين العالميين إلى نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في انتظار مؤشرات في شأن مستقبل أسعار الفائدة، مبيناً أن ترقباً واسعاً في شأن الموقف من أسعار الفائدة تزايد بعد بيانات التضخم الأخيرة في الولايات المتحدة ويترقب المستثمرون إشارات قد تحدد مسار السياسة النقدية للفترة المتبقية من عام 2025، وتسود توقعات في الأوساط المالية بأن يحافظ الفيدرالي على أسعار الفائدة من دون تغيير في الوقت الراهن، مع ترجيحات بتخفيض محتمل في وقت لاحق من العام إذا ما تراجع التضخم بوتيرة مستقرة.
وأضاف أن معظم المحللين يرون أن التراجع الحالي في أسواق المنطقة يعكس حالة "انتظار وترقب" أكثر منه تحولاً جذرياً في الاتجاه العام، مؤكدين أن المسار المستقبلي سيظل مرهوناً بمخرجات السياسات النقدية الأميركية من جهة، وتطورات الملف الجيوسياسي في المنطقة من جهة أخرى.
خسائر متواصلة
وحول الأداء اليومي، أشار الباحث في الشأن المالي أحمد العبدالله، إلى أن مؤشر السوق (تاسي) تكبد خسائر حادة أنهى بها تعاملات اليوم عند مستوى 10713.8 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 1.41 في المئة، مسجلاً بذلك أدنى إغلاق يومي له منذ بداية العام الحالي، وجاءت هذه التراجعات تحت ضغط عمليات بيع واسعة طاولت الأسهم القيادية، على رأسها "أرامكو السعودية" التي فقد سهمها 1.26 في المئة من قيمته إلى 25.85 ريال (6.89 دولار)، كما هبط سهم "أكوا باور" بنسبة 6 في المئة، في حين تكبد سهم مجموعة MBC خسائر حادة بلغت 6.5 في المئة.
وعلى رغم الأداء السلبي العام، شهدت السوق صعوداً في بعض الأسهم، أبرزها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG التي ارتفعت بنحو 7 في المئة، بدعم من تحركات استراتيجية توسعية، إضافة إلى ارتفاع أسهم "سابك" للمغذيات الزراعية بنسبة 4.8 في المئة، و"زامل" للصناعة بأكثر من 4.7 في المئة.
سهم "الأبحاث والإعلام" الأكثر ارتفاعاً
وكانت أسهم شركات "الأبحاث والإعلام" و"سابك للمغذيات الزراعية" و"الزامل للصناعات" و"كيمانول" و"عطاء" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "مجموعة أم بي سي" و"أكوا باور" و"رؤوم" و"صدق" و"سهل" الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 6.88 و6.56 في المئة.
وكانت أسهم شركات "أميركانا" و"شمس" و"الباحة" و"أرامكو السعودية" و"باتك" هي الأكثر نشاطاً بالكمية، أما أسهم شركات "الراجحي" و"أرامكو السعودية" و"سابك للمغذيات الزراعية" و"سابك" و"الأهلي" هي الأكثر نشاطاً في القيمة.
إدراج "طيران ناس" الأربعاء
إلى ذلك، أعلنت مجموعة تداول السعودية أنه سيتم إدراج وبدء تداول أسهم شركة "طيران ناس" في السوق الرئيسة غداً الأربعاء برمز تداول 4264 وبالرمز الدولي SA16AH822K19.
وستكون حدود التذبذب السعرية اليومية +/- 30 في المئة مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند +/- 10 في المئة.
وكانت "طيران ناس" قد أعلنت عن اكتمال عملية التخصيص النهائي لأسهم الطرح العام الأولي وتخصيص 10 أسهم كحد أدنى لكل مكتتب فرد، فيما تم تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بناءً على نسبة ما تم الاكتتاب به من قبل كل فرد إلى إجمالي الأسهم المتبقية، مع عامل تخصيص بلغ نسبة 12.3 في المئة.
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع
من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع 52.11 نقطة، أي 0.65 في المئة، ليبلغ 8010.13 نقطة، بعد تداول 537.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 25302 صفقة نقدية، بقيمة 107.7 مليون دينار (329.5 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيس بـ57.79 نقطة، أي 0.84 في المئة، ليبلغ 6912.91 نقطة، بعد تداول 224.3 مليون سهم، عبر إبرام 13019 صفقة نقدية، بقيمة 24.9 مليون دينار (76.19 مليون دولار).
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وارتفع مؤشر السوق الأول بـ53.28 نقطة، بـ0.62 في المئة، ليبلغ 8679.65 نقطة، من خلال تداول 312.9 مليون سهم، عبر تنفيذ 12283 صفقة نقدية، بقيمة 82.8 مليون دينار (253.3 مليون دولار).
بدوره، ارتفع مؤشر (رئيسي 50) بنحو 70.40 نقطة، أي 1.03 في المئة، ليبلغ 6910.23 نقطة، بعد تداول 137.9 مليون سهم، عبر تنفيذ 6771 صفقة نقدية، بقيمة 15.5 مليون دينار (47.4 مليون دولار).
مؤشر الدوحة ينخفض 0.51 في المئة
وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته منخفضاً بـ53.39 نقطة، أي 0.51 في المئة، ليبلغ 10411.41 نقطة، وتم، خلال الجلسة تداول 212.979 مليون سهم، بقيمة 500.924 مليون ريال (137.5 مليون دولار)، نتيجة تنفيذ 24513 صفقة في جميع القطاعات.
ارتفاع محدود في المنامة
وفي المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام عند 1910.16 بارتفاع 5.73 نقطة، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 792.88 بارتفاع 3.07 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.207 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 290.409 ألف دينار بحريني (769.7 ألف دولار) تم تنفيذها من خلال 54 صفقة.
تراجع في سوق أبو ظبي
إلى ذلك، أقفل مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية خلال جلسته، منخفضاً 0.5 في المئة، عند 9536 نقطة، وبتداولات 1.3 مليار درهم (354 مليون دولار).
وأقفل سهم "أدنوك للغاز" منخفضاً 1.5 في المئة وبتداولات 30 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "أبو ظبي لولو" 0.8 في المئة وبتداولات 29 مليون سهم، وانخفض سهم "ملتيبلاي" 2.2 في المئة وبتداولات 26 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "بريسايت" 2.4 في المئة وبتداولات 26 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً، سهم "فينكس" منخفضاً 1.6 في المئة وبتداولات 30 مليون سهم.
انخفاض في أسهم دبي
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على انخفاض 0.6 في المئة عند 5372 نقطة، وبتداولات 753 مليون درهم (205 ملايين دولار).
وأقفل سهم "الاتحاد العقارية" منخفضاً 3.9 في المئة وبتداولات 41 مليون سهم، وانخفض سهما "ديار للتطوير" و"طلبات" بأكثر من 2 في المئة، فيما ارتفع سهم "إعمار العقارية" 0.4 في المئة وبتداولات 15 مليون سهم، في حين انخفض سهم "أملاك للتمويل" 4.2 في المئة وبتداولات 52 مليون سهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 31 دقائق
- صحيفة المواطن
الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
عوّض الدولار خسائره مسجلًا أداءً قويًا أمام الين الياباني، اليوم، وسط توتر بشأن صراع الشرق الأوسط، وقبل قرار مرتقب لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة. وارتفع الدولار في أحدث تداول (0.25) بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى (145.17) ينًا، وانخفض اليورو (0.37) بالمئة إلى (1.1516) دولار. ونزل الجنيه الإسترليني (0.5) بالمئة مقابل الدولار ليصل إلى (1.3506) دولار، وهبط الدولار الأسترالي (0.22) بالمئة إلى (0.65103) دولار أمريكي. كما ارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات (0.3) بالمئة إلى (98.49).

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
مجموعة التنسيق العربية (ACG) تتعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار
وأكد رئيس صندوق أوبك عبدالحميد الخليفة، التزامهم بلعب دور فاعل في تنفّيذ وإنجاح برنامج التنمية الطموح لموريتانيا ، مشيرًا إلى أنه من خلال هذا التعهد سيقومون بتعبئة قدراتهم الجماعية لتحويل الطموح إلى عمل ملموس وتحقيق تغيير إيجابي في حياة شعب موريتانيا. ومن جانبه، قال معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، ممثلًا عن مجموعة التنسيق العربية: "سيُوجَّه تمويلنا إلى قطاعات حيوية ذات أولوية، بما في ذلك الطاقة، والمياه، والنقل، والبنية التحتية الرقمية، وذلك لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد". وجاء هذا التعهد عقب الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الرئيس الغزواني، التي أكد فيها التزام موريتانيا بالإصلاح المؤسسي، وتعزيز الشفافية، وتحسين الحوكمة، مبينًا أن هذه الجهود، إلى جانب الاستقرار الاقتصادي الكلي وتحديث الإدارة العامة، تضع الأسس للنمو الشامل والمستدام على المدى الطويل، مشددًا على طموح البلاد في أن تصبح وجهة استثمارية تنافسية من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار وتعزيز الأمن الوطني. وقدمت الحكومة الموريتانية خلال المائدة المستديرة، محفظة من مشاريع الاستثمار ذات الأولوية، من بينها مبادرة لتحويل محطات الطاقة الحرارية إلى أنظمة هجينة، وتعزيز أداء المحطات الهجينة الحالية من خلال اعتماد حلول متقدمة لتخزين الطاقة، كما عُرض مشروعان إستراتيجيان للبنية التحتية المائية، أحدهما في موقع طرف المحروَد، والآخر في حوض كركورو، إلى جانب تسليط الضوء على قطاع النقل في إعادة تأهيل ممرات (نواكشوط – نواذيبو وروصو – بوغي) كمشاريع أساسية لتحسين التجارة والربط. وأكد رئيس صندوق أوبك عبدالحميد الخليفة التزام مؤسسته بدعم موريتانيا ، مشيرًا إلى أن زيارته للبلاد في يناير الماضي، التي وقّع خلالها على اتفاقية إطار شراكة قطرية للفترة 2025-2027، تُعد ضمن هذه الشراكة الإستراتيجية، حيث سيركّز صندوق أوبك على قطاعات رئيسة مثل الطاقة المتجددة، والمياه، والأمن الغذائي، والنقل، والطهي النظيف. وقال الخليفة: "لكي تنجح التنمية لا بد أن تجذب الاستثمار, ولكن لكي تكون مستدامة، يجب أن تحقق نتائج ملموسة للناس، وتربط الإستراتيجية الحكومية بحكمة بين هذين الهدفين". يُذكر أن مجموعة التنسيق العربية تُعد ثاني أكبر مجموعة تمويل تنموي في العالم، وتتوحد حول قيم التعاون بين بلدان الجنوب والتضامن, وقد قدمت المجموعة في العام الماضي تمويلًا جماعيًّا بلغ 19.6 مليار دولار أمريكي, لتمويل نحو 650 عملية في أكثر من 90 دولة.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
خبيران لـ'الوئام': إغلاق مضيق هرمز يضر الاقتصاد العالمي بشدة
الوئام – خاص تزايدت الاضطرابات الملاحية حول مضيق هرمز بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فيما صرح إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أن بلاده تدرس خيار إغلاق المضيق. محورية المضيق وفي السياق، يقول محمد يحيى، الباحث والمحلل الاقتصادي، إن مضيق هرمز، من أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم ويمر عبره يوميًا نحو 20 مليون برميل من النفط، وهو ما يمثل حوالي 21% من استهلاك النفط العالمي، بالإضافة إلى ما يقارب ربع تجارة الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ويضيف 'يحيى'، في حديث خاص لـ'الوئام'، أن تعطيل المرور في 'هرمز'، سيكون له تأثير فوري على تدفقات الطاقة العالمية، ورغم تهديدات طهران المتكررة، فإن إغلاق المضيق سيعود بالضرر المباشر على إيران نفسها. ويوضح الباحث والمحلل الاقتصادي، أن الاقتصاد الإيراني يعتمد بشكل رئيسي على تصدير النفط والغاز، ووفق تقديرات مجلة الإيكونوميست، تجني إيران ما بين 35 و50 مليار دولار من صادرات الهيدروكربونات أي ما يمثل نحو 12% من ناتجها المحلي الإجمالي. ويختتم الباحث الاقتصادي حديثه: 'إغلاق مضيق هرمز ينذر بتصعيد خطير في المنطقة وتهديد إضافي لاستقرار الاقتصاد العالمي'. اتساع التأثير بدوره يقول حازم الشريف، المحلل الاقتصادي، إنه مع استمرار وتيرة الصراع، واستمرار تهديد الملاحة الدولية سيؤثر على حركة التجارة العالمية. ويضيف المحلل الاقتصادي، في حديث خاص لـ'الوئام'، أن التأثير ليس فقط منطقة الشرق الأوسط وحدها لكن التداعيات ستنتقل لدول الجوار الآسيوي ومناطق عدة في القرن الأفريقي و جيرانها في أوروبا . هروب الأموال الساخنة ويشير 'الشريف'، إلى أن استمرار الصراع قد يقود إلى هروب الأموال الساخنة من المنطقة باعتبارها لم تعد ملائمة أو أكثر أمنا وهو ما سيفرض مزيدًا من القيود في أي بوادر للنمو و ارتفاع وتيرة التضخم وتأثر الخدمات العامة نظرا لارتفاع تكاليف المحروقات والنفط والسلع الأساسية وسلاسل الإمداد والتموين الأخرى.