
5 فوائد لتناول رمانة واحدة يومياً
فهذه الفاكهة الحمراء غنية بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات المهمة، وتناولها بانتظام له فوائد صحية عديدة، وفق صحيفة Times of India:
صحة 9 فواكه تناولها يوميًا لطرد السموم من الكبد والكلى
1. صحة أفضل للقلب
يمكن أن يكون تناول الرمان أو شرب عصيره يومياً مفيداً للقلب. فقد كشفت دراسة، أجريت عام 2012 بعنوان "حماية الرمان من أمراض القلب والأوعية الدموية"، كيف يمكن أن يساعد تناول الرمان في خفض ضغط الدم وحماية الشرايين عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي في الجهاز القلبي الوعائي. ويساعد الرمان جسم الإنسان على مكافحة الأضرار التي تسببها الجذور الحرة الضارة.
كما توصلت الدراسة إلى أن عصير الرمان يمكن أن يقلل من فرص تراكم الكوليسترول، ويمنع تكوين الدهون غير الصحية في الأوعية الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
2. إبطاء شيخوخة البشرة
إن الرمان غني بمضادات الأكسدة. لذلك، عند تناوله يومياً، يمكن أن يساعد في حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة، ويعزز تكوين الكولاجين، بل يقلل الضرر التأكسدي للجلد، ما يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقاً ويبطئ الشيخوخة.
3. تحسين وظائف الدماغ
أظهرت دراسة، أجريت عام 2013، أن تناول الرمان يومياً "يزيد من نواتج الأيض ويحسن الذاكرة ويزيد من نشاط الدماغ المرتبط بالمهام في نصفي الكرة المخية الأيمن والأيسر لمهام الذاكرة اللفظية وغير اللفظية".
4. صحة الجهاز الهضمي
لأن الرمان غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وتعمل بذوره كمضادات حيوية، فإن تناوله يحسن صحة الجهاز الهضمي. وأشارت دراسة، أجريت سنة 2017، إلى أن تناول الرمان أو عصيره ربما يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء IBD وأمراض الأمعاء الأخرى، وذلك بفضل محتواه العالي من البوليفينول.
5. الوقاية من السرطان
تُصنّف المعاهد الوطنية للصحة NIH الرمان كعلاج طبيعي يساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا أو السيطرة عليه. وبينت دراسة أجريت عام 2014، أن البوليفينولات الموجودة في الرمان تساعد في إبطاء نمو خلايا سرطان البروستاتا.
وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ الباحثون أن مستخلص فاكهة الرمان ساعد في خفض مستويات مستضد البروستاتا النوعي PSA، بل أبطأ نمو الورم. وبالإضافة إلى سرطان البروستاتا، يمكن أن توفر بعض المركبات الموجودة في الرمان حماية من سرطان الثدي والرئة والجلد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الكركم يخفّض حمض اليوريك... طرق بسيطة لإدخاله في نظامك الغذائي
إذا كنت تعاني من ارتفاع حمض اليوريك فإن إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي اليومي قد يساعد في خفضه، حسب تقرير نشره «ذا هيلث سايت». ويُعتقد أن الكركمين، المكوّن النشط في الكركم، له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. وفيما يلي بعض الطرق البسيطة لإضافة الكركم إلى نظامك الغذائي: أفضل طريقة لتناول الكركم يومياً هي إضافة رشة منه إلى كوب من الحليب الدافئ. يمكنك تناول هذا الإكسير الذهبي قبل النوم ليلاً، أو حتى على معدة فارغة. هذا المشروب المهدئ يساعد على تقليل الالتهاب، وتحسين النوم، وطرد السموم من الجسم بشكل طبيعي. ومن طرق تناول الكركم يومياً هو غليه مع الزنجبيل. يمكن خلط الزنجبيل والكركم والفلفل الأسود وعصير الليمون والماء. يُساعد شرب الكركم ممزوجاً بقليل من الماء الدافئ يومياً صباحاً على معدة فارغة على إزالة السموم من الجسم. تُحفز هذه الطريقة عملية الهضم وتدعم صحة الكلى، وهو أمر ضروري للتخلص من حمض اليوريك. مع ذلك، يجب عليك التأكد من إبلاغ إخصائي التغذية الخاص بك إذا كنت تعاني من أي حالة صحية كامنة. من الطرق الرائعة الأخرى لتناول الكركم يومياً تناوله على شكل مكملات غذائية وكبسولات. هذه المكملات الغذائية الغنية بالكركمين غالباً ما تُمزج مع البيبيرين لتعزيز الامتصاص. إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي يُمكن أن تساعد في علاج الإمساك وتراكم السموم المفرط في الجسم.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
خبر سار لمرضى السكري... دراسة جديدة تُعيد البطاطس لقائمة طعامهم بشرط
«خبر سار لعشاق البطاطس»... وجدت دراسة جديدة أنه على الرغم من أن تناول البطاطس المقلية بانتظام يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فإن تناول البطاطس بأشكال أخرى، مثل المهروسة أو المخبوزة أو المسلوقة، لم يؤثر على خطر الإصابة بهذا المرض، وفق ما نشرت مجلة «هيلث». وكشفت الدراسة، المنشورة في المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، عن أن استبدال أي نوع من الحبوب الكاملة بالبطاطس يمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بالسكري. وليست هذه الدراسة الأولى التي تبحث في آثار البطاطس على خطر الإصابة بداء السكري. فقد قال الباحث في الدراسة، الدكتور سيد محمد موسوي، لمجلة «هيلث»: «أجرينا هذه الدراسة؛ لأن الأبحاث السابقة حول البطاطس وداء السكري من النوع الثاني كانت نتائجها متباينة، فقد أظهرت بعض الدراسات ارتفاعاً في خطر الإصابة، بينما لم تُظهر دراسات أخرى ذلك، بل إن بعضها أشار إلى أن البطاطس قد تقي من الإصابة بالسكري». وأضاف: «كانت إحدى المشكلات الرئيسية هي أن العديد من هذه الدراسات لم تدرس كيفية تحضير البطاطس -مثل المقلية مقابل المسلوقة- أو ما كان الناس يتناولونه بدلاً منها». ويلعب النظام الغذائي دوراً رئيسياً في تطور السكري من النوع الثاني وإدارته، ولطالما ارتبطت البطاطس بسمعة سيئة بالنسبة لسكر الدم؛ ونظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات وارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم (أي سرعة رفعها لسكر الدم)، يتجنبها العديد من مرضى السكري من النوع الثاني. كما أشار موسوي إلى أن بعض الدراسات السابقة جمعت جميع أنواع البطاطس معاً لتأثيرها على داء السكري من النوع الثاني. على سبيل المثال، خلصت نتائج 3 دراسات جماعية مستقبلية أُجريت عام 2015 إلى أن زيادة استهلاك البطاطس بشكل عام (خاصةً المقلية) ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وتوصلّت دراسة أُجريت عام 2018 إلى نتائج مماثلة؛ حيث أظهرت وجود صلة بين استهلاك البطاطس وخطر الإصابة. ومرة أخرى، تزداد هذه الصلة بشكل أكبر بالنسبة للبطاطس المقلية. تناول البطاطس المهروسة أو المخبوزة أو المسلوقة لم يؤثر على خطر الإصابة بالسكري لذلك، أراد الباحثون دراسة العلاقة بين استهلاك البطاطس وخطر الإصابة بداء السكري بدقة أكبر. باستخدام بيانات من 3 برامج بحثية جارية، تابع الباحثون أكثر من 200 ألف متخصص في الرعاية الصحية لمدة تصل إلى 36 عاماً، وجمعوا بانتظام معلومات مفصلة حول أنظمتهم الغذائية وأنماط حياتهم. وأظهرت الاستبيانات الغذائية تكرار استهلاكهم للبطاطس المقلية، أو المخبوزة، أو المسلوقة، أو المهروسة، كما تتبعت تناولهم للحبوب الكاملة. وبمقارنة هذه البيانات بعدد التشخيصات الجديدة لداء السكري من النوع الثاني، توصل الباحثون إلى أن تناول 3 حصص أسبوعياً من البطاطس المقلية يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 20 في المائة. من ناحية أخرى، لم ترتبط البطاطس المخبوزة والمسلوقة والمهروسة ارتباطاً كبيراً بارتفاع خطر الإصابة. في الوقت نفسه، كان لاستبدال الحبوب الكاملة بالبطاطس نتائج أكثر إيجابية. وتُشير التقديرات إلى أن استبدال 3 حصص أسبوعياً من الحبوب الكاملة بالبطاطس، مثل معكرونة القمح الكامل أو الخبز، يُخفّض معدل الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 8 في المائة. كما أن استبدال حصص الحبوب الكاملة بالبطاطس المقلية يُخفّض المعدل بنسبة 19 في المائة. أراد الباحثون دراسة العلاقة بين استهلاك البطاطس وخطر الإصابة بداء السكري عندما يتعلّق الأمر بالبطاطس والسكري، يُمكن أن يكون لطريقة طهيها تأثير كبير. وفي هذا الصدد، أوضحت أليسا تيندال، الحاصلة على درجة الدكتوراه في التغذية، والأستاذة المساعدة في علوم الصحة بكلية أورسينوس، لمجلة «هيلث»، أن «التركيب الغذائي للطعام يمكن أن يتغير أثناء التحضير والطهي. على سبيل المثال، يُؤدي قلي الطعام بعمق، كما الحال في البطاطس المقلية لصنعها، إلى زيادة محتوى الدهون فيه، ما قد يؤثر على الهضم والامتصاص وخطر الإصابة بالأمراض». وأظهرت أبحاث سابقة أن زيادة استهلاك الأطعمة المقلية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بخطر الإصابة بكلٍّ من داء السكري من النوع الثاني ومرض الشريان التاجي. ووفقاً لموسوي، تُعدّ الزيوت ودرجات الحرارة المستخدمة في القلي من الأسباب الرئيسية. وقال: «عادةً ما تُقلى البطاطس في زيت غزير، على درجات حرارة عالية جداً، وغالباً ما تكون في زيوت تحتوي -خلال معظم فترة دراستنا- على دهون متحولة، وتُنتج مركبات ضارة أخرى». ويمكن أن تؤدي زيوت الطهي عند استخدامها في درجات حرارة مرتفعة جداً إلى حدوث الأكسدة، وهي عملية تُعزز الالتهابات في الجسم، ما قد يُسهم في زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. من ناحية أخرى، لا تُضيف طرق الطهي مثل الخبز والسلق والهرس عادةً هذه العناصر؛ لهذا السبب -وبالنظر إلى عناصرها الغذائية المفيدة كالألياف والبوتاسيوم- قد تُحسّن البطاطس غير المقلية من جودة النظام الغذائي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. في الواقع، تُشير الجمعية الأميركية للسكري إلى أن البطاطس يُمكن أن تُناسب نظاماً غذائياً معداً لمرضى السكري. أما بالنسبة لفوائد استبدال الحبوب الكاملة بالبطاطس، فإن الألياف تُفسر الكثير، كما قالت أليسا تيندال. وشرحت أن «الحبوب الكاملة غنية بالألياف، ما يحافظ على مستويات صحية من الغلوكوز في الدم؛ حيث تُبطئ الألياف امتصاص الكربوهيدرات (الجلوكوز) في الدم، ما يُعزز تنظيم الغلوكوز».


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
دراسة تكشف أضرار مخاطر سماعات الأذن على الصحة النفسية
أصبحت سماعات الأذن، سواء السلكية أو اللاسلكية (بلوتوث)، رفيقًا يوميًا لا غنى عنه للشباب، سواء أثناء التنقل الصباحي، حضور الدروس عبر الإنترنت، إجراء المكالمات، أو الاسترخاء مع الموسيقى. لكن دراسة هندية حديثة نشرت في «المجلة الدولية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة» كشفت مخاطر الاستخدام المطول لهذه السماعات، التي لا تقتصر على السمع بل تمتد إلى الصحة البدنية والنفسية. وبحسب موقع « Hindustan Times» أُجريت الدراسة على طلاب الطب بأعمار بين 18 و26 عاماً، وأفاد 89.3% منهم بمشكلات سمعية خطيرة، تشمل آلام الأذن، الحكة، تراكم الشمع، تغيرات في السمع، وطنين الأذن. وأظهرت النتائج أن مستخدمي السماعات السلكية أكثر عرضة لهذه المشكلات مقارنة بنظرائهم من مستخدمي السماعات اللاسلكية. ويرجع ذلك إلى عادات النظافة السيئة، مثل مشاركة السماعات أو عدم تنظيفها بانتظام، ما يزيد مخاطر الإصابة بالعدوى وانزعاج الأذن. ولم تقتصر الآثار السلبية على السمع، بل شملت أيضاً الصداع، تغيرات في ضغط الدم، الإرهاق الذهني، ضعف التركيز، فقدان الذاكرة، وانخفاض جودة النوم، وكانت هذه الأعراض أكثر شيوعاً بين مستخدمي السماعات السلكية. ومع ذلك، لا تعتبر السماعات اللاسلكية خالية من المخاطر، إذ سجلت حالات مماثلة، وإن بدرجة أقل. وحذر الباحثون من أن الاستخدام المكثف للسماعات بمستويات صوت عالية قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، داعين إلى ضرورة تقليل مدة الاستخدام وتنظيف السماعات بانتظام. كما أوصوا بضرورة إجراء فحوصات سمع دورية، خاصة للشباب الذين يعتمدون على السماعات يومياً. وتأتي هذه الدراسة وسط تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، ما يستدعي توعية أوسع بمخاطر الاستخدام المفرط للسماعات وتأثيراته على الصحة العامة. أخبار ذات صلة