خل التفاح صديق مريض السكري ومريض السمنة
إعداد الدكتور الصيدلي صبحي العيد
قد يكون خل التفاح الدواء الشافي وخصوصا في الحالات البسيطة اذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الثاني وبارتفاع مؤشر سكري بسيط لا يتجاوز 150 صباحا على الريق، فان خل التفاح الطبيعي مع حمية بسيطة وممارسة أي نوع من الرياضة بمعدل نصف ساعة يوميا وأفضلها رياضة الجري قد يغني عن استعمال الادوية ومنع تطور هاذا المرض اللعين.
كيف يساعد خل التفاح مريض السمنة ؟
يساعد تناول الخل السائل منه أو النقاط أو الكبسولات من الصيدلية وحده أو مع السلطات والاطعمة على تباطئ عملية تحويل النشويات في الجسم الى سكر؛ مما يقلل من فرص الارتفاع المفاجئ للسكر في الدم؛ ويعني ذلك عدم ارهاق البنكرياس ويعود ذلك الى ارتفاع الحموضهph في الخل حيث وجد أن مثل هذا الارتفاع يلعب دورا مهما في ابطاء عمل انزيم الامايليز/ amylase enzyme الذي يعمل بدوره على تحويل نشويات الطعام الى سكر في الجسم، كما يعمل هذا الانزيم أيضا على التقليل من مقاومة الانسولين وذلك بزيادة انتاج وتوفر الانسولين من خلايا البنكرياس في الدم؛ م ايزيد من فرصة ادخال السكر في الدم الى خلايا الكبد والعضلات، ليتم هناك تصنيع الطاقه أو وقود الجسم للقيام بوظائفه الحيوية اليومية المختلفة.
لا بد من تناول الخل في بداية الوجبة أو قبلها بقليل مع كوب من الماء البارد أو بواسطة اضافته الى السلطات واللحوم والاسماك والدجاج.
الجرعة المطلوبة حوالي 5 س س// اوملعقه صغيرة من السائل أو عشرين نقطة مع كوب ماء بارد من المستحضر المركز بشكل نقاط، أو حبة خل من الصيدليه قبل الاكل طبعا بحوالي ربع ساعة.
ملاحظة // لا تستعملوا الخل اذا كنتم تعانون من الحموضة الزائدة في المعدة أو من قرحة الجهاز الهضمي، كما انه ممنوع للحوامل والمرضعات، واذا كنتم تستعملون الاسبرين كمميع للدم لا بد من ايقاف استعماله؛ لان للخل خاصية تمييع الدم أصلا BLOOD THINNING SUPPLEMENT
لا تستعملوا إلا الخل الأصلي للأغراض الطبية، والذي يعرف بكونه عكرا وغير صاف وما غير ذلك فهو فقط حامض الخليك ACETIC ACID// CH3COOH المخفف 5% Diluted acetic acid يعني خلا صناعيا قليل الفوائد الطبية وخصوصا الموجود على رفوف المولات والسوبر ماركت.
ملاحظة/ مهمة/ لاتستعملوا الخل اذا كنتم تعانون من حموضه زائده في الجهاز الهضمي أو قرحه في المعدة أو الامعاءأو مرض كرونز CRON›S أو مرض الارتجاع المريئيGERD حيث من شأن ذالك أن يزيد الحالة سوءا.
ولا بد هنا من التذكير بأهمية الحركة وممارسة الرياضة وخصوصا رياضة الجري وهي الرياضة الأسهل والأكثر متعتة والأقل كلفة بمعدل نصف ساعة يوميا، حيث وجد أن للرياضة الاثر السحري في المساعدة على مداواة هذا المرض المزمن اللعين؛ ففي الحركة بركة وفي السكون جمود ومرض وشيخوخة مبكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
الكالسيوم: عنصر ضروري... لكن الإفراط فيه قد يضر
د. صبحي العيد – مستشار في الغذاء الصحي ومكافحة الشيخوخة يُعد الكالسيوم أحد أهم المعادن الضرورية للحفاظ على صحة الجسم؛ إذ يلعب دورًا أساسيًا في وظائف حيوية عديدة، منها الدورة الدموية، وتحريك العضلات، وإفراز الهرمونات، ونقل الإشارات العصبية من الدماغ إلى باقي أعضاء الجسم. كما يُعد الكالسيوم حجر الأساس لصحة العظام والأسنان، إذ يمنحهما القوة والكثافة. ورغم أهمية الكالسيوم، فإن الإفراط في تناوله – سواء عبر الغذاء أو المكملات – قد يؤدي إلى آثار صحية سلبية، منها ترسّبات في الكلى أو الأوعية الدموية، وهو ما يستوجب الحذر والاعتدال. متى يصبح الكالسيوم ضارًا؟ في حال كان الكالسيوم المتناول يفوق حاجة الجسم، فإنه قد يُخزّن على شكل ترسّبات في الكلى، ما يزيد من خطر تكون الحصى ومضاعفاتها. كما قد يترسب في جدران الأوعية الدموية، مسببًا انسدادات جزئية أو كاملة، مما يمثل خطرًا على الصحة القلبية والوعائية. لذلك، لا يُنصح بتناول مكملات الكالسيوم إلا بعد إجراء فحص مخبري يوضح ما إذا كان الجسم يعاني نقصًا حقيقيًا في هذا العنصر. مصادر الكالسيوم لا يُنتج الجسم الكالسيوم، لذا يعتمد بشكل كلي على الغذاء كمصدر له. وتشمل أبرز الأطعمة الغنية بالكالسيوم: منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي الخضراوات الورقية كالسبانخ واللفت البقوليات مثل الفاصولياء البيضاء السردين والقرنبيط الحبوب المدعّمة بالكالسيوم منتجات الصويا وعصائر الفواكه المدعّمة لكن تجدر الإشارة إلى أن الحليب كامل الدسم قد لا يكون الخيار الأفضل للحصول على الكالسيوم، إذ أن الدهون الموجودة فيه قد تعيق امتصاص المعدن في الأمعاء. يُفضّل استهلاك الحليب قليل أو خالي الدسم. العلاقة مع فيتامين «د» والمغنيسيوم امتصاص الكالسيوم لا يتم بكفاءة إلا في وجود فيتامين «د»، لذا فإن نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى ضعف استفادة الجسم من الكالسيوم الغذائي. تشمل مصادر فيتامين «د»: أشعة الشمس (المصدر الطبيعي الأفضل) صفار البيض، السلمون، بعض أنواع الفطر الأطعمة المدعّمة مثل الحليب والعصائر كما يُعدّ المغنيسيوم عنصرًا مساعدًا في تعزيز امتصاص الكالسيوم، لذلك يُنصح بتناول مكملات الكالسيوم مصحوبة بفيتامين «د» والمغنيسيوم عند الحاجة. الجرعات الموصى بها توصي الإرشادات الطبية بما يلي: البالغون: 1000 ملغ من الكالسيوم يوميًا النساء بعد سن الخمسين، والحوامل والمرضعات: 1200 ملغ يوميًا على سبيل المثال، يحتوي كوب من الحليب خالي الدسم على حوالي 300 ملغ من الكالسيوم. نقص الكالسيوم ومخاطره قد يؤدي نقص الكالسيوم، خاصة عند كبار السن، إلى هشاشة العظام، وهي حالة تؤثر بشكل خاص على النساء بعد سن اليأس. كما أن الكالسيوم أساسي في مرحلة الطفولة والمراهقة لنمو العظام بشكل صحي وسليم. خلاصة القول الكالسيوم عنصر لا غنى عنه، لكنه في الوقت ذاته «عنصر أعمى» – كما يُقال – لأن الجسم لا يتحكم بتخزينه الزائد دائمًا بطريقة آمنة، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة. لا تتناولوا المكملات إلا بعد استشارة طبيب وإجراء الفحوصات اللازمة. ووازنوا نظامكم الغذائي بما يضمن الحصول على الكالسيوم وفيتامين «د» والمغنيسيوم معًا. دمتم بصحة جيدة وعظام قوية.

الدستور
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
فوائد البكاء... صحيًا ونفسيًا: دموعك ليست ضعفًا بل طاقة مطهّرة
د. صبحي العيد يقال: «إذا بكى الرجال، فالأحزان أثقل من الجبال، أما إذا بكت النساء، فحدّث ولا حرج»... لكن الحقيقة التي يؤكدها العلم أن البكاء ليس ضعفاً، بل تعبير صحي عن المشاعر، وله فوائد مثبتة للجسم والحالة النفسية. ففي ثقافات متعددة، يعتبر كبت الدموع نوعًا من القوة، خاصة لدى الرجال. وقد ترسّخت في مجتمعاتنا العربية مقولة «الرجال لا يبكون»، حتى غدا البكاء امتيازًا أنثويًا أو طفوليًا، بينما يُمنَع على الرجل التعبير عن حزنه علنًا. لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن البكاء لا يُعبّر فقط عن الحزن، بل عن الفرح والدهشة وحتى الراحة، وهو فعل بشري فطري يحمل في طياته قدرة مذهلة على الشفاء النفسي والجسدي. كما يقول المثل الإنجليزي: «Pain that has no vent in tears makes other organs weep» أي: «الألم الذي لا يجد مخرجًا عبر الدموع، سيجعل أعضاء أخرى تبكي». وفيما يلي، نستعرض أبرز الفوائد الصحية والنفسية للبكاء: 1. تنقية الجسم من السموم الدموع تساهم في تنظيف الجسم من المواد الكيميائية المرتبطة بالتوتر، مثل الكورتيزول. فالبكاء يخفف من حدة الضغط النفسي ويعيد التوازن للجسم. 2. قتل البكتيريا الدموع تحتوي على إنزيم يُدعى «الليزوزايم» (Lysozyme)، وهو موجود أيضًا في حليب الأم واللعاب والمخاط، ويعمل على قتل 90-95% من البكتيريا خلال دقائق، ما يعزز مناعة العين ويقيها من الالتهابات. 3. تحسين البصر الدموع ترطّب العين وتمنع جفاف الأغشية المخاطية، مما يحافظ على صفاء الرؤية ويمنع الضبابية الناتجة عن الجفاف أو تهيّج سطح العين. 4. رفع المعنويات وتحسين المزاج أثبتت دراسات أن البكاء يرفع من الحالة النفسية لدى 90% من الأشخاص الذين يذرفون الدموع، لأنه يحرّر الجسم من الطاقة السلبية، ويمنحه شعورًا بالراحة النفسية، حتى إن بقيت الظروف دون تغيير. 5. تخفيف التوتر الجسدي سيلان الدموع أفضل من كبت المشاعر، الذي قد يؤدي إلى مشاكل مثل: الصداع، ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم. البكاء يطلق المشاعر المكبوتة، ويمنح الجسم فرصة للتنفيس الذاتي. ماذا عن الفرق بين الرجل والمرأة في البكاء؟ السبب ليس فقط ثقافياً. علمياً، نسبة هرمون البرولاكتين (المسؤول عن إفراز الدموع وحليب المرضع) أعلى بكثير عند النساء، إضافةً إلى أن الغدد الدمعية لديهن أكثر بنسبة 60% من الرجال، ما يجعل المرأة أكثر ميلاً للبكاء. لكن هذا لا يعني أن الرجل لا يحتاج للبكاء، بل عليه أن يتصالح مع مشاعره ويدرك أن التعبير عنها لا ينتقص من رجولته. فالصمت لا يشفي، والدموع ليست نقيضاً للقوة، بل دليلاً على النضج العاطفي والصحة النفسية. في النهاية، ابكِ إن احتجت، سواءً كان ذلك من حزن أو من فرح، من لقاء أو فراق... فالدموع في محلها، شفاء للنفس، وغذاء للعاطفة، وراحة للعقل دكتوراة في الغذاء الصحي والثقافة البدنية – PhD


أخبارنا
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها
أخبارنا : كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثبتة بين الاستهلاك المنتظم للأطعمة فائقة التصنيع وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة. وتؤكد النتائج ما أظهرته دراسات سابقة من ارتباط بين هذه المنتجات وزيادة خطر الوفاة المبكرة والإصابة بـ 32 مرضا، بينها أمراض القلب والسرطان وداء السكري من النوع الثاني ومشاكل الصحة العقلية. وأفادت النتائج أن الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50%، والسكري من النوع الثاني بنسبة 12%، بالإضافة إلى اضطرابات الصحة العقلية. ويشير الخبراء إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة فائقة المعالجة خطر صامت يهدد صحتنا على المدى البعيد، حيث أنها تؤدي إلى تأثيرات تراكمية تبدأ من الدقائق بعد تناولها، وتستمر لسنوات. تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة بانتظام على جسمك وصحتك العقلية: بعد أيام قليلة في اللحظات الأولى بعد تناول هذه الأطعمة، يشعر المرء بنشاط زائف بسبب جرعات السكر والملح والكافيين المرتفعة التي تحفز إفراز الدوبامين في الدماغ، ما يخلق شعورا مؤقتا بالرضا. لكن هذه "المكافأة" السريعة ما هي إلا خدعة، إذ يتبعها انهيار مفاجئ في الطاقة والشعور بالإرهاق. ومع تكرار الاستهلاك على مدار أيام، تبدأ المشاكل الحقيقية في الظهور. فبالإضافة إلى اضطرابات مستويات السكر في الدم التي تؤدي إلى نوبات جوع متكررة، تظهر تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي بسبب اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أن المحتوى العالي من الصوديوم يتسبب في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، بينما تؤدي الدهون غير الصحية إلى زيادة الالتهابات في الجسم. بعد بضعة أسابيع عندما يصبح تناول هذه الأطعمة عادة يومية، تتسع دائرة المخاطر الصحية لتشمل: - اضطرابات النوم: تبدأ جودة النوم في التدهور بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم إنتاج هرمونات النوم مثل الميلاتونين. - اختلال وظائف البنكرياس: يظهر إجهاد واضح في عمل البنكرياس نتيجة المحاولات المستمرة لضبط مستويات السكر المرتفعة في الدم. - مشاكل هضمية متكررة: تزداد حالات الانتفاخ وعسر الهضم نتيجة اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. بعد عدة أشهر من الاستهلاك المستمر - زيادة الوزن الملحوظة: تظهر زيادة متراكمة في الوزن بسبب احتواء هذه الأطعمة على سعرات حرارية عالية مع قلة قيمتها الغذائية. - تأثيرات نفسية: يبدأ ظهور أعراض القلق والاكتئاب نتيجة التأثير السلبي على محور الأمعاء-الدماغ. - التهاب المفاصل: تتفاقم آلام المفاصل بسبب زيادة الالتهابات الناتجة عن الدهون غير الصحية والإضافات الكيميائية. - ارتفاع ضغط الدم: يستمر ضغط الدم في الارتفاع بسبب المحتوى العالي من الصوديوم في هذه الأطعمة. - الإرهاق المزمن: يصبح التعب والإرهاق حالة دائمة نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية. كيف نحمي أنفسنا في عالم مليء بالمغريات؟ في مواجهة هذا الواقع، يقدم الخبراء نصائح عملية للحد من هذه المخاطر دون حرمان كامل. وتتمثل أول نصيحة في الوعي بالمكونات التي تتناولها. فقراءة الملصقات الغذائية بعناية وتجنب المنتجات التي تحتوي على قوائم طويلة من الإضافات الكيميائية يمكن أن يحدث فرقا كبيرا. كما أن استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة ببدائل طبيعية مثل الفواكه الطازجة والمكسرات يعيد التوازن إلى النظام الغذائي. ومن المهم أيضا إدراك أن ليس كل ما هو معلب أو مجمد ضارا. فبعض عمليات المعالجة مثل التخمير أو التجميد قد تحافظ على القيمة الغذائية أو حتى تزيدها. ولذلك يكمن مفتاح الغذاء الصحي في الاختيار الواعي والاعتدال. وفي النهاية، يبقى تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة العصرية والحفاظ على الصحة تحديا يوميا. كما تقول خبيرة التغذية ليلي كيلينغ: "لا بأس ببعض المرونة في النظام الغذائي، المهم هو أن تصبح الخيارات الصحية هي القاعدة وليس الاستثناء". مضيفة أنه بدلا من النظر إلى الأمر على أنه حرمان، يمكن اعتباره فرصة لإعادة اكتشاف متعة الأطعمة الطازجة وتأثيرها الإيجابي على الطاقة والمزاج.