logo
بيان من المنتدى الإقتصادي والإجتماعي: إقتصاد لبنان من إنهيار الى شلل وجمود!

بيان من المنتدى الإقتصادي والإجتماعي: إقتصاد لبنان من إنهيار الى شلل وجمود!

ساحة التحريرمنذ 7 أيام
المنتدى الإقتصادي والإجتماعي:
– إقتصاد لبنان من إنهيار الى شلل وجمود…
عقد المنتدى الإقتصادي والإجتماعي جلسة اصدر على اثرها البيان التالي:
ست سنوات مضت على إنهيار اقتصاد لبنان على يد الطبقة المالية المصرفية الاقطاعية الحاكمة المقاومة للإصلاح والمتهالكة امام مصالحها الذاتية. وقد صنفت أزمة لبنان بثالث اكبر ازمة مالية واقتصادية تحدث في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر حيث هوى إجمالي الناتج المحلي من قرابة ٥٢ مليار دولار في العام ٢٠١٩ الى نحو ٢٣,١ مليار في العام ٢٠٢١ وحيث إنخفض نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي بنسبة٣٦,٥ بين عامي ٢٠١٩ و٢٠٢١. كما اصبح اكثر من نصف لبنان تحت خط الفقر وإرتفع معدل البطالة من ١١,٤ بالمئة في العام ٢٠١٨ الى٢٩,٦ بالمئة في العام ٢٠٢٢.
وبالاستناد لدراسة استخدمت نموذجا في الإقتصاد القياسي خسر لبنان حتى الآن اكثر من ٢٠٠ مليار دولار بسبب الازمة المالية والإقتصادية التي إجتاحته والتي واكبتها جائحة كورونا وإنفجار مرفأ بيروت وصولا الى العدوان الإسرائيلي المستمر حتى اللحظة. وتم إحتساب هذه الخسائر بناء على الهبوط الفعلي المسجل في الناتج المحلي مضافا إليها خسائر النمو غير المحقق الذي كان سيسجله الإقتصاد اللبناني لو لم يواجه هذه الازمات وتعقيداتها…
على صعيد آخر ؛ تقدر تكاليف إعادة إعمار المناطق اللبنانية التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي الاخير بنحو ٧ مليار دولار بإمكان الدولة البدء في تأمينها من حسابها لدى المصرف المركزي ومن ضرائب ورسوم مستحقة على المقالع والكسارات والاملاك البحرية ، فضلا عن العمليات التجارية الكبرى ، دون ان ننسى بالتأكيد ما يمكن ان تستعيده الدولة من اموال الفساد المستشري في مختلف الادارات والمؤسسات العامة والشركات التابعة للدولة وفي مقدمها كازينو لبنان الذي ينبغي على القضاء متابعة ملفه حتى النهاية …
لكن من أخطر الظواهر التي نعيشها اليوم تلكؤ الدولة في عملية إعادة اعمار الجنوب وباقي المناطق المتضررة . وتعزو الحكومة تقصيرها الى عدم توفر المال وهذا ادعاء لا أساس له من الصحة اذا تحرك القضاء وأجهزة الدولة في جباية مستحقاتها لدى الأوساط المتحكمة بالاقتصاد اللبناني وموارده ولا سيّما المافيات المتحالفة مع بعضها البعض في كل القطاعات من الدواء الى الكهرباء ومن الاسمنت الى الغذاء ومن المشتقات النفطية الى المياه.
أما خضوع الدولة لاملاءات خارجية لا تريد للبنان ان يعيد اعمار مناطقه المتضررة من القصف الإسرائيلي الهمجي فهو خضوع لا مبرر له وليس له وجود في أي قاموس على صعيد القوانين والشرائع الدولية ولذلك ينبغي على الدولة بكامل أجهزتها ان تكون مبادرة وتضع مصلحة المهجرين والمتضررين في رأس أولوياتها دونما خوف او تردد.
وعلى صعيد النهوض الإقتصادي الذي حلم به الشعب اللبناني متفائلا بقدوم العهد الجديد؛ فقد بدا يتلاشى مع سياسة التأجيل والتسويف وتأخير الإصلاحات حيث تستمر هجرة الشباب وتغيب الإستثمارات.. ان ابرز الإصلاحات المنتظرة والمطلوبة من الحكومة ومن مجلس النواب ليست تلك التي يطالب بها الأجنبي وانما التي تنبثق من حاجة الاقتصاد اللبناني نفسه. ويأتي في مقدمة هذه الإصلاحات الأمور الأتية:
-إعادة هيكلة القطاع المصرفي.
-إعادة جدولة الدين العام.
– اتباع سياسة نقدية جديدة شفافة تؤسس لإستعادة الثقة بالعملة الوطنية.
– إجراء إصلاحات تعزز النمو الاقتصادي.
– تأمين شبكة حماية إجتماعية . حقيقية للفقراء وذوي الدخل المحدود.
– محاربة الفساد بكل اشكاله
ملخص القول؛ ان على العهد الجديد ان يكسر القيود المفروضة من قوى الرجعية والاستعمار، وأن يبادر الى الإصلاح واستعادة أموال الدولة ، ومحاسبة اللصوص الذين استولوا على أموال المودعين كما على أموال القطاع العام ، ولا زالوا حتى اللحظة بدون أي ملاحقة حقيقية. وهنا ايضا تقع المسؤولية الكبرى على القضاء اللبناني وضرورة رفع اليد السياسة عنه وتفعيله ليمارس دوره كسلطة مستقلة حارسة فعلية للقانون والملكية الفردية والحريات العامة.
ان دولة لا تحارب الفساد هي دولة محكوم عليها بالتلاشي والانحلال.
بيروت في ٢٤ تموز ٢٠٢٥
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان

شفق نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • شفق نيوز

باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، منحت باكستان وسام "الامتياز" وهو أعلى وسام عسكري في البلاد، للجنرال الأمريكي مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، المعروف بدوره البارز في التخطيط والتنسيق للهجمات الإسرائيلية المدعومة أمريكياً ضد طهران، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إسلام آباد. وأقيم حفل التكريم في القصر الرئاسي بحضور رئيس البلاد آصف علي زرداري، حيث تم منح الوسام للجنرال كوريلا "تقديراً لخدماته في تعزيز العلاقات الدفاعية"، بحسب البيان الرسمي، في حين رأت جهات سياسية ومراقبون أن الخطوة تحمل رسائل مقلقة في توقيتها وسياقها، لا سيما وأنها جاءت بعد أسابيع من تقارير غربية كشفت عن تقديم كوريلا خططاً عسكرية للرئيس الأمريكي لاستهداف إيران، وتنسيقه الوثيق مع الجيش الإسرائيلي خلال تصعيد الحرب الأخيرة. وسبق أن وصفته وسائل إعلام أمريكية بأنه أحد أبرز الجنرالات المؤيدين لإسرائيل في البنتاغون، والمسؤول الأهم في مظلة الدفاع الإقليمي التي تقودها واشنطن ضد طهران. من جهتها، انتقدت مليحه لودهی، السفيرة الباكستانية السابقة لدى الأمم المتحدة، تكريم كوريلا بشدة، ووصفت الخطوة بأنها تتناقض مع مصالح باكستان الإقليمية، متسائلة عن جدوى تكريم من وصفته بـ"مهندس التوتر" في المنطقة، في وقت تحتاج فيه إسلام آباد إلى تعزيز العلاقات مع جيرانها المسلمين. وتزامن تكريم الجنرال الأمريكي مع زيارة رسمية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم السبت يصل إلى باكستان. وتشمل الزيارة لقاءات مع كبار المسؤولين الباكستانيين، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية، وسط آمال بتوسيع التبادل التجاري إلى أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً.

بسبب القيود الامريكية..'سامسونغ' تخسر نصف أرباحها الفصلية
بسبب القيود الامريكية..'سامسونغ' تخسر نصف أرباحها الفصلية

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

بسبب القيود الامريكية..'سامسونغ' تخسر نصف أرباحها الفصلية

المستقلة/-أعلنت شركة 'سامسونغ إلكترونيكس'، الخميس، أن صافي أرباحها في الربع الثاني من العام تراجع إلى النصف تقريبا على أساس سنوي، وذلك بسبب القيود الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين والخسائر في وحدة تصنيع الرقائق. وانخفض صافي الدخل خلال الفترة من أبريل إلى يونيو إلى 5.1 تريليون وون (3.7 مليار دولار)، أي بتراجع نسبته 48 بالمئة مقارنة بـ 9.8 تريليون وون في الفترة نفسها من العام الماضي. كما انخفض الربح التشغيلي بشكل حاد ليصل إلى 4.7 تريليون وون، مقارنة بـ 10.4 تريليون وون في الفترة ذاتها من العام السابق. وجاءت هذه الأرقام أقل من توقعات السوق، إذ توقع محللون صافي ربح يبلغ نحو 7.3 تريليون وون، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وكانت سامسونغ توقعت في وقت سابق من شهر تموز انخفاضًا حادًا في الأرباح، وعزت ذلك إلى القيود التي فرضتها الحكومة الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، التي تُعد من أهم الأسواق بالنسبة لسامسونغ. ويشمل الحظر الأميركي أيضًا المنتجات القادمة من شركات غير أميركية إذا كانت تحتوي على تكنولوجيا أميركية.

حركة «طالبان» تنتقد الدول المجاورة بسبب الترحيل الجماعي للأفغان... زيلينسيكي يدعو العالم إلى التحرك لـ«تغيير النظام» في روسيا... القضاء البريطاني يسمح لمجموعة «فلسطين أكشن» بالطعن في قرار حظرها
حركة «طالبان» تنتقد الدول المجاورة بسبب الترحيل الجماعي للأفغان... زيلينسيكي يدعو العالم إلى التحرك لـ«تغيير النظام» في روسيا... القضاء البريطاني يسمح لمجموعة «فلسطين أكشن» بالطعن في قرار حظرها

الحركات الإسلامية

timeمنذ 13 ساعات

  • الحركات الإسلامية

حركة «طالبان» تنتقد الدول المجاورة بسبب الترحيل الجماعي للأفغان... زيلينسيكي يدعو العالم إلى التحرك لـ«تغيير النظام» في روسيا... القضاء البريطاني يسمح لمجموعة «فلسطين أكشن» بالطعن في قرار حظرها

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 31 يوليو 2025. حركة «طالبان» تنتقد الدول المجاورة بسبب الترحيل الجماعي للأفغان انتقدت حركة «طالبان»، الأربعاء، الدول المجاورة بسبب طردها الجماعي للأفغان، في الوقت الذي تقوم فيه إيران وباكستان بترحيل الأجانب الذين تقول إنهم يقيمون على أراضيها بشكل غير قانوني. وقد حددت الدولتان مهلاً زمنية وهددت بالاعتقال أو الترحيل الفوري في حال عدم الامتثال، وتنفي الدولتان استهداف الأفغان، رغم أن أعدادهم كبيرة في كلا البلدين، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس»، الأربعاء. الطرد الجماعي وقال عبد الرحمن راشد، نائب وزير شؤون اللاجئين وإعادة التوطين في حكومة «طالبان»، إن عمليات الطرد الجماعي تمثل «انتهاكاً خطيراً للأعراف الدولية، والمبادئ الإنسانية، والقيم الإسلامية». وأضاف راشد خلال مؤتمر صحافي في كابل: «حجم وطريقة إعادة اللاجئين الأفغان إلى بلادهم أمر غير مسبوق في تاريخ أفغانستان». وقد أُعيد ما يقرب من 1.8 مليون أفغاني قسراً من إيران خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، كما أُعيد 184459 آخرون من باكستان، وأكثر من 5 آلاف من تركيا منذ بداية العام. 6 ملايين لاجئ أفغاني وأفادت وزارة شؤون اللاجئين وإعادة التوطين بأن هناك نحو 6 ملايين لاجئ أفغاني لا يزالون في الخارج. كما أدت الكوارث الطبيعية إلى زيادة أعداد اللاجئين الأفغان، وقال محمود الحق أحادي، مدير السياسات والتخطيط في الوزارة، إن نحو 13500 عائلة نزحت داخلياً بسبب الجفاف والفيضانات والعواصف. وأضاف أحادي: «عند دمج هذه الأعداد مع حالات النزوح السابقة، يصل إجمالي العائلات النازحة داخلياً في أفغانستان الآن إلى نحو 2.5 مليون عائلة». وقد خططت الوزارة لإرسال وفود لعقد اجتماعات مع الدول المستضيفة، تركز على تقديم الدعم القانوني وحل التحديات التي تواجه طالبي اللجوء الأفغان. وتابع أحادي: «هدفنا هو إيجاد حلول مستدامة من خلال الحوار والتعاون». وقد حذرت وكالات الإغاثة من أن وتيرة وكمية العائدين قسراً من الأفغان تتجاوز قدرة أنظمة الدعم المتاحة، التي تعاني بالفعل من الضعف. ويوزع متطوعون أفغان على حدود بلدهم مع إيران المواد الغذائية ومستلزمات النظافة على الأعداد الكبيرة من مواطنيهم العائدين إلى ديارهم بسبب طردهم أو إجبارهم على الخروج من الجمهورية الإسلامية التي تتهمهم بزيادة البطالة والجريمة. وتؤكد فاطمة رضائي (22 عاماً)، التي تشارك في توزيع هذه الإعانات، أن من غير الممكن أن يبقى المرء مكتوفاً أمام حجم العائدين. فمنذ مطلع السنة، عبر أكثر من 1.6 مليون أفغاني الحدود، من بينهم عدد كبير من الأطفال. عند معبر إسلام قلعة الحدودي، وصل عدد العائدين في بعض الأيام إلى 30 ألفاً، وبلغ ذروته في 4 يوليو (تموز)؛ إذ ناهز 50 ألفاً، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتحاول المنظمات الدولية، بالتعاون مع سلطات «طالبان»، إحصاء الوافدين ومساعدتهم. لكنّ هذه المنظمات تواجه تخفيضات كبيرة في موازناتها، في حين تجد السلطات صعوبة كبيرة في دعم هؤلاء الأفغان الذين غالبا ما يتركون كل شيء وراءهم ويعودون إلى بلدهم الغارق في الفقر. وهذا الواقع دفع سكان المنطقة إلى التحرّك بأنفسهم، وتساهم في تمكينهم من ذلك تبرعات الأفغان المقيمين في أوروبا أو أميركا الشمالية. قاتل «بارك أفينيو» اشترى بندقيته من مديره مقابل 1400 دولار كشف مسؤولون في شرطة نيويورك، الأربعاء، عن أن المسلح الذي قتل ضابط شرطة و3 أشخاص آخرين في مبنى إداري وسط مانهاتن، الاثنين، اشترى بندقية من طراز «إيه آر 15 (AR-15)» مقابل 1400 دولار من رئيسه في العمل بكازينو «هورس شو» في لاس فيغاس. ولم توضح الشرطة ما إذا كانت عملية البيع قانونية أم لا، لكنها ذكرت أن البائع يتعاون مع المحققين، ولم تُوجَّه له أي تهم في نيويورك، وفق تقرير من «نيويورك تايمز» الخميس. وكان القاتل، شين ديفون تامورا، البالغ من العمر 27 عاماً، قد ترك رسالة انتحار بشقته في لاس فيغاس، حيث عثر المحققون أيضاً على أدوية مضادة للذهان. وكتب تامورا: «عندما أنظر في عينيكِ وعيني أبي، لا أرى سوى خيبة الأمل... أحبك يا أمي. أنا آسف». وظهرت هذه التفاصيل الجديدة يوم الأربعاء، بينما يواصل محققو شرطة نيويورك وجودهم في لاس فيغاس لإجراء مقابلات مع زملاء تامورا وأصدقائه وأفراد عائلته، كما كانوا يخططون لتفتيش خزانته في كازينو «هورس شو». وتسعى الشرطة لمعرفة المزيد عن الحالة النفسية للقاتل والأسباب التي دفعت به للسفر إلى نيويورك يوم الاثنين بعد الظهر، عندما دخل مبنى للمكاتب وبدأ إطلاق النار. وكان رئيسه في العمل قد باعه أيضاً سيارة «بي إم دبليو (BMW)» سوداء، استخدمها تامورا للسفر من لاس فيغاس إلى نيويورك قبل تنفيذ الهجوم. وقالت مفوضة الشرطة، جيسيكا تيش، إن تامورا كان من المفترض أن يعمل يوم الأحد، لكنه لم يحضر. وبحلول ذلك الوقت، كان قد مرّ عبر ولاية كولورادو في طريقه إلى نيويورك. وأوضحت الشرطة أن تامورا تلقى مكالمتين هاتفيتين خلال رحلته شرقاً: الأولى في الساعة الـ7:41 مساء يوم الأحد من مدينة جينيسيو، بولاية إلينوي، والثانية في الساعة الـ5:19 مساءً يوم الاثنين، أي قبل نحو ساعة من إطلاق النار، من شخص في بارسيباني، بولاية نيوجيرسي.كلتا المكالمتين استغرقت أقل من دقيقة، وفق الشرطة. ولم تكشف الشرطة عن أسمَي المتصلَين، لكنها قالت إن هوية الاثنين معروفة للمحققين. وعثر المحققون في شقته على أدوية مختلفة وُصفت له، من بينها أدوية مضادة للصرع والالتهابات. كما وُجد حامل كاميرا (ثلاثي الأرجل)، وطلقة واحدة من بندقية، ونحو 100 رصاصة لسلاح ناري عيار 9 ملم، وصندوق فارغ لمسدس، عُثر عليه لاحقاً في سيارته الـ«بي إن بليو (BMW)». وكان تامورا، الذي لعب كرة القدم الأميركية في المدرسة الثانوية، يستهدف مكاتب «الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية» في «345 بارك أفينيو»، وفق ما قال العمدة إريك آدامز. لكنه خرج في الطابق الخطأ؛ الطابق الـ33، الذي يضم مكاتب شركة «رودين مانجمنت» المالكة للمبنى، وهناك قتل موظفة تُدعى جوليا هايمان، تبلغ من العمر 27 عاماً، ثم أطلق النار على نفسه في الصدر. وعثرت الشرطة على رسالة من 3 صفحات في محفظته بعد الحادث، أشار فيها إلى مرض «اعتلال الدماغ الرضحي المزمن»، وهو مرض يصيب الدماغ ويؤثر على مَن يمارسون الرياضات العنيفة نتيجة الإصابات المتكررة. واتهم تامورا في الرسالة الدوري الأميركي لكرة القدم بإخفاء مخاطر اللعبة بهدف تعظيم الأرباح، واعتذر من الرجل الذي باعه السلاح، وطلب من الأطباء استخدام دماغه في أبحاث «اعتلال الدماغ الرضحي المزمن». وكتب: «ادرسوا دماغي؛ أرجوكم. أنا آسف». زيلينسيكي يدعو العالم إلى التحرك لـ«تغيير النظام» في روسيا أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الخميس)، أن على العالم الضغط من أجل «تغيير النظام» في روسيا، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيواصل زعزعة استقرار جيران بلاده، في حال لم يحصل ذلك. وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي بمناسبة مرور 50 عاماً على توقيع «اتفاقية هلسنكي» بشأن احترام الحدود وسلامة الأراضي: «أرى أنه من الممكن الضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب. بدأَتْها ويمكن دفعها لإنهائها، لكن ما لم يهدف العالم إلى تغيير النظام في روسيا، يعني ذلك أن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة حتى بعد انتهاء الحرب». القضاء البريطاني يسمح لمجموعة «فلسطين أكشن» بالطعن في قرار حظرها سمح القضاء البريطاني لمجموعة «فلسطين أكشن» المؤيّدة للفلسطينيين بالطعن في قرار حظرها، الذي اتخذته حكومة كير ستارمر العمّالية مطلع يوليو (تموز). واتُّخذ قرار حظر «فلسطين أكشن»، الذي دخل حيّز التنفيذ في وقت سابق من الشهر، بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوّية في جنوب إنجلترا، ورشّوا طلاءً أحمر على طائرتين فيها، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.55 مليون دولار). وأُودع 4 نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي بعد مثولهم أمام القضاء على خلفية الواقعة. وندّدت «فلسطين أكشن» بقرار حظرها بوصفه «مساساً بحرّية التعبير». وإثر حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها أو تأييدها فعلاً إجرامياً يُعاقَب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاماً. ومنذ دخول الحظر حيّز التنفيذ، أوقفت الشرطة البريطانية 200 متظاهر على الأقلّ، خصوصاً خلال مظاهرات أُقيمت تأييداً لها. وقامت إحدى مؤسِّسات المجموعة، هدى عموري، برفع التماس إلى المحكمة العليا في لندن لتخوّلها الطعن في قرار الحكومة البريطانية. والأربعاء، عدَّ القاضي مارتن تشامبرلاين أنه من الممكن «المجادلة على نحو معقول» في أن حظر «فلسطين أكشن» يُشكِّل «تدخّلاً غير متكافئ» في حقّ الشاكية بحرّية التعبير وحرّية التجمّع. وأثار حظر هذه المجموعة، التي تقول إنها «ملتزمة بوضع حدٍّ للدعم العالمي لنظام الإبادة والفصل العنصري في إسرائيل»، انتقادات شديدة من المنظمات الحقوقية. وندّد به خبراء أمميون باعتبار أن «أضراراً مادية بسيطة، لا تعرّض حياة أحد لخطر، ليست خطيرة لدرجة توصف بالإرهاب». والأسبوع الماضي، دعا المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، حكومة كير ستارمر إلى إلغاء هذا الحظر بوصفه «غير متناسب». وفي عام 2022، اقتحم نشطاء من «فلسطين أكشن» موقعاً تابعاً لشركة «تاليس» للصناعات الدفاعية في غلاسكو. وكانوا اقتحموا العام الماضي فرعاً لشركة الأسلحة الإسرائيلية «إلبيت سيستيمز» في بريستول. وفي مارس (آذار) الماضي، دخلوا ميدان غولف تابعاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب في جنوب غرب اسكوتلندا، وكتبوا على عشبه «غزة ليست للبيع». وطلبت هدى عموري، التي أسهمت في تأسيس الحركة عام 2020، من المحكمة العليا في لندن، الموافقة على الطعن الكامل في قرار حظر الحركة الذي صدر على أساس أنها ارتكبت أعمالاً إرهابية أو شاركت فيها. واستهدفت الحركة بشكل متزايد الشركات المرتبطة بإسرائيل في بريطانيا، وغالباً ما تقوم برش طلاء أحمر أو إغلاق مداخل منشآت أو إتلاف معدات. وتتهم «فلسطين أكشن» الحكومةَ البريطانيةَ بالتواطؤ فيما تقول إنها «جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة». وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت المحكمة العليا طلب عموري بوقف الحظر، وبعد استئناف أخير غير ناجح، دخل قرار حظر حركة «فلسطين أكشن» حيز التنفيذ بعد منتصف ليل الخامس من يوليو بقليل. واعتقلت السلطات عشرات الأشخاص لحملهم لافتات يُعتقَد أنها تدعم الحركة منذ سريان الحظر. ويقول محامو عموري إن الذين يعبِّرون عن دعمهم للقضية الفلسطينية يخضعون أيضاً لتدقيق متزايد من الشرطة. ومع ذلك، قالت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، إن العنف والأضرار الجنائية لا مكان لها في الاحتجاج المشروع، وإن أنشطة حركة «فلسطين أكشن»، بما في ذلك اقتحام قاعدة عسكرية وإلحاق الضرر بطائرتين، تبرر الحظر. ونفت إسرائيل مراراً ارتكاب انتهاكات في حربها على غزة. الشرطة الأسترالية توجه اتهامات لرجل على خلفية إحراق كنيس يهودي في ملبورن أعلنت الشرطة الأسترالية، الخميس، توجيه اتهامات لرجل، على خلفية دوره المزعوم في إضرام النيران بكنيس يهودي بملبورن في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي. ووجَّه فريق مكافحة الإرهاب المشترك في ولاية فيكتوريا، اتهامَ الحرق العمد إلى الشاب، البالغ 21 عاماً، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 15 عاماً، بالإضافة إلى تهمتَي ارتكاب سلوك يعرِّض حياة الآخرين للخطر، وسرقة سيارة، اللتين تصل العقوبة القصوى لكل منهما إلى السجن 10 أعوام. وجاء في بيان مشترك صادر عن الشرطة الفيدرالية وشرطة الولاية: «يشتبه في أن الرجل واحدٌ من ثلاثة أشخاص اقتحموا كنيس ريبونليا وأضرموا النار فيه. ومن المتوقع القيام بمزيد من عمليات الاعتقال وتوجيه الاتهامات قريباً». وكان قد تم توجيه اتهامات لشخص آخر في 16 يوليو (تموز) على خلفية الهجوم. ترمب: موقف كندا بشأن الدولة الفلسطينية قد يضر باتفاق التجارة قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إنه سيكون من الصعب إبرام اتفاق تجاري مع كندا بعد إعلانها دعم قيام دولة فلسطينية. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، بعد على طلب للتعليق. وأعلن كارني، أمس، أن كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول). ويأتي إعلان كندا عقب إعلان فرنسا وبريطانيا عزمهما الاعتراف بدولة فلسطينية. ورفضت إسرائيل والولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، تعليقات كارني، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتتفاوض كندا والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول الأول من أغسطس (آب)، وهو التاريخ الذي يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم بنسبة 35 في المائة فيه على جميع السلع الكندية غير المشمولة في اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقال كارني، أمس، إن المفاوضات مع إدارة ترمب بشأن الرسوم كانت بنّاءة، لكن المحادثات ربما لا تنتهي بحلول الموعد النهائي المحدد. ميلوني تطالب نتنياهو بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال مكالمة هاتفية مساء أمس (الأربعاء)، بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة «بشكل كامل ودون عوائق»، بحسب ما أعلنت روما. وقال مكتب ميلوني، في بيان، إنّ رئيسة الوزراء الإيطالية شدّدت على مسامع نظيرها الإسرائيلي على «ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية، بالنظر إلى الوضع في غزة الذي وصفته بأنّه لا يُحتمل وغير مبرّر». وأضاف أنّ «المحادثة شكّلت أيضاً فرصةً للتأكيد مجدّداً على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى السكّان المدنيّين»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضح البيان أنّه «بفضل التزام إيطاليا، سيتمّ استقبال 50 مدنياً فلسطينياً إضافياً، وسيتمّ إيصال مساعدات إلى السكّان في غزة». والأسبوع الماضي، وصفت ميلوني الوضع في غزة بأنه «غير مقبول»، مؤكدة أنّ «أيّ عمل عسكري لا يمكن أن يبرّر مثل موقف كهذا». والأربعاء، قال مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store