logo
المقاومة الفلسطينية تكثف عملياتها... والجيش الإسرائيلي يُقر بخسائر ميدانية

المقاومة الفلسطينية تكثف عملياتها... والجيش الإسرائيلي يُقر بخسائر ميدانية

ليبانون 24منذ 13 ساعات
يبدو أن المعارك محتدمة وعنيفة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة في مناطق متعددة من قطاع غزة ، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم جيش العدو صباح اليوم الأربعاء، عن إصابة ضابط ومقاتلين اثنين من سلاح الهندسة القتالية، أحدهم بجروح خطيرة والآخر متوسطة، إثر انفجار عبوة ناسفة في جنوب قطاع غزة.
وبحسب بيان المتحدث العسكري، أُصيب جندي من لواء "غولاني" بجروح خطيرة، في هجوم منفصل وقع خلال اشتباك في وسط قطاع غزة، كما أُصيب ضابط تكنولوجيا وصيانة في دورية جولاني أصيب بجروح بالغة خلال معركة دارت في وسط القطاع.
وأوضح الجيش أن الجرحى تلقوا الإسعافات الأولية وتم إجلاؤهم من مناطق الاشتباك، وأنه قد تم إبلاغ عائلاتهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل الرائد (احتياط) فلاديمير لوزا، والذي كان يخدم في الكتيبة 7020 التابعة للواء الخامس، خلال عملية عسكرية في جنوب قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة " حماس"، عن تنفيذ سلسلة عمليات ضد القوات الإسرائيلية. وذكرت في بيانات منفصلة أنها استهدفت ناقلتي جند ودبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" في منطقة الجعفراوي ومفترق أبو هولي جنوب شرق مدينة دير البلح. وأشارت إلى تنفيذ قصف صاروخي لمنشأة قيادة وسيطرة جنوب غرب رفح باستخدام راجمات "رجوم" محلية الصنع.
في المقابل، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، عن تفجير حقل ألغام باستخدام عبوات "ثاقب" في ممر إجباري للآليات الإسرائيلية شرق مخيم جباليا. وقالت في بيان إنها رصدت عمليات إجلاء جوي للقتلى والجرحى الإسرائيليين في أعقاب الانفجار. (روسيا اليوم)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أولمرت: استمرار الحرب على غزة جريمة لا ضرورة لها
أولمرت: استمرار الحرب على غزة جريمة لا ضرورة لها

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

أولمرت: استمرار الحرب على غزة جريمة لا ضرورة لها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق إيهود أولمرت إن الحرب الجارية على قطاع غزة "فقدت شرعيتها، ويجب إيقافها فوراً"، معتبراً أن استمرار العمليات العسكرية "جريمة لا ضرورة لها"، وأن لا حاجة لتوسيعها أو إطالة أمدها. وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أشار أولمرت إلى أن الهدف الأساسي من الحملة العسكرية كان "تقويض قدرات حركة حماس"، مضيفاً أن هذا الهدف لا يتطلب المزيد من التصعيد. ودعا أولمرت إلى "إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل"، مؤكداً أن حكومة بنيامين نتنياهو "ستنهار"، وعلى الحكومة المقبلة أن تتحمّل مسؤولية إنهاء الحرب. وشدد على أن "معظم الإسرائيليين لم يعودوا يثقون بحكومة نتنياهو"، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن "مسؤولية الحرب لا تقع عليها بالكامل". وفي الشق السياسي، كشف أولمرت أنه سبق أن قدّم للقادة الفلسطينيين "خارطة سلام شاملة قائمة على حل الدولتين"، معتبراً أن هذا الخيار هو "الأكثر واقعية اليوم"، داعياً إلى العودة إليه كحل مستدام للنزاع.

"فايننشال تايمز": غزة.. حرب بلا نهاية؟
"فايننشال تايمز": غزة.. حرب بلا نهاية؟

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

"فايننشال تايمز": غزة.. حرب بلا نهاية؟

صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تنشر مقالاً يتناول فشل "إسرائيل" العسكري والسياسي المتزايد في غزة رغم استمرار الحرب المدمرة منذ أكتوبر 2023، ويسلّط الضوء على التباين بين الخطاب الرسمي الإسرائيلي والواقع الميداني، وسط تصاعد الانتقادات الداخلية والدولية. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية بتصرف: عندما أسفر كمينٌ لمقاتلي حركة حماس عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة 14 آخرين في غزة هذا الشهر، صُدم الرأي العام الإسرائيلي، ليس بسبب عدد الضحايا فحسب، ولكن أيضاً بسبب موقعه. مدينة بيت حانون الشمالية، التي كانت على مسار هجوم "الجيش" الإسرائيلي الأول عندما غزا غزة لأول مرة بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، تقع حالياً داخل "منطقة عازلة" عسكرية إسرائيلية. وقد تعرضت لأربع هجمات إسرائيلية منفصلة. إنّ تمكن عناصر حماس من شن الهجوم في المدينة - أو ما تبقى منها - أثار سؤالاً محرجاً للعديد من الإسرائيليين: ما الذي تحققه "إسرائيل" فعلياً في غزة؟ يصرّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنصاره، كما كانوا منذ 7 أكتوبر، على أنّ القوة العسكرية فقط هي التي ستنجح في تحرير الأسرى الخمسين المتبقين الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس وتدمير الجماعة المسلحة. ومع ذلك، وبعد 21 شهراً، لم يتحقق أي من هذين الهدفين بالكامل. معظم غزة الآن في حالة دمار، مع مقتل ما يقارب 60 ألف فلسطيني، وفقاً لمسؤولين محليين. وقد أبدى الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، غضباً متزايداً تجاه "إسرائيل" بسبب الخسائر في صفوف المدنيين. وبالنسبة إلى عدد متزايد من المنتقدين المحليين، تبدو الحملة العسكرية بلا هدف على نحو متزايد، إذ يُضحى بالجنود الإسرائيليين والرهائن والمدنيين الفلسطينيين لتحقيق أهداف نتنياهو السياسية. بالنسبة إليهم، فإنّ إصرار رئيس الوزراء على مواصلة الحرب هو غطاء سياسي للحفاظ على تماسك ائتلافه - الذي هدد أعضاؤه من اليمين المتطرف بإسقاط الحكومة إذا أنهى الصراع - كل ذلك في الوقت الذي يغرق الجيش في مستنقع ناشئ. قال مايكل ميلشتاين ضابط مخابرات سابق في الجيش الإسرائيلي: "إنها حرب استنزاف... بلا هدف أو غرض استراتيجي، كالسير في مستنقع". وشهدت الخسائر الإسرائيلية ارتفاعاً في الآونة الأخيرة، إذ قُتل 35 جندياً في غزة منذ حزيران/يونيو مقارنة بـ 11 جندياً في الأشهر الثلاثة التي تلت خرق نتنياهو لوقف إطلاق النار قصير الأمد في آذار/مارس. وقال ميلشتاين: "حماس لا تزال موجودة، بل هي نشطة أيضاً. إنها لا تزال القوة المهيمنة داخل القطاع. لم يتم إيجاد بديل حقيقي، ولم تتم إعادة أي رهائن" أحياء منذ آذار/مارس. اتهم بعض النقّاد الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب. ويخشى آخرون، بما في ذلك العرب والفلسطينيون وكثيرون غيرهم في مختلف أنحاء العالم، من أن يكون هناك هدف آخر وراء الهجوم الإسرائيلي: جعل القطاع غير صالح للسكن وإجبار سكان غزة على الخروج منه إلى الأبد. تُظهر استطلاعات الرأي أنّ الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تؤيد اتفاقاً يضمن تحرير الرهائن في غزة، والذين يُعتقد أنّ نحو 20 منهم على قيد الحياة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب الأطول في تاريخ البلاد بالفعل. اليوم 12:48 اليوم 10:53 ولكن على الرغم من استمرار المحادثات في قطر بشأن وقف إطلاق نار جديد لمدة 60 يوماً في القطاع، فإنّ الوعود التي قُدّمت في وقت سابق من هذا الشهر بتحقيق تقدم سريع تبيّن أنها وهمية. ومن المعروف أنّ "إسرائيل" وحماس على خلاف بشأن مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي. وتسعى الحركة الفلسطينية المسلّحة إلى الحصول على ضمانات - رفض نتنياهو تقديمها - بأن الحرب ستنتهي بشكل دائم بعد الهدنة المؤقتة. مع استمرار عدم التوصل إلى اتفاق، شنّ الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع هجوماً برياً واسع النطاق على مدينة دير البلح وسط غزة، وهي أحد آخر الجيوب المتبقية في القطاع، والتي لم تغزُها "إسرائيل" بعد، وذلك بسبب معلومات استخباراتية تفيد باحتجاز إسرائيليين هناك. وتعمل القوات الإسرائيلية، التي تنتشر الآن في نحو ثلاثة أرباع غزة، أيضاً على مشارف مدينة غزة وفي مدينة خان يونس الجنوبية. وقد سُوّيت أجزاء كبيرة من بقية غزة، بما في ذلك مدينة رفح الجنوبية، بالأرض. وفي حين قُضي على حماس إلى حد كبير كقوة قتالية منظمة، فقد تمكنت الحركة من تجنيد آلاف المقاتلين الشباب الجدد، وفقاً لتقييمات استخباراتية إسرائيلية وأميركية، وهي تواصل فرض سيطرة داخلية فعالة في المناطق غير الخاضعة لسيطرة "إسرائيل". ولا تزال خلايا معزولة تشن هجمات خاطفة قاتلة من أنفاقها المتبقية ومخابئها والآثار المحيطة بها. ويشنّ "الجيش" الإسرائيلي غارات جوية متواصلة يزعم أنها تستهدف مقاتلي حماس، لكنه يقتل في هذه العملية عشرات المدنيين بشكل شبه يومي، وفقاً للسلطات الصحية المحلية. وقال رئيس أركان "الجيش" الإسرائيلي، إيال زامير، للجنود في بيت حانون الأسبوع الماضي: "نحن نقترب من مفترق طرق حاسم للغاية. إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسنتوقف ونعيد التموضع وفقاً للخطوط التي حددها المستوى السياسي"، مضيفاً: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن توجيهي هو تكثيف العمليات القتالية وتوسيع نطاقها قدر الإمكان". ثمة دلائل واضحة على خلاف بين "الجيش" الإسرائيلي وحكومة نتنياهو حول ما يعتقدون أنه ينبغي أن تكون عليه الخطوات التالية لـ"إسرائيل". يؤيد زامير والقيادة العليا للجيش الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة نصف الرهائن المتبقين على الأقل في البداية، وفقاً لشخصين مطلعين على مداولات الحكومة الإسرائيلية. يقول الجنرالات إنّ البديل هو في الواقع استعادة القطاع بأكمله، بما في ذلك إرسال قوات إلى مناطق جديدة مثل دير البلح، ما قد يعرض حياة الرهائن للخطر، مع وقوع العبء الكامل لإدارة المنطقة على عاتق الجيش الإسرائيلي. ولكن بالنسبة إلى مؤيدي الحرب، فإن ضمان "القضاء" على حماس سيتطلب المزيد من العمل العسكري، إما لإجبارها على تسريح قواتها وإما لهزيمتها بشكل كامل ونهائي في ساحة المعركة. وقد صرّح نتنياهو بأنه لن ينهي الحرب إلا بعد إعادة جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، و"عدم تشكيل غزة تهديداً لإسرائيل". في غياب حل تفاوضي، سيستمر شعب غزة في دفع ثمن باهظ، إذ هُجّرت الغالبية العظمى من السكان بالفعل عدة مرات، وهم على حافة المجاعة، وفقاً لمنظمات الإغاثة الدولية، لكن مع غياب أي نهاية في الأفق، يُحذّر نقاد محليون، مثل ميلشتاين، من أنّ غزة أصبحت ما يُسمّيه "عاصمة الأوهام الإسرائيلية": "مكان يُخبر فيه قادة البلاد أنفسهم وجماهيرهم بقصص نصر وشيك ولكنه غير واقعي". قال ميلشتاين: "قصة هذه الحرب أنّ فيها الكثير من الإنجازات التكتيكية، لكن من دون أي إنجاز استراتيجي". نقلته إلى العربية: بتول دياب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store