
نظمنا بطولة تليق بسمعة قطر
خليل المهندي مدير مونديال الطاولة:
نظمنا بطولة تليق بسمعة قطر
متابعة - صابر الغراوي:
أَبْدَى خليل بن أحمد المهندي، رئيس الاتحاد القطري والاتحادين الآسيوي والعربي لكرة الطاولة، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومُدير بطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة 2025، سعادته الكبيرة وارتياحه الشديد للختام المُميّز لفعاليات البطولة أمس.
وقالَ المهندي: إن دولة قطر نجحت بامتياز في تقديم نسخةٍ استثنائيةٍ وفريدةٍ من هذا الحدث المونديالي، مُعربًا عن سعادته بالإشادات التي تتلقاها باستمرار اللجنة المنظمة للبطولة من كافة الوفود الرسمية المشاركة، سواء من اللاعبين أو من ممثلي الاتحادات الوطنية والقارية ووسائل الإعلام العالميّة.
وتوجَّه المهندي بالشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة العُليا للبطولة على دعمه الكبير للجهود التنظيمية للبطولة، وهو ما أسهم في إخراج هذا الحدث بالصورة التي تليق بسمعة قطر التنظيميّة.
وأوضحَ مُدير البطولة أن قطر عوّدت العالم دائمًا على تحقيق أعلى معدلات النجاح خلال الاستضافات الرياضيّة الكبرى. وقال: أشكر كل أعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة التي بُذلت على مدار أشهر وتقديمهم كل التسهيلات اللازمة لضيوف قطر، الأمر الذي أسهم في تقديم نسخة تاريخية في غاية الإبهار والتميّز بشهادة الجميع.
كما نوّه المهندي بالمستويات الفنيّة العالية التي شهدتها البطولة بفضل العروض القوية التي قدمها أبطال وبطلات العالم وأبرز المصنفين الأوائل، خاصة الصينيين منهم، الذين سيطروا على مِنصات التتويج العالميّة، وأكدوا علو كعبهم خلال مُنافستهم على الألقاب خلال الاستحقاقات العالميّة الكُبرى.
ثاني الزراع:الجماهير أعطت رونقًا وجمالًا للبطولة
أَكَّدَ ثاني الزراع، عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للطاولة، رئيس لجنة الإعلام والاتصال في بطولة العالم، أن مونديال الطاولة حقق أعلى نسبة نجاح ممكنة بفضل الجهود الهائلة التي بذلها كل أعضاء اللجان المنظمة، الذين تعاهدوا على تحقيق هذا النجاح قبل انطلاقة البطولة. وقالَ الزراع: عندما بدأنا أولى خطوات تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير وضعنا اسم قطر نصب أعيننا، لأن السمعة التي حققتها عبر الأعوام الأخيرة في تنظيم الفعاليات الرياضية أصبحت إرثًا كبيرًا يشهد به القاصي والداني، وبالتالي فإن هذا الإرث يشكّل حافزًا كبيرًا أمام أبناء هذا الوطن الغالي لتقديم المزيد دائمًا. وأشادَ رئيسُ لجنة الإعلام والاتصال بالحضور الجماهيري الكبير في صالة لوسيل لمتابعة المباريات وتشجيع الأبطال، مبينًا أن الجماهير أبدعت ورسمت أفضل صورة وساهمت في جمالية المنافسات وأعطت رونقًا وجمالًا خاصًا للبطولة. وتابعَ: لا شك أن نفاد التذاكر والحضور الجماهيري الكبير والبث التلفزيوني الرائع للمنافسات عبر العديد من القنوات العالمية، كلها أمور ساهمت في وصول هذه البطولة إلى أعلى معدّلات النجاح مع التنظيم المميز الذي أكد نجاح البطولة على كافة المستويات. وواصلَ حديثه قائلًا: اللجنة المنظمة للبطولة تلقت العديد من الإشادات من جميع الوفود ورؤساء الاتحادات الحاضرين بالدوحة وعبر وسائل الإعلام العالمية بسبب التنظيم القطري المذهل للبطولة والمستوى الفني العالي، الأمر الذي أدّى إلى إخراج البطولة بصورةٍ مُختلفةٍ عن بطولات العالم السابقة.
د. محمد عبدالله صالح:المشهد الختامي كان رائعًا ونموذجيًا
كُل علامات الارتياح ارتسمت على وجه الدكتور محمد عبدالله صالح رئيس لجنة العمليات باللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة الطاولة «الدوحة 2025»، أمين السر بالاتحاد القطري، عقب إسدال الستار على منافسات البطولة، أمس، وإقامة مراسم تتويج الأبطال، باعتبار أن المشهد الختامي كان رائعًا على قدر روعة جميع أيام البطولة. وقالَ د. محمد: فرحتنا كبيرة بالطبع لأننا حققنا أعلى نسبة نجاح ممكنة في هذا التحدي الكبير وتمسكنا بكل أسباب النجاح ولم نقصّر في أداء واجبنا منذ بداية البطولة وحتى نهايتها، وبالتالي كانت الإشادات العديدة التي تلقيناها أمرًا منطقيًا ونتيجة حتمية لكل هذه الجهود التي بذلناها قبل وأثناء البطولة. وتابعَ: هذه الإشادات لم تقتصر على طرف دون الآخر، لكنها شملت كل أطراف البطولة، سواء من اللاعبين الذين قدموا أفضل المستويات الفنية، أو الأجهزة الإدارية أو حتى الجماهير التي وجدت سهولة كبيرة في عمليات الدخول للصالة والخروج منها. وواصلَ حديثه قائلًا: قدمنا دليلًا جديدًا على أن قطر سباقة دائمًا في كل الفعاليات الرياضية، والحمد لله، أننا وفرنا كل متطلبات الاتحاد الدولي للطاولة بداية من الفنادق المتميزة ووصولًا إلى الصالات الرائعة، وأعتقد أن الجميع شاهد التميز في صالتي لوسيل وجامعة قطر، من خلال البيئة الكاملة التي وفرناها لاحتضان البطولة بشكل يليق باسم ومكانة قطر الرياضيّة.
فرحة عارمة للزوجي الياباني
عَبَّر الثنائي توجامي شون سوكا، وهيروتو شينو زوكا، عن فرحتهما العارمة بتحقيق لقب زوجي الرجال، بمونديال الطاولة. في البداية تحدّث اللاعب شون سوكا المصنف رقم 28 عالميًا خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة قائلًا: أعتقد أننا قدمنا 100% من جهدنا، والأداء كان جيدًا للغاية في هذا النهائي، الذي كان مهمًا للغاية بالنسبة لنا. بينما قالَ زميله هيروتو شينو زوكا المصنف رقم 30 عالميًا: بصراحة شعرنا ببعض التوتر والخوف، فنحن نلعب في نهائي بطولة العالم، وهذا ليس أمرًا سهلًا على الإطلاق، لكن بتعليمات الجهاز الفني نجحنا في تجاوز كل الصعوبات وحققنا المطلوب بحصد اللقب.
صور تذكارية وهدايا تاريخية
تَفَاعَلَ الأبطالُ الصينيون الذين تُوّجوا بألقاب بطولة العالم لكرة الطاولة أمس مع الجماهير العريضة التي تابعت منافسات المونديال واحتفلوا معهم بطريقتهم الخاصة في قلب صالة لوسيل الرياضيّة. واختلفت أشكال هذا التفاعل ما بين الصور التَذكارية أو توزيع الهدايا أو حتى التوقيع على بعض الكرات والمضارب الخاصة باللعبة فضلًا عن بعض الأعلام والتيشيرتات، التي اعتبرتها الجماهير بمثابة الهدايا التاريخيّة من هؤلاء الأبطال. وكانت أعداد كبيرة من هذه الجماهير أصرّت على انتظار أبطالها خارج الصالة في محاولة منها للاحتفال مع هؤلاء النجوم بالانتصارات الكبيرة التي تحققت خلال هذه البطولة.
ثنائية تاريخية للصينية صن ينجشا
حققتِ اللاعبةُ الصينيةُ صن ينجشا، المصنفة الأولى عالميًا، إنجازًا تاريخيًا بالفوز بالذهب والتتويج بلقب فردي السيدات، وذلك بعد يوم واحد فقط من حصولها على لقب الزوجي المختلط مع زميلها وانج تشو كين. وقالت ينجشا في المؤتمر الصحفي بعد تغلبها على مواطنتها وانج مانيو المصنفة الثانية عالميًا خلال النهائي المُثير على صالة لوسيل: خضت النهائي بكل تركيز، وطَوال المنافسات كنت أحاول الاستمتاعَ باللعب، والتفكير في كل نقطة مهما كانت قوة الخَصم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 13 ساعات
- العرب القطرية
السويدية سورلينغ وموظفوها مطالبون باعتذار رسمي للرياضة القطرية.. «الدولي للطاولة» يدفع ثمن فوضى الإدارة وتصدير الأزمات
علي حسين في مشهد يكرر سيناريوهات «الهروب إلى الأمام» التي اعتادتها بعض القيادات الرياضية الفاشلة، عاد الاتحاد الدولي لكرة الطاولة برئاسة السويدية بيترا سورلينغ لتقدم عرضًا مأساويًا جديدًا، وتحويل فشلها الذريع في إدارة الجمعية العمومية إلى دراما أمنية مُختلَقة، ورشق «المضيف القطري» الذي قدم نموذجًا تنظيميًا لا تشوبه شائبة بشهادة 185 دولة حضرت اجتماعات الجمعية العمومية التي استمرت على مدى اكثر من 6 ساعات على فترتين صباحية ومسائية، باتهامات واهية تهدف فقط إلى تغطية عجزها عن تحمل مسؤولية الكارثة التي صنعتها بيديها، في نتائج الفرز خاصة الفرز الالكتروني المخالف لما تم الاتفاق عليه في بداية الاجتماع او ما يطلق عليه النداء الأخير والاعتماد النهائي للمشاركين في التصويت. والسؤال الذي يطرح نفسه هو أين كانت «التهديدات الأمنية» حين انسحبت سورلينغ صامتة؟ ولنبدأ بالحقائق التي تفضح الرواية الهزيلة لرئيسة الاتحاد الدولي. الانسحاب التكتيكي المبرمج كاميرات فندق شيراتون الدوحة حيث عُقدت الجمعية – تُظهر سورلينغ تخرج من القاعة بهدوء، تتجه إلى المصعد، وتصعد إلى غرفتها دون أي مؤشر على «الخوف» أو «التهديد». لم تطلب تدخل الأمن، لم تتصل بالشرطة، لم تُبلغ الاتحاد القطري بأي خطر. بل الأكثر إثارة للسخرية، أنها ظلت في نفس المبنى طوال الليل! أي تهديد هذا الذي يسمح لكِ بالنوم في مكان «الخطر المزعوم»؟ الصمت المفاجئ في تصريحاتها اللاحقة، لم تُقدم سورلينغ أي تفاصيل دقيقة عن طبيعة «التهديد» الذي ادعته. لا تسجيلات صوتية، لا صور، لا شهود. فقط كلمات غامضة مثل «شعرت بعدم الارتياح» – وهي العبارة ذاتها التي تستخدمها القيادات الفاشلة حين تفشل في تفسير إخفاقاتها. وتناست انها في بلد كريم مضياف حقق نجاحات تغطي السماء في كافة المجالات ومنها استضافة كبرى البطولات العالمية. من تسبب بالفوضى لا نبالغ إذا قلنا ان الاتحاد الدولي هو من أشعل الفوضى. والقطريون كانوا ضحيتها! اما الادعاء بأن «الدوحة لم توفر الأمان» فهو سقوط أخلاقي ومهني للأسباب التالية: فالمسؤولية التنظيمية وفقًا للوائح الاتحاد الدولي، فإن تأمين القاعة الداخلية للجمعية العمومية، وإدارة التصاريح، وضبط النقاش، هي مهام منوطة (بموظفي الاتحاد الدولي أنفسهم)، وليس المضيف. والاتحاد القطري للعبة وفر القاعة والخدمات اللوجستية فقط، بينما الفوضى التي يدعي الاتحاد الدولي حدوثها نجمت عن: * تجاهل مطالب الأعضاء بإعادة فرز الأصوات بعد اتهامات بالتلاعب في نتائج الاون لاين مع خرق في عدد المصوتين من 16 الى 21 صوتا ومعرفة متى وكيف تم اعتماد الأصوات الخمسة الإضافية! * تعمد إقصاء ممثلي الدول من المناقشة والتعبير عن وجهة نظرهم فيما حدث بطريقة غير قانونية وكأنهم مسيرون لا قرار ولا رأي لهم في اتحاد دولي يجمعهم وفق قوانين واضحة. المعايير الانتقائية ولا نعلم كيف تُدان الإجراءات التنظيمية وقطر التي استضافت كأس العالم 2022 وبطولة العالم لكرة الطاولة 2025 قبل يوم من الجمعية العمومية دون أي شكاوى أمنية او تنظيمية، بينما تُغض الطرف عن فوضى الجمعيات العمومية السابقة للاتحاد الدولي في مدن مثل بودابست وطوكيو، حيث شهدت اشتباكات بالأيدي بين الأعضاء؟ والاجابة ببساطة: حين ينهار نظامك، ابحث عن كبش فداء؟ الهروب من الفضائح ولا بــــــد ان نطــــــــرح سؤالا واضحا ومباشرا وهو لماذا اختــــــارت سورلينغ قطــــــر هدفًـــــــا لاتهاماتهـــــــا؟ وهنا تكشف الرواية عن دوافعها الحقيقية وهو الهروب من الفضائح الداخلية حيث ان الاتحاد الدولي لكرة الطاولة يعاني من أزمات مالية وإدارية منذ سنوات، واجتماع الدوحة كان منصة لكشف فشل القيادة في إصلاحها. وبدلًا من الاعتراف، تم اختلاق «تهديد أمني» لتحويل الانتباه عن الهدف الحقيقي للجمعية العمومية. رفض حركة الإصلاح ولا نبالغ إذا قلنا ان ما حدث هو الرغبة في الانتقام من الموقف القطري الداعم للإصلاح، ومعها الكثير من الدول العربية والافريقية التي قادت تحركًا لمحاسبة الاتحاد الدولي على مخالفات مالية. وما اتهام الدوحة بـ «انعدام الأمان» هو عقاب جماعي على موقفها الشجاع هي وكل من يطالب بالنزاهة والشفافية. وهو نمط متكرر في اتهام الدول العربية بعدم الأمان كلما انتقدت الغرب الرياضي. نفس السيناريو تكرر مع السعودية أثناء اجتماعات الاتحاد الدولي للسباحة، ومع مصر في اتحاد الكرة الطائرة! تستحق قيادة أفضل ولا بد من التأكيد أخيرا على ان المشكلة ليست في قطر، التي قدمت ما يفوق التوقعات في تنظيم نسخة تاريخية لبطولة العالم، بل في قيادة الاتحاد الدولي التي حوّلت المؤسسة إلى ساحة لتصفية الحسابات. والسويدية سورلينغ وفرق عملها المظلل مطالبين اليوم بـ: - الاعتذار العلني للاتحاد القطري عن الاتهامات غير المسؤولة. - الكشف العلني عن التسجيلات الكاملة للجمعية العمومية. - الاستقالة إذا كانت تعجز عن تحمل مسؤولية إدارتها الكارثية. أما الرياضيون حول العالم، عليهم ان يدركوا أن الدوحة لم تكن المشكلة، بل كانت الضحية في لعبة غير نزيهة من تحت ومن فوق الطاولة تهدف إلى إنقاذ وجوه من لم يعودوا جديرين بثقة الرياضة العالمية.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
محمد مناعي نجم الشمال في حوار لـ «العرب»: جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً «فأل خير»
أحمد طارق انضمامي للعنابي فخر كبير وأتطلع لأكون عند حسن ظن المدرب زيادة المحترفين لعشرة لاعبين لن يؤثر على اللاعب المواطن دموع والدي فرحاً شعور لا يوصف وهذا يجعلني تحت مسؤولية كبيرة قدم فريق الشمال موسما استثنائيا نال إعجاب واستحسان الجميع واستطاع الفريق تحقيق المركز السادس وكان قريباً من تحقيق إنجاز تاريخي للمرة الأولى بالدخول لمربع الكبار، حيث قدم كرة جميلة ومميزة ونجح في الفوز على الكبار ولم يهب أحدا بفضل الإدارة الحكيمة سواء الإدارية والفنية وبتواجد كوكبة من النجوم مثل الجزائري بغداد بونجاح والتونسي نعيم السليتي والمغربي يونس بلهندة، ومحمد عمر بجانب محمد مناعي، اللاعب مناعي كان من أفضل اللاعبين داخل الفريق بفضل مساهماته التهديفية سواء بالصناعة أو التسجيل، وترجمت جهود اللاعب بالحصول على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً في الموسم في حفل ختام جوائز الموسم المقدمة من الاتحاد القطري بعد منافسة وتفوقه على الثنائي معاذ الوادية لاعب الشحانية وعبدالله سر الختم لاعب الغرافة، كما أن اللاعب انضم للمرة الأولى لقائمة العنابي تحت قيادة المدرب الإسباني لوبتيجي في مباراتي إيران وأوزبكستان القادمتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، «العرب» أجرت حوارا مع اللاعب المميز للحديث معه حول الجائزة والمستوى المميز الذي قدمه، كما تطرق الحوار لانضمامه للمرة الأولى للعنابي، والعديد من النقاط وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء. ◆ بداية.. حدثنا عن حصولك على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً؟ ¶ حصولي على الجائزة هو نتيجة الدور الكبير لفريق الشمال وأشعر بفرحة كبيرة، وجائزة أفضل لاعب تحت 23 عاما التي حصلت عليها لا تعتبر مجهودا فرديا فقط وإنما حصلت عليها نتيجة جهود فريق الشمال بأجمعه، فقد ساعدني زملائي من أجل أن أتمكن من الفوز بها، أريد أن أوجه الشكر إلى إدارة نادي الشمال، كما أود أن أشكر نادي السد لأنني تكونت في صفوفه، بالنسبة لي هذه الجائزة هي البداية فقط، ويجب علي بذل المزيد من العمل والقيام بالكثير من المجهودات لأنني ما زلت في طور التعلم. ◆ ما أهمية الجائزة لك مستقبلاً؟ ¶ الجائزة هي البداية وسوف أعمل واشتغل على نفسي اكثر في الموسم القادم، وبإذن الله هذه الجائزة تكون «فأل خير» للفترة القادمة، وأنا أعرف جيداً أنني لابد اعمل على نفسي كثيراً ويجب الاستمرار في التفوق والنجاح خاصة أنني انضممت للعنابي. ◆ شهدنا دموع الوالد بعد حصولك على الجائزة.. ماذا مثل لك هذا الأمر؟ ¶ شعور لا يوصف وأنا أشاهد والدي يبكي فرحاً علي جائزتي وفخور بإنجازي وهذا يجعلني تحت مسؤولية لإسعاده، ونجاحي في كرة القدم هو رضا من الله سبحانه وتعالى، ورضا الله لا يأتي إلا برضا الوالدين. ◆ موسم استثنائي قدمه الفريق هذا العام؟ ¶ سعداء للغاية بالموسم الذي قدمه فريق الشمال، وفي حقيقة الأمر مجلس الإدارة عمل بقوة وجلب عدة لاعبين مميزين في صفوف الفريق وحققنا مركزا تاريخيا بالنسبة للشمال وهو المركز السادس، وبإذن الله الموسم المقبل طموحنا أكبر من السادس، وما يؤكد أن الشمال قدم نفسه هذا الموسم هو حصولي على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً، كما أن بغداد بونجاح كان مرشحا للحصول على جائزة أفضل لاعب في الموسم. ◆ كيف شهدت ثناء الكثير على مستواك هذا الموسم؟ ¶ في حقيقة الأمر هذا شيء يسعدني ويشجعني كثيراً وأود أن اشكر المدربين الذين قاموا بتدريبي هذا الموسم، ونحن في الشمال نتعامل مثل العائلة والجميع يساهم في مساعدة الآخر وهذا الامر جعلنا نلعب كرة مميزة ونقدم أفضل مستوياتنا. ◆ ماذا يمثل لك الانضمام للعنابي للمرة الأولى؟ ¶ شعور وفخر كبير وفرحة عارمة بعد اختياري من قبل المدرب لوبتيجي لتمثيل منتخبنا الوطني في مباراتي إيران وأوزبكستان المقبلتين، فهو مدرب كبير ورائع وسبق وأن درب المنتخب الإسباني وريال مدريد، وبإذن الله اكون عند حسن ظنه واقدم كل ما لدي ونحقق نتائج إيجابية في المواجهتين المقبلتين ونسعد جماهيرنا. ◆ الموسم المقبل سيكون هناك 10 محترفين.. هل سيؤثر على اللاعب المواطن؟ ¶ بالعكس هذا القرار لن يؤثر على اللاعب المواطن، لانه سيتواجد في الملعب 6 لاعبين بدلاً من 7 على غرار الموسم الحالي، كما أن هذا القرار مفيد للفرق جميعاً مما سيؤدي في النهاية لقوة البطولات في قطر. ◆ خلال حفل ختام الموسم شكرت نادي السد.. ماذا لو طلب الفريق عودتك مرة أخرى؟ ¶ حالياً تركيزي مع منتخبنا الوطني ومن ثم نشاهد ماذا يحدث في الفترة القادمة.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
اتحاد الطاولة يكشف حقائق الجمعية العمومية والانتخابات: ادعاءات رئيسة الاتحاد الدولي «كاذبة»
الدوحة - العرب «سورلينغ» والضيوف تمتعوا بترتيبات أمنية وبروتوكولية على أعلى مستوى رئيسة الاتحاد غادرت العمومية بإرادتها وتوجهت لجناحها الفندقي دون إعاقة انتخابات رئاسة الاتحاد أظهرت وجود فارق 5 أصوات في التصويت الإلكتروني الاتحاد القطري مشهود له بسجل تنظيمي مشرف وروح عالية من الانضباط بصفته الجهة المستضيفة لأعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة لعام 2025، يتابع الاتحاد القطري لكرة الطاولة ببالغ الجدية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من مزاعم تفيد بأن السيدة بيترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، شعرت بعدم الأمان خلال الاجتماع، وأنها غادرت القاعة تحت ضغط أو مرافقة خاصة. وإزاء هذه الادعاءات، يرى الاتحاد ضرورة تقديم إيضاح دقيق وموثق للحقائق. طوال فترة انعقاد الجمعية العمومية، عملت جميع الترتيبات الأمنية والبروتوكولية والخدمية بشكل سلس ومنتظم دون أي انقطاع. وقد تم توفير خدمات النقل المخصصة لكبار الشخصيات، والتنسيق اللوجستي، والدعم الفندقي على مدار الساعة لجميع المشاركين، بما في ذلك السيدة سورلينغ. ولم يتم في أي وقت تقييد حركتها أو المساس بسلامتها الشخصية. وتؤكد التسجيلات المصورة من داخل قاعة الاجتماع أن السيدة سورلينغ غادرت المنصة بإرادتها، وتوجهت سيراً على الأقدام دون أي عائق إلى جناحها ضمن المجمع الفندقي نفسه الذي استضيفت فيه فعاليات الجمعية. ولم يكن هناك أي تدخل أو احتكاك، ولم تتم مرافقتها من قبل أي جهة دبلوماسية كما أُشيع. وإذ يدرك الاتحاد أن المشاعر الشخصية والانطباعات الذاتية قد تختلف من شخص إلى آخر، فإنه يؤكد، بكل احترام، أن الشعور الذاتي بعدم الارتياح لا يُعد دليلاً على وجود خلل أمني أو تنظيمي. كما أن الاتحاد لم يتلق أي شكوى رسمية أو طلب دعم من السيدة سورلينغ أو من إدارة الاتحاد الدولي، سواء خلال الاجتماع أو بعده. كما يود الاتحاد التذكير بأن علاقة تعاون مثمرة جمعت بين قيادته، وفي مقدمتهم السيد خليل المهندي، والسيدة سورلينغ على مدى سنوات طويلة، حيث تلقت خلالها دعماً كاملاً واستفادة متواصلة من حسن الضيافة والتعاون في مناسبات دولية متعددة. وإنه لمن المؤسف أن يتم تأطير هذه العلاقة التاريخية الإيجابية اليوم في سياق يوحي بوجود توتر أو تقصير من الاتحاد المستضيف. ويجدد الاتحاد القطري لكرة الطاولة تأكيده على التزامه المهني، واعتزازه بسجله التنظيمي المشرف، وبالروح العالية من الانضباط والاحترام التي تحلى بها جميع العاملين والمتطوعين، والذين حرصوا على معاملة جميع الضيوف والمشاركين بما يليق بمكانتهم وبقيم الضيافة القطرية الأصيلة. بيان آخر بشأن نزاهة الانتخابات لتوضيح الحقائق يصدر الاتحاد القطري لكرة الطاولة (QTTA)، مضيف الاجتماع العام السنوي (AGM) للاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، هذا البيان الرسمي رداً على المشاكل الإجرائية التي حدثت خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي عقدت في الدوحة. الحقائق واضحة: سجل النداء الرسمي حضور 185 مندوباً بشكل شخصي و16 عبر الإنترنت، مشكلين العدد القانوني المطلوب. أظهرت شاشة التصويت النهائية، التي تم نشرها على نطاق واسع الآن، 21 صوتاً عبر الإنترنت، أي خمسة أصوات أكثر مما تم الإعلان عنه. هذه الأصوات الخمسة لم يتم الإعلان عنها أو التأكد من صحتها أو إدراجها في النداء. أسفر التصويت الورقي، الذي أُجري بناءً على طلب واضح من الاتحادات الأعضاء، عن فوز واضح للسيد خليل المهندي: 98 صوتاً مقابل 87 لصالحه. كان ذلك التصويت الورقي مفتوحاً ومراقباً وملزماً. لقد عبر عن رغبة الجمعية العامة، حتى تم إلغاؤه بتدفق غير مبرر وغير مصرح به من الأصوات الرقمية التي غيرت النتيجة ومنحت فوزاً ضيقاً بنتيجة 104-102 للسيدة سورلينغ. هذا ليس مجرد اختلاف. إنه خرق لشرعية الانتخابات، وللالتزام بالقواعد، وللنزاهة التي تعتمد عليها الرياضة الدولية. قدم الاتحاد القطري لكرة الطاولة، والعديد من الاتحادات الأعضاء، طلبات متكررة ومنطقية وقانونية لما يلي: الكشف عن أوقات تسجيل الدخول وسجلات الوصول لجميع المصوتين عبر الإنترنت؛ تقديم شرح علني لإضافة خمسة أصوات إضافية بعد إعلان اكتمال العدد المطلوب؛ حفظ التسجيل الكامل للاجتماع العام السنوي، ووثائق النداء، والوصول الفني إلى نظام التصويت LUMI. لم يستجب الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لأي من هذه الطلبات. إن الصدمة والذهول والإحباط، التي تم التعبير عنها في الوقت الحقيقي، لم تأتِ من منطقة واحدة، بل من مجموعة متنوعة من الأصوات من أوروبا وأفريقيا وآسيا وغيرها، وكلها طالبت بالعدالة والوضوح. بعد تعليق الاجتماع العام السنوي مباشرة، تلقى الاتحاد القطري لكرة الطاولة عدداً كبيراً من الرسائل من الاتحادات الأعضاء من جميع القارات. عبرت هذه الرسائل عن: القلق بشأن المخالفات الكبيرة التي لوحظت؛ التضامن مع السيد خليل المهندي كمرشح تعرض لمعاملة غير عادلة. يؤكد الاتحاد القطري لكرة الطاولة ما يلي: يتم حفظ جميع السجلات الرقمية والورقية المتعلقة بالاجتماع العام السنوي. نقوم بتسجيل وتوثيق كل اتصال وإجراء ومخالفة للمراجعة القانونية. نحن مستعدون للتعاون مع أي تحقيق أو محكمة مستقلة، بما في ذلك أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS). لن نشارك في حرب خفية عبر وسائل الإعلام. هذه المعركة ليست من أجل العناوين الرئيسية، بل من أجل مستقبل رياضتنا. نطلب من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة الالتزام بالمبادئ والقيم التي تشكل أساس رياضتنا. الرسالة الجماعية من عائلة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة واضحة: يجب مراجعة الانتخابات - بشكل مستقل وشفاف وفوري.