
إدارة ترامب تعتزم تقييد صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى ماليزيا وتايلاند
وتسعى مسودة قاعدة من وزارة التجارة إلى منع الصين - التي حظرت الولايات المتحدة فعلياً مبيعات معالجات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من إنفيديا إليها - من الحصول على تلك المكونات من خلال وسطاء في الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المحادثات الخاصة إن القاعدة لم يتم الانتهاء منها بعد ويمكن أن تتغير.
وأضاف الأشخاص أن المسؤولين يخططون لربط الضوابط المفروضة على ماليزيا وتايلاند بإلغاء رسمي للقيود العالمية المفروضة على ما يسمى بقاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي. وقد أثار هذا الإطار من نهاية ولاية الرئيس جو بايدن اعتراضات من حلفاء الولايات المتحدة وشركات التكنولوجيا، بما في ذلك إنفيديا. وستُبقي واشنطن على قيود أشباه الموصلات التي تستهدف الصين - والتي فُرضت في عام 2022 وشُدّدت عدة مرات منذ ذلك الحين - بالإضافة إلى أكثر من 40 دولة أخرى يشملها إجراء عام 2023، والذي صُمّم من قِبل مسؤولي بايدن لمعالجة مخاوف التهريب وزيادة وضوح الرؤية في الأسواق الرئيسية.
الخطوة الأولى في الإصلاح
وبشكل عام، يُمثّل هذا التنظيم الخطوة الرسمية الأولى في الإصلاح الذي وعد به ترامب لنهج نشر الذكاء الاصطناعي الذي تبناه سلفه، بعد أن صرّحت وزارة التجارة في مايو بأنها ستحل محلّ نهج بايدن ذاك بـ«استراتيجيتها الجريئة والشاملة». لكنّ مسودة الإجراء أبعد ما تكون عن الاستبدال الشامل، وفقاً للمصادر. فهو لا يُجيب، على سبيل المثال، عن أسئلة حول الشروط الأمنية لاستخدام الرقائق الأمريكية في مراكز البيانات الخارجية. ومن غير الواضح ما إذا كان مسؤولو ترامب سيُنظّمون في نهاية المطاف شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى شريحة أوسع من الدول، بما يتجاوز إضافة ماليزيا وتايلاند.
ولم تستجب وزارة التجارة لطلب التعليق. ولم تُقدّم الوكالة سوى تفاصيل قليلة حول رؤيتها التنظيمية، باستثناء ما قاله الوزير هوارد لوتنيك للمشرعين الشهر الماضي: «ستسمح الولايات المتحدة لحلفائنا بشراء رقائق الذكاء الاصطناعي، شريطة أن تُدار من قِبل مُشغّل مركز بيانات أمريكي مُعتمد، وأن تكون السحابة التي تُشغّل مركز البيانات هذا مُشغّلاً أمريكياً مُعتمداً»، وذلك خلال شهادة أمام الكونغرس.
ورفضت شركة إنفيديا، المُصنّع المُهيمن لرقائق الذكاء الاصطناعي، التعليق، بينما لم يُجب المُتحدثون باسم الحكومتين التايلاندية والماليزية. وكان الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، قد صرّح سابقاً بأنه «لا يوجد دليل على تحويل رقائق الذكاء الاصطناعي». ورداً على استفسارات سابقة لبلومبيرغ حول القيود التي تُركّز على مخاطر التهريب، قالت تايلاند إنها تنتظر التفاصيل، بينما قالت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية إن وجود سياسات واضحة ومتسقة أمرٌ أساسي لقطاع التكنولوجيا. (بلومبيرغ)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 37 دقائق
- العين الإخبارية
استحواذ أمريكا على «تيك توك».. ترامب يتحدث عن «صفقة وشيكة»
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيبدأ محادثات مع الصين يوم الاثنين أو الثلاثاء حول صفقة وشيكة تخص تطبيق تيك توك. وأضاف ترامب أمس الجمعة أن الولايات المتحدة لديها "إلى حد كبير" صفقة بشأن بيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "أعتقد أننا سنبدأ الاثنين أو الثلاثاء... التحدث إلى الصين، ربما الرئيس شي (جين بينغ) أو أحد ممثليه، ولكن لدينا صفقة إلى حد كبير". ومدد ترامب الشهر الماضي الموعد النهائي لشركة بايت دانس ومقرها الصين لبيع أصول تيك توك في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر/ أيلول. وتعطل اتفاق محتمل هذا العام كان من شأنه تحويل عمليات تيك توك الأمريكية إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، يديرها مستثمرون أمريكيون ويملكون غالبية أسهمها، وذلك بعد أن أوضحت الصين أنها لن توافق على الاتفاق عقب فرض ترامب رسوما جمركية مرتفعة على السلع الصينية. وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستضطر على الأرجح إلى الحصول على موافقة الصين على هذه الصفقة. وردا على سؤال حول مدى ثقته في أن الصين ستوافق عليها، أجاب ترامب "لست واثقا من ذلك، لكنني أعتقد أن هذا سيحدث. تجمعنا أنا والرئيس شي علاقة رائعة، وأعتقد أن الصفقة جيدة للصين ولنا". aXA6IDQ1LjM4LjM1LjE2MiA= جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب على خطى بايدن.. زلة لسان تجدد «جدل السنّ»
زلة لسان لدونالد ترامب ترفع منسوب المخاوف بشأن حالته الذهنية، وتجدد ذات الجدل الذي رافق سلفه جو بايدن. ووقع الرئيس الأمريكي في زلة لسان خلال مؤتمر صحفي أعقب زيارته لمركز احتجاز جديد للمهاجرين غير النظاميين في ولاية فلوريدا. وبدا ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، مرتبكًا أثناء إجابته على سؤال صحفي، ووصف نفسه عن غير قصد بأنه "محتجز"، ما أثار موجة من التعليقات والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي. وخلال جولة في مركز الاحتجاز المعروف باسم "ألكاتراز التماسيح"، والذي يتسع لنحو 3,000 شخص وتحيط به مستنقعات مليئة بالتماسيح والثعابين لمنع هروب النزلاء، تحدث ترامب عن خطورة المهاجرين الذين سيحتجزون في المنشأة. ووصفهم بأنهم "من أخطر المهاجرين وبعضًا من أكثر الأشخاص شراسة على وجه الأرض". لكن في المؤتمر الصحفي الذي تلا الجولة، طرحت مراسلة من قناة "فوكس نيوز" سؤالًا حول المدة المتوقعة لبقاء المحتجزين في المركز، وما إذا كان ذلك مرتبطًا بتدريب قضاة الهجرة. وبدا ترامب مرتبكًا وطلب إعادة السؤال، ثم أجاب بجمل غير مترابطة، قائلاً: "سأقضي وقتًا طويلًا. أنظروا، هذه ولايتي، أحبها، أحب حكومتكم، أحب جميع الناس هنا... أشعر براحة كبيرة في هذه الولاية. سأقضي الكثير من الوقت هنا". ثم انتقل للحديث عن مواضيع أخرى لا علاقة لها بالسؤال، مثل تجديد ديكور المكتب البيضاوي والضرائب في نيويورك، قبل أن يختتم حديثه بعبارة: "شكرًا جزيلاً، سأكون هنا قدر الإمكان". ردود الفعل والقلق العام انتشر مقطع الفيديو الخاص بالمؤتمر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن قلقهم من معاناة ترامب من تدهور إدراكي أو مشاكل صحية عقلية. وكتب أحدهم: "إنه يعاني من خَرَف حاد. لحظاته الغريبة تتزايد، وسرعان ما ستصبح معظم لحظاته على هذا النحو." وأضاف آخر: "غير معقول. يُسأل عن المحتجزين – فيرد وكأنه محتجز هو الآخر. هذه ليست زلة لسان، بل انهيار إدراكي على الهواء مباشرة. أين الإعلام؟". يشار إلى أن قضية الصحة الذهنية لقادة العالم، وخصوصًا الرؤساء الأمريكيين، أصبحت محل نقاش عام في السنوات الأخيرة، مع تزايد أعمار المرشحين للرئاسة وتكرار لحظات الارتباك أو النسيان في العلن. كما تعيد حادثة زلة اللسان الأخيرة لترامب إلى الواجهة الجدل حول مدى جاهزيته الذهنية، وأثارت نقاشًا واسعًا حول أهمية الشفافية في الحالة الصحية للقادة السياسيين، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الولايات المتحدة داخليًا وخارجيًا. وفيما يرى البعض ما حدث مجرد هفوة عابرة، يعتقد آخرون أن تكرار مثل هذه اللحظات يستدعي القلق والمساءلة. aXA6IDIzLjI2LjYzLjE2MyA= جزيرة ام اند امز NL


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أردوغان يتوقع تسليم مقاتلات F-35 خلال ولاية ترامب
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تفاؤله بإمكانية تسليم مقاتلات F-35 الأمريكية إلى بلاده خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى التزام الأخير بالاتفاقات السابقة بين الجانبين. وقال أردوغان، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن أنقرة تتوقع استلام الطائرات تدريجيًا، مؤكدًا ثقته في وفاء ترامب بالتزامات بلاده: «أعتقد أن الرئيس ترامب سيلتزم بالاتفاق الذي وقعناه، وسيتم تسليم مقاتلات F-35 إلى تركيا بشكل متدرج خلال فترة رئاسته». ملف F-35 يشكل ركيزة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية داخل الناتو وأضاف أن ملف F-35 لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا العسكرية، بل يشكّل أيضًا ركيزة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية داخل المنصات الدولية، وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (الناتو). وفي سياق متصل، أبدى السفير الأمريكي لدى أنقرة والممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا، توم باراك، تفاؤله بقرب التوصل إلى حل بشأن أزمة F-35 المستمرة منذ سنوات، والتي ألقت بظلالها على العلاقات الدفاعية بين البلدين. وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال باراك: «أعتقد أن لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى حل قبل نهاية العام»، مضيفًا أن كلا الطرفين يسعيان إلى "بداية جديدة"، وأن الكونغرس الأمريكي مستعد لإعادة النظر في الملف. وشدد باراك على أن طائرات F-16 وF-35 تمثلان عنصرين أساسيين في البنية الدفاعية لتركيا كعضو فاعل في الناتو، لافتًا إلى أن أنقرة دفعت مسبقًا مقابل الطائرات وتحديثاتها، فضلاً عن أن العديد من مكونات F-35 تُصنّع في تركيا.