logo
المكتب الحكومي: "مؤسسة غزة الإنسانية" تُواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين بشكلٍ ممنهج

المكتب الحكومي: "مؤسسة غزة الإنسانية" تُواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين بشكلٍ ممنهج

فلسطين أون لاينمنذ 20 ساعات
أدان المكتب الإعلامي الحكومي، استمرار ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية GHF" في المساهمة الفعلية بزراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين المُجوّعين، من خلال ما بات يُعرف بمراكز توزيع المساعدات، التي تحولت فعلياً إلى "مصائد موت جماعي".
وقال المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إنَّ إطلاق النار المباشر على المُجوّعين المحتشدين عند تلك النقاط – من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" والشركة الأمنية الأمريكية التي تدير هذه المواقع – أدى إلى استشهاد أكثر من 580 مدنياً، وإصابة أكثر من 4,200 آخرين، ووجود 39 مفقوداً حتى اليوم، ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية المرتبطة بهذه المؤسسة.
ورصدت تقارير صادرة عن عشرات المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية أن ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية GHF" تنتهك مبادئ العمل الإنساني الأساسية (الحياد، الاستقلال، والإنسانية)، وتُستخدم أذرعاً سياسية وأمنية لتعزيز مشاريع الاحتلال "الإسرائيلي" وذلك بعلمها وموافقتها وفق خطة مدروسة وممنهجة.
وأضاف، أنَّ "تركّز التوزيع جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين، تحت وطأة سياسة التجويع، للنزوح قسراً، ما يُعد تهجيراً ضمنياً يُضاف لسجل الاحتلال في التطهير العرقي".
وتابع، "وتُضاف إلى ذلك مؤشرات خطيرة حول غياب الشفافية داخل المؤسسة، وشبهات قانونية سجلتها جهات سويسرية بحقها، فضلاً عن تقارير عن إدخال مواد مُخدرة ضمن طرود المساعدات، في اعتداء فج على الصحة العامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال "الإسرائيلي" والقائمين على ما تُسمى "GHF" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة.
ودعا إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهراً واحداً بينما أحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة أمام العالم.
كما دعا المكتب الحكومي إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل "الأونروا" وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ووضع حدّ لنزيف الدم المستمر أمام مرأى العالم.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السُّلطات السويسريَّة تبدأ إجراءات حلِّ فرع "مؤسَّسة غزَّة الإنسانيَّة"
السُّلطات السويسريَّة تبدأ إجراءات حلِّ فرع "مؤسَّسة غزَّة الإنسانيَّة"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 10 ساعات

  • فلسطين أون لاين

السُّلطات السويسريَّة تبدأ إجراءات حلِّ فرع "مؤسَّسة غزَّة الإنسانيَّة"

وكالات/ فلسطين أون لاين أعلنت الهيئة الفدرالية للرقابة على المؤسسات في سويسرا، اليوم الأربعاء، بدء إجراءات حل فرع "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) المسجل في جنيف، بدعوى عدم استيفائه المتطلبات القانونية، وفق ما جاء في إشعار نُشر في الصحيفة الرسمية للتجارة السويسرية. وبحسب الإشعار، فإن "الهيئة قد تأمر بحل المؤسسة خلال مهلة قانونية مدتها 30 يومًا". وأوضحت الهيئة أن المؤسسة لم تستوفِ الشروط الأساسية للتسجيل، مثل وجود عدد كافٍ من أعضاء مجلس الإدارة، أو عنوان بريدي صالح، أو حساب مصرفي سويسري. وقالت الهيئة، بحسب ما أوردت "رويترز"، إن المؤسسة، المسجلة في ولاية ديلاوير الأميركية، والتي تُشرف على توزيع طرود غذائية في قطاع غزة بدعم أميركي وتحت إشراف الاحتلال، أبلغتها بأنها "لم تزاول أي نشاط في سويسرا"، وبأنها "تنوي حل الفرع المسجل في جنيف". وكانت السلطات في جنيف قد أصدرت الأسبوع الماضي إشعارًا قانونيًا منفصلًا يُمهل المؤسسة مدة 30 يومًا لتصحيح "نواقص تنظيمية" أو مواجهة إجراءات قانونية لاحقة. وطالبت السلطة الفدرالية السويسرية المؤسسة بتوضيح الوضع حتّى نهاية حزيران/ يونيو، "نظرا إلى أنها لا تحترم بعض التزاماتها القانونية". ولحظت السلطة عدّة أوجه قصور، "فالمؤسسة ليس لديها عضو في المجلس التأسيسي مخوّل التوقيع نيابة عنها ومقيم في سويسرا ولا تتمتّع بالحدّ الأدنى من ثلاثة أعضاء في المجلس التأسيسي وفق نظامها الداخلي ولا حساب مصرفيا لها في سويسرا ولا عنوان صالحا لها في سويسرا ولا هيئة مراجعة لها". وبدأت المؤسسة نشاطها في توزيع الطرود الغذائية بقطاع غزة أواخر أيار/ مايو الماضي، وأثار نموذج عملها انتقادات أممية بسبب "انعدام الحياد"، إلى جانب سقوط مئات الشهداء الفلسطينيين قرب مراكز التوزيع أو على الطرق المؤدية إليها، حيث تنتشر قوات الاحتلال. وترفض وكالات الأمم المتحدة وأغلبية المنظمات الإنسانية العاملة في غزة التعاون مع هذه المؤسسة، مع التشكيك في آليات عملها ومبادئها، ومنذ افتتاحها نقاط توزيع للمواد الغذائية في أيار/مايو في غزة، استشهد المئات بنيران إسرائيلية وهم ينتظرون الحصول على ما يسدّ رمقهم. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد استُشهد أكثر من 580 فلسطينيا منذ بدء نشاط المؤسسة، في عمليات إطلاق نار جماعية قرب تلك المراكز. وأقرّ جيش الاحتلال بـ"وقوع أضرار لحقت بمدنيين فلسطينيين" في محيط مناطق التوزيع. وفي الأوّل من تموز/يوليو، دعت حوالي 170 منظمة دولية غير حكومية إلى وضع حدّ لنظام توزيع المساعدات الغذائية هذا، مطالبة بإعادة الآلية التي كانت قائمة حتّى آذار/ مارس بتنسيق من وكالات أممية ومنظمات أخرى. ويأتي ذلك في ظل أزمة إنسانية حادة في قطاع غزة، نتيجة حرب إسرائيلية متواصلة منذ نحو عامين، تسببت في تهجير الغالبية الساحقة من السكان، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية.

تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة
تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 11 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت تقارير عبرية عن سلسلة حوادث قتالية وقعت خلال الـ 24 ساعة الماضية في حي الشجاعية شمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. ووفقًا للتقارير، بدأت الحوادث صباحًا عندما أطلق مسلحون صاروخ آر بي جي على دبابة ميركافا تابعة للواء المدرع السابع ومبنى مجاور، مما أدى إلى مقتل جندي كان على متن الدبابة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وجندي ثالث بجروح طفيفة. كما أصيب جنديان آخران جراء اصطدامهما بالمبنى المستهدف. في حادث منفصل، استهدف قناص من مسافة بعيدة جنودًا من لواء الكوماندوز، ما أسفر عن إصابة جندي من وحدة "إيغوز" بجروح بالغة. وفي حادث ثالث، انفجرت عبوة ناسفة أثناء تحرك جرافة هندسية من طراز D9 تحمل جنودًا من كتيبة الهندسة 603، ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح متوسطة وطفيفة. وفي صباح اليوم، كشفت وسائل الإعلام العبري، اليوم الأربعاء، عن وقوع جنود الاحتلال في كمين صعب نفَّذته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزَّة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وقال موقع حدشوت للو تنسزورا العبري، إنَّ جنديًا من من وحدة إيغوز الخاصة قُتل في عملية قنص بقطاع غزة، فيما أُصيب 4 جنود آخرين بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بقطاع غزة. واوضحت المصادر، مقتل الجندي "يانيف ميخولوفيتش" وإصابة 6 منهم 4 بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة وذكرت مصادر عبرية، أنَّ مروحية لجيش الاحتلال تنقل جنوداً مصابين من قطاع غزة هبطت في المستشفيات الاسرائيلية بالداخل المحتل. ويوم الاثنين، كشفت مصادر عبرية، معطيات جديدة حول عدد قتلى وجرحى الاحتلال منذ بدء عام 2025، واصفةً النتائج بأنها "صادمة". ووفقًا لمعطيات جيش الاحتلال، فإنَّ شهر حزيران/يونيو الحالي هو الأكثر دموية على جنود "الجيش الإسرائيلي" منذ مطلع العام الجاري. وذكرت المصادر، أنَّ أكثر من 54 قتيلًا إسرائيليًا سقطوا منذ بداية شهر يونيو الجاري، في مختلف جبهات القتال، والتي كان آخرها مقتل جندي إسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة في جباليا شمال قطاع غزة، يوم الأحد. وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة في منتصف مارس 2025، قُتل 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، 21 منهم قُتلوا نتيجة عبوات ناسفة، فيما قُتل 438 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العملية البرية في القطاع. وارتفعت حصيلة قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 880 قتيلًا. فيما بلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 6 آلاف و29 ضابطاً وجندياً من بينهم ألفين و743 منذ الاجتياح البري للقطاع. وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال". ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

تقارير تكشف تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة
تقارير تكشف تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 11 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقارير تكشف تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت تقارير عبرية عن سلسلة حوادث قتالية وقعت خلال الـ 24 ساعة الماضية في حي الشجاعية شمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. ووفقًا للتقارير، بدأت الحوادث صباحًا عندما أطلق مسلحون صاروخ آر بي جي على دبابة ميركافا تابعة للواء المدرع السابع ومبنى مجاور، مما أدى إلى مقتل جندي كان على متن الدبابة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وجندي ثالث بجروح طفيفة. كما أصيب جنديان آخران جراء اصطدامهما بالمبنى المستهدف. في حادث منفصل، استهدف قناص من مسافة بعيدة جنودًا من لواء الكوماندوز، ما أسفر عن إصابة جندي من وحدة "إيغوز" بجروح بالغة. وفي حادث ثالث، انفجرت عبوة ناسفة أثناء تحرك جرافة هندسية من طراز D9 تحمل جنودًا من كتيبة الهندسة 603، ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح متوسطة وطفيفة. وفي صباح اليوم، كشفت وسائل الإعلام العبري، اليوم الأربعاء، عن وقوع جنود الاحتلال في كمين صعب نفَّذته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزَّة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وقال موقع حدشوت للو تنسزورا العبري، إنَّ جنديًا من من وحدة إيغوز الخاصة قُتل في عملية قنص بقطاع غزة، فيما أُصيب 4 جنود آخرين بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بقطاع غزة. واوضحت المصادر، مقتل الجندي "يانيف ميخولوفيتش" وإصابة 6 منهم 4 بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة وذكرت مصادر عبرية، أنَّ مروحية لجيش الاحتلال تنقل جنوداً مصابين من قطاع غزة هبطت في المستشفيات الاسرائيلية بالداخل المحتل. ويوم الاثنين، كشفت مصادر عبرية، معطيات جديدة حول عدد قتلى وجرحى الاحتلال منذ بدء عام 2025، واصفةً النتائج بأنها "صادمة". ووفقًا لمعطيات جيش الاحتلال، فإنَّ شهر حزيران/يونيو الحالي هو الأكثر دموية على جنود "الجيش الإسرائيلي" منذ مطلع العام الجاري. وذكرت المصادر، أنَّ أكثر من 54 قتيلًا إسرائيليًا سقطوا منذ بداية شهر يونيو الجاري، في مختلف جبهات القتال، والتي كان آخرها مقتل جندي إسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة في جباليا شمال قطاع غزة، يوم الأحد. وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة في منتصف مارس 2025، قُتل 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، 21 منهم قُتلوا نتيجة عبوات ناسفة، فيما قُتل 438 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العملية البرية في القطاع. وارتفعت حصيلة قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 880 قتيلًا. فيما بلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 6 آلاف و29 ضابطاً وجندياً من بينهم ألفين و743 منذ الاجتياح البري للقطاع. وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال". ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store