logo
العاهل المغربي: مستعدون لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر

العاهل المغربي: مستعدون لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر

صوت بيروتمنذ 2 أيام
قال العاهل المغربي محمد السادس، مساء اليوم الثلاثاء، إنه مستعد لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر بشأن مختلف القضايا العالقة بين البلدين، وذلك في خطاب وجهه إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى 26 لجلوسه على العرش.
وأضاف مخاطبا الجزائر التي تنحسر علاقتها مع المغرب بين التوتر والفتور منذ ستينيات القرن الماضي 'التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا وقدرتنا سويا على تجاوز هذا الوضع المؤسف'.
تتعرض العلاقات بين البلدين للأخذ والرد منذ ستينيات القرن الماضي بسبب حرب الرمال في 1963، وزاد الأمر سوءا النزاع حول إقليم الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ 1976، إذ تسعى الجبهة إلى الانفصال بالإقليم عن المغرب وتدعمها الجزائر في ذلك.
وأعلنت الجزائر في أغسطس آب 2021 قطع علاقتها مع المغرب، وقال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في 2023 إن العلاقات مع المغرب وصلت إلى 'نقطة اللاعودة'.
وقال العاهل المغربي اليوم 'بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك'.
اعترف عدد من الدول بمقترح 'الحكم الذاتي' الذي طرحه المغرب كحل وحيد لنزاع الصحراء الغربية، ويقضي بمنح إقليم الصحراء حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية.
ومن بين هذه الدول فرنسا وإسبانيا ومؤخرا بريطانيا والبرتغال وعدد من الدول الإفريقية والأمريكية اللاتينية.
لكن جبهة البوليساريو والجزائر تتمسكان بالاستقلال التام عن المغرب.
النزاع بشأن الصحراء الغربية من أقدم النزاعات في أفريقيا، إذ ضم المغرب الإقليم في 1975 بعد انسحاب الاستعمار الإسباني منه لتتأسس الجبهة في 1976 وتحمل السلاح في وجه المغرب، مطالبة بانفصال الإقليم عن المغرب وبدعم من الجزائر.
ولم يتوقف إطلاق النار إلا في 1991 بعد تدخل الأمم المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس عون : لنقتنص الفرصة ولنحتم خلف الجيش
الرئيس عون : لنقتنص الفرصة ولنحتم خلف الجيش

المردة

timeمنذ 42 دقائق

  • المردة

الرئيس عون : لنقتنص الفرصة ولنحتم خلف الجيش

كشف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، حقيقة المفاوضات التي باشرها مع الجانب الاميركي بالاتفاق الكامل مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وبالتنسيق الدائم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، التي تهدف الى احترام تنفيذ إعلان وقف النار، لافتا الى ان 'لبنان اجرى تعديلات جوهرية على مسودة الأفكار التي عرضها الجانب الاميركي ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل'، معددا اهم النقاط التي طالب بها ومنها: 'وقف فوري للأعمال العدائية الاسرائيلية، وانسحاب اسرائيل خلف الحدود المعترف بها دوليا، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كل أراضيها، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها 'حزب الله' وتسليمه الى الجيش اللبناني، وتأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنويا لفترة عشر سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما، وإقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل، وتحديد وترسيم وتثبيت الحدود البرية والبحرية مع الجمهورية العربية السورية بمساعدة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرق المختصة في الأمم المتحدة، وحل مسألة النازحين السوريين، ومكافحة التهريب والمخدرات ودعم زراعات وصناعات بديلة'. واعتبر الرئيس عون ان من واجبه وواجب الأطراف السياسية كافة، 'عبر مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية كافة، أن نقتنص الفرصة التاريخية، وندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية'، داعيا الى ان 'نحتمي جميعا خلف الجيش'، متوجها بنداء الى 'الذين واجهوا العدوان وبيئتهم الوطنية الكريمة أن يكون رهانكم على الدولة اللبنانية وحدها. وإلا سقطت تضحياتكم هدرا وسقطت معها الدولة أو ما تبقى منها'. واكد رئيس الجمهورية أن 'حكومة الرئيس نواف سلام أعطت الأولوية لستة ملفات نظرا لحدود ولايتها الزمنية دون أن تغفل ملفات أخرى'، مشددا على ان 'القضاء مطلق اليدين لمكافحة الفساد والمحاسبة وإحقاق الحق وتكريس مبدأ المساواة أمام العدالة'، وعلى انه سيوقع مرسوم التشكيلات القضائية فور ورودها. وقال: 'معا نريد استعادة دولة تحمي الجميع، فلا تستقوي فئة بخارج ولا بسلاح ولا بمحور، ولا بامتداد ولا بعمق خارجي ولا بتبدل موازين. بل نستقوي جميعا بوحدتنا ووفاقنا وجيشنا واجهزتنا الأمنية'. مواقف الرئيس عون جاءت خلال الاحتفال الذي أقيم في مقر وزارة الدفاع الوطني في اليرزة قبل ظهر اليوم، في ذكرى شهداء الجيش الذي يصادف في 31 تموز من كل عام. وكان الرئيس عون وصل الى اليرزة عند الساعة التاسعة والنصف وكان في استقباله وزير الدفاع الوطني اللواء الركن ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، حيث وضع إكليلا من الزهر على نصب شهداء الجيش، فيما عزفت الموسيقى لحن الموتى. ثم انتقل الرئيس عون الى قاعة العماد جان نجيم. قائد الجيش وبدأ الاحتفال الذي حضره الى وزير الدفاع وقائد الجيش، رئيس الأركان اللواء الركن حسان عودة وقادة الالوية والافواج، بالنشيد الوطني اللبناني. ثم القى العماد هيكل كلمة ترحيبية بالرئيس عون جاء فيها: 'في العيد الثمانين للجيش، يسرني أن ارحب بكم في مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء التي حملتم شعارها منذ شبابكم، وتربيتم في مدرستها، وتوليتم قيادتها، فظلت ساكنة في وجدانكم وقلبكم، حتى وإن غادرتموها بالجسد. إن حضوركم اليوم يظهر تضامنكم مع الجيش، وتقديركم المطلق لدوره وتضحياته ووقوفكم الى جانب عناصره. لقد تحملتم منذ بداية عهدكم مسؤوليات جساما. وإن الخطوات المهمة التي حققتموها حتى الآن تزيدنا ثقة وتفاؤلا وعزما على مواصلة أداء واجبنا، بالتوازي مع مسيرة تطوير المؤسسة العسكرية، معتمدين على قدراتنا وطاقاتنا الذاتية، وشاكرين الدول الداعمة على مبادراتها تجاه الجيش. نتعهد امامكم وامام شعبنا ان نحمي الاستقرار والسلم الأهلي، ولن نسمح ابدا بأي تهديد لأمن بلادنا. اجدد ترحيبي بكم، فخامة الرئيس، وأعرب عن شكري لكم ولمعالي وزير الدفاع الوطني، ولكل من يبدي التضامن والدعم للمؤسسة العسكرية. وكلي أمل بأن تحمل الأيام المقبلة ما نتمناه من إستقرار وإزدهار لوطننا العزيز. واهلا وسهلا بكم فخامة الرئيس'. كلمة الرئيس عون ثم القى الرئيس عون الكلمة الاتية: 'أيها العسكريون، يا رفاق السلاح. قبل نحو أربعين عاما، أقسمت مثلكم قسما صار لي حياة… وقبل نحو ثمانية أشهر، أقسمت أمام اللبنانيين، قسما لا رجوع عنه. رفاق السلاح والقضية والشرف، بفضلكم أنتم شرفت قسمي الأول… وبفضلكم دوما سأشرف قسمي الثاني… وها أنا هنا، لأقول لكم جنودا وجرحى وشهداء، لكم كل الشكر والجميل… وفاء لتضحياتكم ولطهر دمائكم، ولصلوات أمهاتكم وقلق الآباء والأهل. فلأنني أعرف معنى التضحية… وأعرف قدسية الشهادة… أدرك أيضا أن شعبا يستحق الحياة، لا يترك شهداءه، يسقطون مرتين… مرة في الدفاع عنه … ومرة بالنسيان أو الإنكار أو المساومات… فكل شهيد قاتل وقاوم وسقط من أجل لبنان، أيا كان مسقط راسه أو قبلة ربه… هو ذخر لنا، في مسيرتنا نحو تحقيق أهداف هذه الشهادة، ببناء وطن مستقل مستقر، مزدهر وعصري… يحضن كل شعبه، وينفتح على العالم…. والوفاء للشهداء ولتضحياتهم وللقضية التي ارتقوا من أجلها، يقتضي منا جميعا، أن نوقف الموت على أرضنا… وأن نوقف الدمار… وأن نوقف الانتحار ، خصوصا حين تصبح الحروب عبثية مجانية ومستدامة، لمصالح الآخرين. وذلك حفاظا على كرامة شعبنا وأرضنا ودولتنا ووطننا. أيها الجيش الأبي، اليوم عيدك، فافتخر. افتخر، لأن لا مؤسسة في الدولة اللبنانية، يجمع عليها اللبنانيون، أكثر من الجيش اللبناني. ولا مؤسسة قدمت التضحيات، مثل مؤسسة الجيش. ولا مؤسسة صمدت بوجه الفساد والضيق معا، كصمود الجيش. ولا مؤسسة حمت وحدة لبنان، وضمنت أمنه، مثل عناصر وضباط الجيش. فقد انهار اقتصاد كامل، ولم تنهر. واستبيحت الحدود والسيادة ولم تستسلم. وزرع الأعداء عملاءهم بيننا، ولم يجدوا فيك خائنا. فالجيش هو نسيج مصغر عن الشعب اللبناني بأبهى حلله. ولذلك فمن يحب جيشه، يحب شعبه ووطنه. وللجيش فضل كبير علي ودين أكبر. فضله أنه رباني على حب الوطن، كل الوطن دون اجتزاء، وعلى حب الشعب دون شعبوية، وعلى حب الله دون طائفية. وديني له كقائد أعلى للقوات المسلحة، وفق ميثاقنا ودستورنا أن أحافظ على هيبته وكرامته وقوته ودوره، حفاظا مني على سيادة لبنان، وحرمة حدوده، ووحدة شعبه، وسلامة أراضيه من حروب لا نريدها واعتداءات نرفضها. من هنا، واجبي وواجب الأطراف السياسية كافة، عبر مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية كافة، أن نقتنص الفرصة التاريخية، وندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها، وعلى كل الاراضي اللبنانية، اليوم قبل غد. كي نستعيد ثقة العالم بنا، وبقدرة الدولة على الحفاظ على أمنها بوجه الاعتداءات الاسرائيلية، التي لا تترك فرصة إلا وتنتهك فيها سيادتنا. كما بوجه الارهاب الذي يرتدي ثوب التطرف، وهو من الأديان براء. نعم، لقد انتهكت اسرائيل السيادة اللبنانية آلاف المرات، وقتلت مئات المواطنين، منذ اعلان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني عام 2024 ، وحتى هذه الساعة. ومنعت الأهالي من العودة إلى أراضيهم، ومن إعادة إعمار منازلهم وقراهم. ورفضت إطلاق الأسرى والإنسحاب من الأراضي التي احتلتها. وقد وقف الجيش الى جانب الأهالي بكل شجاعة، رغم كل شيء. وخسر شهداء أعزاء. مثل المقدم الشهيد محمد فرحات ابن بلدة دير قانون رأس العين من الجنوب وليدا، والذي احتضنته كنائس زغرتا في الشمال شهيدا. بعدما تحدى سابقا المحتل وجها لوجه، أمام جميع العدسات، في وقفة بطولية هي من بطولة هذا الشعب وتصميمه على الصمود. قبل أن يعود سلاح الجو الاسرائيلي فيغدر به ليرتقي رمزا لتضحيات جيشنا وشرفه ووفائه. وتجسيدا لالتفاف لبنان كله حول الجيش. وقد أوكلت للجيش مهمات تطبيق وقف النار. وذلك بالتنسيق مع اللجنة العسكرية الخماسية الأطراف. وتمكن على الرغم من تواضع الامكانيات وكثرة مهامه الأخرى، من أن يبسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني غير المحتلة، وأن يجمع السلاح، ويدمر ما لا يمكن استخدامه منه. وذلك بشهادة اللجنة العسكرية الخماسية. وهو مصمم على استكمال مهامه من خلال تطويع أكثر من 4500 جندي، وتدريبهم وتجهيزهم، ليكملوا انتشارهم في هذه المنطقة، على الرغم من عدم التزام اسرائيل بتعهداتها. وقد ساعده في تسهيل انتشاره، أهل الجنوب أبناء الأرض، الذين كانوا دوما قدوة في وطنيتهم وصمودهم. لذا، وأمام مسؤوليتي التاريخية، وانطلاقا من صلاحياتي الدستورية المنصوص عليها في المادة 52 من الدستور واحتراما لليمين التي حلفتها، ولخطاب القسم، أرى من واجبي اليوم، أن أكشف للبنانيين، وللرأي العام الدولي ولكل مهتم ومعني، حقيقة المفاوضات التي باشرتها مع الجانب الاميركي وذلك بالاتفاق الكامل مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وبالتنسيق الدائم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي تهدف الى احترام تنفيذ إعلان وقف النار، والذي وافقت عليه الحكومة اللبنانية السابقة بالإجماع. وكان الجانب الاميركي قد عرض علينا مسودة أفكار، أجرينا عليها تعديلات جوهرية، ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول، ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها. وهذه أهم النقاط التي طالبنا بها: 1-وقف فوري للأعمال العدائية الاسرائيلية في الجو والبر والبحر، بما في ذلك الاغتيالات. 2- انسحاب اسرائيل خلف الحدود المعترف بها دوليا، وإطلاق سراح الأسرى. 3- بسط سلطة الدولة اللبنانية، على كافة أراضيها، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه الى الجيش اللبناني. 4- تأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنويا، ولفترة عشر سنوات من الدول الصديقة، لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وتعزيز قدراتهما. 5- إقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل. 6- تحديد وترسيم وتثبيت الحدود البرية والبحرية مع الجمهورية العربية السورية، بمساعدة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرق المختصة في الأمم المتحدة. 7- حل مسألة النازحين السوريين. 8- مكافحة التهريب والمخدرات، ودعم زراعات وصناعات بديلة. هذه هي أهم بنود المذكرة التي حددنا مراحل تنفيذها بشكل متواز، والتي لا يمكن لأي لبناني صادق ومخلص إلا أن يتبناها بما يقطع الطريق على اسرائيل، في الاستمرار في عنوانها، ويفرض عليها الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة، ويرسم حدود لبنان جنوبا وشرقا وشمالا، لأول مرة في تاريخه، ويضبط مراقبة هذه الحدود، ويمنع الاعتداءات ويعيد الناس الى أراضيها، ويؤمن لهم الأموال اللازمة لبناء البنى التحتية والبيوت، ويعزز الثقة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها، وبالجيش أولا، ويعطينا فرصة لإقامة استقرار ثابت ودائم، هو الشرط الأول لازدهار الاقتصاد اللبناني، وللمضي في الاصلاحات البنيوية الضرورية، بدعم دولي وعربي. لقد تعبنا من حروب الآخرين وحروبنا على أرضنا، ومن رهاناتنا ومن كل المغامرات. وآن لنا أن ننهي أعذار وأطماع أعدائنا الذين يستثمرون في انشقاقاتنا وهواجسنا والذين واجهناهم أحيانا فرادى من خارج أطر الدولة، اعتقادا من بعضنا، ولو عن حسن نية، بأن الدولة أضعف من أن تقاوم أو أن العدو هو في الداخل. أو أن طرفا خارجيا يدعم أحدنا سيحارب نيابة عنه. وقد سقطت هذه الأوهام كلها. بعدما أسقطت الآلاف من شهدائنا ودمرت قسما كبيرا من وطننا. لا، ليس أضمن من سلاح الجيش بوجه العدوان. جيش وراءه دولة مبنية على المؤسسات والعدالة والمصلحة العامة. فلنحتم جميعا خلف الجيش لأن التجربة أثبتت أن سلاحه هو الأمضى، وقيادته هي الأضمن، والولاة له هو الأمتن. ندائي الى الذين واجهوا العدوان والى بيئتهم الوطنية الكريمة أن يكون رهانكم على الدولة اللبنانية وحدها. وإلا سقطت تضحياتكم هدرا، وسقطت معها الدولة أو ما تبقى منها. وأنتم أشرف من أن تخاطروا بمشروع بناء الدولة، وأنبل من أن تقدموا الذرائع لعدوان يريد أن تستمر الحرب علينا، فنستمر نحن في مأساتنا وتشرذمنا وانتحارنا. لكن هذه المرة، تكون قد تخلينا عن الدعم الدولي والعربي بإرادتنا. وخسرنا إجماعنا الوطني. وهذا ما لا تريدونه ولا نريده. وللمرة الألف أؤكد لكم، بأن حرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي على الدفاع عن سيادة لبنان وحدوده، وعلى تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها. وأنتم ركن أساسي فيها. عزكم من عزها. وحقوقكم من حقوقها وأمنكم من أمنها. من هنا، أدعو جميع الجهات السياسية، إلى مقاربة قضية حصر السلاح بكل مسؤولية، كما عهدكم لبنان دوما عند الاستحقاقات الوطنية الكبرى فالاختلاف يبقى ضمن أطر الاحترام والتنافس، تحت سقف الميثاق والدستور. لكن المرحلة مصيرية، ولا تحتمل استفزازا من أي جهة كانت، أو مزايدة تضر ولا تنفع. فتضحياتنا جميعا مقدسة. والخطر، أكان أمنيا أو اقتصاديا، لن يطال فئة دون أخرى. أيها الجيش الأبي، أيها اللبنانيون لقد حرصت، التزاما مني بخطاب القسم، على تسهيل تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، كي لا يصبح فراغ مؤسساتنا الدستورية هو القاعدة، حكومة ضمت نخبة من الكفايات. خطيئتهم الوحيدة أنهم يعملون بصمت. بما زاد من تململ الناس الرازحين تحت وطأة إنهيار اقتصادي، هو نتيجة تراكمات عشرات السنين. إلا أنه من واجبي في هذه المناسبة الوطنية ان اذكر بأن حكومة الرئيس نواف سلام، قد أعطت الأولوية لستة ملفات، نظرا لحدود ولايتها الزمنية، دون أن تغفل ملفات أخرى. هي أولا، إعادة بناء ثقة الناس بالقضاء وثقة القضاء بذاته. وقد شكلنا مجلس قضاء جديدا يشهد الجميع على مناقبية أعضائه. وهيئة تفتيش قضائي جاهزة للمحاسبة. كما سأوقع مرسوم التشكيلات القضائية فور ورودها، إنطلاقا من ثقتي بالمجلس الأعلى للقضاء. وهي الثقة ذاتها تتجه إلى مجلس شورى الدولة وديوان المحاسبة. وقد بدأنا نشعر بتغير أكيد في مجرى العدالة. ابتداء من تحريك قضية التحقيق في تفجير مرفا بيروت. وبدأت تسقط محرمات وترفع حصانات وتلاحق وتسجن شخصيات متورطة في ملفات بلا حماية من أحد، ولا حصانة من جهة إلا القانون والعدالة والحق. بالطبع هذه بداية مسار المحاسبة الطويل. وحدهم القضاة مسؤولون عنه. وقد أقرت الحكومة مشروع تعزيز استقلالية السلطة القضائية، وأحالته الى المجلس النيابي. على أمل إقراره في جلسته المنعقدة اليوم. وأقولها لكم من دون تردد أو غموض القضاء مطلق اليدين لمكافحة الفساد والمحاسبة وإحقاق الحق وتكريس مبدأ المساواة أمام العدالة. وهو مسار تصاعدي وغير كيدي، يتطلب تراكم تجارب، وإيمانا بالجسم القضائي، وبقدرته على التفلت من ضغط سياسي أو إعلامي أو شعبوي. لأن مصير لبنان مرتبط بمصير ضمائر القضاة. أما الملف الثاني للحكومة، فكان أولوية ضبط الأمن وحصر السلاح بالتوازي مع تحضير ملفات إعادة الإعمار. حيث تم تعيين مجلس إدارة لمجلس الانماء والإعمار. وبدأت ورشة مسح الأضرار وتحضير خطط الإعمار، التي حملتها في رحلاتي الخارجية، الى الدول الشقيقة والصديقة، لجمع التمويل اللازم لذلك. وأتت التشكيلات العسكرية والأمنية متوافقة مع التحديات لجهة فرض سلطة الدولة على كامل أراضيها، وضبط التهريب في المطار والمرافئ والمرافق الحدودية كافة. ومكافحة عمليات تبييض الأموال والارهاب من خلال تفكيك الخلايا النائمة وضرب محاولات تشكيل خلايا جديدة. ولن نسمح لأي إرهاب كان، وتحت أي مسميات تلطى، أو من أي جهة أتى أن يتجرأ على تهديد شعبنا ومكوناتنا ومقدساتها، وسلمنا ووحدتنا. أما الملف الثالث فهو حقوق المودعين. وهو من أصعب الملفات، نتيجة عدم معالجته في السنوات الماضية. وقد أحالت الحكومة عدة مشاريع قوانين الى المجلس النيابي، لضمان هذه الحقوق ومنها رفع السرية المصرفية، وهيكلة المصارف. وهي بصدد إعداد مشروع قانون لتحديد مسؤوليات الفجوة المالية، واستكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وتحديد آلية وأصول عودة الودائع، وانطلاق النهوض الاقتصادي. كما أن التعيينات في مصرف لبنان وهيئة الرقابة على المصارف، وقريبا في هيئة الأسواق المالية، ستساهم في تشكيل رافعة للحفاظ على سياسة نقدية تنعش الاقتصاد، وتحيي القطاع المصرفي الضروري لبناء اقتصاد وعودة الاستثمارات. أما الأولوية الرابعة، فهي ملف إعادة هيكلة الإدارة. بدءا من إجراء التعيينات الدبلوماسية والإدارية، لا سيما في الهيئات الناظمة، والتي يعين بعضها لأول مرة، منذ العام 2002. وهي ستكون الأساس في إصلاح قطاعات الكهرباء والاتصالات والطيران المدني وغيرها. كما العمل جار على رقمنة الادارة واعتماد 'الرقم الموحد'، لما له من انعكاس مباشر على ورشة مكافحة الفساد وتسريع المعاملات وضبط الهدر في الادارات كافة. يبقى الملف الخامس هو ملف الانتخابات حيث أجريت الانتخابات البلدية والاختيارية في مناخ من الأمان والشفافية والنزاهة. علما أن إحياء عمل البلديات، سيكون له الأثر الإيجابي على إنماء المناطق، والدفع نحو إقرار قانون اللامركزية الادارية، لا سيما بعد أن صوت المجلس النيابي على قانون تفعيل العمل البلدي. فضلا عن اهتمام الحكومة باستحقاق الانتخابات النيابية المفصلي لجهة الدفع نحو إقرار التعديلات الضرورية على القانون الحالي. وهو ما يدرس الآن في المجلس النيابي مع تأكيد إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد، وحفظ حق اللبنانيين خارج وطنهم، في الاقتراع. وهذا حق اكتسبوه منذ العام 2018. وأخيرا،عملنا على إعادة لبنان الى محيطه العربي والمجتمع الدولي من خلال الزيارات التي قمت بها الى عدة دول أجنبية وعربية، أعادت البحث في إحياء اتفاقيات نائمة. كما أدت الى إعادة فتح سفارات، أو تعيين سفراء معتمدين في بيروت وعودة سياح، عرب وأجانب. وفي هذا المجال تلقينا مبادرة مشكورة من الأخوة السعوديين للمساعدة على تسريع الترتيبات الضرورية لاستقرار الحدود بين لبنان وسوريا. فلبنان حريص على بناء علاقات ممتازة مع الجارة سوريا، لمصلحة كلا البلدين فازدهار واحدنا هو من ازدهار الآخر. تماما كما كل ألم مشترك بيننا. أيها الجيش اللبناني الأبي لقد دفعت الكثير من رصيدي الشعبي، كي أجنبك واجنب الشعب اللبناني حروبا أو صراعات عبثية. ولكن ساعة الحقيقة بدأت تدق. فالمنطقة من حولنا في غليان، وهي تتأرجح بين حافة الهاوية وسلم الازدهار. فعلينا اليوم أن نختار، إما الانهيار، وإما الاستقرار. أنا اخترت العبور معكم، بوطننا لبنان نحو مستقبل أفضل لجميع أبنائه. معا، لن نفرط بفرصة إنقاذ لبنان. ولن نتهاون مع من لا يعنيه إنقاذ، أو لا يهمه وطن. معا، نريد حفظ كرامة كل لبناني وصون قضية كل شهيد. معا نريد استعادة دولة تحمي الجميع. فلا تستقوي فئة بخارج، ولا بسلاح، ولا بمحور، ولا بامتداد ولا بعمق خارجي ولا بتبدل موازين. بل نستقوي جميعا بوحدتنا ووفاقنا وجيشنا، واجهزتنا الأمنية لمواجهة أي عدوان كان، نريد استعادة دولة، هي خلاصة إراداتنا، وتجسيد لميثاقنا، وثمرة تضحياتنا. وهي وحدها التي تحمينا. إن الاستحقاق داهم والمسؤولية شاملة. وطالما أن اللبنانيين معكم، مع صلابة إرادتكم، وحكمة قيادتكم انا واثق بأن مشروع الدولة سينتصر. فابق أيها الجيش على أهبة الاستعداد للدفاع عن لبنان وعن حياة شعبه ومصالح أهاليه. وأنا لا انتظر من المكونات السياسية في مجلسي النواب والوزراء، إلا الإصطفاف خلفك في مهمتك التاريخية لكي نترحم في عيد تأسيسك، على المؤسس الرئيس فؤاد شهاب. لا أن يترحم علينا العالم متفرجا. لذا كلي ثقة بحكمة رجالات ونساء بلادي. من قادة الأحزاب والنواب والوزراء، والمرجعيات الدينية والاقتصادية والفكرية والإعلامية والثقافية وغيرها، ومن كل لبناني حر حريص، بأن نتخذ معا، بشجاعة ومسؤولية، قرارا تاريخيا، يقضي بتفويض جيشنا الوطني وحده، حمل السلاح عنا كلنا، وحماية الحدود عنا جميعا. فشرعيتنا من شرعية جيشنا وكرامتنا من كرامته. فالعيد لن يكتمل إلا باكتمال التحرير. والعيد لن يكتمل إلا بإنجاز الترسيم. والعيد لن يكتمل إلا بحصرية سلاحك والمباشرة بالإعمار، ليتصالح لبنان مع دوره ورسالته. المجد والخلود لشهدائنا الابرار. عاش لبنان'. بعدها غادر الرئيس عون وزارة الدفاع عائدا الى القصر الجمهوري.

بينها سحب سلاح حزب الله... عون يكشف عن بنود مسودة برّاك وتعديلاتها
بينها سحب سلاح حزب الله... عون يكشف عن بنود مسودة برّاك وتعديلاتها

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

بينها سحب سلاح حزب الله... عون يكشف عن بنود مسودة برّاك وتعديلاتها

كشف رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون عن بنود مسودة الردود على ورقة الموفد الرئاسي الأميركي توم براك، والتي أجرى عليها تعديلات وأحالها إلى مجلس الوزراء لتحديدِ المراحلِ الزمنية لتنفيذِها. وعدد عون خلال زيارته وزارة الجيش بمناسبة عيد الجيش أهمُ النقاط التي طالب بها، وهي: 1- وقفٌ فوريٌ للأعمالِ العدائية الاسرائيلية، في الجوِ والبرِ والبحر، بما في ذلك الاغتيالات. 2- انسحابُ اسرائيلَ خلفَ الحدودِ المعترفِ بها دوليًاً. وإطلاقُ سراحِ الأسرى. 3- بسطُ سلطةِ الدولة اللبنانية، على كافةِ أراضيها، وسحبُ سلاحِ جميع القوى المسلّحة، ومن ضمنِها حزبُ الله، وتسليمُه الى الجيشِ اللبناني. 4- تأمينُ مبلغ مليار دولار أميركي سنويا،ً ولفترةِ عشرِ سنوات، من الدولِ الصديقة، لدعمِ الجيشِ اللبناني والقوى الأمنية، وتعزيز قدراتِهما. 5- إقامةُ مؤتمرٍ دوليٍ للجهاتِ المانحة لإعادة ِإعمارِ لبنانَ في الخريفِ المقبل. 6- تحديدُ وترسيمُ وتثبيتُ الحدودِ البريّة والبحرية مع الجمهورية العربية السورية، بمساعدة كلٍ من الولاياتِ المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرقِ المختصة في الأمم المتحدة. 7- حلُ مسألةِ النازحين السوريين. 8- مكافحةُ التهريبِ والمخدراتِ، ودعمُ زراعاتٍ وصناعاتٍ بديلة.

حفل استقبال في سفارة المغرب لمناسبة "عيد العرش المجيد"
حفل استقبال في سفارة المغرب لمناسبة "عيد العرش المجيد"

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

حفل استقبال في سفارة المغرب لمناسبة "عيد العرش المجيد"

أقام سفير المملكة المغربية الدكتور محمد اكرين وعقيلته حفل استقبال لمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لـ "عيد العرش المجيد" في المملكة في فندق "لو روايال" ضبيه في حضور وزير المال ياسين جابر ممثلا رؤساء الجمهورية العماد جوزاف عون ومجلس النواب الأستاذ نبيه بري والحكومة نواف سلام، وزير العمل الدكتور محمد حيدر، وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بيراقداريان، كوين سلامة ممثلة وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، النائب سعيد الاسمر. بعد النشيدين اللبناني والمغربي ألقى السفير اكرين كلمة قال فيها: "يشرفني ويسعدني أن أرحب بكم وأن أتقدم إليكم بجزيل الشكر لحضوركم معنا اليوم ومشاركة الشعب المغربي في الاحتفال بذكرى غالية على قلوب المغاربة في الداخل والخارج، ألا وهي الذكرى 26 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، عرش أسلافه المنعمين". أضاف: "إن احتفالات عيد العرش تأتي في أجواء تُرَسِّخ كالمعتاد التناغم الذي يميز العلاقة بين العرش والشعب المغربي وهي علاقة تطبعها وشائج التلاحم التي تبرز بجلاء من خلال مسيرة البناء المؤسساتي والنماء الاقتصادي والاجتماعي التي يقودها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والتي تؤكد، سنة بعد سنة، عزيمة المغرب على مواصلة طريقه، بتدرج وثبات نحو تحقيق أهدافه المسطرة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك في ظل الوحدة والاستقرار والتوافق والوئام". وقال: " تعتبر قضية الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، منذ حصوله على الاستقلال سنة 1956، قضية جوهرية لدى المغاربة قاطبة، ملكا وحكومة وشعبا. ومن هذا المنطلق، يتمركز ملف الصحراء المغربية في صلب السياسة والعلاقات الخارجية للمغرب، والذي مرَّ، كما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، "من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا وفي كل أبعاد هذا الملف"، ومنتقلا من "مقاربة رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية". وبذلك، أصبح ملف الصحراء، كما قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، "النظارة التي ينظر بها المغرب الى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات. من هذا المنطلق، ولتجاوز النزاع الإقليمي المفتعل حول أقاليمنا الصحراوية المسترجعة سنة 1975 والذي عمّر طويلا، استمر المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية بكل مسؤولية وثبات ولكن بكل تفتح، من خلال مقترح منح الحكم الذاتي لهذه الأقاليم تحت السيادة المغربية وفي إطار الجهوية المتقدمة التي ينص عليها الدستور المغربي. هذا المقترح الذي اعتبره مجلس الامن "مقترحا جدياً وواقعياً وذي مصداقية وقابل للتطبيق" وقد حدت العديد من الدول حذو مجلس الأمن. وبذلك، أضحت الدينامية الدولية حول مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي واقعا لا محيد عنه، ولم تبقى إلا دول قليلة جدا منخدعة بوهم الانفصال". ختم:"إن أولوية قضية الصحراء المغربية لا تضاهيها لدى المغاربة قاطبة سوى القضية الفلسطينية العادلة. هذه الأولوية التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس، يؤكد عليها في المحافل الإقليمية والدولية. ويتجلى ذلك في الموقف الواضح للمملكة المغربية الداعم لحق الشعب الفلسطيني في السلم والاستقلال ضمن رؤية حل الدولتين بالإضافة الى الدعم الدائم للجنة القدس والمساعدات التي تقدمها وكالة بيت مال القدس المنبثقة عنها الى الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وخصوصا للمقدسيين في إطار مواجهة تهويد المدينة. وبالنسبة الى الوضع المأسوي الذي تعيشه غزة منذ أكثر من 21 شهرا، وكما قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، فإن "قلوبنا تَدْمِي لوقع العدوان الغاشم على غزة، الذي جعل الشعب الفلسطيني الأبي يعيش أوضاعا بالغة الخطورة، تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية". ومن هذا المنطلق، فإن المغرب يدعو بإلحاح إلى ضرورة الوقف الفوري والمستدام والشامل للعدوان غير المسبوق على غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بأكمله" وفسح المجال للحل النهائي لهذا النزاع الدامي بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشرقية". (الوكالة الوطنية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store